نوده
25-01-2008, 07:12 PM
> > يقول مالك إبن دينار:
> > بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس ...... افعل المظالم ..
> >
> > لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
> > يتحاشاني الناس من معصيتي
> >
> >
> >
> > يقول:
> > في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت ورزقني الله بطفله
> > سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد حبي لها وفي نفس الوقت زاد الايمان في قلبي
> > وقلت المعصيه ..
> >
> > وكلما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. اقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين ..
> >
> > وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد حبي لها وزاد الايمان في قلبي اضعافا .. وكلما اقتربت من
> > الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
> > حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > فلما اكملت .... الــ 3 سنوات
> >
> >
> >
> > ماتت فاطمه
> >
> >
> > يقول:
> > فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء ..
> >
> > فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
> >
> > فقال لي شيطاني:
> >
> > لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
> >
> >
> >
> > فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
> > فرأيتني تتقاذفني الاحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
> >
> >
> >
> > رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
> > واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
> > وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
> >
> > يقول:
> > فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
> >
> >
> >
> > حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
> >
> >
> >
> > يقول:
> > فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
> >
> > ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه
> >
> > فجريت أنا من شده الخوف
> >
> > فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
> > فقلت:
> > آه: أنقذني من هذا الثعبان
> >
> > فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
> > فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من الثعبان لأسقط في النار
> >
> > فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
> >
> > فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفتا بحالي ..
> > وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
> >
> > فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً
> > كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
> >
> > يقول::
> > فعلمت أنها ابنتي ..
> >
> > ويقول..
> >
> > ففرحت وعيوني تفيض دمعا أن لي ابنة احببتها وبحبها زاد ايماني
> >
> > ماتت وعمرها 3 سنوات
> > وها هي الآن تنجدني من ذلك الموقف
> >
> >
> > فأخذتني بيدها اليمنى ...... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
> >
> > ثم جلسَت في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
> >
> > وقالت لي بصوتها الحنون..
> >
> > ياأبت
> > ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> > يقول:
> > يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
> >
> > قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
> >
> > يقول:وذلك الرجل الضعيف؟
> >
> > قالت: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
> > لحالك لا يستطيع أن يفعل لك شيئاً
> >
> > هل تذكر يا ابت عندما زاد الايمان في قلبك وأنا طفلة في الدنيا؟ لولا عملك الصالح هذا ماكان هناك شئ ينفعك
> >
> >
> >
> > يقول:
> > فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
> >
> > ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> >
> >
> > يقول:
> > واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
> >
> >
> >
> > يقول:
> > دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
> >
> > ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> >
> >
> > ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
> >
> > هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول
> >
> > إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
> >
> > اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
> >
> >
> >
> > وتاب مالك بن دينار وا
> > بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس ...... افعل المظالم ..
> >
> > لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
> > يتحاشاني الناس من معصيتي
> >
> >
> >
> > يقول:
> > في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت ورزقني الله بطفله
> > سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد حبي لها وفي نفس الوقت زاد الايمان في قلبي
> > وقلت المعصيه ..
> >
> > وكلما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. اقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين ..
> >
> > وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد حبي لها وزاد الايمان في قلبي اضعافا .. وكلما اقتربت من
> > الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
> > حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > فلما اكملت .... الــ 3 سنوات
> >
> >
> >
> > ماتت فاطمه
> >
> >
> > يقول:
> > فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء ..
> >
> > فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
> >
> > فقال لي شيطاني:
> >
> > لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
> >
> >
> >
> > فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
> > فرأيتني تتقاذفني الاحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
> >
> >
> >
> > رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
> > واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
> > وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
> >
> > يقول:
> > فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
> >
> >
> >
> > حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
> >
> >
> >
> > يقول:
> > فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
> >
> > ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه
> >
> > فجريت أنا من شده الخوف
> >
> > فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
> > فقلت:
> > آه: أنقذني من هذا الثعبان
> >
> > فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
> > فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من الثعبان لأسقط في النار
> >
> > فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
> >
> > فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفتا بحالي ..
> > وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
> >
> > فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً
> > كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
> >
> > يقول::
> > فعلمت أنها ابنتي ..
> >
> > ويقول..
> >
> > ففرحت وعيوني تفيض دمعا أن لي ابنة احببتها وبحبها زاد ايماني
> >
> > ماتت وعمرها 3 سنوات
> > وها هي الآن تنجدني من ذلك الموقف
> >
> >
> > فأخذتني بيدها اليمنى ...... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
> >
> > ثم جلسَت في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
> >
> > وقالت لي بصوتها الحنون..
> >
> > ياأبت
> > ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> > يقول:
> > يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
> >
> > قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
> >
> > يقول:وذلك الرجل الضعيف؟
> >
> > قالت: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
> > لحالك لا يستطيع أن يفعل لك شيئاً
> >
> > هل تذكر يا ابت عندما زاد الايمان في قلبك وأنا طفلة في الدنيا؟ لولا عملك الصالح هذا ماكان هناك شئ ينفعك
> >
> >
> >
> > يقول:
> > فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
> >
> > ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> >
> >
> > يقول:
> > واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
> >
> >
> >
> > يقول:
> > دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
> >
> > ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
> >
> >
> >
> > ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
> >
> > هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول
> >
> > إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
> >
> > اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
> >
> >
> >
> > وتاب مالك بن دينار وا