ميشو
21-07-2008, 10:52 PM
{ يُكتب هذا في مكارم الأخلاق }
هذه القصة , نهديها لمن ماتت غيرتهم ,<?XML:NAMESPACE PREFIX = U5 /><U5:P></U5:P><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وصار التفريط في الحرص على أعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل مثل شرب القهوة !!<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه؛ لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة)<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ
هذه القصة , نهديها لمن ماتت غيرتهم ,<?XML:NAMESPACE PREFIX = U5 /><U5:P></U5:P><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وصار التفريط في الحرص على أعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل مثل شرب القهوة !!<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه؛ لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة)<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
<U5:P></U5:P><o:p></o:p>
أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ