الصادق
26-07-2007, 03:50 AM
كانت هناك حجرة صغيرة ، فوق سطح أحد المنازل ، وعاشت فيها أرملة فقيرة
مع طفلها الصغير ، حياة متواضعة في ظروف صعبة . إلا أن هذه الأسرة
الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضاء ، وتملك القناعة التي هي كنز لايفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ...
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران . وبها باب خشبي . غير أنه ليس لها سقف .
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا
لزخات قليلة وضعيفة .. إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وأمتلأت سماء المدينة
بالسحب الداكنة . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها .
فأحتمى الجميع في منازلهم . أما الأرملة والطفل ، فكان عليهم مواجهة موقف
عصيب . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة وأندس في أحضانها . لكن جسد الأم
مع ثيابها كان غارقاً في البلل .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة ، فخلعته ووضغته مائلاً على أحد الجدران . وخبأت
طفلها خلف الباب ، لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . فنظر الطفل إلى أمه في
سعادة بريئة ، وقد علت على وجهه إبتسامة الرضاء ..
وقال لأمه : ماذا ياترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
المطر ؟؟؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم
باب ...
( إنتهت القصة )
(( منقولة ))
أرجوا أن تكون القصة قد نالت على إعجابكم .. ففيها دعوة إلى القناعة والتي
هي فعلاً كنز لايفنى .. والرضاء بما قسمه الله سبحانه وتعالى ..
مع طفلها الصغير ، حياة متواضعة في ظروف صعبة . إلا أن هذه الأسرة
الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضاء ، وتملك القناعة التي هي كنز لايفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ...
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران . وبها باب خشبي . غير أنه ليس لها سقف .
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا
لزخات قليلة وضعيفة .. إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وأمتلأت سماء المدينة
بالسحب الداكنة . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها .
فأحتمى الجميع في منازلهم . أما الأرملة والطفل ، فكان عليهم مواجهة موقف
عصيب . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة وأندس في أحضانها . لكن جسد الأم
مع ثيابها كان غارقاً في البلل .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة ، فخلعته ووضغته مائلاً على أحد الجدران . وخبأت
طفلها خلف الباب ، لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . فنظر الطفل إلى أمه في
سعادة بريئة ، وقد علت على وجهه إبتسامة الرضاء ..
وقال لأمه : ماذا ياترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
المطر ؟؟؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم
باب ...
( إنتهت القصة )
(( منقولة ))
أرجوا أن تكون القصة قد نالت على إعجابكم .. ففيها دعوة إلى القناعة والتي
هي فعلاً كنز لايفنى .. والرضاء بما قسمه الله سبحانه وتعالى ..