الغالي1
11-05-2008, 10:47 AM
احبتي هذه قصة وصلتني بالايميل ( لا ادري صراحة عن صحتها ) مع العلم انني سالت كذا شخص من طلبه العلم واجابوا بانهم لا يعلمون عن هذه القصة شي .
اللى يعرف عن هذه القصة شي يفيدنا ماجورا باذن الله .
اليكم القصة احبتي
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين (
وقال أيضا:
وما من دابة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها
يا من يخشى قلة اليد
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث من لمعروف لدينا
أن النبي سليمان ( عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية
فإليكم هذه القصة :
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخر الله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحه ؟
قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك ) .
وكذلك في هذه القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصول رزقه فالله الذي خلق الإنسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..
فقد حذر الله تعالى من قتل الأبناء(أي إجهاض الأجنة قبل ولادتها) خشية الفقر وتعذر النفقة عليهم
واعتبر الله ذلك عذراً واهياً وقدّم لمثل هؤلاء الحجّة الكبرى بقوله نحن نرزقكم وإياهم
فعلى الله وحده رزق جميع المخلوقات وخصوصاً الإنسان فلمـــاذا نحمل هم رزق مستقبلنــا!!!
بالختام
تفـــــــــــــــــــاءلوا بالخير تجدوه
<o:p></o:p>
اللى يعرف عن هذه القصة شي يفيدنا ماجورا باذن الله .
اليكم القصة احبتي
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين (
وقال أيضا:
وما من دابة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها
يا من يخشى قلة اليد
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث من لمعروف لدينا
أن النبي سليمان ( عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية
فإليكم هذه القصة :
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخر الله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحه ؟
قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك ) .
وكذلك في هذه القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصول رزقه فالله الذي خلق الإنسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..
فقد حذر الله تعالى من قتل الأبناء(أي إجهاض الأجنة قبل ولادتها) خشية الفقر وتعذر النفقة عليهم
واعتبر الله ذلك عذراً واهياً وقدّم لمثل هؤلاء الحجّة الكبرى بقوله نحن نرزقكم وإياهم
فعلى الله وحده رزق جميع المخلوقات وخصوصاً الإنسان فلمـــاذا نحمل هم رزق مستقبلنــا!!!
بالختام
تفـــــــــــــــــــاءلوا بالخير تجدوه
<o:p></o:p>