عاشقة الرسول
14-12-2008, 06:10 AM
هذه من الرسائل التي ستصلك مني
وانت استخدمت الفراق طريقاً لنا!
لغتك كانت الصد
ردودك علي عشقي كانت الصمت!
تعذبت طويلاً تعبت حتي صارت عروقي تنتظر سكاكينك ...تعذبت
تعذبت فحرقت قلباً يعشقك
تعذبت حتي قلت يكفيني العذاب
وانا من يتحمل اشد العذاب
هذا قلبي سيدي سارمية
هذا عمري سأنهية
وهذا قدري سأمشية ....وهذا قلبي يعشقك الان بقوة وعنف فسأمحية
ردك كان واضحاً كالشمس
اهجرني كما تشاء حبيبي
وانا التي حاولت اشعال البراكين
وتهت طويلا تعذبت طويلا وكثيراً
ونزفت جراح بقلبي تعذبت ...تعذبت ....تعذبت ....
من الصد ، الهجر، العشق، ومن برودة السكين.
هذا السكين الساخر كان في جسدي المغروس بوحشية في قلبي بيدك!
انت شلال ماء عجزت ان اروي ظمئي بصدك بهجرك.
ايقنت ان الظأ قدري
اليتة مصيري
وكلما اقتربت وجدتك تضاعف المسافات
كلما هدمت سوار يلف قلبك وبنيت مكانة الالاف من الاسوار
كلما حاولت لفت انتباهك لقلبي المحترق مارست بتلذذ فنون الهجر بأصرار
اه يال قلبى كلما حاولت اسكاتك غلبتني انتفاضاتك
لاتصرخ ياقلب فحبيبك الذي لايحس بأناتك لن يسمع صدى صرخاتك
اما تعلمت ان نصيبك منه النسيان
اما تعلمت انه يريد الهجران
هناك في اقصى بقاع الوهم منزلك الذي بناه لك حبيبك
ونقالك الي هناك محملا بالخسران
حبيبك الذي يوماً كان عشقة
تركك وحدك تغالب الزمان ...
تركك تبحث عن ملجأ عن مآوى عن مكان
اين ستهرب وقدرك الهجران
هذا العجز يكللني وهذا القيد يدمني كان ماكان سراب؟
كأنك يوما لم تعرف لم تعشق لم تجعلة يحس بك
بهذا طريقك كان مليئا بالذئاب؟
من كان يوماً كان ينهش فيك بصمتة كان يشرب دمك ببرودة كان يأكل لحمك بجفائة
كان يعذب جسدي بجمودة اماله قلباً يتعذب
ايا قلبي المعذب طالما اشقيتني اما ان تصمت وتنسي او انتزعك من صدري
وارميك بعيدا
ايكتب علي في هواك الوحدة
وهي اعلي من الاقدار؟
هل اظل ائن منه صامتة واصارع به ضد التيار؟
هل اكتمها اللهفة في صدري فلا ابوح بها اسراري؟
هل تصبح لحظة عندي ميلاد ونفس اللحظة فيها انتحاري؟
أأسأل عنك زهر الارض وانتسم وجهك مع الامطار؟
أأبقى أتألم واناديك كام يصرخ المكوي من النار؟
ولامجيب لي فكأنهم خرس او ليس للحب اي اعتبار .
هذا ظلم وارفضة انا ملي ففى اظلم
نهاية لاستمراري
اين الهوى ؟ والعشق؟ اين التجاذب؟
اين في الحب التباري
اما انا وجنوني او اللائي طريقان امامك فاختار
اطلبك حراً لتكون غطائي وستاري
لااطلب ردها وهل ترد بعد هطول امطاري؟
فلولا لفحات هواك بداخلي ماكنت لاحترق بالنار
كن بردي سلامي كن صواعقي رعودي وامطاري
كن رياحاً تجمعني سحابا كن سهولا عليها انهاري
كن كما شئتك
في الهوى كن كما نعم الجار للجار
هذا هواك غير تاريخي وفجر ينابيعي اجري انهاري
رد
ناقشني ولا تصمت
واعلن ان اسرارك كأسراري
ما اقول ليس معصية لله بل وازيدة توبتي واستغفاري
وعذري هواك فيما طلبت وهل ياحب لاتقبل اعذاري؟
ومما انتاسي همت ودهراً يتغادقني سكوني واسفاري
فاينما حللت ارجعتني بك الجبال والسهول والصحاري
فرجعت اليك الف رحالي عندك هلا ارحتني من اوزاري؟
وجمعت من كل واد زهرة الايروق لك شذي ازهاري ؟
وزرعتها في حديقة عشقنا فصارت محرابي ومعبدي ومزاري
وانحيت امام عواصف عشقك ومتي لها لاتنحني اشجاري
لكن جذورها راسخة بحبك وتتخطاها اسرارك واسراري
تالفت ورواية حبك كما يتألف الطعم منه الاشجار
تمنيت بي ومني واصبحت معلمي وغطاها رمشي بدتار
فنموت ترعرعت اورقت فأزهرت اينعت هذه ثماري
فوجدنها لذه هواك تسكبها الطعم الشهي ثماري
يجتاحني حبك بجيوشة بكر وفر وتقدم فارخسار
تموج هز شواطئ فكنت كقلاع رمل ومنها اسراري
سيدي لااري هواك معصية جزاؤها حفره النار
بل جنة الله الرحيم اعطاها لعاشقة بعد طول انتظار
هل فشلت في تفجير براكين عشق؟
هل اعلن انكاري؟
لن انكر رغباتي بك يوما وماذا سيفيدني انكاري
اكرر سيدي ندائي عليك علي قلبي يرتاح يتكراري
ايكتب علي في هواك الواحدة وهي علي من الاقدار؟
سئمت هذا العذاب
اصمت واخرس فكل كلمات اللغة تعجز عن مداوة جرحك
وكل فنون الطلب تعجز عن احياء قلبة واحساسة فلن تغير شياء
اصمت وابتعد بهدوء
سئمت هذا العذاب
منقول
وانت استخدمت الفراق طريقاً لنا!
لغتك كانت الصد
ردودك علي عشقي كانت الصمت!
تعذبت طويلاً تعبت حتي صارت عروقي تنتظر سكاكينك ...تعذبت
تعذبت فحرقت قلباً يعشقك
تعذبت حتي قلت يكفيني العذاب
وانا من يتحمل اشد العذاب
هذا قلبي سيدي سارمية
هذا عمري سأنهية
وهذا قدري سأمشية ....وهذا قلبي يعشقك الان بقوة وعنف فسأمحية
ردك كان واضحاً كالشمس
اهجرني كما تشاء حبيبي
وانا التي حاولت اشعال البراكين
وتهت طويلا تعذبت طويلا وكثيراً
ونزفت جراح بقلبي تعذبت ...تعذبت ....تعذبت ....
من الصد ، الهجر، العشق، ومن برودة السكين.
هذا السكين الساخر كان في جسدي المغروس بوحشية في قلبي بيدك!
انت شلال ماء عجزت ان اروي ظمئي بصدك بهجرك.
ايقنت ان الظأ قدري
اليتة مصيري
وكلما اقتربت وجدتك تضاعف المسافات
كلما هدمت سوار يلف قلبك وبنيت مكانة الالاف من الاسوار
كلما حاولت لفت انتباهك لقلبي المحترق مارست بتلذذ فنون الهجر بأصرار
اه يال قلبى كلما حاولت اسكاتك غلبتني انتفاضاتك
لاتصرخ ياقلب فحبيبك الذي لايحس بأناتك لن يسمع صدى صرخاتك
اما تعلمت ان نصيبك منه النسيان
اما تعلمت انه يريد الهجران
هناك في اقصى بقاع الوهم منزلك الذي بناه لك حبيبك
ونقالك الي هناك محملا بالخسران
حبيبك الذي يوماً كان عشقة
تركك وحدك تغالب الزمان ...
تركك تبحث عن ملجأ عن مآوى عن مكان
اين ستهرب وقدرك الهجران
هذا العجز يكللني وهذا القيد يدمني كان ماكان سراب؟
كأنك يوما لم تعرف لم تعشق لم تجعلة يحس بك
بهذا طريقك كان مليئا بالذئاب؟
من كان يوماً كان ينهش فيك بصمتة كان يشرب دمك ببرودة كان يأكل لحمك بجفائة
كان يعذب جسدي بجمودة اماله قلباً يتعذب
ايا قلبي المعذب طالما اشقيتني اما ان تصمت وتنسي او انتزعك من صدري
وارميك بعيدا
ايكتب علي في هواك الوحدة
وهي اعلي من الاقدار؟
هل اظل ائن منه صامتة واصارع به ضد التيار؟
هل اكتمها اللهفة في صدري فلا ابوح بها اسراري؟
هل تصبح لحظة عندي ميلاد ونفس اللحظة فيها انتحاري؟
أأسأل عنك زهر الارض وانتسم وجهك مع الامطار؟
أأبقى أتألم واناديك كام يصرخ المكوي من النار؟
ولامجيب لي فكأنهم خرس او ليس للحب اي اعتبار .
هذا ظلم وارفضة انا ملي ففى اظلم
نهاية لاستمراري
اين الهوى ؟ والعشق؟ اين التجاذب؟
اين في الحب التباري
اما انا وجنوني او اللائي طريقان امامك فاختار
اطلبك حراً لتكون غطائي وستاري
لااطلب ردها وهل ترد بعد هطول امطاري؟
فلولا لفحات هواك بداخلي ماكنت لاحترق بالنار
كن بردي سلامي كن صواعقي رعودي وامطاري
كن رياحاً تجمعني سحابا كن سهولا عليها انهاري
كن كما شئتك
في الهوى كن كما نعم الجار للجار
هذا هواك غير تاريخي وفجر ينابيعي اجري انهاري
رد
ناقشني ولا تصمت
واعلن ان اسرارك كأسراري
ما اقول ليس معصية لله بل وازيدة توبتي واستغفاري
وعذري هواك فيما طلبت وهل ياحب لاتقبل اعذاري؟
ومما انتاسي همت ودهراً يتغادقني سكوني واسفاري
فاينما حللت ارجعتني بك الجبال والسهول والصحاري
فرجعت اليك الف رحالي عندك هلا ارحتني من اوزاري؟
وجمعت من كل واد زهرة الايروق لك شذي ازهاري ؟
وزرعتها في حديقة عشقنا فصارت محرابي ومعبدي ومزاري
وانحيت امام عواصف عشقك ومتي لها لاتنحني اشجاري
لكن جذورها راسخة بحبك وتتخطاها اسرارك واسراري
تالفت ورواية حبك كما يتألف الطعم منه الاشجار
تمنيت بي ومني واصبحت معلمي وغطاها رمشي بدتار
فنموت ترعرعت اورقت فأزهرت اينعت هذه ثماري
فوجدنها لذه هواك تسكبها الطعم الشهي ثماري
يجتاحني حبك بجيوشة بكر وفر وتقدم فارخسار
تموج هز شواطئ فكنت كقلاع رمل ومنها اسراري
سيدي لااري هواك معصية جزاؤها حفره النار
بل جنة الله الرحيم اعطاها لعاشقة بعد طول انتظار
هل فشلت في تفجير براكين عشق؟
هل اعلن انكاري؟
لن انكر رغباتي بك يوما وماذا سيفيدني انكاري
اكرر سيدي ندائي عليك علي قلبي يرتاح يتكراري
ايكتب علي في هواك الواحدة وهي علي من الاقدار؟
سئمت هذا العذاب
اصمت واخرس فكل كلمات اللغة تعجز عن مداوة جرحك
وكل فنون الطلب تعجز عن احياء قلبة واحساسة فلن تغير شياء
اصمت وابتعد بهدوء
سئمت هذا العذاب
منقول