خالد 902
09-09-2007, 08:45 AM
نيويورك (رويترز) - افتتحت في نيويورك أول مدرسة عربية بتمويل من سلطات الولاية في تحد لمنتقدين حذروا من أن ذلك قد يدعم التشدد الاسلامي المعادي للولايات المتحدة.
وكان عشرات المؤيدين في استقبال الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما حاملين لافتات كتب عليها "مرحبا" في أول أيام المدرسة يوم الثلاثاء. ولكن كانت هناك دعوات لاغلاقها من مجموعة تدعى "أوقفوا المدرسة" التي استخدمت اللفظة العربية "مدرسة" للاشارة للمعنى المرتبط بالمدارس الدينية التي يشتبه في تدريبها لمتشددين.
وكانت أكاديمية جبران خليل جبران الدولية وهي مدرسة حكومية تهتم باللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية قد أثارت انفعالات لمدة شهور في نيويورك المدينة التي تلقت أشد ضربة في هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وقال ايلين ليبمان وهو حاخام نظم حشد الترحيب "كان هناك الكثير من الانتقاد دون علم. هذا الامر لم يجرب من قبل قط. دعونا نرى ان كان سينجح."
والمدرسة التي تحمل اسم الشاعر اللبناني المسيحي الذي عاش في نيويورك هي واحدة من نحو مئتي مدرسة صغيرة تتخصص في مجالات تتنوع من الرياضيات والعلوم الى اللغة الروسية. وهناك مدارس مزدوجة اللغة تعلم الصينية والفرنسية ولغة الكريول الهاييتية والاسبانية.
ونجح اباء الطلبة في الضغط لنقل المدرسة من موقعها الاصلي وهو مبنى يضم بالفعل مدرسة ابتدائية في بروكلين بحجة التكدس.
وبعد ذلك بأسابيع قليلة استقالت مؤسسة المدرسة وناظرتها ديبي المنتصر بعد أن تم الربط بينها وبين مجموعة من الفنانين المسلمين طبعوا على قمصان كلمة "انتفاضة."
وحلت دانييل سولزبرج وهي يهودية صاحبة خبرة طويلة في مجال التعليم ولا تتحدث العربية محل المنتصر.
وقال جارث هاريز وهو مسؤول بدائرة التعليم أمام مؤتمر صحفي عن المدرسة "انها رحبة ومتألقة وملتزمة بالتفوق كباقي مدارسنا."
وحاليا يقتصر الالتحاق على طلبة الصف السادس. وحضر الدراسة يوم الثلاثاء حوالي 55 طالبا تسعة منهم يتحدثون العربية.
**********منقول ********************
وكان عشرات المؤيدين في استقبال الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما حاملين لافتات كتب عليها "مرحبا" في أول أيام المدرسة يوم الثلاثاء. ولكن كانت هناك دعوات لاغلاقها من مجموعة تدعى "أوقفوا المدرسة" التي استخدمت اللفظة العربية "مدرسة" للاشارة للمعنى المرتبط بالمدارس الدينية التي يشتبه في تدريبها لمتشددين.
وكانت أكاديمية جبران خليل جبران الدولية وهي مدرسة حكومية تهتم باللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية قد أثارت انفعالات لمدة شهور في نيويورك المدينة التي تلقت أشد ضربة في هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وقال ايلين ليبمان وهو حاخام نظم حشد الترحيب "كان هناك الكثير من الانتقاد دون علم. هذا الامر لم يجرب من قبل قط. دعونا نرى ان كان سينجح."
والمدرسة التي تحمل اسم الشاعر اللبناني المسيحي الذي عاش في نيويورك هي واحدة من نحو مئتي مدرسة صغيرة تتخصص في مجالات تتنوع من الرياضيات والعلوم الى اللغة الروسية. وهناك مدارس مزدوجة اللغة تعلم الصينية والفرنسية ولغة الكريول الهاييتية والاسبانية.
ونجح اباء الطلبة في الضغط لنقل المدرسة من موقعها الاصلي وهو مبنى يضم بالفعل مدرسة ابتدائية في بروكلين بحجة التكدس.
وبعد ذلك بأسابيع قليلة استقالت مؤسسة المدرسة وناظرتها ديبي المنتصر بعد أن تم الربط بينها وبين مجموعة من الفنانين المسلمين طبعوا على قمصان كلمة "انتفاضة."
وحلت دانييل سولزبرج وهي يهودية صاحبة خبرة طويلة في مجال التعليم ولا تتحدث العربية محل المنتصر.
وقال جارث هاريز وهو مسؤول بدائرة التعليم أمام مؤتمر صحفي عن المدرسة "انها رحبة ومتألقة وملتزمة بالتفوق كباقي مدارسنا."
وحاليا يقتصر الالتحاق على طلبة الصف السادس. وحضر الدراسة يوم الثلاثاء حوالي 55 طالبا تسعة منهم يتحدثون العربية.
**********منقول ********************