عاشقة الرسول
21-01-2008, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نكمل دروس مستفادة من باب اليقين والتوكل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(الحديث الخامس )<o:p></o:p>
عن جابر رضي الله عنه أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد . فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
قفل معهم . فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العضاه . فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتفرق الناس يستظلون <o:p></o:p>
بالشجر . ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة ٍ فعلق بها سيفه . ونمنا نومة . فإذا رسول الله صلى <o:p></o:p>
الله عليه وسلم يدعونا . وإذا عنده’ أعرابي فقال : (( إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم . فاستيقظت وهو في يده <o:p></o:p>
صلتاً . قال : من يمنعك مني ؟ قلت : الله _ ثلاثاً )) ولم يعاقبه’ وجلس . متفق عليه <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
المراد بنجد : اسم خاص لما دون الحجاز <o:p></o:p>
في هذا الحديث الشريف قصة التي كانت في غزوة ذات الرقاع <o:p></o:p>
سبب تسميت غزوة ذات الرقاع :
قيل لأن رايات الصحابة كانت مرقعة بالعديد من الأقمشة والقطع
الملونة <o:p></o:p>
وقيل أن أرجل الصحابة حين جرحوا فكانوا يلفون عليها الخرق
والقطع الملونة <o:p></o:p>
وقيل أن الجبل الذي حدثت عنده المعركة كان ملوناً <o:p></o:p>
حدثت هذه المعركة في السنة السادسة للهجرة <o:p></o:p>
القصة التي حدثت بين الرسول الله صلى الله عليه وسلم والأعرابي <o:p></o:p>
قيل اسم الأعرابي : هو دعثور أوغورث بضم العين اوفتحها
ومعني الأعرابي : اي من سكن البوادي <o:p></o:p>
» نزل الرسول الله صلى الله عليه وسلم للراحة بعد عودته من الغزوة بوادٍ كثير الشجر والأشواك مع أصحابه <o:p></o:p>
رضوان الله عليهم أجمعين وتفرقوا يتظللون تحت الأشجار ونزل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت شجرة ذات ظل<o:p></o:p>
وقد علق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيفه على الشجرة وجاء الأعرابي وأخذ سيف <o:p></o:p>
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سله يريد أن يقتل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام <o:p></o:p>
قال الأعرابي ثلاثا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من يمنعك مني ؟ <o:p></o:p>
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( الله ) ثلاثا وقيل أن الأعرابي سأل سيدنا محمد مره وأجابه ثلاث ( الله )<o:p></o:p>
وقيل أن الأعرابي كرر السؤال ثلاث وأجابه عليه الصلاة والسلام ثلاث <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي رواية : قال جابر : كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم
بذات الرقاع . فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من المشركين. وسيف رسول
الله صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة . فاخترطه’ فقال :
تخافي ؟ قال ( لا ) قال فمن يمنعك مني ؟ قال : ( الله ) <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أدب الصحابة رضوان الله عليهم مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتقديمه للنوم تحت شجرة ذات ظل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي رواية : أبي بكر الإسماعيلي في صحيحه : قال من يمنعك مني ؟ قال ( الله ) قال : فسقط السيف من يده. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف
فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) فقال : كن خير آخذ . فقال : (تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟
قال : لا . ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك . ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله . فأتى أصحابه فقال : جئتكم من عند خير الناس .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهنا نرى عفوه وحلمه عليه الصلاة والسلام عن الأعرابي فهو سيد أهل الحلم والعفو <o:p></o:p>
المصلحة تقتضي العفو عنه وإخلاء سبيله حتى تطمئن نفسه ويدخل في الإسلام ويشهد أن إله الاالله وان سيدنا محمد رسول الله <o:p></o:p>
موقفه صلى الله عليه وسلم من الأعرابي جعله يقر إمام
أصحابه وقومه ( جئتكم من عند خير الناس ).
قوله (قفل ) أي رجع .( والعضاه ) الشجر الذي له شوك .
(والسمرة ) بفتح السين وضم الميم : الشجرة من الطلح . وهى
العظام من شجر العضاه . ( واخترط السيف ) أي : سله وهو في
يده . ( صلتا ) أي مسلولا . وهو بفتح الصاد وضمها . <o:p></o:p>
(اللهم صلى وسلم وبارك على المزين بالحلم من رب حليم )<o:p></o:p>
<o:p>حفظكم الله يا سيدي واستاذي بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم </o:p>
<o:p>وسامحونا عن اي نقص في الشرح </o:p>
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نكمل دروس مستفادة من باب اليقين والتوكل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(الحديث الخامس )<o:p></o:p>
عن جابر رضي الله عنه أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد . فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
قفل معهم . فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العضاه . فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتفرق الناس يستظلون <o:p></o:p>
بالشجر . ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة ٍ فعلق بها سيفه . ونمنا نومة . فإذا رسول الله صلى <o:p></o:p>
الله عليه وسلم يدعونا . وإذا عنده’ أعرابي فقال : (( إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم . فاستيقظت وهو في يده <o:p></o:p>
صلتاً . قال : من يمنعك مني ؟ قلت : الله _ ثلاثاً )) ولم يعاقبه’ وجلس . متفق عليه <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
المراد بنجد : اسم خاص لما دون الحجاز <o:p></o:p>
في هذا الحديث الشريف قصة التي كانت في غزوة ذات الرقاع <o:p></o:p>
سبب تسميت غزوة ذات الرقاع :
قيل لأن رايات الصحابة كانت مرقعة بالعديد من الأقمشة والقطع
الملونة <o:p></o:p>
وقيل أن أرجل الصحابة حين جرحوا فكانوا يلفون عليها الخرق
والقطع الملونة <o:p></o:p>
وقيل أن الجبل الذي حدثت عنده المعركة كان ملوناً <o:p></o:p>
حدثت هذه المعركة في السنة السادسة للهجرة <o:p></o:p>
القصة التي حدثت بين الرسول الله صلى الله عليه وسلم والأعرابي <o:p></o:p>
قيل اسم الأعرابي : هو دعثور أوغورث بضم العين اوفتحها
ومعني الأعرابي : اي من سكن البوادي <o:p></o:p>
» نزل الرسول الله صلى الله عليه وسلم للراحة بعد عودته من الغزوة بوادٍ كثير الشجر والأشواك مع أصحابه <o:p></o:p>
رضوان الله عليهم أجمعين وتفرقوا يتظللون تحت الأشجار ونزل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت شجرة ذات ظل<o:p></o:p>
وقد علق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيفه على الشجرة وجاء الأعرابي وأخذ سيف <o:p></o:p>
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سله يريد أن يقتل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام <o:p></o:p>
قال الأعرابي ثلاثا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من يمنعك مني ؟ <o:p></o:p>
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( الله ) ثلاثا وقيل أن الأعرابي سأل سيدنا محمد مره وأجابه ثلاث ( الله )<o:p></o:p>
وقيل أن الأعرابي كرر السؤال ثلاث وأجابه عليه الصلاة والسلام ثلاث <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي رواية : قال جابر : كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم
بذات الرقاع . فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من المشركين. وسيف رسول
الله صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة . فاخترطه’ فقال :
تخافي ؟ قال ( لا ) قال فمن يمنعك مني ؟ قال : ( الله ) <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أدب الصحابة رضوان الله عليهم مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتقديمه للنوم تحت شجرة ذات ظل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي رواية : أبي بكر الإسماعيلي في صحيحه : قال من يمنعك مني ؟ قال ( الله ) قال : فسقط السيف من يده. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف
فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) فقال : كن خير آخذ . فقال : (تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟
قال : لا . ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك . ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله . فأتى أصحابه فقال : جئتكم من عند خير الناس .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهنا نرى عفوه وحلمه عليه الصلاة والسلام عن الأعرابي فهو سيد أهل الحلم والعفو <o:p></o:p>
المصلحة تقتضي العفو عنه وإخلاء سبيله حتى تطمئن نفسه ويدخل في الإسلام ويشهد أن إله الاالله وان سيدنا محمد رسول الله <o:p></o:p>
موقفه صلى الله عليه وسلم من الأعرابي جعله يقر إمام
أصحابه وقومه ( جئتكم من عند خير الناس ).
قوله (قفل ) أي رجع .( والعضاه ) الشجر الذي له شوك .
(والسمرة ) بفتح السين وضم الميم : الشجرة من الطلح . وهى
العظام من شجر العضاه . ( واخترط السيف ) أي : سله وهو في
يده . ( صلتا ) أي مسلولا . وهو بفتح الصاد وضمها . <o:p></o:p>
(اللهم صلى وسلم وبارك على المزين بالحلم من رب حليم )<o:p></o:p>
<o:p>حفظكم الله يا سيدي واستاذي بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم </o:p>
<o:p>وسامحونا عن اي نقص في الشرح </o:p>