الصادق
21-07-2007, 03:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة وأحببت أن تشاركوني في قرائتها ، لما تشمل عليه من الإيمان بالقضاء والقدر ... وأرجوا أن تنال على رضاكم وإعجابكم ..
كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به ،
خطفه الموت . وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا
أن يحتسب ويصبر ويقول (( لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي
وأخلفني خيراً منها . ))..
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد ، وأشرف على الموت. والأب
إلى جواره تدمع عينيه ..!
فأخذته سنة من النوم ، فرأى في منامه أن القيامة قامت ، وأن أهوال القيامة قد
برزت . فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم وأستعد الناس للعبور . ورأى
الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشي الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي
مات يجري . وقال : أنا أسندك ياأبتاه . وبدأ الأب يسير ولكنه خشي أن يقع من
الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية .
وفرح الرجل أيما فرح . وبعد أن أمضى قليلاً ، شعر بعطش شديد ، فطلب من
أحد ولديه أن يسقيه ،
قال : لا . (( إن أحدنا لو تركك وقعت في النار ، فما ذا نفعل ؟
قال الأخر : يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الأن ..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً ، يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه . ولم تحن
القيامة بعد ، وحانت منه إلتفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض ..!
فصاح الحمد لله .. لقد إدخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامه ،
وكان موته برداً وسلاماً على قلبه ...
(( إنتهت القصة ))
أرجوا الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين بقضائه وقدره ...
قرأت هذه القصة وأحببت أن تشاركوني في قرائتها ، لما تشمل عليه من الإيمان بالقضاء والقدر ... وأرجوا أن تنال على رضاكم وإعجابكم ..
كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به ،
خطفه الموت . وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا
أن يحتسب ويصبر ويقول (( لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي
وأخلفني خيراً منها . ))..
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد ، وأشرف على الموت. والأب
إلى جواره تدمع عينيه ..!
فأخذته سنة من النوم ، فرأى في منامه أن القيامة قامت ، وأن أهوال القيامة قد
برزت . فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم وأستعد الناس للعبور . ورأى
الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشي الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي
مات يجري . وقال : أنا أسندك ياأبتاه . وبدأ الأب يسير ولكنه خشي أن يقع من
الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية .
وفرح الرجل أيما فرح . وبعد أن أمضى قليلاً ، شعر بعطش شديد ، فطلب من
أحد ولديه أن يسقيه ،
قال : لا . (( إن أحدنا لو تركك وقعت في النار ، فما ذا نفعل ؟
قال الأخر : يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الأن ..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً ، يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه . ولم تحن
القيامة بعد ، وحانت منه إلتفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض ..!
فصاح الحمد لله .. لقد إدخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامه ،
وكان موته برداً وسلاماً على قلبه ...
(( إنتهت القصة ))
أرجوا الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين بقضائه وقدره ...