عاشقة الرسول
01-07-2008, 06:01 AM
مفتي سلطنة عمان في جلسة الفدعق العلمية:
إعادة النظر في الحكم على المستجدات الحياتية للمسلمين ضرورة
طالب بن محفوظ ـ جدة
أكد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي على ضرورة الفقه في حياة المسلم لضبط جوانب الحياة ولاستشعار أهمية التفقه في الدين والتخصص فيه. وقال الخليلي في جلسة السيد عبدالله الفدعق العلمية مساء السبت الماضي في محاضرة له بعنوان "تطور الفقه": "إن الله تعالى قدر لصفوة من الناس فهماً خاصاً للشريعة وفنونها كأصول الفقه وعلوم الحديث وعلوم اللغة فكان التطور، وكانت المدارس التي واكبت طبيعة التطور الذي هو فطرة الله جل وعلا" مضيفاً: ان من فضل الله تعالى أن جعل لنا أدلة نصية لا يمكن أن نتجاوزها، وأخرى نسعى لحسمها من خلال النقاش بشأنها.
واستطرد الخليلي بقوله: الجميل في الفقه يتجلى في أننا نجد أن بعض تفريعات أصول المذاهب لها تفريعات على أفرع المذاهب الأخرى، كما نجد أن الاختلاف في بعض الأمور مثلاً مبني على تخصيص العام عند البعض، وتعميم الخاص عند الآخر.
وختم محاضرته بقضية المقاصد الشرعية مبيناً أنها تأتي في طليعة الأمور الهامة التي نوعت الأحكام، ملفتاً إلى أن هناك من توسع فيها وهناك من ضيق النظر فيها، وأنه مع الانفتاح الهائل للعصر لابد من إمعان النظر في الحكم على المستجدات الحياتية بطريق النظر في الأسرار والمقاصد بمنهجية دقيقة.
وكان الخليلي قد بدأ محاضرته التي قدم فيها السيد عبدالله فدعق بسيرة ذاتية مختصرة عن الشيخ الخليلي عن أن الإنسان يعيش بين جواذب ودوافع، ولابد أن يكون حكيماً في اختيار ما يناسب وضعه وما يكفل له الوصول إلى مرضاة ربه.
إعادة النظر في الحكم على المستجدات الحياتية للمسلمين ضرورة
طالب بن محفوظ ـ جدة
أكد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي على ضرورة الفقه في حياة المسلم لضبط جوانب الحياة ولاستشعار أهمية التفقه في الدين والتخصص فيه. وقال الخليلي في جلسة السيد عبدالله الفدعق العلمية مساء السبت الماضي في محاضرة له بعنوان "تطور الفقه": "إن الله تعالى قدر لصفوة من الناس فهماً خاصاً للشريعة وفنونها كأصول الفقه وعلوم الحديث وعلوم اللغة فكان التطور، وكانت المدارس التي واكبت طبيعة التطور الذي هو فطرة الله جل وعلا" مضيفاً: ان من فضل الله تعالى أن جعل لنا أدلة نصية لا يمكن أن نتجاوزها، وأخرى نسعى لحسمها من خلال النقاش بشأنها.
واستطرد الخليلي بقوله: الجميل في الفقه يتجلى في أننا نجد أن بعض تفريعات أصول المذاهب لها تفريعات على أفرع المذاهب الأخرى، كما نجد أن الاختلاف في بعض الأمور مثلاً مبني على تخصيص العام عند البعض، وتعميم الخاص عند الآخر.
وختم محاضرته بقضية المقاصد الشرعية مبيناً أنها تأتي في طليعة الأمور الهامة التي نوعت الأحكام، ملفتاً إلى أن هناك من توسع فيها وهناك من ضيق النظر فيها، وأنه مع الانفتاح الهائل للعصر لابد من إمعان النظر في الحكم على المستجدات الحياتية بطريق النظر في الأسرار والمقاصد بمنهجية دقيقة.
وكان الخليلي قد بدأ محاضرته التي قدم فيها السيد عبدالله فدعق بسيرة ذاتية مختصرة عن الشيخ الخليلي عن أن الإنسان يعيش بين جواذب ودوافع، ولابد أن يكون حكيماً في اختيار ما يناسب وضعه وما يكفل له الوصول إلى مرضاة ربه.