ولد البلد
31-01-2008, 04:06 AM
عفواً هذا ليس قلباً للإيجار..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هذا ليس قارباً للإبحار..<o:p></o:p>
هذا ليس قلما يعرض للإختبار<o:p></o:p>
انه قلبي لا اقبل عليه أن يجار<o:p></o:p>
حرصت عليه سنين عمري<o:p></o:p>
اتأتي الآن وتستعيره لوقت ثم تغادر.؟؟<o:p></o:p>
أي نوع هذا من الانتحار؟؟<o:p></o:p>
عفواً سيد عصرك وأوانك .. انا لست من رعية زمانك<o:p></o:p>
أنا كالنسيم يحط أينما يشاء<o:p></o:p>
أنا كالبحر كالماء كالهواء .. كزهرة رائحتها فيحاء<o:p></o:p>
أبحث عن غيري.. فقد أخطأت عنواني ..<o:p></o:p>
ألم تعلم أن الهوى يضيع فيه المجني والجاني<o:p></o:p>
كل العشاق ينتهون.. والدمع ملئ الأجفان <o:p></o:p>
عد أدراجك وابحث عن غيري فزماني انتهى من زمان ..!!<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
هل انا إنسان ؟؟ <o:p></o:p>
ام أنا الأحزان ؟؟<o:p></o:p>
سؤال دائم يحيرني .. <o:p></o:p>
وعلى مفارق الطرق يتركني ..<o:p></o:p>
ولست ادري حقيقة نفسي ..<o:p></o:p>
تكويني ... وسر أحزاني ...<o:p></o:p>
ولا اعلم .. كيف الحزن يصطادني ؟!<o:p></o:p>
ولا اعرف لماذا اضحك او ابكي ؟!<o:p></o:p>
ما عاد الضحك يسليني ..<o:p></o:p>
وما عاد البكاء يسعفني ..<o:p></o:p>
تأخر الطبيب كثيراً ...<o:p></o:p>
فماتت روحي في جسدي .. تحجرت من قسوة الدنيا<o:p></o:p>
عن الحياة تبعدني ...<o:p></o:p>
تجمدت بقاياها في أطرافي ..<o:p></o:p>
فاصطكت أصابعي ...<o:p></o:p>
رسمت على مقياس رختر ...<o:p></o:p>
ملامح حزن تشبهني ..<o:p></o:p>
درجات فؤاد مكسر ...<o:p></o:p>
تعثر نبضه بأضلعي ..<o:p></o:p>
أطبقت على قلبي أضلعي ..<o:p></o:p>
من ضيق الحياة فاختنق صدري ..<o:p></o:p>
فمات النفس شهيداً .. وماتت أضلعي ..<o:p></o:p>
ومات كل حي ... يسكن في داخلي ..<o:p></o:p>
وبقيت عيناي تنظر .. تراقب من حولي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تجمهروا ونعوني .... فبكوا وودعوني ...<o:p></o:p>
والموت علي يبكي .... والحياة تفتقدني ..<o:p></o:p>
وأنا المودع نفسي ... اشتاق لقاء ربي ..<o:p></o:p>
اشتاق ريح الجنة ... وراحة من عذابي ..<o:p></o:p>
لقيتني لا ابكي .... وخيالي يؤنبني ...<o:p></o:p>
نظرت الى الشمس ... فرأيتها على الأرض تمشي ..<o:p></o:p>
والنجم صار كوكب ... والكوكب لا يدري ..<o:p></o:p>
وإذا بالدمع ينهض ... كالبحر ويغرقني ..<o:p></o:p>
يبغي إحراق ميت ... هو انا وينفيني ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لم اعثر على نفْسي ... في غرقي او حرقي ..<o:p></o:p>
لم اعثر على اثر ... لِنَفَسِي ... لرماد من اثري ..<o:p></o:p>
فبقيت روحاً مطلوبة ... لخوار شهيق وزفير ينهيني ...<o:p></o:p>
هربت من الظلمات ... الى النور الى رجعي ...<o:p></o:p>
الى حيث الروح ستنتهي ... وراء برزخ ينهي زماني ..<o:p></o:p>
فتروح السنين عني ... وتمضي الأحقاب من بعدي ..<o:p></o:p>
وأنا مكاني انتظر ... النفخ و قيام روحي ..<o:p></o:p>
مات البشر جميعاً .... وبعثت آلهة من كذب ...<o:p></o:p>
كانت قد ماتت مع العباد ... وكان الموت معهم مات ...<o:p></o:p>
نظرت الى أهوال تفزعني ... ففزعت وفزع الهول معي ..<o:p></o:p>
وتساقطت صحف عليها أعمالنا ... أحصتنا جميعاً ..<o:p></o:p>
بلا نسيان كنسياني ... ونظرت إلى كتابي فوجدت به ...<o:p></o:p>
ما قد نسيته ولم ينساني ... وقرأت حسابي في الميزان على شفق ..<o:p></o:p>
والوجه كاد يسقط من وجهي حياءاً وخجلاً لولا رحمة ربي ...<o:p></o:p>
أني لم أمت بعد ولم يأت يوم حسابي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تمنيت الموت كثيرا وتمنيت قتل نفسي ...<o:p></o:p>
من شدة العذاب ... فلولا ان قتلي لنفسي حرام <o:p></o:p>
لاقترفت جريمة قتلي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ولولا علمي بما هو آت من حساب لأرحت قلبي ..<o:p></o:p>
ولكن الى عذاب اكبر وهذا ما صدني ...<o:p></o:p>
صبرت كثيراً في حياتي وسأصبر ابتغاء رضى ربي ..<o:p></o:p>
فما بعد الصبر إلا فرج ان لم يكن في الحياة كان في آخرتي<o:p></o:p>
هذا ليس قارباً للإبحار..<o:p></o:p>
هذا ليس قلما يعرض للإختبار<o:p></o:p>
انه قلبي لا اقبل عليه أن يجار<o:p></o:p>
حرصت عليه سنين عمري<o:p></o:p>
اتأتي الآن وتستعيره لوقت ثم تغادر.؟؟<o:p></o:p>
أي نوع هذا من الانتحار؟؟<o:p></o:p>
عفواً سيد عصرك وأوانك .. انا لست من رعية زمانك<o:p></o:p>
أنا كالنسيم يحط أينما يشاء<o:p></o:p>
أنا كالبحر كالماء كالهواء .. كزهرة رائحتها فيحاء<o:p></o:p>
أبحث عن غيري.. فقد أخطأت عنواني ..<o:p></o:p>
ألم تعلم أن الهوى يضيع فيه المجني والجاني<o:p></o:p>
كل العشاق ينتهون.. والدمع ملئ الأجفان <o:p></o:p>
عد أدراجك وابحث عن غيري فزماني انتهى من زمان ..!!<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
هل انا إنسان ؟؟ <o:p></o:p>
ام أنا الأحزان ؟؟<o:p></o:p>
سؤال دائم يحيرني .. <o:p></o:p>
وعلى مفارق الطرق يتركني ..<o:p></o:p>
ولست ادري حقيقة نفسي ..<o:p></o:p>
تكويني ... وسر أحزاني ...<o:p></o:p>
ولا اعلم .. كيف الحزن يصطادني ؟!<o:p></o:p>
ولا اعرف لماذا اضحك او ابكي ؟!<o:p></o:p>
ما عاد الضحك يسليني ..<o:p></o:p>
وما عاد البكاء يسعفني ..<o:p></o:p>
تأخر الطبيب كثيراً ...<o:p></o:p>
فماتت روحي في جسدي .. تحجرت من قسوة الدنيا<o:p></o:p>
عن الحياة تبعدني ...<o:p></o:p>
تجمدت بقاياها في أطرافي ..<o:p></o:p>
فاصطكت أصابعي ...<o:p></o:p>
رسمت على مقياس رختر ...<o:p></o:p>
ملامح حزن تشبهني ..<o:p></o:p>
درجات فؤاد مكسر ...<o:p></o:p>
تعثر نبضه بأضلعي ..<o:p></o:p>
أطبقت على قلبي أضلعي ..<o:p></o:p>
من ضيق الحياة فاختنق صدري ..<o:p></o:p>
فمات النفس شهيداً .. وماتت أضلعي ..<o:p></o:p>
ومات كل حي ... يسكن في داخلي ..<o:p></o:p>
وبقيت عيناي تنظر .. تراقب من حولي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تجمهروا ونعوني .... فبكوا وودعوني ...<o:p></o:p>
والموت علي يبكي .... والحياة تفتقدني ..<o:p></o:p>
وأنا المودع نفسي ... اشتاق لقاء ربي ..<o:p></o:p>
اشتاق ريح الجنة ... وراحة من عذابي ..<o:p></o:p>
لقيتني لا ابكي .... وخيالي يؤنبني ...<o:p></o:p>
نظرت الى الشمس ... فرأيتها على الأرض تمشي ..<o:p></o:p>
والنجم صار كوكب ... والكوكب لا يدري ..<o:p></o:p>
وإذا بالدمع ينهض ... كالبحر ويغرقني ..<o:p></o:p>
يبغي إحراق ميت ... هو انا وينفيني ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لم اعثر على نفْسي ... في غرقي او حرقي ..<o:p></o:p>
لم اعثر على اثر ... لِنَفَسِي ... لرماد من اثري ..<o:p></o:p>
فبقيت روحاً مطلوبة ... لخوار شهيق وزفير ينهيني ...<o:p></o:p>
هربت من الظلمات ... الى النور الى رجعي ...<o:p></o:p>
الى حيث الروح ستنتهي ... وراء برزخ ينهي زماني ..<o:p></o:p>
فتروح السنين عني ... وتمضي الأحقاب من بعدي ..<o:p></o:p>
وأنا مكاني انتظر ... النفخ و قيام روحي ..<o:p></o:p>
مات البشر جميعاً .... وبعثت آلهة من كذب ...<o:p></o:p>
كانت قد ماتت مع العباد ... وكان الموت معهم مات ...<o:p></o:p>
نظرت الى أهوال تفزعني ... ففزعت وفزع الهول معي ..<o:p></o:p>
وتساقطت صحف عليها أعمالنا ... أحصتنا جميعاً ..<o:p></o:p>
بلا نسيان كنسياني ... ونظرت إلى كتابي فوجدت به ...<o:p></o:p>
ما قد نسيته ولم ينساني ... وقرأت حسابي في الميزان على شفق ..<o:p></o:p>
والوجه كاد يسقط من وجهي حياءاً وخجلاً لولا رحمة ربي ...<o:p></o:p>
أني لم أمت بعد ولم يأت يوم حسابي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تمنيت الموت كثيرا وتمنيت قتل نفسي ...<o:p></o:p>
من شدة العذاب ... فلولا ان قتلي لنفسي حرام <o:p></o:p>
لاقترفت جريمة قتلي ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ولولا علمي بما هو آت من حساب لأرحت قلبي ..<o:p></o:p>
ولكن الى عذاب اكبر وهذا ما صدني ...<o:p></o:p>
صبرت كثيراً في حياتي وسأصبر ابتغاء رضى ربي ..<o:p></o:p>
فما بعد الصبر إلا فرج ان لم يكن في الحياة كان في آخرتي<o:p></o:p>