مها قزاز
07-01-2008, 07:12 AM
قال الله تعالى " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما " الأحزاب
قال تعالى "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " آل عمران
قال تعالى " وتوكل على الحي الذي لا يموت " الفرقان
قال تعالى " وعلى الله فليتوكل المؤمنون" إبراهيم
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله " آل عمران والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة
قال تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" الطلاق أي كافيه
قال تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " الأنفال والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة وأما الأحاديث
فالأول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع لى سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لى هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لى انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة متفق عليه الرهيط بضم الراء تصغير رهط وهم دون عشرة أنفس والأفق الناحية والجانب وعكاشة بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها والتشديد أفصح
دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدالله فدعق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
من باب التوكل واليقين من كتاب رياض الصالحين<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
واليقين هو العلم الذي لاشك معه وهو اعتقاد العبد يقينا في الله تعالى<o:p></o:p>
والتوكل هو التبرء من حولك وقوتك والاعتماد على حول الله وقوته<o:p></o:p>
ومحلهما القلب والعمل لا ينافيها<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اليقين بان الله هو من يكيفيك من كل سوء وشر وبلاء وكل شيء<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفيه ان العرض عليه صلى الله عليه وسلم عرضان اما منامي(رؤية)<o:p></o:p>
اوحقيقي عيان بيان كما في رحلة الاسراء والمعراج<o:p></o:p>
وفيه مساله مهمة<o:p></o:p>
وهي كمال شرفه صلى الله عليه وسلم وكمال درجته وكمال محبوبيته وخلته <o:p></o:p>
حتى ان جميع الامم تعرض عليه يوم القيامه<o:p></o:p>
وجميع الانبياءعليهم السلام نواب عن حضرة المصطفى في تبليغ الشرائع لاممهم وان اختلفت الازمنة<o:p></o:p>
مساله لغويه مهمه<o:p></o:p>
النبي والرسول-الايمان والاسلام اذا اجتمعتا تفرقتا واذا تفرقتا اجتمعتا بمعنى انها مع اختلاف معناها الا انها تعني المعنى نفسه اذا ذكرت في مواضع اخرى<o:p></o:p>
اباحة البحث والمناظرة والمباحثة والمناقشه والمجادله بالحسنى في مسائل العلم بغرض الاستفادة<o:p></o:p>
وهذا ما يحصل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم اجمعين<o:p></o:p>
عندما تجادلوا في اي الناس اولى بالجنة<o:p></o:p>
الجنة جزاء المتقون العاملون الموقنون المتوكلون<o:p></o:p>
كما هي جزاء لمن كانوا من اصحاب المعاصي ان كانوا ممن يتصفون بالصفات الاربعه الواردة في الحديث<o:p></o:p>
لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون<o:p></o:p>
جواز المفاضله بين البشر في المحبة والعلم والدين والاخلاق<o:p></o:p>
وان عدله تعالى اقتضى ان يوزع الاخلاق والثروات بنسب متفاوته بين الاشخاص<o:p></o:p>
ومنه تقديم الانسان المسلم الذي نشأعن ابوين مسلمين<o:p></o:p>
ولا انتقاص من قدر من كان ابوه كافر<o:p></o:p>
ومنه ان عصرنا افضل من عصر الصحابه رضوان الله عليهم لان عددنا اكثر بالرغم ان تراب نعال احدهم خير منا (مسالة نسبة وتناسب)
الرقيه سنه من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
الا ان التوكل على الله عند المرض اونزول البلاء افضل اجرا<o:p></o:p>
عدم الاعتماد على الرقية انما على الله سبحانه وتعالى<o:p></o:p>
من اراد ان يرقي غيره لاباس مع الاعتماد ان الشفاء بيد الله<o:p></o:p>
كانت السيده عائشه رضي الله عنها ترقي الرسول صلى الله عليه وسلم وتقرأ المعوذات وتأخذ بيده الشريفه وتمسح بيده على نفسه صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
اصحاب الفأل الحسن يدخلون الجنه بغير حساب وهم الذين لا يتطيرون ولا يتشائمون<o:p></o:p>
(البلاء موكل بالمنطق)<o:p></o:p>
كان صلى الله عليه وسلم لا يعتاف ولا يتشائم ويعجبه الفأل اذا عن له<o:p></o:p>
(خذ من القرآن ما شئت لما شئت)<o:p></o:p>
كان صلى الله عيه وسلم يكره السلبيه يحب التفاعل والتجاوب لاشيء مبهم في حياته لكل شيء وقته لا تضيع ثانيه سدى (المحافظه على الوقت)جدول تنظيم الوقت (http://www.gazzaz.net/frm/showthread.php?t=2634)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال تعالى "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " آل عمران
قال تعالى " وتوكل على الحي الذي لا يموت " الفرقان
قال تعالى " وعلى الله فليتوكل المؤمنون" إبراهيم
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله " آل عمران والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة
قال تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" الطلاق أي كافيه
قال تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " الأنفال والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة وأما الأحاديث
فالأول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع لى سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لى هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لى انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة متفق عليه الرهيط بضم الراء تصغير رهط وهم دون عشرة أنفس والأفق الناحية والجانب وعكاشة بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها والتشديد أفصح
دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدالله فدعق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
من باب التوكل واليقين من كتاب رياض الصالحين<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
واليقين هو العلم الذي لاشك معه وهو اعتقاد العبد يقينا في الله تعالى<o:p></o:p>
والتوكل هو التبرء من حولك وقوتك والاعتماد على حول الله وقوته<o:p></o:p>
ومحلهما القلب والعمل لا ينافيها<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اليقين بان الله هو من يكيفيك من كل سوء وشر وبلاء وكل شيء<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفيه ان العرض عليه صلى الله عليه وسلم عرضان اما منامي(رؤية)<o:p></o:p>
اوحقيقي عيان بيان كما في رحلة الاسراء والمعراج<o:p></o:p>
وفيه مساله مهمة<o:p></o:p>
وهي كمال شرفه صلى الله عليه وسلم وكمال درجته وكمال محبوبيته وخلته <o:p></o:p>
حتى ان جميع الامم تعرض عليه يوم القيامه<o:p></o:p>
وجميع الانبياءعليهم السلام نواب عن حضرة المصطفى في تبليغ الشرائع لاممهم وان اختلفت الازمنة<o:p></o:p>
مساله لغويه مهمه<o:p></o:p>
النبي والرسول-الايمان والاسلام اذا اجتمعتا تفرقتا واذا تفرقتا اجتمعتا بمعنى انها مع اختلاف معناها الا انها تعني المعنى نفسه اذا ذكرت في مواضع اخرى<o:p></o:p>
اباحة البحث والمناظرة والمباحثة والمناقشه والمجادله بالحسنى في مسائل العلم بغرض الاستفادة<o:p></o:p>
وهذا ما يحصل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم اجمعين<o:p></o:p>
عندما تجادلوا في اي الناس اولى بالجنة<o:p></o:p>
الجنة جزاء المتقون العاملون الموقنون المتوكلون<o:p></o:p>
كما هي جزاء لمن كانوا من اصحاب المعاصي ان كانوا ممن يتصفون بالصفات الاربعه الواردة في الحديث<o:p></o:p>
لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون<o:p></o:p>
جواز المفاضله بين البشر في المحبة والعلم والدين والاخلاق<o:p></o:p>
وان عدله تعالى اقتضى ان يوزع الاخلاق والثروات بنسب متفاوته بين الاشخاص<o:p></o:p>
ومنه تقديم الانسان المسلم الذي نشأعن ابوين مسلمين<o:p></o:p>
ولا انتقاص من قدر من كان ابوه كافر<o:p></o:p>
ومنه ان عصرنا افضل من عصر الصحابه رضوان الله عليهم لان عددنا اكثر بالرغم ان تراب نعال احدهم خير منا (مسالة نسبة وتناسب)
الرقيه سنه من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
الا ان التوكل على الله عند المرض اونزول البلاء افضل اجرا<o:p></o:p>
عدم الاعتماد على الرقية انما على الله سبحانه وتعالى<o:p></o:p>
من اراد ان يرقي غيره لاباس مع الاعتماد ان الشفاء بيد الله<o:p></o:p>
كانت السيده عائشه رضي الله عنها ترقي الرسول صلى الله عليه وسلم وتقرأ المعوذات وتأخذ بيده الشريفه وتمسح بيده على نفسه صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
اصحاب الفأل الحسن يدخلون الجنه بغير حساب وهم الذين لا يتطيرون ولا يتشائمون<o:p></o:p>
(البلاء موكل بالمنطق)<o:p></o:p>
كان صلى الله عليه وسلم لا يعتاف ولا يتشائم ويعجبه الفأل اذا عن له<o:p></o:p>
(خذ من القرآن ما شئت لما شئت)<o:p></o:p>
كان صلى الله عيه وسلم يكره السلبيه يحب التفاعل والتجاوب لاشيء مبهم في حياته لكل شيء وقته لا تضيع ثانيه سدى (المحافظه على الوقت)جدول تنظيم الوقت (http://www.gazzaz.net/frm/showthread.php?t=2634)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>