gazzaz_man
11-02-2006, 02:52 AM
<TABLE width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width="50%">وسط الزحام ولستُ أدري وُجهتي<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P> </O:P>
بالذكريـــات المترعـــات بغُصَّتــــي<O:P> </O:P>
حتى أفـاض على الفــؤاد مودَّتــي<O:P> </O:P>
في كلِّ دربٍ سـار فيـــه تشـــتُّتي<O:P> </O:P>
ثمـلاً بشـوقي والخيــال و لوعتــي<O:P> </O:P>
صـدق المـودَّة أنْ تكـون حليلتــــي<O:P> </O:P>
وبأن تصون على الدوام سـعادتي<O:P> </O:P>
ألفـيتُ فيـــها بهجتـــي ومحبَّتـــي<O:P> </O:P>
بجـداولٍ تطفي الأنيـن بشــقوتي<O:P> </O:P>
حتى أمـات المسـتحيل بقبضـــتي<O:P> </O:P>
مرَّت كأجمـل فتـــرةٍ من عيشــتي<O:P> </O:P>
وشربتُ كأسي المـــرَّ حين تولَّــتِ<O:P> </O:P>
مني الجفـــون من البكاء بليـــلتي<O:P> </O:P>
وأتى النـوى كي يسـتبدَّ بمُقـلتي<O:P> </O:P>
وسـألتُها قالت بغيـــر مشــــيئتي<O:P> </O:P>
أين الجمـال بغير نـــور حبيبتــــي<O:P> </O:P>
قالت تجلَّــدْ قلـــتُ أنت أنيســـتي<O:P> </O:P>
هـل يسـتعيدك أم يخفِّف بلــوتي<O:P> </O:P>
بالوجــد ألقــى والفـراق منيـَّـــتي<O:P> </O:P>
حتى غرقتُ بدمعـــها وبدمعتــــي<O:P> </O:P>
صــام الفـؤاد عن الهنــاء وفرحتـي<O:P> </O:P>
فَتـَكتْ بباقي الروح والقلب الفتي<O:P> </O:P>
وأذوبُ من نـار الحنيــن بمهجتـــي<O:P> </O:P>
بعض الأريـج المسـتكين بزهرتـي<O:P> </O:P>
أسـقطتُ منه خُضاره في غفلتي<O:P> </O:P>
والكلُّ مبتسـمُ العيــون لغلطـــتي<O:P> </O:P>
كالبـــدر في الليل البهيـم تجلَّـــتِ<O:P> </O:P>
وقـــــع المفاجـأة التي لم تُوقــتِ<O:P> </O:P>
أو كالذي يجــــدُ الحيـــــاة بمـــيِّتِ<O:P> </O:P>
حذر الحليـل المسـتحلِّ لواحـتــي<O:P> </O:P>
وتعبَّقــتْ خُـرس الورود بجنَّتـــــي<O:P> </O:P>
حتى بدت مثـل الغريــق برؤيتــي<O:P> </O:P>
ياعين كُفِّي عن خداعك نظــرتي<O:P> </O:P>
هل تلتقي بعـد السنين بمهجتي<O:P> </O:P>
حلمٌ أرى بـل ذي عيــون حبيبتـي<O:P> </O:P>
محبـوبتي .... إني أرى محبـوبتي<O:P> </O:P>
هزَّتْ كياني وارتمتْ في دمعـتي<O:P> </O:P>
رقصتْ لها تحتي وتاهتْ خُطوتي<O:P> </O:P>
أم هل أعـــذِّب بالتجلُّـد رغبتــــي<O:P> </O:P>
وحيــــاً بشوقٍ نـابضٍ بمحبّتــــي<O:P> </O:P>
وبأن أخفِّـفَ من تدافـــع لهفتـــي<O:P> </O:P>
ذابت لها روحـي وزادت حيرتـــي<O:P> </O:P>
زادتْ بآخر نظـرةٍ في شـــقوتي<O:P> </O:P>
وأنـا أفقتُ على أسـاي ودمعتي<O:P> </O:P>
</TD><TD align=right width="50%">كان المســـاءُ وقد أُخذتُ بخُطـوتي<O:P>
الفكر شــــتَّته الفـراق و مُجهـــــــدٌ<O:P> </O:P>
والقلبُ ألهبــــــهُ الحنينُ لوصلهــــا<O:P> </O:P>
فمشـــيتُ مهزوزَ الخـطا متوحِّشــاً<O:P> </O:P>
مترنِّحـــــاً بين الأنــــامِ مــؤنَّبــــــــاً<O:P> </O:P>
قد كان قلبـــانا وعهــــــدٌ صـــــادقٌ<O:P> </O:P>
وبأن تكـــونَ على الدوامِ وفيـَّــــــةً<O:P> </O:P>
وأظلَّنــا ظـــلُّ الوصــــال بواحــــــةٍ<O:P> </O:P>
من كلِّ أزهــــار الحنـــان ورقـَّــــــةٍ<O:P> </O:P>
ألقى الخيالُ على المحالِ شباكــهِ<O:P> </O:P>
وغفــــا الزمـانُ عن الأمان هُنيهـــةً<O:P> </O:P>
حتـــى إذا دار الفـــراق بكأســـــهِ<O:P> </O:P>
ذاب الفـــؤاد بحزنــــهِ وتقرَّحــــــتْ<O:P> </O:P>
دهــــرٌ تولَّى مثل عادتــــه معــــي<O:P> </O:P>
أَوَتَرحلـي بعد العهـــــود لســــــيِّدٍ<O:P> </O:P>
ياشـقوتي كيف الحيـــــاة بدونهــــا<O:P> </O:P>
قالت وداعـــــاً قلت لا لاترحلـــــي<O:P> </O:P>
ماذا يفيـــــدُ تجلُّـــدي عند النــــوى<O:P> </O:P>
ســـيَّان أجـزعُ أم صـــبرتُ فإنَّنــي<O:P> </O:P>
فبكتْ على كتفــي بكـاءَ وفيـَّــــــةٍ<O:P> </O:P>
ثمَّ اختفتْ خلف التــــلال وبعــــدها<O:P> </O:P>
مرَّتْ ســـنونٌ أربعٌ منــــذ النـــــوى<O:P> </O:P>
أنـا لم أزل بعـــدي أهيـم بذكــــرها<O:P> </O:P>
وأزور كل حديقــــةٍ في زهرهـــــــا<O:P> </O:P>
وأفقتُ بالصـــوت الأجشِّ لغاضــبٍ<O:P> </O:P>
ونظرتُ حولي والحيــــاء مضرِّجي<O:P> </O:P>
ورأيتُهـــا ... كانت هنــالك بينــــهمْ<O:P> </O:P>
جمدتْ ... تداعتْ والعيون توسَّـعت<O:P> </O:P>
دهشتْ كمنْ يجـدُ الخيال حقيقـــةً<O:P> </O:P>
ضحكتْ بكتْ صمتتْ حكتْ وتوقَّفتْ<O:P> </O:P>
وتلــوَّنتْ صُفـــرُ الخُـــدود بحُمــــرةٍ<O:P> </O:P>
تاهـــت بفرحتها ولهفــــة شوقهـا<O:P> </O:P>
أمَّــــا أنا فلقــد أُخـذت بمـــــــا أرى<O:P> </O:P>
هـل ترتجي أمــــلاً تبـــدَّد عهـــــدهُ<O:P> </O:P>
كذَّبتُ عينــي والفــــؤادُ مٌصـــــدِّقٌ<O:P> </O:P>
يالهفــتي ..... إني أرى محبــوبتي<O:P> </O:P>
خفق الفــؤاد بقـــوَّةٍ في فرحـــــةٍ<O:P> </O:P>
مادت بي الأرض التي فرحتْ بهــا<O:P> </O:P>
واحترتُ هل أجري لهـا وأضمُّهــــا<O:P> </O:P>
ورأيتُ مقلتهـــا تخـاطـب مقلتـــي<O:P> </O:P>
لكنَّها ترجــــو التجاهـــل و النـــوى<O:P> </O:P>
ثمَّ احتمتْ من زوجها في لوعـــــةٍ<O:P> </O:P>
وتلفَّـتتْ في حســـرة ثمَّ اختفـــت<O:P> </O:P>
ذهبتْ كما جاءتْ كطيــــفٍ حـــالمٍ<O:P> </O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE></O:P>
بالذكريـــات المترعـــات بغُصَّتــــي<O:P> </O:P>
حتى أفـاض على الفــؤاد مودَّتــي<O:P> </O:P>
في كلِّ دربٍ سـار فيـــه تشـــتُّتي<O:P> </O:P>
ثمـلاً بشـوقي والخيــال و لوعتــي<O:P> </O:P>
صـدق المـودَّة أنْ تكـون حليلتــــي<O:P> </O:P>
وبأن تصون على الدوام سـعادتي<O:P> </O:P>
ألفـيتُ فيـــها بهجتـــي ومحبَّتـــي<O:P> </O:P>
بجـداولٍ تطفي الأنيـن بشــقوتي<O:P> </O:P>
حتى أمـات المسـتحيل بقبضـــتي<O:P> </O:P>
مرَّت كأجمـل فتـــرةٍ من عيشــتي<O:P> </O:P>
وشربتُ كأسي المـــرَّ حين تولَّــتِ<O:P> </O:P>
مني الجفـــون من البكاء بليـــلتي<O:P> </O:P>
وأتى النـوى كي يسـتبدَّ بمُقـلتي<O:P> </O:P>
وسـألتُها قالت بغيـــر مشــــيئتي<O:P> </O:P>
أين الجمـال بغير نـــور حبيبتــــي<O:P> </O:P>
قالت تجلَّــدْ قلـــتُ أنت أنيســـتي<O:P> </O:P>
هـل يسـتعيدك أم يخفِّف بلــوتي<O:P> </O:P>
بالوجــد ألقــى والفـراق منيـَّـــتي<O:P> </O:P>
حتى غرقتُ بدمعـــها وبدمعتــــي<O:P> </O:P>
صــام الفـؤاد عن الهنــاء وفرحتـي<O:P> </O:P>
فَتـَكتْ بباقي الروح والقلب الفتي<O:P> </O:P>
وأذوبُ من نـار الحنيــن بمهجتـــي<O:P> </O:P>
بعض الأريـج المسـتكين بزهرتـي<O:P> </O:P>
أسـقطتُ منه خُضاره في غفلتي<O:P> </O:P>
والكلُّ مبتسـمُ العيــون لغلطـــتي<O:P> </O:P>
كالبـــدر في الليل البهيـم تجلَّـــتِ<O:P> </O:P>
وقـــــع المفاجـأة التي لم تُوقــتِ<O:P> </O:P>
أو كالذي يجــــدُ الحيـــــاة بمـــيِّتِ<O:P> </O:P>
حذر الحليـل المسـتحلِّ لواحـتــي<O:P> </O:P>
وتعبَّقــتْ خُـرس الورود بجنَّتـــــي<O:P> </O:P>
حتى بدت مثـل الغريــق برؤيتــي<O:P> </O:P>
ياعين كُفِّي عن خداعك نظــرتي<O:P> </O:P>
هل تلتقي بعـد السنين بمهجتي<O:P> </O:P>
حلمٌ أرى بـل ذي عيــون حبيبتـي<O:P> </O:P>
محبـوبتي .... إني أرى محبـوبتي<O:P> </O:P>
هزَّتْ كياني وارتمتْ في دمعـتي<O:P> </O:P>
رقصتْ لها تحتي وتاهتْ خُطوتي<O:P> </O:P>
أم هل أعـــذِّب بالتجلُّـد رغبتــــي<O:P> </O:P>
وحيــــاً بشوقٍ نـابضٍ بمحبّتــــي<O:P> </O:P>
وبأن أخفِّـفَ من تدافـــع لهفتـــي<O:P> </O:P>
ذابت لها روحـي وزادت حيرتـــي<O:P> </O:P>
زادتْ بآخر نظـرةٍ في شـــقوتي<O:P> </O:P>
وأنـا أفقتُ على أسـاي ودمعتي<O:P> </O:P>
</TD><TD align=right width="50%">كان المســـاءُ وقد أُخذتُ بخُطـوتي<O:P>
الفكر شــــتَّته الفـراق و مُجهـــــــدٌ<O:P> </O:P>
والقلبُ ألهبــــــهُ الحنينُ لوصلهــــا<O:P> </O:P>
فمشـــيتُ مهزوزَ الخـطا متوحِّشــاً<O:P> </O:P>
مترنِّحـــــاً بين الأنــــامِ مــؤنَّبــــــــاً<O:P> </O:P>
قد كان قلبـــانا وعهــــــدٌ صـــــادقٌ<O:P> </O:P>
وبأن تكـــونَ على الدوامِ وفيـَّــــــةً<O:P> </O:P>
وأظلَّنــا ظـــلُّ الوصــــال بواحــــــةٍ<O:P> </O:P>
من كلِّ أزهــــار الحنـــان ورقـَّــــــةٍ<O:P> </O:P>
ألقى الخيالُ على المحالِ شباكــهِ<O:P> </O:P>
وغفــــا الزمـانُ عن الأمان هُنيهـــةً<O:P> </O:P>
حتـــى إذا دار الفـــراق بكأســـــهِ<O:P> </O:P>
ذاب الفـــؤاد بحزنــــهِ وتقرَّحــــــتْ<O:P> </O:P>
دهــــرٌ تولَّى مثل عادتــــه معــــي<O:P> </O:P>
أَوَتَرحلـي بعد العهـــــود لســــــيِّدٍ<O:P> </O:P>
ياشـقوتي كيف الحيـــــاة بدونهــــا<O:P> </O:P>
قالت وداعـــــاً قلت لا لاترحلـــــي<O:P> </O:P>
ماذا يفيـــــدُ تجلُّـــدي عند النــــوى<O:P> </O:P>
ســـيَّان أجـزعُ أم صـــبرتُ فإنَّنــي<O:P> </O:P>
فبكتْ على كتفــي بكـاءَ وفيـَّــــــةٍ<O:P> </O:P>
ثمَّ اختفتْ خلف التــــلال وبعــــدها<O:P> </O:P>
مرَّتْ ســـنونٌ أربعٌ منــــذ النـــــوى<O:P> </O:P>
أنـا لم أزل بعـــدي أهيـم بذكــــرها<O:P> </O:P>
وأزور كل حديقــــةٍ في زهرهـــــــا<O:P> </O:P>
وأفقتُ بالصـــوت الأجشِّ لغاضــبٍ<O:P> </O:P>
ونظرتُ حولي والحيــــاء مضرِّجي<O:P> </O:P>
ورأيتُهـــا ... كانت هنــالك بينــــهمْ<O:P> </O:P>
جمدتْ ... تداعتْ والعيون توسَّـعت<O:P> </O:P>
دهشتْ كمنْ يجـدُ الخيال حقيقـــةً<O:P> </O:P>
ضحكتْ بكتْ صمتتْ حكتْ وتوقَّفتْ<O:P> </O:P>
وتلــوَّنتْ صُفـــرُ الخُـــدود بحُمــــرةٍ<O:P> </O:P>
تاهـــت بفرحتها ولهفــــة شوقهـا<O:P> </O:P>
أمَّــــا أنا فلقــد أُخـذت بمـــــــا أرى<O:P> </O:P>
هـل ترتجي أمــــلاً تبـــدَّد عهـــــدهُ<O:P> </O:P>
كذَّبتُ عينــي والفــــؤادُ مٌصـــــدِّقٌ<O:P> </O:P>
يالهفــتي ..... إني أرى محبــوبتي<O:P> </O:P>
خفق الفــؤاد بقـــوَّةٍ في فرحـــــةٍ<O:P> </O:P>
مادت بي الأرض التي فرحتْ بهــا<O:P> </O:P>
واحترتُ هل أجري لهـا وأضمُّهــــا<O:P> </O:P>
ورأيتُ مقلتهـــا تخـاطـب مقلتـــي<O:P> </O:P>
لكنَّها ترجــــو التجاهـــل و النـــوى<O:P> </O:P>
ثمَّ احتمتْ من زوجها في لوعـــــةٍ<O:P> </O:P>
وتلفَّـتتْ في حســـرة ثمَّ اختفـــت<O:P> </O:P>
ذهبتْ كما جاءتْ كطيــــفٍ حـــالمٍ<O:P> </O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE></O:P>