gazzaz_man
11-02-2006, 03:08 AM
<TABLE width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width="50%">كـلُّ الحجيـــجِ لبيـتِ الله طلاَّبــــــا<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P> </O:P>
في موكبِ النـورِ إخواناً وأحبابــــــا<O:P> </O:P>
بيض القلـوبِ وكلُّ الفخـرِ قد ذابـــا<O:P> </O:P>
وليس يَعـرِفُ أنســـاباً وأحسابــــا<O:P> </O:P>
الكعبــــةُ اليـومَ تهليــلاً و ترحابـــا<O:P> </O:P>
وللصحابــــة آثـــــــارٌ ومحرابــــــــا<O:P> </O:P>
وينبـضُ القلب إجـلالاً وإطنابــــــــا<O:P> </O:P>
عنِ الدنايـا فلا دُنيــــا وأصحابــــــا<O:P> </O:P>
ولا هُمـومَ سوى الغفرانِ جِلبابــــا<O:P> </O:P>
ولا بنـــــونَ ولا زوجٌ وقــد غابـــــــا<O:P> </O:P>
ولا لبـاسٌ سوى الإحـرامِ أثوابـــــا<O:P> </O:P>
نحـو الغفورِ وعُذر العاصي أن تابــا<O:P> </O:P>
بـأنْ يكـونَ تَقِـِّـــي النفس أوَّابـــــا<O:P> </O:P>
أن يغفـر الذنب لايبقي لـه بابــــــا<O:P> </O:P>
ويحتمـي رهبـــاً بالدمعِ مُنسابــــا<O:P> </O:P>
فمـنْ يلوذُ ببيتِ اللَّـــهِ ما خابــــــا<O:P> </O:P>
على التبـــاينِ أفـراداً وأسرابـــــــا<O:P> </O:P>
في كلِّ عامٍ فحزبُ الكفرِ قد هابـا<O:P> </O:P>
بعد الشـتاتِ فصارتْ فيـهِ أذنابــــا<O:P> </O:P>
ضـاع الجهادُ وبــاتَ الدينُ ألقابــــا<O:P> </O:P>
يستنصرون وهُمْ في الناسِ أغرابا<O:P> </O:P>
روحُ العقيـــدةِ إيمانـــاً وإيجابـــــــا<O:P> </O:P>
في بطـنِ مكـــةَ رُجَّــالاً ورُكَّابــــــا<O:P> </O:P>
إلاَّ التـَقِيِّ ومَـنْ يرتــــادُ ألبابــــــــا<O:P> </O:P>
وليس نعبــــــدُ أوثانــــاً وأنصابـــــا<O:P> </O:P>
واللَّـهُ يجعــلُ للغفــران أسبابــــــا<O:P> </O:P>
فالخلـدُ مسكنهُمْ والحـورُ أترابـــــا<O:P> </O:P>
والويــلُ يصرهُمْ والهـونُ أحقابــــــا<O:P> </O:P>
والحــجُّ يفتــحُ للفـردوسِ أبوابــــــا<O:P> </O:P>
بُشـرى الحجيج وكان الله توَّابـــــا<O:P> </O:P>
</TD><TD align=right width="50%">هلَّ الهـلالُ لشــهرِ الحجِ فانْسـَـابا<O:P> </O:P>
وأقبَلُـــــوا فِــرَقاً من كـلِّ ناحيــــــةٍ<O:P> </O:P>
ألقَـوا ثيـابَ غرورِ العـزِّ وانطلقــــــوا<O:P> </O:P>
فليسَ يَسـمعُ يومُ الحـجِ معصيـــةًً<O:P> </O:P>
حلُّوا ضيوفاً على الرحمنِ فازدهرتْ<O:P> </O:P>
يستشعرونَ زمانـاً للرســولِ بـــــهِ<O:P> </O:P>
تجري الدموعُ رجـاءً وهي خاشـعةٌ<O:P> </O:P>
وترتقي الروحُ فـوق الفلكِ ســاميةًً<O:P> </O:P>
ولا شــقاءَ سِــوى ماكان من زلـَـلٍ<O:P> </O:P>
وليس يُشـغِلُ مـــالٌ رغــم فتنتـــهِ<O:P> </O:P>
ولا حديثٌ ســوى ما كان تلبيــــــةًً<O:P> </O:P>
جاؤوا حيارى وهَـمُّ الوزرِ يدفـعُهُــمْ<O:P> </O:P>
يدعــون ربَّـــاً كريـماً قـادراً أحـــــداً<O:P> </O:P>
وأنْ يُعيــــنَ على الدنيـــا وزينتــها<O:P> </O:P>
يدعـونه رَغَبَـاً فالقلبُ في طمـــــعٍ<O:P> </O:P>
والله في كـرمٍ يُعطي بمــا سألـــوا<O:P> </O:P>
سـبحان ربِّك ربِّ العرش يجمعُهُـمْ<O:P> </O:P>
في خـيرِ مؤتمــرٍ للخـيرِ منعقــــــدٍ<O:P> </O:P>
يخشى التوحُّدَ يُؤوي أمَّـةً ضـعُفَتْ<O:P> </O:P>
ويُستباحُ حِمى الإسلامِ في زمـنٍ<O:P> </O:P>
وعاش أهلُ هُدى الإيمانِ في ألمٍ<O:P> </O:P>
ياموكب النورِ في أركانِــهِ اتضـحتْ<O:P> </O:P>
جـــاؤوا مُلَـبِّين إبراهيـــمَ دعوتـَـــهُ<O:P> </O:P>
إنَّ المناسـكَ رمــــزٌ ليس يُدركــــهُ<O:P> </O:P>
فليس يُرجــــمُ إبليسٌ بحضرتـِـــــهِ<O:P> </O:P>
لكنَّنـَـــا أُمَّــــةٌ للَّــــــهِ طائعـــــــــةٌ<O:P> </O:P>
طُوبى لمنْ كسِـبوا عفواً ومغفـرةً<O:P> </O:P>
أمَّا لـمنْ ظلمـوا فالنــارُ مسـكنهُم<O:P> </O:P>
والحـــجُّ يفتــحُ للتجــــارِ أرصـــــدةً<O:P> </O:P>
والله يغفــرُ كلَّ الذنبِ إنْ صدقــــوا<O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE></O:P>
في موكبِ النـورِ إخواناً وأحبابــــــا<O:P> </O:P>
بيض القلـوبِ وكلُّ الفخـرِ قد ذابـــا<O:P> </O:P>
وليس يَعـرِفُ أنســـاباً وأحسابــــا<O:P> </O:P>
الكعبــــةُ اليـومَ تهليــلاً و ترحابـــا<O:P> </O:P>
وللصحابــــة آثـــــــارٌ ومحرابــــــــا<O:P> </O:P>
وينبـضُ القلب إجـلالاً وإطنابــــــــا<O:P> </O:P>
عنِ الدنايـا فلا دُنيــــا وأصحابــــــا<O:P> </O:P>
ولا هُمـومَ سوى الغفرانِ جِلبابــــا<O:P> </O:P>
ولا بنـــــونَ ولا زوجٌ وقــد غابـــــــا<O:P> </O:P>
ولا لبـاسٌ سوى الإحـرامِ أثوابـــــا<O:P> </O:P>
نحـو الغفورِ وعُذر العاصي أن تابــا<O:P> </O:P>
بـأنْ يكـونَ تَقِـِّـــي النفس أوَّابـــــا<O:P> </O:P>
أن يغفـر الذنب لايبقي لـه بابــــــا<O:P> </O:P>
ويحتمـي رهبـــاً بالدمعِ مُنسابــــا<O:P> </O:P>
فمـنْ يلوذُ ببيتِ اللَّـــهِ ما خابــــــا<O:P> </O:P>
على التبـــاينِ أفـراداً وأسرابـــــــا<O:P> </O:P>
في كلِّ عامٍ فحزبُ الكفرِ قد هابـا<O:P> </O:P>
بعد الشـتاتِ فصارتْ فيـهِ أذنابــــا<O:P> </O:P>
ضـاع الجهادُ وبــاتَ الدينُ ألقابــــا<O:P> </O:P>
يستنصرون وهُمْ في الناسِ أغرابا<O:P> </O:P>
روحُ العقيـــدةِ إيمانـــاً وإيجابـــــــا<O:P> </O:P>
في بطـنِ مكـــةَ رُجَّــالاً ورُكَّابــــــا<O:P> </O:P>
إلاَّ التـَقِيِّ ومَـنْ يرتــــادُ ألبابــــــــا<O:P> </O:P>
وليس نعبــــــدُ أوثانــــاً وأنصابـــــا<O:P> </O:P>
واللَّـهُ يجعــلُ للغفــران أسبابــــــا<O:P> </O:P>
فالخلـدُ مسكنهُمْ والحـورُ أترابـــــا<O:P> </O:P>
والويــلُ يصرهُمْ والهـونُ أحقابــــــا<O:P> </O:P>
والحــجُّ يفتــحُ للفـردوسِ أبوابــــــا<O:P> </O:P>
بُشـرى الحجيج وكان الله توَّابـــــا<O:P> </O:P>
</TD><TD align=right width="50%">هلَّ الهـلالُ لشــهرِ الحجِ فانْسـَـابا<O:P> </O:P>
وأقبَلُـــــوا فِــرَقاً من كـلِّ ناحيــــــةٍ<O:P> </O:P>
ألقَـوا ثيـابَ غرورِ العـزِّ وانطلقــــــوا<O:P> </O:P>
فليسَ يَسـمعُ يومُ الحـجِ معصيـــةًً<O:P> </O:P>
حلُّوا ضيوفاً على الرحمنِ فازدهرتْ<O:P> </O:P>
يستشعرونَ زمانـاً للرســولِ بـــــهِ<O:P> </O:P>
تجري الدموعُ رجـاءً وهي خاشـعةٌ<O:P> </O:P>
وترتقي الروحُ فـوق الفلكِ ســاميةًً<O:P> </O:P>
ولا شــقاءَ سِــوى ماكان من زلـَـلٍ<O:P> </O:P>
وليس يُشـغِلُ مـــالٌ رغــم فتنتـــهِ<O:P> </O:P>
ولا حديثٌ ســوى ما كان تلبيــــــةًً<O:P> </O:P>
جاؤوا حيارى وهَـمُّ الوزرِ يدفـعُهُــمْ<O:P> </O:P>
يدعــون ربَّـــاً كريـماً قـادراً أحـــــداً<O:P> </O:P>
وأنْ يُعيــــنَ على الدنيـــا وزينتــها<O:P> </O:P>
يدعـونه رَغَبَـاً فالقلبُ في طمـــــعٍ<O:P> </O:P>
والله في كـرمٍ يُعطي بمــا سألـــوا<O:P> </O:P>
سـبحان ربِّك ربِّ العرش يجمعُهُـمْ<O:P> </O:P>
في خـيرِ مؤتمــرٍ للخـيرِ منعقــــــدٍ<O:P> </O:P>
يخشى التوحُّدَ يُؤوي أمَّـةً ضـعُفَتْ<O:P> </O:P>
ويُستباحُ حِمى الإسلامِ في زمـنٍ<O:P> </O:P>
وعاش أهلُ هُدى الإيمانِ في ألمٍ<O:P> </O:P>
ياموكب النورِ في أركانِــهِ اتضـحتْ<O:P> </O:P>
جـــاؤوا مُلَـبِّين إبراهيـــمَ دعوتـَـــهُ<O:P> </O:P>
إنَّ المناسـكَ رمــــزٌ ليس يُدركــــهُ<O:P> </O:P>
فليس يُرجــــمُ إبليسٌ بحضرتـِـــــهِ<O:P> </O:P>
لكنَّنـَـــا أُمَّــــةٌ للَّــــــهِ طائعـــــــــةٌ<O:P> </O:P>
طُوبى لمنْ كسِـبوا عفواً ومغفـرةً<O:P> </O:P>
أمَّا لـمنْ ظلمـوا فالنــارُ مسـكنهُم<O:P> </O:P>
والحـــجُّ يفتــحُ للتجــــارِ أرصـــــدةً<O:P> </O:P>
والله يغفــرُ كلَّ الذنبِ إنْ صدقــــوا<O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE></O:P>