الشريفة الهاشمية
10-02-2009, 09:11 PM
http://www.ebaa.net/sehha-hiyat/025/images/025.jpg
أشار باحثون من جامعة "ويسكونسون- ماديسون" الأمريكية إلى فوائد علاجية محتملة لعصير الرمان في مجال مكافحة سرطان الرئة، فهو قد يسهم في التقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، كما قد يمنع تطورالإصابة عند المريض.
وبحسب ما أوضح فريق البحث فإن ثمرة الرمان تحوي تراكيز عالية من المواد المضادة للتأكسد والتي تخفف من الاحتقان داخل الجسم، وهي تتواجد بكميات تزيد على ما يحويه الشاي الأخضر من مواد مشابهة.
وأجرى فريق من باحثي الجامعة دراسة على مجموعة من الفئران، والتي هدفت إلى تقييم أثر تناول جرعات محددة من خلاصة ثمرة الرمان من خلال الفم، على نمو وتطور أورام الرئة السرطانية عند الفئران، كما عمد الباحثون إلى رصد تأثيرها على نمو الأوعية الدموية المرتبطة بالورم.
وتضمنت الدراسة تعريض الفئران لمواد كيميائية تحفز نمو أورام سرطانية في الرئتين، ومن ثم قام الباحثون بوضع جرعات من خلاصة ثمرة الرمان في مياه الشرب التي تم تقديمها لعدد من الفئران، والتي قارب مقدارها الكميات التي يمكن أن يحصل عليها الفرد يومياً وبشكل طبيعي. كما عمل الباحثون على متابعة حالة الورم عند كل فأر في مراحل زمنية متباعدة ولفترة امتدت بضعة أشهر.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "بحوث السرطان" في عددها لشهر نيسان (أبريل) من العام 2007، فقد ساهمت "خلاصة الرمان" في تراجع الورم عند الفئران بنسبة بلغت 53.9 في المائة، بعد انقضاء 84 يوماً على بدء العلاج.
كما تبين أن "الرمان" كافح الخلايا السرطانية بشكل فاعل حيث بلغت نسبة الانخفاض في حجم الورم 61.6 في المائة، وذلك عقب مرور 140 يوماً على تناول خلاصة هذه الثمرة.
ويوضح الخبير "حسن مختار"، الأستاذ في علم أمراض الجلد من الجامعة، بأن فريق البحث أشار من خلال نتائج دراسات سابقة إلى احتواء ثمرة الرمان على عوامل فعالة في مكافحة سرطان الجلد والبروستاتا، إلا أن الدراسة الأخيرة بينت بأن الفوائد الصحية لتلك الثمرة تمتد لتطال
"سرطان الرئة"، الذي يعد المسبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم .
أشار باحثون من جامعة "ويسكونسون- ماديسون" الأمريكية إلى فوائد علاجية محتملة لعصير الرمان في مجال مكافحة سرطان الرئة، فهو قد يسهم في التقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، كما قد يمنع تطورالإصابة عند المريض.
وبحسب ما أوضح فريق البحث فإن ثمرة الرمان تحوي تراكيز عالية من المواد المضادة للتأكسد والتي تخفف من الاحتقان داخل الجسم، وهي تتواجد بكميات تزيد على ما يحويه الشاي الأخضر من مواد مشابهة.
وأجرى فريق من باحثي الجامعة دراسة على مجموعة من الفئران، والتي هدفت إلى تقييم أثر تناول جرعات محددة من خلاصة ثمرة الرمان من خلال الفم، على نمو وتطور أورام الرئة السرطانية عند الفئران، كما عمد الباحثون إلى رصد تأثيرها على نمو الأوعية الدموية المرتبطة بالورم.
وتضمنت الدراسة تعريض الفئران لمواد كيميائية تحفز نمو أورام سرطانية في الرئتين، ومن ثم قام الباحثون بوضع جرعات من خلاصة ثمرة الرمان في مياه الشرب التي تم تقديمها لعدد من الفئران، والتي قارب مقدارها الكميات التي يمكن أن يحصل عليها الفرد يومياً وبشكل طبيعي. كما عمل الباحثون على متابعة حالة الورم عند كل فأر في مراحل زمنية متباعدة ولفترة امتدت بضعة أشهر.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "بحوث السرطان" في عددها لشهر نيسان (أبريل) من العام 2007، فقد ساهمت "خلاصة الرمان" في تراجع الورم عند الفئران بنسبة بلغت 53.9 في المائة، بعد انقضاء 84 يوماً على بدء العلاج.
كما تبين أن "الرمان" كافح الخلايا السرطانية بشكل فاعل حيث بلغت نسبة الانخفاض في حجم الورم 61.6 في المائة، وذلك عقب مرور 140 يوماً على تناول خلاصة هذه الثمرة.
ويوضح الخبير "حسن مختار"، الأستاذ في علم أمراض الجلد من الجامعة، بأن فريق البحث أشار من خلال نتائج دراسات سابقة إلى احتواء ثمرة الرمان على عوامل فعالة في مكافحة سرطان الجلد والبروستاتا، إلا أن الدراسة الأخيرة بينت بأن الفوائد الصحية لتلك الثمرة تمتد لتطال
"سرطان الرئة"، الذي يعد المسبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم .