عاشقة الرسول
04-01-2008, 04:37 AM
فيما يقال عند المنام
قال حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال : باسمك اللهم أموت وأحيا ، وإذا استيقظ من منامه قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ،يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه أتاه آت يحثو من الصدقة - وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها - ليلة بعد ليلة ، فلما كان في الليلة الثالثة قال : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختمها لأنه لا يزال عليك من الله حق ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال : صدقك وهو كذوب ( ذاك شيطان ) خرجه البخاري
و عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في كل ليلة كفتاه متفق عليه
.
وقال علي رضي الله عنه ما كنت أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث من آخر سورة البقرة
.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه ، فلينفضه بصنفة إزاره . ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده ، وإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . متفق عليه . في لفظ : إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي ، وأذن لي بذكره
وعن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها ، قال علي : فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أخذنا مضاجعنا فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ، إذا أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبرا أربعاً وثلاثين ، فإنه خير لكما من خادم.
قال علي : ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين متفق عليه .
وقد بلغنا أنه من حافظ على هؤلاء الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل ونحوه .
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات - خرجه أبو داود وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
ورواه من طريق حذيفة رضي الله عنه .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا ، وآوانا ،فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي خرجه مسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول : اللهم أنت خلقت نفسي ، وأنت تتوفاها ، لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية . قال ابن عمر سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه .ثلاث مرات ، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ، وإن كانت عدد رمل عالج ، وإن كانت عدد أيام الدنيا
قال الترمذي : حديث حسن غريب .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أوى إلى فراشه : اللهم رب السموات ،ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر . خرجه مسلم .
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول متفق عليه
قال حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال : باسمك اللهم أموت وأحيا ، وإذا استيقظ من منامه قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ،يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه أتاه آت يحثو من الصدقة - وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها - ليلة بعد ليلة ، فلما كان في الليلة الثالثة قال : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختمها لأنه لا يزال عليك من الله حق ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال : صدقك وهو كذوب ( ذاك شيطان ) خرجه البخاري
و عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في كل ليلة كفتاه متفق عليه
.
وقال علي رضي الله عنه ما كنت أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث من آخر سورة البقرة
.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه ، فلينفضه بصنفة إزاره . ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده ، وإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . متفق عليه . في لفظ : إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي ، وأذن لي بذكره
وعن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها ، قال علي : فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أخذنا مضاجعنا فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ، إذا أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبرا أربعاً وثلاثين ، فإنه خير لكما من خادم.
قال علي : ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين متفق عليه .
وقد بلغنا أنه من حافظ على هؤلاء الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل ونحوه .
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات - خرجه أبو داود وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
ورواه من طريق حذيفة رضي الله عنه .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا ، وآوانا ،فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي خرجه مسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول : اللهم أنت خلقت نفسي ، وأنت تتوفاها ، لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية . قال ابن عمر سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه .ثلاث مرات ، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ، وإن كانت عدد رمل عالج ، وإن كانت عدد أيام الدنيا
قال الترمذي : حديث حسن غريب .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أوى إلى فراشه : اللهم رب السموات ،ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر . خرجه مسلم .
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول متفق عليه