gazzaz_man
30-12-2006, 11:05 PM
196 حاجاً من 45 أسرة يؤدون المناسك
الداخلية تحقق حلم الشهداء في أداء الفريضة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/12/30/v0401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent2006123075500.ht m','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,loc ation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBar s=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
gazzaz_man (المشاعر المقدسة)
يؤدي 196 حاجاً من 45 أسرة من شهداء الواجب مناسك الحج لهذا العام تحت ضيافة وزارة الداخلية في اطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لأسر الشهداء حيث أتاحت لهم فرصة أداء المناسك لمن يرغب. ,وضعت وزارة الداخلية برنامجاً خاصاً للاستضافة بدأ بالتجمع في موقعين في جدة ومكة المكرمة ونقلهم بحافلات خاصة وبإشراف عدد من الضباط لمشعر منى للمبيت، ثم تصعيدهم إلى عرفات ويكتمل البرنامج بإعادتهم من حيث قدموا بعد أداء المناسك.
ولم تكن غريبة ملحمة الوطنية التي برزت سواء في ضيافة وزارة الداخلية لأسر أبنائها الشهداء.. أو في مشاعر تلك الأسر تجاه الوطن وولاة الأمر.
وإذا كانت السنة ضيوف الرحمن تلهج بالتلبية فإن أسر شهداء الواجب الذين أتيحت لهم فرصة أداء المناسك، كانوا يحرصون على ترديد الدعوات لولاة الأمر بأن يحفظهم الله وأن يمن بالأمن والأمان على هذه البلاد.
ولعل أسرة الشهيد العريف مطلق الهذلي الذي استشهد في أحداث جدة الأخيرة التي وقعت في 16 ذي القعدة الماضي.. كانت آخر أسرة تنضم لقافلة الحجاج من أسر شهداء الواجب.. يقول (طلق) شقيق الشهيد إنه بالرغم من قصر المدة من استشهاد مطلق وحتى الحج إلا أن وزارة الداخلية حرصت على تسهيل كافة الإجراءات لتمكين من أراد من الأسرة في أداء المناسك.. وأضاف تلقينا تعازي سمو وزير الداخلية الذي نقل لنا تعازي القيادة الرشيدة (أيدها الله)، ورغم الخسارة التي لا تعوض بفقد الأخ.. إلا أن عزاءنا الوحيد أنه فداء للوطن.
أما الأمنية التي تمناها طلق في المشاعر المقدسة فهي أن يكون أكثر قرباً من والدته المسنة في مكة المكرمة، وينتقل من خميس مشيط، حيث أنها كانت تحظى برعاية أخيه الشهيد والآن تحتاج لرعاية واهتمام.
دموع الذكرى
وفاضت عيناي أيمن محمد ابن عم الشهيد الرقيب عبيد عبدالله المطيري من منسوبي الأمن العام، فاضت بالدموع ما إن وجد نفسه على صعيد منى، فالشهيد الذي استشهد كان خلال السنوات الأربع السابقة لاستشهاده من المرابطين والمساندين في العمل في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، الأمر الذي لم يتمكن من خلاله من أداء فريضة الحج.. ويقول ايمن إنه حرص على أداء المناسك في هذا العام، ليدعو لابن عمه بالرحمة والمغفرة مشيراً إلى أن الشهيد كان أبا لسبعة من الأبناء.
أمنية الشهيد
ولم تفارق الدموع والعبرة العم داموك المطيري والد الشهيد الجندي مسعد المطيري الذي استشهد بالقصيم في 25 ذي القعدة 1426هـ.. حيث تذكر كيف كان شوق ابنه لأداء مناسك الحج، حتى انها كانت أمنية في الليلة السابقة لاستشهاده، وقال كان رحمه الله حريصا على اصطحاب والدته لأداء المناسك.. إلا أن القدر كان أسرع، ونحمد الله أن هيأ لنا ولاة أمر حريصين على مصلحة أبنائهم، فهاهم يحققون أمنية والدة الشهيد في تمكينها من أداء المناسك لهذا العام، فيما تبرع أحد الأشخاص بأداء فريضة الحج عن الشهيد في هذا العام.
ويؤدي محمد شقيق الشهيد الجندي عبدالرحمن الشهري فريضة الحج عن أخيه الذي استشهد في الرياض قبل ستة أشهر.. وقال إن أخاه شارك مع رجال الأمن في العمل بالمشاعر خلال حج العام الماضي بجسر الجمرات، وكان حلمه أداء الفريضة.
وأضاف والده أنه خدم الوطن في الفترة من 1376هـ وحتى 1410هـ، وفقد ابنه يجدد حماسه في أن يفدي الوطن بروحه وقال كلنا فداء لهذا الوطن، والاستضافة ليست غريبة على هذه الوزارة والتي تنفذ تعليمات ولاة الأمر (حفظهم الله) فهم حريصون على مصلحة المواطنين.
وأضاف مشاري الشهري شقيق الشهيد أنه قبل استشهاده اتصل بوالدته ليطلب منها السماح.
استضافة ثانية
وأبان والد الشهيد الجندي حمود عبدالله الحربي الذي استشهد في الرياض في 12/5/1425هـ أن وزارة الداخلية تحرص دائماً على رعاية أسر الشهداء إذ استضافت العام الماضي عددا من الأسر وفي هذا العام استضافت عدداً آخر، وقال إن الشهيد كان يستعد لزفافه قبل استشهاده.
أما أسرة الشهيد العريف علي حامد الشريف الذي استشهد في حادثة أم الجود بمكة المكرمة فيؤدي المناسك والده الذي أعرب عن تقديره وشكره لولاة الأمر على الإنسانية المعهودة، وقال إن ابنه لم يتمكن من أداء الفريضة لظروف عمله، وقام ابن عمه بأداء المناسك عنه العام الماضي.
فيما يؤدي محمد شقيق وكيل رقيب أحمد الخزاعي الذي استشهد في حادثة أم الجود مناسك الحج لهذا العام ويرافقه شقيقاته ووالد ووالدة زوجة الفقيد.
الداخلية تحقق حلم الشهداء في أداء الفريضة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/12/30/v0401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent2006123075500.ht m','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,loc ation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBar s=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
gazzaz_man (المشاعر المقدسة)
يؤدي 196 حاجاً من 45 أسرة من شهداء الواجب مناسك الحج لهذا العام تحت ضيافة وزارة الداخلية في اطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لأسر الشهداء حيث أتاحت لهم فرصة أداء المناسك لمن يرغب. ,وضعت وزارة الداخلية برنامجاً خاصاً للاستضافة بدأ بالتجمع في موقعين في جدة ومكة المكرمة ونقلهم بحافلات خاصة وبإشراف عدد من الضباط لمشعر منى للمبيت، ثم تصعيدهم إلى عرفات ويكتمل البرنامج بإعادتهم من حيث قدموا بعد أداء المناسك.
ولم تكن غريبة ملحمة الوطنية التي برزت سواء في ضيافة وزارة الداخلية لأسر أبنائها الشهداء.. أو في مشاعر تلك الأسر تجاه الوطن وولاة الأمر.
وإذا كانت السنة ضيوف الرحمن تلهج بالتلبية فإن أسر شهداء الواجب الذين أتيحت لهم فرصة أداء المناسك، كانوا يحرصون على ترديد الدعوات لولاة الأمر بأن يحفظهم الله وأن يمن بالأمن والأمان على هذه البلاد.
ولعل أسرة الشهيد العريف مطلق الهذلي الذي استشهد في أحداث جدة الأخيرة التي وقعت في 16 ذي القعدة الماضي.. كانت آخر أسرة تنضم لقافلة الحجاج من أسر شهداء الواجب.. يقول (طلق) شقيق الشهيد إنه بالرغم من قصر المدة من استشهاد مطلق وحتى الحج إلا أن وزارة الداخلية حرصت على تسهيل كافة الإجراءات لتمكين من أراد من الأسرة في أداء المناسك.. وأضاف تلقينا تعازي سمو وزير الداخلية الذي نقل لنا تعازي القيادة الرشيدة (أيدها الله)، ورغم الخسارة التي لا تعوض بفقد الأخ.. إلا أن عزاءنا الوحيد أنه فداء للوطن.
أما الأمنية التي تمناها طلق في المشاعر المقدسة فهي أن يكون أكثر قرباً من والدته المسنة في مكة المكرمة، وينتقل من خميس مشيط، حيث أنها كانت تحظى برعاية أخيه الشهيد والآن تحتاج لرعاية واهتمام.
دموع الذكرى
وفاضت عيناي أيمن محمد ابن عم الشهيد الرقيب عبيد عبدالله المطيري من منسوبي الأمن العام، فاضت بالدموع ما إن وجد نفسه على صعيد منى، فالشهيد الذي استشهد كان خلال السنوات الأربع السابقة لاستشهاده من المرابطين والمساندين في العمل في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، الأمر الذي لم يتمكن من خلاله من أداء فريضة الحج.. ويقول ايمن إنه حرص على أداء المناسك في هذا العام، ليدعو لابن عمه بالرحمة والمغفرة مشيراً إلى أن الشهيد كان أبا لسبعة من الأبناء.
أمنية الشهيد
ولم تفارق الدموع والعبرة العم داموك المطيري والد الشهيد الجندي مسعد المطيري الذي استشهد بالقصيم في 25 ذي القعدة 1426هـ.. حيث تذكر كيف كان شوق ابنه لأداء مناسك الحج، حتى انها كانت أمنية في الليلة السابقة لاستشهاده، وقال كان رحمه الله حريصا على اصطحاب والدته لأداء المناسك.. إلا أن القدر كان أسرع، ونحمد الله أن هيأ لنا ولاة أمر حريصين على مصلحة أبنائهم، فهاهم يحققون أمنية والدة الشهيد في تمكينها من أداء المناسك لهذا العام، فيما تبرع أحد الأشخاص بأداء فريضة الحج عن الشهيد في هذا العام.
ويؤدي محمد شقيق الشهيد الجندي عبدالرحمن الشهري فريضة الحج عن أخيه الذي استشهد في الرياض قبل ستة أشهر.. وقال إن أخاه شارك مع رجال الأمن في العمل بالمشاعر خلال حج العام الماضي بجسر الجمرات، وكان حلمه أداء الفريضة.
وأضاف والده أنه خدم الوطن في الفترة من 1376هـ وحتى 1410هـ، وفقد ابنه يجدد حماسه في أن يفدي الوطن بروحه وقال كلنا فداء لهذا الوطن، والاستضافة ليست غريبة على هذه الوزارة والتي تنفذ تعليمات ولاة الأمر (حفظهم الله) فهم حريصون على مصلحة المواطنين.
وأضاف مشاري الشهري شقيق الشهيد أنه قبل استشهاده اتصل بوالدته ليطلب منها السماح.
استضافة ثانية
وأبان والد الشهيد الجندي حمود عبدالله الحربي الذي استشهد في الرياض في 12/5/1425هـ أن وزارة الداخلية تحرص دائماً على رعاية أسر الشهداء إذ استضافت العام الماضي عددا من الأسر وفي هذا العام استضافت عدداً آخر، وقال إن الشهيد كان يستعد لزفافه قبل استشهاده.
أما أسرة الشهيد العريف علي حامد الشريف الذي استشهد في حادثة أم الجود بمكة المكرمة فيؤدي المناسك والده الذي أعرب عن تقديره وشكره لولاة الأمر على الإنسانية المعهودة، وقال إن ابنه لم يتمكن من أداء الفريضة لظروف عمله، وقام ابن عمه بأداء المناسك عنه العام الماضي.
فيما يؤدي محمد شقيق وكيل رقيب أحمد الخزاعي الذي استشهد في حادثة أم الجود مناسك الحج لهذا العام ويرافقه شقيقاته ووالد ووالدة زوجة الفقيد.