wissam
07-01-2007, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى ....
يا من هو
الله<o:p></o:p>
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهوعلم على ذاته سبحانه<o:p></o:p>
الرحمن<o:p></o:p>
كثير الرحمة وهواسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين<o:p></o:p>
الرحيم<o:p></o:p>
هو المنعم ابدا ،المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .<o:p></o:p>
الملك<o:p></o:p>
هو الله ، ملكالملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .<o:p></o:p>
القدوس<o:p></o:p>
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .<o:p></o:p>
السلام<o:p></o:p>
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .<o:p></o:p>
المؤمن<o:p></o:p>
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .<o:p></o:p>
المهيمن<o:p></o:p>
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم و آجالهم ، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية .<o:p></o:p>
العزيز<o:p></o:p>
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .<o:p></o:p>
الجبار<o:p></o:p>
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .<o:p></o:p>
المتكبر<o:p></o:p>
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .<o:p></o:p>
الخالق<o:p></o:p>
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له و الموجد للاشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته .<o:p></o:p>
البارىء<o:p></o:p>
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .<o:p></o:p>
المصور<o:p></o:p>
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .<o:p></o:p>
الغفار<o:p></o:p>
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .<o:p></o:p>
القهار<o:p></o:p>
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ،وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .<o:p></o:p>
الوهاب<o:p></o:p>
هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض و يعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .<o:p></o:p>
الرزاق<o:p></o:p>
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .<o:p></o:p>
الفتاح<o:p></o:p>
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والارض .<o:p></o:p>
العليم<o:p></o:p>
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء<o:p></o:p>
القابض الباسط<o:p></o:p>
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .<o:p></o:p>
الخافض الرافع<o:p></o:p>
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .<o:p></o:p>
المعز المذل<o:p></o:p>
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .<o:p></o:p>
السميع<o:p></o:p>
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .<o:p></o:p>
البصير<o:p></o:p>
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنه اوهو المحيط بكل المبصرات .<o:p></o:p>
الحكم<o:p></o:p>
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .<o:p></o:p>
العدل<o:p></o:p>
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه<o:p></o:p>
اللطيف<o:p></o:p>
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .<o:p></o:p>
الخبير<o:p></o:p>
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .<o:p></o:p>
الحليم<o:p></o:p>
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .<o:p></o:p>
العظيم<o:p></o:p>
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .<o:p></o:p>
الغفور<o:p></o:p>
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .<o:p></o:p>
الشكور<o:p></o:p>
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .<o:p></o:p>
العلي<o:p></o:p>
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصف ينال متعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .<o:p></o:p>
الكبير<o:p></o:p>
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته و افعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .<o:p></o:p>
الحفيظ<o:p></o:p>
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .<o:p></o:p>
المقيت<o:p></o:p>
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهوالحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .<o:p></o:p>
الحسيب<o:p></o:p>
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .<o:p></o:p>
الجليل<o:p></o:p>
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال و المنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .<o:p></o:p>
الكريم<o:p></o:p>
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه و هو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير و الشرف و الفضائل المحمود بفعاله .<o:p></o:p>
الرقيب<o:p></o:p>
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .<o:p></o:p>
المجيب<o:p></o:p>
هو الذي يقابل الدعاء و السؤال بالعطاء والقبول و لا يسأل سواه .<o:p></o:p>
الواسع<o:p></o:p>
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .<o:p></o:p>
الحكيم<o:p></o:p>
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .<o:p></o:p>
الودود<o:p></o:p>
هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب اوليائه .<o:p></o:p>
المجيد<o:p></o:p>
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثيرالاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .<o:p></o:p>
الباعث<o:p></o:p>
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .<o:p></o:p>
الشهيد<o:p></o:p>
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .<o:p></o:p>
الحق<o:p></o:p>
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .<o:p></o:p>
الوكيل<o:p></o:p>
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .<o:p></o:p>
القوي<o:p></o:p>
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكم الغالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .<o:p></o:p>
المتين<o:p></o:p>
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .<o:p></o:p>
الولي<o:p></o:p>
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .<o:p></o:p>
الحميد<o:p></o:p>
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمدعلى مكروه سواه .<o:p></o:p>
المحصي<o:p></o:p>
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .<o:p></o:p>
المبدىء<o:p></o:p>
هو الذي انشأ الاشياء واخترعها ابتداء منغير سابق مثال .<o:p></o:p>
المعيد<o:p></o:p>
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .<o:p></o:p>
المحيي<o:p></o:p>
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .<o:p></o:p>
المميت<o:p></o:p>
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .<o:p></o:p>
الحي<o:p></o:p>
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .<o:p></o:p>
القيوم<o:p></o:p>
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهوالقائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .<o:p></o:p>
الواجد<o:p></o:p>
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجدكل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .<o:p></o:p>
الماجد<o:p></o:p>
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .<o:p></o:p>
الواحد<o:p></o:p>
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .<o:p></o:p>
الصمد<o:p></o:p>
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .<o:p></o:p>
القادر<o:p></o:p>
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .<o:p></o:p>
المقتدر<o:p></o:p>
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجهلا يقدر عليه غيره .<o:p></o:p>
المقدم<o:p></o:p>
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه .<o:p></o:p>
المؤخر<o:p></o:p>
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .<o:p></o:p>
الاول<o:p></o:p>
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اولقبل الوجود .<o:p></o:p>
الاخر<o:p></o:p>
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .<o:p></o:p>
الظاهر<o:p></o:p>
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .<o:p></o:p>
الباطن<o:p></o:p>
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .<o:p></o:p>
الوالي<o:p></o:p>
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته و حكمته ، ينفذ فيها امره ، و يجري عليها حكمه .<o:p></o:p>
المتعالي<o:p></o:p>
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .<o:p></o:p>
البرّ<o:p></o:p>
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .<o:p></o:p>
التواب<o:p></o:p>
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .<o:p></o:p>
المنتقم<o:p></o:p>
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .<o:p></o:p>
العفو<o:p></o:p>
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب و لا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .<o:p></o:p>
الرؤوف<o:p></o:p>
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .<o:p></o:p>
مالك الملك<o:p></o:p>
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لامره .<o:p></o:p>
ذوالجلال والاكرام<o:p></o:p>
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .<o:p></o:p>
المقسط<o:p></o:p>
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .<o:p></o:p>
الجامع<o:p></o:p>
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا و وصفا و فعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .<o:p></o:p>
الغني<o:p></o:p>
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغنيعن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .<o:p></o:p>
المغني<o:p></o:p>
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده .<o:p></o:p>
المعطي المانع<o:p></o:p>
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .<o:p></o:p>
الضارالنافع<o:p></o:p>
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .<o:p></o:p>
النور<o:p></o:p>
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته منيشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .<o:p></o:p>
الهادي<o:p></o:p>
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .<o:p></o:p>
البديع<o:p></o:p>
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا فيحكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .<o:p></o:p>
الباقي<o:p></o:p>
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .<o:p></o:p>
الوارث<o:p></o:p>
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .<o:p></o:p>
الرشيد<o:p></o:p>
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى منشاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .<o:p></o:p>
الصبور<o:p></o:p>
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ،بل يعفوا و يأخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى ....
يا من هو
الله<o:p></o:p>
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهوعلم على ذاته سبحانه<o:p></o:p>
الرحمن<o:p></o:p>
كثير الرحمة وهواسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين<o:p></o:p>
الرحيم<o:p></o:p>
هو المنعم ابدا ،المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .<o:p></o:p>
الملك<o:p></o:p>
هو الله ، ملكالملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .<o:p></o:p>
القدوس<o:p></o:p>
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .<o:p></o:p>
السلام<o:p></o:p>
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .<o:p></o:p>
المؤمن<o:p></o:p>
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .<o:p></o:p>
المهيمن<o:p></o:p>
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم و آجالهم ، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية .<o:p></o:p>
العزيز<o:p></o:p>
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .<o:p></o:p>
الجبار<o:p></o:p>
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .<o:p></o:p>
المتكبر<o:p></o:p>
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .<o:p></o:p>
الخالق<o:p></o:p>
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له و الموجد للاشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته .<o:p></o:p>
البارىء<o:p></o:p>
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .<o:p></o:p>
المصور<o:p></o:p>
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .<o:p></o:p>
الغفار<o:p></o:p>
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .<o:p></o:p>
القهار<o:p></o:p>
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ،وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .<o:p></o:p>
الوهاب<o:p></o:p>
هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض و يعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .<o:p></o:p>
الرزاق<o:p></o:p>
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .<o:p></o:p>
الفتاح<o:p></o:p>
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والارض .<o:p></o:p>
العليم<o:p></o:p>
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء<o:p></o:p>
القابض الباسط<o:p></o:p>
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .<o:p></o:p>
الخافض الرافع<o:p></o:p>
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .<o:p></o:p>
المعز المذل<o:p></o:p>
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .<o:p></o:p>
السميع<o:p></o:p>
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .<o:p></o:p>
البصير<o:p></o:p>
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنه اوهو المحيط بكل المبصرات .<o:p></o:p>
الحكم<o:p></o:p>
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .<o:p></o:p>
العدل<o:p></o:p>
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه<o:p></o:p>
اللطيف<o:p></o:p>
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .<o:p></o:p>
الخبير<o:p></o:p>
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .<o:p></o:p>
الحليم<o:p></o:p>
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .<o:p></o:p>
العظيم<o:p></o:p>
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .<o:p></o:p>
الغفور<o:p></o:p>
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .<o:p></o:p>
الشكور<o:p></o:p>
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .<o:p></o:p>
العلي<o:p></o:p>
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصف ينال متعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .<o:p></o:p>
الكبير<o:p></o:p>
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته و افعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .<o:p></o:p>
الحفيظ<o:p></o:p>
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .<o:p></o:p>
المقيت<o:p></o:p>
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهوالحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .<o:p></o:p>
الحسيب<o:p></o:p>
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .<o:p></o:p>
الجليل<o:p></o:p>
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال و المنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .<o:p></o:p>
الكريم<o:p></o:p>
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه و هو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير و الشرف و الفضائل المحمود بفعاله .<o:p></o:p>
الرقيب<o:p></o:p>
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .<o:p></o:p>
المجيب<o:p></o:p>
هو الذي يقابل الدعاء و السؤال بالعطاء والقبول و لا يسأل سواه .<o:p></o:p>
الواسع<o:p></o:p>
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .<o:p></o:p>
الحكيم<o:p></o:p>
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .<o:p></o:p>
الودود<o:p></o:p>
هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب اوليائه .<o:p></o:p>
المجيد<o:p></o:p>
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثيرالاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .<o:p></o:p>
الباعث<o:p></o:p>
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .<o:p></o:p>
الشهيد<o:p></o:p>
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .<o:p></o:p>
الحق<o:p></o:p>
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .<o:p></o:p>
الوكيل<o:p></o:p>
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .<o:p></o:p>
القوي<o:p></o:p>
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكم الغالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .<o:p></o:p>
المتين<o:p></o:p>
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .<o:p></o:p>
الولي<o:p></o:p>
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .<o:p></o:p>
الحميد<o:p></o:p>
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمدعلى مكروه سواه .<o:p></o:p>
المحصي<o:p></o:p>
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .<o:p></o:p>
المبدىء<o:p></o:p>
هو الذي انشأ الاشياء واخترعها ابتداء منغير سابق مثال .<o:p></o:p>
المعيد<o:p></o:p>
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .<o:p></o:p>
المحيي<o:p></o:p>
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .<o:p></o:p>
المميت<o:p></o:p>
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .<o:p></o:p>
الحي<o:p></o:p>
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .<o:p></o:p>
القيوم<o:p></o:p>
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهوالقائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .<o:p></o:p>
الواجد<o:p></o:p>
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجدكل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .<o:p></o:p>
الماجد<o:p></o:p>
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .<o:p></o:p>
الواحد<o:p></o:p>
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .<o:p></o:p>
الصمد<o:p></o:p>
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .<o:p></o:p>
القادر<o:p></o:p>
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .<o:p></o:p>
المقتدر<o:p></o:p>
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجهلا يقدر عليه غيره .<o:p></o:p>
المقدم<o:p></o:p>
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه .<o:p></o:p>
المؤخر<o:p></o:p>
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .<o:p></o:p>
الاول<o:p></o:p>
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اولقبل الوجود .<o:p></o:p>
الاخر<o:p></o:p>
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .<o:p></o:p>
الظاهر<o:p></o:p>
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .<o:p></o:p>
الباطن<o:p></o:p>
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .<o:p></o:p>
الوالي<o:p></o:p>
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته و حكمته ، ينفذ فيها امره ، و يجري عليها حكمه .<o:p></o:p>
المتعالي<o:p></o:p>
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .<o:p></o:p>
البرّ<o:p></o:p>
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .<o:p></o:p>
التواب<o:p></o:p>
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .<o:p></o:p>
المنتقم<o:p></o:p>
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .<o:p></o:p>
العفو<o:p></o:p>
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب و لا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .<o:p></o:p>
الرؤوف<o:p></o:p>
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .<o:p></o:p>
مالك الملك<o:p></o:p>
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لامره .<o:p></o:p>
ذوالجلال والاكرام<o:p></o:p>
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .<o:p></o:p>
المقسط<o:p></o:p>
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .<o:p></o:p>
الجامع<o:p></o:p>
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا و وصفا و فعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .<o:p></o:p>
الغني<o:p></o:p>
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغنيعن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .<o:p></o:p>
المغني<o:p></o:p>
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده .<o:p></o:p>
المعطي المانع<o:p></o:p>
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .<o:p></o:p>
الضارالنافع<o:p></o:p>
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .<o:p></o:p>
النور<o:p></o:p>
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته منيشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .<o:p></o:p>
الهادي<o:p></o:p>
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .<o:p></o:p>
البديع<o:p></o:p>
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا فيحكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .<o:p></o:p>
الباقي<o:p></o:p>
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .<o:p></o:p>
الوارث<o:p></o:p>
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .<o:p></o:p>
الرشيد<o:p></o:p>
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى منشاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .<o:p></o:p>
الصبور<o:p></o:p>
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ،بل يعفوا و يأخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .