المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما أخلو مع نفسي


عاشقة الرسول
10-11-2008, 08:29 AM
عندما أخلو مع نفسي..
تأخذني الأفكار إلى ماضي قريب…
إلى إحساس غريب ما الذي حدث؟!..
لماااذا دائما الفراااق هو البطل؟!!
لماذااا النهااية لكل قصة تبدأ بالاحساس بالملل؟!
لماااااا أشعر بهذا الشعورر شعور أن الحياة ..مجرد ظنون
خواطر نفس وتأملات تصطدم بواقع يملااه الجنون
كل منااا يغوض في أحلام اليقضة..نعشقها حتى الثمالة..
كيف لااا؟؟ وهي ملاذنا للهروب من واقع جارح..
ولكن إلى متى الهروب..وإلى أين ستكون المحطة؟!أم أنه ليس هناك محطة..
فقط نسير إلى حيث اللا وجود
ارتضينااا أن تكون حياتنااا مجردأحلام يقضة..بعيده عن الواقع..والنتيجة الحتمية ..لا شيء
ضاعت أيامنا هباء..
كيف نكون بهذا الغباء؟!أم أنه نوع من الذكاء؟!
لنستمتع بهذه الحياة…
ولكن أي نوع من المتعة هذا ..مجرد حلم..ينتهى بلا موعد مسبق..
أحلام حب واهية…تبني قصور من رمال ..سقطت قبل أن تسقطها الرياح..
كل شيء في الاحلام مباح..بحثا عن السعادة…بعيدا عن الواقع..
ولكن بعد أن تتلاشى الاحلام..
تبدأ الالام…خواطر ودموع تملأ الأجفان…فقط أردت أن أكون….
منقول

محمود خياط
10-11-2008, 10:43 AM
اغلى الناس - موضوع جميل -

عاشقة الرسول
10-11-2008, 11:58 PM
الجميل مرورك يا سيدي محمود

الشريفة الهاشمية
11-11-2008, 01:30 AM
http://www.2dab.org/vb/images/smilies/confused.gif أحيانا أجد فى البكاء متعة ولذة لا أجدها فى سواه .. بل أستعذب دمعة تسقط من عينى أكثر من ضحكة فوق الشفايف
عندما أخلو بنفسى وأستعيد ذكرياتى أبكى لتركى أياما حلوة وذكريات جميلة .. أبكى لذكرى حزن أليم وقع فى نفسى وآثر فى دمايا .. فأصبحت أعشق الدمعة وأعيش الأحزان كالطفل يعشق اللهو والمرح والحياة
أقدر الدمعة وأجد فى نظرة الحزن سلوايا .. فلا أحد يفهم حزنى ويقدر دمعتى الجارية منى لتعزف سيمفونية وتحكى ملهاتى التى أتغنى بها فى ساعة الحزن لأخرج منها سعيدة وكأنما قد غسلت قلبى وطهرته .. ثم أفيق من حزنى وأمارس حياتى ثانية وأنتظر فى شوق دموعا أخرى http://www.2dab.org/vb/images/smilies/confused.gif

عاشقة الرسول
11-11-2008, 05:12 AM
كلام جميل هاشميتنا

أسعدني مرورك الرائع

الصادق
14-11-2008, 12:24 AM
أختي (عاشقة الرسول )


يمضي العمر في لحظات الترقب ... وتمضي معه أحلام الحياة .


وتقبلي مروري المتواضع ...،

عاشقة الرسول
14-11-2008, 01:39 AM
والى متى يا صادق

أسعدني مرورك