المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس الروحة لعام2008


مها قزاز
14-04-2009, 10:15 PM
تم بحمد الله جمع دروس الروحة لعام 2008 في هذه الصفحة


13/1/2008<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>

دروس مستفاده من باب التوكل واليقين من رياض الصالحين للسيد الدكتور عبدالله فدعقالاحد4/1/1429ه

بسم الله الرحمنالرحيم

والصلاة والسلام علىاشرف الانبياء والمرسلين

التوكل هو العلم الذي لا شك معه

وأيقنت في الشيء إذا كان لديك علم قطعي بحصوله

وتوكلت على اللهبتبرؤك من أي قوة سوى قوة الله سبحانه

والتوكل قيمة أخلاقيه تحتاج إلى تدريب ورياضة للشعور بلذتهاوطعمها

وتحتاج إلى مصاحبةلأصحاب اليقين ومخالطتهم

عنالمرء لا تسأل واسأل عن قرينه****فكل قرين بالمقارن يقتدي

فالإنسان لا يولد متوكلا بل هو يكتسب تكسباواجتهادا

فعليه أن يلزمالدعاء كما أرشدنا لذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول"اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت

اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلاانت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والانس يموتون"

ومعناها اسلمت أي استسلمت لحكمك وأمركياربي

ورضيت بك وصدقتبك

وأمنت بما يجب لك يارب من الحقوق الواجبة عليا نحوك فأنت الرازق المعطي الوهاب من بيده كلأمري

والشاهد في الحديث وعليك توكلت

أي توكلت عليك ياربي

وإليك أنبت ورجعت عندالمعصية

في كل أحوالي وأموريصغيرها وكبيرها فأنت ملجأي وملاذي

مخاطبة الله مباشرة تشعر الإنسان بالإطمئنانوالراحة

وبك خاصمت أي اعدائي اجادلهم واخاصمهم على علم ومعرفة(أعداء الدين والعلم)

دعوة إلى التعلم والعلم والتخاصم والمجادلة بالحسنى وبعزتك اعتصم ومن اعتز بغير مولاه لا شك أنه يصبحذليلا

ومن اهتدى بغير اللهضل

ومن اعتصم بغيرهخسر

فكل شيء سوى الله هالك ولا باقي غير وجهه الكريم فهو الحي الذي لا يموت وهو حسبنا ونعمالوكيل

عن ابن عباس رضي الله عنهماقال:"كان آخر قول ابراهيم عليه السلام حين القي في النار:حسبي الله ونعم الوكيل"

يساله موسى عليه السلام(ياربي اقريب أم بعيد فاناجيك)فيجيبه تعالى(أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي)

ويناجيه ابراهيم عليه السلام(اللهم أنت الواحد في السماء وأنا الواحد في الارض ليس احد يعبدك غيري"حسبي الله ونعم الوكيل")

اناالواحد في الارض أي بانكساري وذلي وفقري وحاجتي اليك.

ابراهيم عليه السلام توكل على الله وكان دعاءه حينالقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل

يساله جبريل ألك حاجه فيجيب لا ويساله أخرىفيرد

من علم بحالي غني عنسؤالي

يساله ملك الماء إن شئتأطفات النار فيجيب حسبي الله ونعم الوكيل

يساله ملك الريح إن شئت زروت النار وأطفاتها فيجيب حسبي الله ونعمالوكيل

يلجأ بكله الى الله(ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذابالنار)

(اللهم أسالك من خيرماسألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم واعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم)

عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل افئدة الطير"

الحث علىالاعتناء بإصلاح القلوب

قال صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة اقوام افئدتهم مثل افئدةالطير

والفؤاد هو داخل القلبالذي يجب ان يعنى باصلاحه

وهوجزء بسيط من القلب جوهرة القلب عند علماء اللغه

وهو ما انطوى عليه الخير والشر كافئدة الطير أييتوكلون على الله

من كان قلبه لينا افضل من الجبار المتكبر
<o:p></o:p>

قال الله تعالى " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما " الأحزاب

قال تعالى "الذين قال لهم الناس إن الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " آل عمران

قال تعالى " وتوكل على الحي الذي لا يموت " الفرقان

قال تعالى " وعلى الله فليتوكل المؤمنون" إبراهيم

قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله " آل عمران والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة

قال تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" الطلاق أي كافيه

قال تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " الأنفال
والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة
وأماالأحاديث


فالأول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع لى سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لى هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لى انظرإلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنةبغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغيرحساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادعالله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة متفق عليه الرهيط بضم الراء تصغير رهط وهم دون عشرة أنفس والأفق الناحية والجانب وعكاشة بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها والتشديد أفضل

<o:p></o:p>
http://www.gazzaz.net/s/f/048.gif

7/1/2008

دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدالله فدعق

من باب التوكل واليقين من كتاب رياض الصالحين

واليقين هو العلم الذي لاشك معه وهو اعتقاد العبد يقينا في الله تعالى

والتوكل هو التبرء من حولك وقوتك والاعتماد على حول الله وقوته

ومحلهما القلب والعمل لاينافيها

اليقين بان الله هو من يكيفيك من كل سوء وشر وبلاء وكل شيء

وفيه ان العرض عليه صلى الله عليه وسلم عرضان اما منامي(رؤية)

اوحقيقي عيان بيان كمافي رحلة الاسراء والمعراج

وفيه مساله مهمة

وهي كمال شرفه صلى الله عليه وسلم وكمال درجته وكمال محبوبيته وخلته

حتى ان جميع الامم تعرض عليه يوم القيامه

وجميع الانبياءعليهم السلام نواب عن حضرة المصطفى في تبليغ الشرائع لاممهم وان اختلفت الازمنة

مساله لغويه مهمه

النبي والرسول-الايمان والاسلام اذا اجتمعتا تفرقتاواذا تفرقتا اجتمعتا بمعنى انها مع اختلاف معناها الا انها تعني المعنى نفسه اذاذكرت في مواضع اخرى

اباحة البحث والمناظرةوالمباحثة والمناقشه والمجادله بالحسنى في مسائل العلم بغرض الاستفادة

وهذا ما يحصل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم اجمعين

عندما تجادلوا في اي الناس اولى بالجنة

الجنة جزاء المتقون العاملون الموقنون المتوكلون

كما هي جزاء لمن كانوامن اصحاب المعاصي ان كانوا ممن يتصفون بالصفات الاربعه الواردة في الحديث

لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون

جواز المفاضله بين البشر في المحبة والعلم والدين والاخلاق

وان عدله تعالى اقتضى ان يوزع الاخلاق والثروات بنسب متفاوته بين الاشخاص

ومنه تقديم الانسان المسلم الذي نشأعن ابوين مسلمين

ولا انتقاص من قدر من كان ابوه كافر

ومنه ان عصرنا افضل من عصر الصحابه رضوان الله عليهم لان عددنا اكثر بالرغم ان تراب نعال احدهم خير منا (مسالة نسبة وتناسب)

الرقيه سنه من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

الا ان التوكل على الله عند المرض اونزول البلاء افضل اجرا

عدم الاعتماد على الرقية انما على الله سبحانه وتعالى

من اراد ان يرقي غيره لاباس مع الاعتماد ان الشفاء بيد الله

كانت السيده عائشه رضي الله عنها ترقي الرسول صلى الله عليه وسلم وتقرأ المعوذات وتأخذ بيده الشريفه وتمسح بيده على نفسه صلى الله عليه وسلم


اصحاب الفأل الحسن يدخلون الجنه بغير حساب وهم الذين لا يتطيرون ولايتشائمون

(البلاء موكل بالمنطق)

كان صلى الله عليه وسلم لا يعتاف ولا يتشائم ويعجبه الفأل اذا عن له

(خذ من القرآن ما شئت لما شئت)

كان صلى الله عيه وسلم يكره السلبيه يحب التفاعل والتجاوب لاشيء مبهم في حياته لكل شيء وقته لا تضيع ثانيه سدى
(المحافظه على الوقت)جدول تنظيمالوقت (http://www.gazzaz.net/frm/showthread.php?t=2634)


دعوناك ربنا فتقبل دعانا والاصل من(ادعوني استجب لكم)

والاصل ان لا نستخدم الالفاظ الموهمه في الدعاء

استخدامها بشرائطها وهي الاعتماد على اللهتعالى

والتادب باداب الدعاء والتوجه الى الى الله بصالحالاعمال

يقول تعالىفي

حديث قدسي

{وعزتي وجلالي لولا شيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع؛ لخسفت بكم الأرض خسفاً ولمنعتكم القطر من السماء }


اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


قصة عكاشة رضي الله عنه مع الرسولصلى الله عليه وسلم

في إحدىالغزوات كان عكاشة رضي الله عنه يقاتل حتى كسر سيفه


فرآه الرسول صلى الله عليه وسلم فأعطاه حطب ليقاتل به فهزه عكاشه فعاد سيفا صلطا فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم العون أي السيفوكان يسمي كل أشياءه


وقد سمى عمامته السحاب


رضي الله عنك ياعكاشة طلب من الرسول صلى عليه وسلم أن يكون من الذين يدخلون الجنه بغير حساب فبشره بانه منهم


ويطلبها آخر فيرد عليه بكل لطف سبقك بها عكاشه


تلطفه صلى الله عليه وسلم في الرد على الصحابه حتى لايسبب لهم الاحراج


ماقال لا الافي تشهده ***لولا التشهد كانت لأه نعم


وهو من بيده مفتاح باب الجنه يبشرهم بها كلا حسب عمله وإخلاصه

للمزيدلله درك ياعكاشة (http://www.gazzaz.net/frm/showthread.php?t=3823)

اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنه بغير حساب واجعلنا متاهلين لرؤية حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

ماقال لا الا في تشهده ***لولا التشهد كانت لاهنعم<o:p></o:p>


والله سبحانه هو العدل الكريم ذو المغفره الواسعه اسباب مغفرته واسعه متى اقبل العبدعلى ربه بالعمل الخالص (من تقرب مني شبرا تقربت منه باعا ومن تقرب مني باعا تقربت من ذراعا)

يبذل عمره لله ليبارك له الله في وقته وعمره(من اراد ان ينسء له في عمره فليصل رحمه)



ببركة صلة الرحم حفظ له وقته وعمره


احفظ الله يحفظكاحفظ الله تجده تجاهك



http://www.gazzaz.net/s/f/048.gif

<o:p></o:p>


21/1/2008<o:p></o:p>


بسم الله الرحمنالرحيم

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم


نكمل دروس مستفادة من باب اليقين والتوكل


(الحديث الخامس )


عن جابر رضي الله عنه أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد . فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم


قفل معهم . فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العضاه . فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتفرق الناس يستظلون


بالشجر . ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة ٍفعلق بها سيفه . ونمنا نومة . فإذا رسول الله صلى


الله عليه وسلم يدعونا . وإذا عنده’ أعرابي فقال : (( إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم . فاستيقظت وهو في يده


صلتاً . قال : من يمنعك مني ؟ قلت : الله _ ثلاثاً )) ولم يعاقبه’ وجلس . متفق عليه


المراد بنجد : اسم خاص لمادون الحجاز


في هذا الحديث الشريف قصة التي كانت في غزوة ذات الرقاع


سبب تسميت غزوة ذات الرقاع :


قيل لأن رايات الصحابة كانت مرقعة بالعديد من الأقمشة والقطع

الملونة


وقيل أن أرجل الصحابة حين جرحوا فكانوا يلفون عليها الخرق


والقطع الملونة


وقيل أن الجبل الذي حدثت عنده المعركة كان ملوناً

حدثت هذه المعركة في السنة السادسة للهجرة

القصة التي حدثت بين الرسول الله صلى الله عليه وسلم والأعرابي


قيل اسم الأعرابي : هو دعثور أوغورث بضم العين اوفتحها


ومعني الأعرابي : اي من سكن البوادي


» نز,ل الرسول الله صلى الله عليه وسلم للراحة بعد عودته من الغزوة بوادٍ كثير الشجر والأشواك مع أصحابه


رضوان الله عليهم أجمعين وتفرقوا يتظللون تحت الأشجار ونزل سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم تحت شجرة ذات ظل


وقد علق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيفه على الشجرةوجاء الأعرابي وأخذ سيف


سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سله يريد أن يقتل سيدنامحمد عليه الصلاة والسلام


قال الأعرابي ثلاثا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من يمنعك مني ؟


قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم( الله )ثلاثا وقيل أن الأعرابي سأل سيدنا محمد مره وأجابه ثلاث( الله )


وقيل أن الأعرابي كرر السؤال ثلاث وأجابه عليه الصلاةوالسلام ثلاث


وفي رواية : قال جابر : كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم


بذات الرقاع . فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله


صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من المشركين. وسيف رسول

الله صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة . فاخترطه’ فقال :

تخافي ؟ قال ( لا ) قال فمن يمنعك مني ؟ قال : ( الله )


أدب الصحابة رضوان الله عليهم مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتقديمه للنوم تحت شجرة ذات ظل


وفي رواية : أبي بكر الإسماعيلي في صحيحه : قال من يمنعك مني ؟ قال ( الله ) قال : فسقط السيف من يده. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف


فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) فقال : كن خير آخذ . فقال : (تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله


قال : لا . ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك . ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله . فأتى أصحابه فقال : جئتكم من عند خيرالناس .


وهنا نرى عفوه وحلمه عليه الصلاة والسلام عن الأعرابي فهوسيد أهل الحلم والعفو

المصلحة تقتضي العفو عنه وإخلاء سبيله حتى تطمئن نفسه ويدخل في الإسلام ويشهد أن إله الاالله وان سيدنا محمد رسول الله


موقفه صلى الله عليه وسلم من الأعرابي جعله يقر إمام


أصحابه وقومه( جئتكم من عند خير الناس ).


قوله(قفل )أي رجع.( والعضاه )الشجر الذي له شوك .


(والسمرة ) بفتح السين وضم الميم : الشجرة من الطلح . وهى


العظام من شجر العضاه . ( واخترط السيف )أي : سله وهوفي


يده . ( صلتا )أي مسلولا . وهو بفتح الصاد وضمها .


(اللهم صلى وسلم وبارك على المزين بالحلم من رب حليم<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

مها قزاز
14-04-2009, 10:38 PM
28/1/2008<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


دروس مستفادةمن باب التوكل واليقين للسيد الدكتور عبدالله فدعق من كتاب رياض الصالحين


عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"


تذهب أول النهار خماصا أي ضامرة البطون من الجوع, وترجع آخر النهار بطانا:أي ممتلئةالبطون


في الحديث الشريف يضرب لنا صلى الله عليه وسلم مثلا بالطيرفي الجد والعمل تغدو خماصا


لطلب الرزق متوكلة على الله حيث تعود بطاناآخر النهار وقد رزقها الله من واسع فضله


وفيه دعوة للعمل والجد في طلب الرزق مع التوكل على الله في ذهابهم ومجيئهم وتصرفهم


الموازنة بين التوكل على الله والعمل لكسب الرزق


فهي دعوة للعمل والكسب لاللقعود والكسل


فالتكسب من أفضل أنواع العبادات شرط الموازنة والإعتماد على أنَ الرزق من عند الله والتقوى في كل عمل والتوكل على الله


فهو صلى الله عليه وسلم من يرشد أصحابه ويدلهم على كل ما فيه منفعة لهم وهم من يتفانون في محبته والقرب منه استطاع صلى الله عليه وسلم أن يغرس في نفوسهم محبته بطيب القول ولين المعاملة


أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم**فطالما استعبد الإنسان إحساناً



عن أبي عمارة البراء بنعازب رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل:"اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك :وفوضت أمري إليك والجأت ظهري إليك لاملجأولا منجى منك إلا اليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإنك إنمت ليلتك مت على الفطرة وإن اصبحت أصبت خيراً"


في هذا الحديث الشريف يخاطب صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أُسيد بن خضير رضي الله عنه


بقوله يا فلان وكأن الاسم اشتبه على الراوي


ويعلمه دعاء فيه غاية التوكل واللجوء الى الله سبحانه وتعالى


لك أسلمت أي أسلمت ذاتي إليك وفوضت أمري عليك وتوكلت ياربي في كل أموري عليك


وألجأت ظهري إلى حفظك وكلآتك ورعايتك يارب العالمين


فالله هو سندنا وظهرنا نلجأ إليه في كل حال


موازنة بين الرجاء والخوف والرغبة والرهبة وطول الأمل وقصرالأمل


"كلالا وزر إلى ربك يومئذالمستقر"


تمام الاعتقاد واليقين بهذه المعاني هو تمام الفطره السليمه


إن مات عليها فقد فاز بالجنة"من كان آخر كلامه لا اله إلاالله دخل الجنة"


"إذا أتيت مضجعك فتوضأوضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن,ثم قال واجعلهن آخر ماتقول"


بيان الحكمة من النوم على الشق الأيمن فهو أنشط للقيام للذكر


فضل الوضوء قبل النوم ومافيه من فوائد<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
http://www.gazzaz.net/s/f/048.gif

<o:p></o:p>


3/2/2008<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


(باب اليقين والتوكل )


بسم اللهالرحمن الرحيم



اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلام



نكمل درسنا



الحديث الثامن عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عبد الله بن عثمان بن عامر بنعمر ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التميمي رضي الله عنه وهو وأبوه وأمه صحابة رضي الله عنهم قال نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغاروهم على رؤوسنا فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال ما ظنكيا أبا بكر باثنين الله ثالثهما متفق عليه



ترتيب حب الصحابة حسب ترتيبهم



حب أبي بكر وعمروعثمان وعلي عليهم السلام حسب ترتيبهم .ولا نختلف فيحب احد أكثر من احد



أبو بكر رضي الله عنه .وهو وأبوه وأمه صحابة، رضي الله عنهم



أول من لقب بصديق في الإسلام كان أبو بكرالصديق



ومن ألقابه رضي الله عنه



1ـ الصديق .



يقال . الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، لقب بالصديق لأنه كان يصدق الرسول في كل مايقول،ومن ذلك حادثة الإسراء والمعراج......وقيل . انه لا يسمع خبر من سيدنا محمد إلاصدقه .



2ـ عتـــــيــــــق:



إنما سمي عتيقاً لعتاقة وجهه وقيل سميأبو بكر عتيقا لجمال وجهه وعتيق: لقب له لحسن وجهه وعتقه ونسبه ـ عتيقاً منالنار: كانت أمه لم يعيش لديهاولد عندما رزقها الله سيدنا أبو بكر رضي الله عنه أخذته وتذهب بيه إلى الكعبة وطافت حولها قالت يارب هذا عتيقك .



اسم أمه رضي الله عنها. أم الخير سلمه بنت صخر رضي الله عنهم



فضل سيدنا أبيبكر



إبرازها عند موته رضي الله عنه نام جثمانه الطاهرة في نعش سيدنا محمد صلىالله عليه وسلام وكان على سرير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هيا من أهم مناقبهبعد وفاته رضي الله عنه.



وقد قال عنهالرسولhttp://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: ( إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذاتيده أبوبكر) وغيره منالأحاديث في فضله رضي الله عنه .



ونكمل في تفسير الحديث الشريف



((ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما)) أي: ما ظنك، هل أحد يقدرعليهما أو ينالهما بسوء ؟ وهذا كمال التوكل على الله وهذاكان في غار ثور أيهما أفضل غار حراء أم غار ثور ويقال في رائي خاص غار ثور لماذالأنه ذكر في القران الكريم ((لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَمَعَنَا ). فقوله: (( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)) يعني: تنبيه على التوكل علىالله دليل علي كمال توكل النبي صلي الله عليه وسلم علي ربه، وانه معتمد عليه،





التاسع عن أم المؤمنين أم سلمه واسمها هند بنت أبي أميةحذيفة المخزومية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيتهقال بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أوأظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهمابأسانيد صحيحة قال الترمذي حديث حسن صحيح وهذا لفظ أبيداود



أم سلمه هي هند وقيل رملة بنت آبي أمية حذيقة المخزومية،رضي الله عنهوهى عندما مات زوجها جائها بقول قولي اللهمأجرنيفي مصيبتي واخلف لي خيراًمنها



أخلف الله عليها خيراً منهاهو زوجها من سيدنا محمد عليه الصلاةوالسلام



وكانت أجمل نساء سيدنا محمدعليه الصلاة والسلام وكانت زكية




موقف السيدة العظيمة مع زوجها سيدنامحمد في غزوة الحديبية


صحبت أم سلمه -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـهورسولـه، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليهوسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه: (قوموا فانحروا ثم احلقوا)... فوالله ما قاممنهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات.



فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمه فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس، وما في هذا من غضب لله ولرسوله،ومن تشفي قريش بهم، فألهم الله أم سلمه -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت: (يانبي الله، أتُحبُّ ذلك؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم، فقالت: (اخرج ثم لاتكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ)...



فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً، ونحربُدْنَهُ، ودعا حالِقَهُ فحلقه، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهميحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسولالله -صلى الله عليه وسلم-... ونفهم من هذه القصة التدريب القدوة من السيدة أم سلمهرضي الله عنها



كانت أم سلمه -رضي الله عنها- أخر منمات من أمهات المؤمنين،




وقيل أخر من مات في زوجاته ميمونة رضيالله عنها وقيل أم سلمه والله اعلم



تفسير الحديثانه كان سيدنامحمد وهو يقول الدعاء إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذبك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي( في حديث ضعيفيقال انه كان ينظر بطرف عينه إلى السماء وهو يقول هذا الدعاء)



أضلأيلا ارتكب خطأ أو أظل ولا أحد يخطأ عليا.. أو أزل أو أزل أو أظلم أوأظلم نفس المعنى أو أجهل أو يجهلعلي



أيمن له حق الذي هو عليا وحقالواجب واجب عرفني إيه المسلم من سلمالمسلمون من لسانهويده.



الحمدالله والصلاة والسلام علىسيدنا محمد


ولاننسى من الفوائد العامه التي ذكرها السيدعبدالله فدعق


ان الايمان يزداد وينقص وهي مسألة نسبة وتناسب متى كان الانسان صاحب همة ونشوه وعلو وزادت صلتهبربه كان متوكلا وكفاه الله


الاعتماد على الله في كل امر"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا"


التنبيه على ان التوكل على الله من الامور التي ينبغي الاجتهاد فيها فهي تكتسبتكسبا


الهداية من اهم الدعوات التي ينبغي طلبها من الله تعالى"اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى"


يؤاخذ من قصر فيطلبها


الاختلاف مطلوب ومحبوبيدعو الى التفكر والتدبر فالاختلاف لا يفسد للود جانب


الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا في كل شيءتعلمنا منه في حديث ام سلمة رضي الله عنها ان التعليم بالقدوة


ومن الاقول الماثورة فيذلك


لا تنه عن خلق وتاتي مثله** عار عليك اذا فعلت عظيم



اذاكان رب البيت بالدف ضاربا ** فشيمت اهل البيت كلهم الرقص<o:p></o:p>




__________________<o:p></o:p>
http://www.gazzaz.net/s/f/048.gif

17/2/2008<o:p></o:p>

دروس مستفادة من رياض الصالحين للسيد الدكتور عبدالله فدعق أثابهالله

من باب التوكل واليقين


واليقين هو العلم الذي لا شك معه متى تيقن الإنسان علمه من الشيء عاش هانئاً قانعاً


متوكلاً على الله مستنداًعليه في كل شيء


من علامات الدين ارتباط العمل والقول ظاهراًوباطن


والتلفظ بكل ما انعقد عليه القلب لتجديدالنية


وبهذا أمرنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


الخلاف بين أهل العلم مطلوب وهو يدل على ضرورة إعمال الفكرشرط عدم القدح في أراء الأخرين


ضرورة التوجه الى الله بالدعاء فهوالمعطي النافع الضار


والأصل منه(أُدعوني استجب لكم)


ومن الدعاء المأثورعنه صلى الله عليه وسلم ما يرويه أنس رض الله عنه


"من قال-يعني إذا خرج من بيته-:بسم الله توكلت على الله ولا حول ولاقوة الا بالله,يقال له هديت وكفيت ووقيت


وتنحى عنه الشيطان"


رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وغيرهم


زاد أبو داود:فيقول:-يعني الشيطان-لشيطانٍ آخر:كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي"


فمن السنة الدعاءبهذا الدعاء عند الخروج من البيت


حيث يترتب عليه ثواب عظيم لمن أتىبه


والسنةهو كل ما جاء به الرسول صلى الله عيه وسلم من قول أوفعلأوتقرير


وكل ما أخذ عنه من شمائل وصفات


ومن السنن ماهو تشريعي ينبغي الأخذ به وهو كل ما فعله وأقر بفعله وأمر بتبليغه


ومنه غير تشريعي وهو ماكن خاص بهوارتضاه لنفسه (كأكل الدباء)وهي من السنن التي يعاتب الإنسان على تركها تعمداوالعمل بها على سبيل السنه


أو لم يعمل به( كأكل لحم الضب) لا يؤاخذمن عمل بها


ومنه ما سكت عنه واختلف العلماء على فعله وفيه الحث على عدم التهاون في أداء السنن


معنى الحديث:


بسم الله أي أتحصن بالله وأحتمي بإسمه


وفيه استشعار وتذوق الحمايه والتحصن باسم الله العظيم والالتجاءالى حول الله وقوته


توكلت على الله أي فوضت أمري إليه وهي درع من المولى سبحانه


يؤمن الملك على الدعاء ويقوللك


هديت أي الى الصراط المستقيم وكفيت أي كل شر وبلاء وبلوة ووقيت منكل ضر


وفي هذا الدعاء حصن حصين من الشيطان الرجيم


فليس للشيطان سبيل لرجل كفاه الله وهداه ووقاه


ومن لم يجعل له درع بهذا الدعاء كان له الشيطان بالمرصاد جاهزللاقتناص


ومن لطفه تعالى بعباده أن جعل الطمأنينة والأمان سبيله وإن أصابه البلاء


وعن أنس رضي الله عنه قال:كان أخوان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما


يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والأخر يحترف فشكا المحترف أخاه للنبي صلى الله عليه وسلم


فقال:"لعلك ترزق به"



في معنى الحديث



"يحترف":يكتسب ويتسبب


أحدهم له وظيفة يتكسب منها والأخرمنشغل بأمر آخر ليس فيه جهد حركي


يشتكي المحترف أخاه للنبي صلى الله عليه وسلم فيجيب "لعلك ترزق به"





وفيه أن قيمة الإنسان تتحدد بمقداراهتمامه بالأخرين

وأن العدل الرباني يقتضي أن لا يكون الناس متساويين في الثروات


وأنه سبحانه ضمن لنا الوقت نتساوى فيه وكل ميسر لما خلق له والرزق بيد الله سبحانه


"لعلكم ترزقون بضعفائكم"


ومن أبواب الرزق تربية الغنم (تربيتها في البيت غنيمه)


تنوع أبواب الرضا في طاعة الله سبحانه وتعالى (بدعوه بابتسامه تصل لرحمة الله)


المرونة والإيجابية في التعامل من خلق المسلم المقتدي بالحبيب صلى الله عليه وسلم


من فرج كربة مسلم في الدنيا فرج له الله كربة من كرب يومالقيامة

<o:p></o:p>


بسم الله توكلت على الله ولا حول ولاقوة الا بالله ))


من أهم ماحواه درس هذه الليلة



الشيطان واقف على الباب يستنى يرافقك في مشوارك


من رغب أن يبعد عنه الشيطان فليقل هذهالكلمات لفظاً باللسان وتصديقا بالقلب يقينا وعلما بالعقل بكل كلمة في الدعاء



علموها ابناءكم

<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
http://www.gazzaz.net/s/f/048.gif

2/3/2008
<o:p></o:p>


دروس مستفادةللسيد الدكتور عبدالله فدعق أثابه الله

في بابالاستقامة


باب جديد في الاستقامه للإمام النووي رضي الله عنه يتدرجبنا من الإخلاص والصبر والصدق والتوبة والمراقبة والتوكل واليقين ليصل بنا إلىالإستقامة لنكون في زمرة رياض الصالحين


يتغنى العلماء في تعريفالإستقامة


ومعناها لزوم طاعة الله تعالى وهي من جوامع الكلم وهي نظامالأمور .


فهي كما عرفناها الرسول صلى الله عليه وسلم"استقيموا ولن تطيقوا"لأنها صعب في هذهالايام


ويقول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه"هي أن تقوم علىالأمر والنهي بما جاء به الله سبحانه ولا تروغ عنه روغان الثعلب" أي بالبحث عن الحيلوالمندوحات


والتحايل عكسالإستقامة


خطاب من الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وسلممعناه استمر كما أنت عليه من الإستقامة قال تعالى:"استقمكما أمرت"


قال تعالى:" إن الذين قالوا ربناالله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنواوأبشروا بالجنةالتيكنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكمولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم"


الملائكة تبشر المؤمنينالذين استقاموا على دين الله وأمره ونهيه في ساعة إحتضارهم أن لا تخافوا من الموتوما بعده ولا تحزنوا على المال والعيال وما خلفتم من بعدكم ما دمتم التزمتمالاستقامة فالله مولاكم والجنة جزاءكم


عن ابي عمرو وقيل ابيعمرة سفيان بن عبدالله رضي الله عنه قال : قلت: يارسول الله قل لي في الاسلام قولالا أسأل عنه احدا غيرك قال:"قل آمنت بالله ثماستقم"


وفي هذا الحديث حث على علوالهمة


فينبغي على المسلم ان يسمو بنفسه ويرقى بها بالسؤال والبحثعن كل ما يعلو به ويصل به الى الاستقامة


من طرائق وعلامات تجديدالايمان والنية الذكر والتفكر وفعلالخيرات


الايمان يزيد وينقص بحسب همةالانسان


فلا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حينيسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن فلحظات تلبثه بالمعصية لحظات غيرايمانية


عن ابي هريرة رضي الله عنه:قال:قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله" قالوا :ولا أنت يا رسول الله؟قال:ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمةمنه وفضل"


المقاربة:القصد الذي لا غلو فيه ولاتقصير


السداد:الاستقامة والاصابة يتغمدني:يلبسنيويسترني


الله سبحانه وتعالى يعاملنا بميزان فضله ورحمته لا بميزانعدله


لا ندخل الجنة الا بالعمل والاهم قبول العمل ولا يكون الابفضله ورحمته


دخول الجنة برحمة الله اولاوالتفاضل فيها بالعمل


نصل الى الاستقامة بتعويدالنفس واتهامها بالتقصير دائما
وعلو الهمة والاستزادة من الخيرات


الاستقامة خير من الف كرامة


وصلى الله على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه وسلم<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


الايمان يزيد وينقص بحسب همةالانسان



عن تجربة الايمان يزيد بمجالسةالصالحين



بكل صراحة أشعر بتجدد الايمان كلما حضرت درس سيدي السيد


وأسأل الله العافية اذا تم تأجيل المجلس



صحيح الاستقامة صعبة


أرجو أن يعينناالله على الاستقامة ولزوم طاعته،
وأن يوفق السيد ليأخذ بيد طلبته الى رياض الصالحين.<o:p></o:p>




<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape id=progress_42805 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 12pt" alt="" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1026"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/vbimages/misc/progress.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>

مها قزاز
14-04-2009, 10:46 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
24/3/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape id=progress_42805 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 12pt" alt="" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1025"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/vbimages/misc/progress.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد النور الهادي الى الصراط المستقيم
دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدالله فدعق من رياض الصالحين باب التفكير في عظيم مخلوقات الله تعالى
وفناء الدنيا وأهوال الأخرة وسائر أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها على الاستقامة
قال تعالى:"إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا"
وقال تعالى:"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك"
وقال تعالى:"أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت فذكر إنما انت مذكر"
وقال تعالى:"أفلم يسيروا في الأرض فينظروا"
وفي تسلسل عذب يصل بنا الإمام النووي إلى هذا الباب في التفكر في عظيم مخلوقات الله لنكون ضمن رياض الصالحين بالإخلاص والتعري عن كل ما دون الله سبحانه وتعالى لنصل للتوبة فالصبر والصدق والمراقبة واليقين والاستقامة وهو تسلسل له رؤية معينة في خاطر الامام النووي وليست اعتباطا ولا بناءا هجائيا
وهو بهذا يحثنا على أن نجيب ونجول بفكرنا في كل ما في هذا الوجود من مخلوقات حيوان وبشر وجماد ومأكل ومشرب ونتأمل في عظيم خلق الله وملكوته العرش والكرسي والسماء والأرض وانها لولاه سبحانه لما كان لها وجود في هذا الوجود
وأن الإنسان تتحدد قيمته بمقدار إعمال فكره في ملكوت الخالق الدائم
فالتفكر في عظيم خلق الله عبادة
وهذا رجل من الصحابة ينظر الى النجوم في السماء وهو مستلقيا على ظهره يقول"اشهد ان لك رب وخالق اللهم اغفر لي.نظر الله اليه فغفر له"
التفكر الدائم بأن الدنيا الى فناء وزوال ولكن لا يأخذه قصر الامل ولا يلهيه طول الامل فهي دار عمل
تهذيب النفس وحملها على الاستقامة فالاستقامة خير من الف كرامة
الرجوع الى النفس بالاتهام والتقصير للمحاسبة والرجوع بالتفكر والمناظرة والاستشارة والاستخارة
الإستزادة من العلم لتقويم النفس إصلاحها
إن هذا العلم دين فأنظر عن من تأخذ دينك
أمر بالنظر والتفكر في أرض الله الواسعة
الدعوة إلى المعرفة وطلبها من أهلها والسفر لها
تغرب عن الأوطان في طلب العلى..
وسافر لخمس فوائد..
تفريج هم..واكتساب معيشة..
وعلم..وآداب ..وصحبة ماجد
فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني
تقويم النفس وعدم تركها هملا وعدم التسويف

اللهم نشأتنا على الدلال فلا تسلبه منا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

31/3/2008<o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبالسند الصحيح المتصل إلى الامام أبي زكريا يحي بن شرف النووي الدمشقي في كتابه رياض الصالحين
إلى أن وصلنا إلى
باب المبادرة إلى الخيرات
وحث من توجّه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد
المبادرة هي المسارعة والتقدم والإقبال، فالانسان مأمور بفعل الخيرات وعدم الإيثار بها.
القاعدة ((لا إيثار في القربات)) فبادر بالصدقة وبالصف الأول في المساجد فلا تقدم أحد على نصيبك في نيل القربات والحسنات، وهذا ديدن الصحابة رضوان الله عليهم كما ورد في الحديث أن سيدنا عبدالله بن العباس عندما كان صغير السن لم يؤثر كبار الصحابة بنصيبه من رسول الله عليه الصلاة والسلام في شربة ماء بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبه اليه قال :
قال الله تعالى: (فاستبقوا الخيرات)
أي سارعوا إلى فعل الخيرات<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبه اليه قال:
قال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدّت للمتقين)
اي سارعوا للأعمال والأسباب التي توصل للمغفرة والأعمال الموصلة للجنة، وهذه الأعمال تحديدا مخفية مثلها مثل اسم الله الأعظم وباب رضاه وباب سخطه وغضبه والساعة وعلم الغيب ولكن في الجملة فهذه الأعمال معروفة ومتاحة للجميع وهي كل ما حث عليه الشرع من صلاة وصيام وصدقة وابتسامة ودعاء ومساعدة المحتاج.
كما أن الأعمال التي توصل لغضب الله تحديدا غير معروفه الا أنها في الجملة معروفة ومنها الغيبة، قال الغزالي في الاحياء (احدهم لو رأى رجلا تلبس بخاتم من ذهب لتنكر عليه وما يدري أن الغيبة هي أكبر)
لطيفة/ يقول الصالحون أن اسم الله الأعظم هو الهمّة، أي استعمل همّتك أيها العبد في استعمال اسماء الله الحسنى ال99 المعروفة.
لطيفة / اورد الله كلمة عرضها ليصف كبر الجنة ولم يورد كلمة طولها، فإذا كان عرضها بهذا الحجم فما بالك بطولها.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبه اليه قال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال: (بادروا بالأعمال الصالحة، فستكون فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم
هذا أمر من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمبادرة بالأعمال الصالحة، والأحكام التكليفية أمران ونهيان وبينهما مباح واحد فالأمران اما واجب أو سنة والنهيان اما محرم أو مكروه، فاذا فسد الزمان أصبح الأمر واجب والنهي محرم واذا صلح الزمان أصبح الأمر سنة والنهي مكروه.
ويشير الرسول الكريم الى تتابع الفتن واحدة تلو الأخرى فالفتن لاتنتهي فبادر بالأعمال الصالحة وهذا هو علاج الفتن، والفتن اذا تراكمت على القلوب تصبح قاسية ، ومنع الفتن من حولك من أهم الأعمال الصالحة الواجب المبادرة اليها قبل أن تصيب خاصتك.
والكفر المذكور هنا هو اما كفر حقيقي كمن بدل دينه أو كفر معنوي كمن جحد النعمة.
ويختتم الحديث بمن يبيع دينه بعرض من الدنيا وهي من أكبر الفتن كمن يفتي ويحلل الحرام والربا والرشاوي بمسميات أخرى وذلك لأغراض دنيوية<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
20/4/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبالسند الصحيح المتصل إلى الامام أبي زكريا يحي بن شرف النووي الدمشقي في كتابه رياض الصالحين
إلى أن وصلنا إلى
باب المبادرة إلى الخيرات
وحث من توجّه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
دروس مستفادة للسيد الدكتور عبد الله فدعق

الحديث الثاني عن أبي سروعة- بكسر السين المهملة وفتحها-عقبة ابن الحارث رضي الله عنه قال :صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال:"ذكرت شيئا من تبرعندنا فكرهت ان يحبسني فأمرت بقسمته"
ينقلنا الامام النووي رضي الله عنه من باب الاستقامة الى محطة جديدة نترقى بها الى درجة تؤهلنا أن نكون بها في زمرة رياض الصالحين وهي المبادرة والمسارعة الى الخيرات
وفي هذا الحديث الشريف نتعرف على عادة من عاداته صلى الله عليه وسلم وهو الراحة والتريث بعد الصلاة للتسبيح والذكر
ولكنه في هذه المرة يسرع بعد صلاة العصر ويتخطى رقاب المصلين إلى بعض حجرات نساءه لانه تذكر أمر ما
انشغل به تفكيره اثناء الصلاة فتغيرت عادته من حال التريث والراحة إلى الحركة والإسراع
(تخطي الرقاب في حال الجلوس-خرق الصفوف في حال قيام المصلين)
ليعلمنا أمر هام أن الأموال التي في أيدينا ولاحاجة لنا بها قد تحبسنا عن دخول الجنة
تعجب الناس من سرعته ورأى عجبهم وفسره لهم بانه تذكر قطع من ذهب في بعض حجرات نساءه
فأخرجها وأمر بقسمتها مع قدرته على تقسيمها بنفسه
ونتعلم منه صلى الله عليه وسلم سنة من السنن وهي جواز الإستنابة مع القدرة بتوكيل من ينوب عنك مع القدرة على القيام بالعمل كتوكيل من ينوب عنك في رمي الجمار مع القدرة على ذلك
الحديث الثالث عن جابر رضي الله عنه قال:قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: أريت إن قتلت فأين أنا؟ قال:"في الجنة"فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل .
وهذه القصة في يوم أحد والرجل أبي دجانة رضي الله عنه
وقد انشد يومها هذه الابيات
أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسيف لدى النخيل**ألا أقوم الدهر في الكيلول أضرب بسيف الله والرسول
وهي تختلف عن قصة الصحابي عمر بن الجموح رضي الله عنه في يوم بدر حين كانت بيده تمرات والقاها وقال انها لحياة طويلة وتقدم للقتال
نتبين من القصتين ان مجتمع الصحابة يسير على نفس النهج والمبادرة للخيرات فهم من مدرسة واحدة هي مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم
وفيه الحث على ان تكون روح المبادرة عالية في العلم والعمل والصدقةوتجديد النية والاخلاص لله سبحانه وتعالى في كل عمل
عدم الايثار في القربات مع التعامل بسمو في الأخلاق
الحديث الرابع:عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال:"أن تصدق وأنت شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا"
الحث على الصدقة والمبادره لها وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى
جمال عمل الخيرات في الصحة وما لها من أثر على حياته في الدنيا والأخرة
الحث على الوصية للاقرباء بالدعاء والصدقة

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم ثبتنا على الحق والهدى ويارب اقبضنا على خير ملة

<o:p></o:p>
12/5/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين
دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدالله فدعق في باب المجاهدة
قال تعالى :"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
وقال تعالى:"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"
وقال تعالى:"واذكر ربك وتبتل إليه تبتيلا"
وقال تعالى:"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
وقال تعالى:" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا"
وقال تعالى:"وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم"
والمجاهدة هي التحمل فإذا تحمل الانسان وبذل كل طاقته في سبيل رضا الله هداه الله الى سبل النجاة
فأبواب الخير متعددة ومنح الله وعطاياه لا تنقطع فالله دائما مع المحسنين الذين يبحثون عن معيته فالله سبحانه معنا في كل مكان
لاتدركه الابصار وهو تعالى يدرك الابصار
فالله تعالى يجالس من يكثر ذكره سبحانه وتعالى وينقطع الىه سبحانه وتعالى ويتبتل له بالدعاء والعبادة الخالصة الظاهرة والباطنة من صلاة وصوم وزكاة وصدقة واخلاص وخوف وخشية الى ان ياتي اليقين وهو الحق الموت
فقيمة الانسان تتحدد دائما بمقدار عمله واهتمامه بالآخرين وتقديم العون لهم فمن عمل خيرا يجزى به
وكان هذا اسلوب للتشويق" من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى"لذلك ينبغي على الانسان ان يكون دائم العطاء والمنح للآخرين لينال الجزاء الاوفى من الله تعالى<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حديث القدسي تظهر فيه حالة الحب لله ومعيته لعباده متى انقطعوا لمجالسته وذكره (" إني والأنس والجن في نبأ عظيم اخلق ويعبد غيري ,أرزق ويشكر
سواي, خيري الي العباد نازل, وشرهم الي صاعد, اتودد اليهم برحمتي وأنا الغني عنهم ويتبغضون الي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليه , أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد ان يجالسني فليذكرني , أهل طاعتي أهل محبتي ,أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابو الي فأنا حبيبهم وإن أبو فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب
لأطهرهم من المعايب , الحسنه عندي بعشر أمثالها وأزيد . والسيئة عندي بمثلها وأعفو , وعزتي
وجلالي لو أستغفروني منها لغفرتها لهم , من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من
قريب , أقول له , أين تذهب , الك رب سواي .") .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
19/5/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

والكلام موصول بالمجاهدة
وهي التحمل
ما يتحمله الإنسان في سبيل الدعوة إلى الله مجاهدة
وجهاد النفس جهاد اكبر
وجهاد العدو جهاد اصغر




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله تعالى قال:"من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني أعطيته ولئن استعادني لأعيذنه"

والولي من تولى الله رعايته وحفظه ونصرته لتقربه لله تعالى بالطاعات متمثلا لأوامره مجتنبا لنواهيه ملتزما بالنوافل مستغرقا في الفرائض دائم التعرف على ملكوت الله
وهو من جعل بينه وبين عذاب الله وقاية بالتقوى
محبة الله لاولياه وتوليه حفظهم ورعايتهم ونصرهم
الوعيد والتهديد لكل من آذى وليا لله"آذنته بالحرب"
أذية الولي بحسده على الطاعة وعدم إتباعه والتكبر عليه وسبه
وجوب إكرام أولياء الله وحبهم والدعاء لهم
وجوب أداء الفروض وإتقانها ثم النوافل وهي أولى
أن النوافل من أسباب محبة الله وقربه لعبده"وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"
وهي استدراج لدرجات حب أعلى من الله تعالى
من علامات محبة الله إقباله على عبده بالخير فالباب مفتوح سالك لا عثرة فيه "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها"
وه كناية ومجاز عن نصرة الله لعبده وتوليه حفظه ورعايته
إن العطاء الرباني واسع لا ينقطع ولا يخلو عبد من محبة الله
فالله سبحانه وزع محبته على عباده والإنسان يحرص على القرب والوصول بعمله والسعي الدءوب له بالمجاهدة<o:p></o:p>
__________________<o:p></o:p>

مها قزاز
14-04-2009, 10:48 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
26/5/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وجهاد النفس هو جهاد اكبر كما يسميه العلماء وهو اعلى درجات الجهاد

الحديث الثاني
عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال:"إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة"
هذا الحديث حديث قدسي لفظه من الله تعالى والمعنى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سبيل الاستعارة والمشاكلة والمجاز
وجوب تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التجسيد والتمثيل
وهو دليل على إكرام أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى لعباده فمقدار بذل الجهد يلقى الإقبال
لقوله تعالى في بداية الحديث القدسي:"أنا عند ظن عبدي ما كان ظن عبدي بي"
إن من أتى بقليل من الطاعة أثابه عليها بأضعافها كرما وتفضلا
وكلما زاد في الطاعة زاده سبحانه ثوابا ومهما تأنى في بذل الطاعة والجهد لقي الثواب من الله تعالى على وجه السرعة
الحديث الثالث
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"
وهذا الحديث قياسي لا على سبيل الحصر فنعم الله كثيرة لا تحصى ومن أجلها الصحة والفراغ والمال والبنون
نعم الله على العباد كثيرة***وأجلهن نجابة الأبناء
والحكمة من هذا الحديث المبادرة الى تقديم الخير والبر والطاعات في وقت الصحة والفراغ
اغتنم من فراغك فضل ركوع** عسى ان يكون موتك بغته
فكم صحيح تراه من غير سقم**راحت روحه السقيمةفلته
الفراغ والصحة هي رأس مال العبد ومن أضاع رأس ماله ندم
وجوب العمل والشغل وماله من قيمة عظيمة
اغتنام الوقت والفراغ للعبادة والتفكير في ملكوت الله تعالى<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن
القرآن كلام الله تعالى لفظه من عند الله عز وجل
الحديث القدسي لفظه من عند الله تعالى والمعنى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم
القرآن الكريم يتعبد بتلاوته وتجوز الصلاة به
الحديث القدسي يتعبد بتلاوته ولا يجوز الصلاة به
القرآن لا يجوز مسه الا للمتطهرين
الحديث القدسي يجوز مسه
القرآن لا يجوز بيعه
الحديث القدسي يجوز بيعه<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
5/6/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
دروس مستفادة من باب المجاهدة للسيد الدكتور عبدا لله فدعق
والمجاهدة هي أن الإنسان يجاهد نفسه في الطاعة التزاما بها ويجاهد في المعصية تجنبا وبعدا عنها
والمجاهدة جهاد النفس وهو الجهاد الأكبر
وهي تغير النفس من طبع الى طبع ولا يكون ذلك إلا بمجالسة أصحاب الأخلاق الحسنة فيتغير بالمخالطات والمجالس فالصاحب ساحب
بقراءة سير الأنبياء والصحابة الصالحين والعباد
الحديث الرابع
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه
فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!قال"أفلا أحب أن أكون عبدا شكوراً؟"

السيدة عائشة رضي الله عنها تسأله صلى الله عليه وسلم حنواً عليه لما رأت من حاله في العبادة من مشقة وهو النبي المعصوم وهي نائبة عنا في السؤال
الحنو الذي يجب أن يتوافر بين أفراد الأسرة
الأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع ومن الصغائر التي فيها كبائر
النبي صلى الله عليه وسلم على عظيم فضله وعصمته يقوم الليل حتى تتشقق قدماه وتتفطر"تزلع" زيادة في الشكر والإكبار والإعظام لله عز وجل
وجوب شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى أداء لحق النعمة وإعظاما وإجلالا لله سبحانه وتعالى على ما وهب وتفضل
من يتحمل المشقة في العبادة بين حالات
خائف من النار مشتاقا إلى الجنة شاكراًلانعم الله تعالى نعمة الإيجاد والخلق واليقين وما اليها........
اكلفو من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا
والجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار كذلك
وفيه الموازنة بين الشوق إلى الجنة والبعد عن النار ورضا الله سبحانه وتعالى بأداء حقه
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
9/6/2008<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
دروس مستفادة من باب المجاهدة للسيد الدكتور عبدا لله فدعق
الحديث الخامس
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر"
والمراد العشر الأواخر من رمضان والمئزر الإزار وهو كناية عن اعتزال النساء وقيل التشمير للعبادة
يقال شددت لهذا مئزري أي تشمرت وتفرغت له "الاعتكاف"
كناية انه يبذل الجهد والطاقة على غير عادته

وفيه انه صلى الله عليه وسلم وكما هي عادته إحياء الليل وإيقاظ أهله وكل من يطيق للقيام
وفيه أن تغانم الأزمنة والأمكنة المباركة للعبادة وصرفها في الطاعة من السنن التي ينبغي عدم التفريط فيها
الشتاء ربيع المؤمن طال فقامه وقصر فصامه
قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".

الموازنة بين العبادة المحضة التي يستفيد منها العبد نفسه والتي يستفيد منها الآخرين

الحديث السادس
عن أبي هريرة رضي اله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان"

والمعاني التي تتوافق مع القوة هنا هي قوة البدن قوة النفس والالتفات إلى المسبب والأسباب
وفي كل خير وهي لغة تفضيل من (أخير) حذفت الألف للتخفيف
وفيه دعوة للمجاهدة والقوة قوة البدن والنفس والروح فالمؤمن ينبغي ألا يكون متكاسلا ولا متخاذلا
الجامع بينهما أصل الإيمان فالعامل المشترك بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف الإيمان
فينبغي أن تبنى نظرتك للآخرين على أساس من حسن الظن وفيه دعوة إلى حسن الظن
الحرص على النافع من أمر الدين (عبادة صلاة زكاة صوم حج وذكر.....( والدنيا صيانة الأهل الدين العيال البيت المال........
الموازنة والتوازن والوسطية
الاستعانة بالله تعالى والاعتماد عليه سبحانه وتعالى فهو المعطي المانع النافع الضار الشافي ........
والأصل" ادعوني استجب لكم"
وهي دعوة منه صلى الله عليه وسلم لطلب المعونة من الله تعالى بقيود(لا تعجز) أي لا تجعل استعانتك تنسيك أمور مهمة ينبغي عليك عملها في الدنيا
دعوة للعمل والتكسب الحلال
لا تعجز لا تيأس من الاستعانة بالله تعالى
تسلية منه صلى الله عليه وسلم إذا أصابك أسف وندامة بقولك قدر الله وما شاء فعل
وفيه دعوة للندم والتحسر على مافات من الخير والإفراط في ذلك
لقوله صلى الله عليه وسلم"لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير"
لو تفتح عمل الشيطان إلا في عمل الخيرات والندم لان الندم قد يحصل به ثواب اكبر

الحديث السابع
عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكارة" متفق عليه
وفي رواية:"حفت بدل حجبت وهو بمعناه أي: بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها
دعوة للمجاهدة لإنقاذ النفس من أسباب دخول النار بالبعد عن الشهوات
والمجاهدة للوصول إلى الجنة بتخطي المكارة التي حفت بها من مفاسد ومعاصي
انماالأعمال بالخواتيم <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
16/6/2008<o:p></o:p>
الحديث الثامن:-
عن أبي عبدالله حذيفةبن اليمان رضي الله عنهما قال:صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بأية تعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول :"سبحان ربي العظيم" فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال :"سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال:"سبحان ربي الاعلى " فكان سجوده قريبا من قيامه "
جواز الاقتداء بالمصلي نافلاً ففي ذلك فضل كبير
جواز تسمية السورة بسورة البقرة لوجود قصة البقرة بها
جلوسك مع الصالحين يؤهلك ان تكون في زمرة المتشبهين بهم
ضرورة التفاعل مع آي القران بالقراءة المتانية المرتلة مبينا للحروف اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم
والوقوف عند المرور بآية تسبيح او اية سوال وهي من السنن التي ينبغي الاقتداء بها
الحديث التاسع:-
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فأطال القيام حتى هممت بأمر سوء !قيل: وما هممت به؟ قالت:هممت أن أجلس وأدعه.
مصارحة صريحة مع النفس ومع الغير
هم بالجلوس لما شق عليه الامر ولكنه تركه تأدبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث العاشر
عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع الاهل والمال ويبقى العمل"
دعوة للعمل والمجاهدة فالعمل مصحح مصير الانسان ان خيرا فخير
ضرورة العمل للاخرة وترك السيرة والذكر الطيب لأهله في الدنيا ولا يورث لاولاده ما يستحي منه
الانسان في قبره يستأنس بالصالح من عمله فلا تحقرن من المعروف شيء ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق
الحديث الحادي عشر:-
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" الجنة أقرب الى احدكم من شراك نعله والنار كذلك"
تقريبه صلى الله عليه وسلم للمعنى بالتمثيل له فاساليب التبليغ عنده متطورة فمرة بالتمثيل وتارة بالرسم واخرى بالمقارنة
"الشراك" أحد سيور النعل التي تكون في وجهه ويختل المشي بفقده والمعنى أن تحصيل الجنة سهل بتصحيح القصد وفعل الطاعة والنار كذلك بموافقة الهوى وفعل المعصية
الحرص على عمل الخيرات وان قلت والحذر من المعاصي وان صغرت
من المراقبة ان تعرف علم اليقين ان الله معك حيث كنت
الله شاهدي الله حاضري الله مطلع عليَّ
الحديث الثاني عشر:-
عن أبي فراس ربيعة بن كعب الاسلمي خادم رسول الله صل الله عليه وسلم ومن أهل الصفة رضي الله عنه قال:" كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال:" سلني"فقلت: أسالك مرافقتك في الجنة فقال :"أو غير ذلك؟"قلت:هو ذاك قال:" فأعني على نفسك بكثرة السجود"
حفظ اسماء الصحابة فيه بركة وابو فراس رضي الله عنه من الصحابة الاذكياء ومن اهل الصفة الذين اتصلوا بالرسول صلى الله عليه وسلم واهتمو بالعلم والاخذ عنه وتشرف بخدمته صلى الله عليه وسلم
مكافأة النبي صلى الله عليه وسلم لابي فراس رضي الله عنه لما راى منه من الاخلاص والمحبة والطمأنينة
كمال كرامته ودرجته ومرتبته صلى الله عليه وسلم "سلني"
كمال رحمته وحنانه ورفقه بأصحابه رضوان الله عليهم
من الناس من يحتاج ان تعينه على نفسه لفعل الخيرات "اعني على نفسك بكثرة السجود"
التوازن بين الكم والكيف فهي مسالة نسبه وتناسب فمن العلماء من يقول باطالة القيام (كيف) ومنهم من يقول بالكثرة(كم) ولكل منهم دليله
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>

مها قزاز
14-04-2009, 10:56 PM
23/6/2008<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


دروس مستفادة للسيد الدكتور عبدا لله فدعق أثابهالله

وفي هذه الأحاديث بيان فضل السجود وان الأولى كثرةالسجود مع الموازنة بين هذا وذاك


التنوع في العبادة أمرمطلوب يبعث في النفس النشاط وروح التجديد


كثرة الأعمال الصالحةمن أحب الأشياء لله ورسوله اللهم اطل أعمارنا وأحسنأعمالنا


التحسر والندم على مافات من خير أمر مطلوب له اجرعظيم


لا إشكالية في الخطأ مع وجودالمصحح


خير الخطأينالتوابون


تحسر الصحابي على ما فاته وعزمه على أن يرى منه اللهورسوله ما يحبه ويرضاه


فوزه بالجنة والبشارةبشم ريحها في ميدان القتال جزاء إخلاصه وتشميره للجهاد في سبيلالله


"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهعليه"


نزول الآيات فيمن عاب المتصدقين بالكثير وسخروا منصدقاتهم


وفي الحديث القدسي أن الظلم محرم في جميع الأديانالسماوية وقد حرم الله الظلم على نفسه فالظلم ظلمات يومالقيامة


الكل معرض أن يكون ضال ومغفل والله هو الهادي إلىسواء السبيل


يا عبادي كلكم ضال إلامن هديته لا تتعارض مع كل مولود يولد على الفطرة فالفطرة هي الأصل ثم تتغير الطريقفأبواه يهودانه ويمجسانه والله الهادي الى الطريقالصحيح


العصمة لا تكون الاللأنبياء


الدعاء الوحيد الذي لم يعفو الله عن عبده اذا لميسأله هو طلب الهدايةة اللهم أهدنا الصراط المستقيم "فاستهدونيأهدكم"


التوبة من الذنب كمن لا ذنب له خير الخطأينالتوابون


اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا منالمتطهرين


بيان فضل هذا الحديث القدسي وأثره على الرجل حين حدثبه فجثا على ركبتيه



اللهم ارزقنا الإخلاصوأهدنا صراطك المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ولا الضالينآمين


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد كلذرة ألف مرة<o:p></o:p>




__________________<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


12/10/2008<o:p></o:p>


باب في الحث على الازدياد من طلب الخير<o:p></o:p>


بسم الله الرحمنالرحيم


وصلى الله على سيد المرسلين سيدنا ومولانا محمدوعلى آله وصحبه وسلم



ابتدا درسنا اليوم عن فضيلة طولالعمر



فهناك احاديث وارده اختلف فيها العلماء بانهااحاديث صحيحة او غير صحيحة



ومنها:



قال تعالى‏:‏ إذا بلغ عبدي أربعين سنة عافيته منالبلايا الثلاث‏:‏ من الجنون والبرص والجذام، وإذا بلغ خمسين سنة حاسبته حسابايسيرا، فإذا بلغ ستين سنة حببت إليه الإنابة، وإذا بلغ سبعين سنة أحبته الملائكة،وإذا بلغ ثمانين سنة كتبت حسناته وألقيت سيئاته، وإذا بلغ تسعين سنة، قالتالملائكة‏:‏ أسير الله في أرضه‏!‏ فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويشفع فيأهله‏.‏



إن الله يستحيى من ذيالشيبة إذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسأله فلايعطيه




إذابلغ العبد أربعين سنة آمنهالله تعالى من البلايا الثلاث‏:‏ الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة خففالله عنه الحساب، وإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه لما يحب، فإذا بلغسبعين سنة أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة أثبت الله له حسناته ومحا سيئاته،فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته،وناداه مناد من السماء‏:‏ هذا أسير الله في أرضه‏.‏



إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه فيالعمر‏



الشيخوخة في الاسلامله قيمة


والعمر لايقاس بالسنوانما يقاس بالاستهلاك



والعبره بالخواتيم يحشر الانسان على ما ماتعليه



قال الله تعالى " أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير " فاطر قال ابن عباس والمحققون معناه أو لم نعمركم ستين سنة ويؤيده الحديث الذيسنذكره إن شاء الله تعالى وقيل معناه ثماني عشرة سنة وقيل أربعين سنة قاله الحسنوالكلبي


ومسروق ونقل عن ابنعباس أيضا ونقلوا أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تفرغ للعبادة وقيلهو البلوغ وقوله تعالى " وجاءكم النذير " قال ابن عباس والجمهور هو النبي صلى اللهعليه وسلم وقيل الشيب قاله عكرمة وابن عيينة والله أعلم



وأما الأحاديث فالأول عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتىبلغ ستين سنة رواه البخارى قال العلماء معناه لم يترك له عذرا إذ أمهله هذه المدةيقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر



اللهسبحانة وتعالى اعطانا نعمة الرؤيا لكي نرى الشيئ المحمود ونترك منه المذموم والاذنللسمع لنسمع مايرضي الله ورسوله



واعطانا نعمةاليد لنكتببها ما امرنا الله به وما نهانا عنه جل وعلى




مادامالله سبحانة وتعالى انعم علينا كثيرا من النعم مثل المال والامنالاكل



انتبه لها ولاتندم عليها



الحمد لله حمدا طيبا مباركا على هذهالنعم



والحديث التالي يبنلنا تمييز الصبي الصغير في مجالس الكبار


كما جرت العاده با الصغير لا يدخل مجالس الكبار الا اذا تميز برايهوحكمته التي وهبها الله اياه




الثانى عن ابنعباس رضي الله عنهما قال كان عمر رضي الله عنه يدخلنى مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجدفي نفسه فقال لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله فقال عمر إنه من حيث علمتم فدعانىذات يوم فأدخلنى معهم فما رأيت أنه دعانى يومئذ إلا ليريهم



قال ما تقولون في قول الله تعالى " إذا جاء نصر الله والفتح" الفتح فقالبعضهم أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا



فقال لى أكذلك تقول يا ابن عباسفقلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال " إذاجاء نصر الله والفتح" وذلك علامة أجلك " فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" الفتح فقال عمر رضي الله عنه ما أعلم منها إلا ما تقول رواه البخارى



فابن العباس تميز بعدة مميزات جعله يدخل مجالس الكباروالعلماء



منها انه من بيت النبوه رضي اللهعنه


من منبع العلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لهبالعلم


ميزة الانتساب لذا استحق ابن العباس دخول الجلسالكبار




وهناك حادثة اخرى وهيحادثة المرأة التي غسلت امرأة غسل الميت


واثناء غسيلها وضعت يدها على فرجها وقذفتها بكلمات


فحكمة الله ان الصق يد الغاسلهالى في فرج المراة



واجمعبعض العلماء بقطع يدها



الاان جاء صبي وقال ما دام هذه المرأة قذفت هذه المرأة وحد القذفالجلد


فجلوها فسبحان الله اذاالله فك يدها



وهكذا تعلمناان الصغار يدخلوا مجالس الكبار اذا تميزوا بالحكمة والعلم


كما راينا في ابن العباس رضي الله عنه وارضاه


ليس عيبا بان الصغير يجلس مجالسالكبار بشرط تميزه عن غيره من الصغار بالعلم



وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمتسليما كثيرا<o:p></o:p>




19/10/2008<o:p></o:p>


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علىسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

الحث على الاستزادة من أبواب الخير لا سيما فيمراحل العمر النهائية


ومعناه ان يزيد من رصيد حسناته ليصل الى الله سبحانهوتعالى وهو كامل والكمال لله تعالى



<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape id=_x0000_i1025 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>



الحديث الثالث


عن عائشة رضي اللهعنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت (إذا جاء نصرالله والفتح) إلا يقول فيها "سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي"



الرسول صلى الله عليه وسلم على علو مكانته وهوالنبي الكامل فالانبياء معصومون من الذنوب مطلقا يستشعر الخضوع والافتقار للهسبحانه وتعالى


الانسان لا يستغني عن ربه لذا ينبغي انيكون دائم الافتقار والخضوع والذله لله سبحانه وتعالى خصوصا في المواطن التي ينبغيأن يذل نفسه فيها


فمن راعى روعي


الله سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة العبد ولاتضره معصيته فهو الغني ونحن الفقراء


ينبغي على الانسان ان يكون دائم الشعوربالتقصير في جنب الله ويسعى الى الكمال والاستزادة من الاعمال الصالحة



<v:shape id=_x0000_i1026 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>


وفيروايةفي"الصحيحين"عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول فيركوعه"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يتأول القرآن


معنى يتأوله أي: يعمل به في القرآن في قوله تعالى:"فسبح بحمد ربك واستغفره



<v:shape id=_x0000_i1027 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>


مسألةفقهية


عند جمهور العلماء قول سبحان ربي العظيم فيالركوع وهو الثابت


وكان صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن ويقول في الركوع سبحانكاللهم وبحمدك ربي اغفرلي


بعد نزول اذا جاء نصر الله والفتح يفعلهويتركه


جواز الاتيان بها شرط عدم المداومة عليها طالما ورد عن الرسول صلى اللهعليه وسلم او تركه وفي كله خير


"الخيل معقود في نواصيهاالخير الى يوم القيامة"


جواز استخدام الفسحة وعدم المداومةعليها


وفي رواية لمسلم قال: "صلى رسول الله؟ الظهر والعصر جمعًامن غير خوف ولا سـفر"،


على الانسان التفاعل مع آي القرآنبالاستغفار عند ايات التوبة والتسبيح في آيات التسبيح وآيات الرحمة والعذاب فهو منالسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم



<v:shape id=_x0000_i1028 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>


وفيرواية لمسلم:


كان رسول الله صلى الله عليه وسلميكثر أن يقول قبل أن يموت: "سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك"


قالتعائشة: قلت: يا رسول الله ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها ؟ قال :"جعلت ليعلامة في أمتي إذا رايتها قلتها( إذا جاء نصر الله والفتح)الى اخرالسورة


<v:shape id=_x0000_i1029 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>


وفي رواية له :


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول :" سبحان الله وبحمدهاستغفر الله واتوب إليه" قالت :قلت: يا رسول الله ! أراك تكثر من قول : سبحان اللهوبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ فقال :" أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذارأيتها اكثرت من قول : سبحان الله وبحمده استفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها :(إذاجاء نصر الله والفتح) فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربكواستغفره إنه كان توابا)


<v:shape id=_x0000_i1030 style="WIDTH: 387pt; HEIGHT: 44.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/004.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape>



العلامة هي الفتح والنصر ودخول الناس في دينالله أفواجا


معناه أيها الانسان إذا انعم الله عليك بنعمه أن تعلم أنه هو تعالىالمنعم وتقابله بالخضوع والذلة


وأن تتذكر أن المولى هو المستحق للشكر فهوالمنعم




الحديث الرابع:


عن أنس رضي الله عنه قال : إن الله عز وجل تابع الوحي على رسول الله صلىالله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفي أكثر ما كان الوحي



الحث على المدارسة والقراءة والاستماع اقتداء بالرسول صلى الله عليهوسلم فيما اوحي اليه من ربه




الحديثالخامس:


عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يبعث كل عبد على ما مات عليه"



تحريض من الرسول صلى اللهعليه وسلم للاستزادة من الخير في أواخر العمر ليزيد رصيده من الحسنات<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


26/10/2008<o:p></o:p>


باب بيان كثرة طرقالخير

<v:shape id=_x0000_i1031 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>




اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة تبلغنا بيها القبول




وقد تطرقنا من قبل إلى باب الازديادة من الخير في أواخر العمر والان ندخولفي باب بيانكثرة طرق الخير.


<v:shape id=_x0000_i1032 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>




قال الله تعالى‏:‏‏{‏وماتفعلوا من خير فإن الله به عليم‏} (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:openquran(1,215,215))‏ ‏(‏‏(‏البقرة 215‏)‏‏)‏‏.‏


<v:shape id=_x0000_i1033 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>




وقال تعالى‏:‏‏{‏وماتفعلوا من خير يعلمه الله‏} (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:openquran(1,197,197))‏ ‏(‏‏(‏البقرة‏:‏ 197‏)‏‏)‏


<v:shape id=_x0000_i1034 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>




وقال تعالى‏:‏‏{‏فمن يعمل مثقال ذرة خيراًيره‏} (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:openquran(98,7,7))‏ ‏(‏‏(‏الزلزلة‏:‏ 7‏)‏‏)‏


<v:shape id=_x0000_i1035 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>




وقال تعالى‏:‏‏{‏من عمل صالحاًفلنفسه‏} (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:openquran(44,15,15))‏ ‏(‏‏(‏الجاثية 15‏)‏‏)‏


<v:shape id=_x0000_i1036 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>





ودخلتهذه الآيات في أسلوب تشويق لطيف، إنهاتوجه الإنسان تعليما وتربية،


و أن يسعى لفعلالخير بأسلوب يجعله مشتاقا له ويجعل غيره متقلبا محباله


الخيرات .وماهي هذه الخيرات


تبدءا بالابتسامة وتنتهي بالجهاد في سبيل اللهومن مقومات الدعوة الابتسامة والجهادفي سبيل الله.<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


<v:shape id=_x0000_i1037 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>

(وأما الأحاديث فكثيرة جداً، وهي غير منحصرة، فنذكر طرفاًمنها).


<v:shape id=_x0000_i1038 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>


((الحديث الاول)) ::‏عن أبي ذرجندب بن جنادة رضي اللهعنها قال‏:‏ قلت يا رسول الله، أي الأعمال أفضل‏؟‏ قال‏:‏‏"‏الإيمان بالله، والجهاد في سبيله‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ أي الرقابأفضل‏؟‏ قال‏:‏‏"‏أنفسها عند أهلها، وأكثرهاثمناً‏"‏ قلت‏:‏ فإن لم أفعل‏؟‏ قال‏:‏ ‏" ‏تعينصانعاً أو تصنع لأخرق‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عنبعض العمل‏؟‏ قال‏:‏تكف شرك عن الناس فإنها صدقةمنك على نفسك‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفقعليه‏)‏‏)‏‏.‏



الصانع. بالصاد المهملة هذا هوالمشهور وروي " ضائعا " بالمعجمة . أي ذا ضياع من فقر أو عيال ونحوذلك " والأخرق " الذي لا يتقن ما يحاول فعله .




<v:shape id=_x0000_i1039 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>



((شرحالحديث))


<v:shape id=_x0000_i1040 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>





سأل أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه قال : أيالإعمال أفضل قال عليه الصلاة والسلام


1- الإيمان بالله ومرة قال عليهالصلاة والسلام حج بيت الله ومرة قال بر الوالدين ومرة الصلاة فيوقتها ومرة أخره قال الجهاد في سبيلالله




لماذا هذا الاختلاف معنوي وهو صلاة الله عليه (( يكره التعميم )).


2 -وبعد ذلك قال أي الرقاب أفضل أي مقصود به العتق والضحية . وأيهما أفضل اعتق رقبة أوأكثرأواذبحخروف أوخروفينقالوا العلماء الضحيةأفضل في النوعية والعتق أفضل في الكمية




وتعين الصانع أي من ليس له عمل فلك الأجر إن تعينه .وهذا كان من باب المثال


قلت يارسول الله إن ضعف عن بعض العمل اي لمأستطيع.




3- بان تكف شرك عن الناس أي العفو عند المقدرة .,وهذه قصة سيدنا علي رضي الله عنه في العفو وهو يتبارز مع أحد المشركين فيطرحالمشرك أرضًا ، ويرفع علي بن أبى طالب سيفه ليضرب عنق المشرك ، فيبصق في وجه علي بنأبى طالب كرم الله وجهه لأن المشرك أحس بدنو أجله فيترك علي بن أبى طالب المشرك ولايقتله ؛ حتى لا يكون قتله انتقامًا لنفسه ,,


( لست بخب ولا الخبيغلبني)


<v:shape id=_x0000_i1041 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>




((الحديث الثاني))‏:‏عن أبي ذرأيضاً رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يصبح على كل سلاميمن أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة،وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرةصدقة،وأمر بالمعروف صدقة، ونهى عن المنكر صدقة، ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهمامنالضحى‏"‏‏(‏‏(‏رواهمسلم ))


(( السلامى )) بضمالسين المهملة وتخفيف اللام وفتح الميم . المفصل


<v:shape id=_x0000_i1042 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>


((شرحالحديث))<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


<v:shape id=_x0000_i1043 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>



سلامي المقصود بها المفاصل أي إن كل مسلم بدا يومهفي صحة وعافية أن يقوللا اله إلا الله وحده لا شريك له , لهالملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير . سبحان الله و الحمد لله و الله اكبر ولااله إلا الله و لا حول ولا قوه إلا بالله الحمد الله عدد المفاصل وهى360 مفصل كانتله صدقة بيها والصدقة تدفع البلاء صدقة بالإنفاق أو التسبيح أو أو الى أخره وكلمفصل يحتاج إلى صدقة وهنا جاء بتميزبعض الصدقات وأبرزها ركعتين الضحى شكرعلى العافية وان لا يخرج الإنسان من يومه إلا في عبادة .


<v:shape id=_x0000_i1044 style="WIDTH: 312.75pt; HEIGHT: 30.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/031.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image003.gif"></v:imagedata></v:shape>


<v:shape id=_x0000_i1045 style="WIDTH: 450.75pt; HEIGHT: 15.75pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/036.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.gif"></v:imagedata></v:shape>


ربنا انفعنا بما علمتنا .. رب علمناالذي ينفعنا<o:p></o:p>




__________________<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


9/11/2008<o:p></o:p>


بسم الله الرحمنالرحيم


والصلاة والسلام علىسيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



ماشاء اليوم كتن حافل بالذكر والاستغفار لان الاستغفار مستحب في هذهالايام



الاشهر الحرم



استفغر الله العلي العظيمعدد خلقه ورضا نفسهوزنة عرشهومداد كلماته





بسم الله نبدا الدرس بالحديث الثالثعرضت علي أمتي بأعمالها حسنهاوسيئها فرأيت في محاسن أعمالها الأذى ينحى عن الطريق ورأيت في سيء أعمالها النخاعةفي المسجد لا تدفن).







تعالوا نرى اساليب التشويق في ذكر انواع طرقالخير


الخير ليس له طريق اومسلك واحد


اوضح لنا نبيناالكريم في هذاا الباب بيان كثرة الخير



ومنها اماطة الاذى عن الطريق من الحجر الىالشوك



استطاع الانسان انيزيل الاذى عن الطريق سواء منديل سواء اشياء تؤذيالماشي



تعتبر اماطةالاذى عن الطريق



وعلينانحن المربين ان نربي ابنائنا على امطة الاذى من الطريق


بالنصح والارشاد وبالقوانينايضا



لان القيادة تكونبالطيب وتكون بالعنف



وهناك اذى معنوي واذى حسي والاذى المعنوي حتاج الى النصحوالارشاد



والنخاعةالبزقه التي يبزقه في المسجد


مثل الي يستاك ويبصق فعليه اثم


فلابد من دفن النخاعة الا وهيالبزق



لان الرسول صلىالله عليه وسلم نهانا عن البزق في السجد وانها من سيئالاعمال


وعلينادفنها





الانتقال الى الحديثالرابع<o:p></o:p>



عن أبي ذر<v:shape id=_x0000_i1046 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 14.25pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image004.gif"></v:imagedata></v:shape>أيضاً، أن ناساًمن أصحاب رسول الله<v:shape id=_x0000_i1047 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>قالوا للنبي<v:shape id=_x0000_i1048 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>: يا رسولالله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويـتـصـدقــونبفـضـول أمـوالهم. قـال<v:shape id=_x0000_i1049 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>: { أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحةصدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة،ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتيأحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟فكذلك إذا وضعها في الحلال،<o:p></o:p>




لما اشتكى الفقراء إلى رسول الله<v:shape id=_x0000_i1050 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>أنه ذهب أهل الدثوربالأجور يصلون كما يصلون ويصومون كما يصومون ويتصدقون بفضول أموالهم يعني والفقراءلا يتصدقون. بيّن لهم النبي<v:shape id=_x0000_i1051 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>الصدقة التييطيقونها فقال: { أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به،إن لكم بكل تسبيحة صدقة }يعني أن يقول الإنسان سبحان الله صدقة{ وبكل تكبيره صدقة }يعني إذا قال: ( الله أكبر ) فهذه صدقة{ وكل تحميده صدقة }يعني إذا قال: ( الحمد لله ) فهذه صدقة{ وكل تهليلة صدقة }يعني إذا قال: ( لا إلهإلا الله ) فهذه صدقة{ وأمر بالمعروف }يعني إذا أمر شخصاً أن يفعل طاعة فهذه صدقة{ ونهي عنمنكر }يعني إذا نهى شخصاً عن منكر فإن ذلك صدقة{ وفي بضع أحدكم صدقة }يعني إذا أتى الرجلزوجته فإن ذلك صدقة وكل له فيها أجر ذكروا ذلك لتقرير قوله<v:shape id=_x0000_i1052 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>{ وفي بضع أحدكم صدقة }وليس للشك في هذا،لأنهم يعلمون أن ما قاله النبي<v:shape id=_x0000_i1053 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>فهو حق لكن أرادواأن يقرروا ذلك فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيهاأجر



<o:p></o:p>



قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ }والجواب: نعم يكون عليه وزر قال: { فكذلك إذا وضعها فيحلال كان له أجر }وهذا القياس سمونه قياس العكس يعني كما أن عليهوزراً في الحرام يكون له أجراً في الحلال فقال<v:shape id=_x0000_i1054 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>{ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر }. <o:p></o:p>

<o:p></o:p>

في هذا الحديث منالفوائد:

حرص الصحابة رضيالله عنهم على السبق إلى الخيرات.
ينبغي للإنسان إذا ذكر شيئاً أن يذكر وجهه لأن الصحابة رضي الله عنهم لماقالوا: ( ذهب أهل الدثور بالأجور ) بيّنوا وجه ذلك فقالوا: ( يصلون كما نصلي... ) إلخ.
أن كل قول يقرب إلى اللهتعالى فهو صدقة كالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر فكله صدقة.
الترغيب فيالإكثار من هذه الأذكار، لأن كل كلمة منه تعتبر صدقة تقرب المرء إلى الله عزوجل.
أن الاكتفاء بالحلال والحراميجعل الحلال قربة وصدقة لقوله<v:shape id=_x0000_i1055 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 15pt" alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif" src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image005.gif"></v:imagedata></v:shape>: { وفي بضع أحدكم صدقة }.
( أيأتي أحدنا شهوته ويكون لهفيها أجر؟ ).

والتنافس جميل مع نفسه ومع غيره

والتنافس يحيالاعمال
فالرسول صلى الله عليه وسلم يجبرالخاطر
فقال لهم كل تكبيرة صدقه وكل تهليلة صدقه
وهناياتي البحث عن المفهوم والبحث عن المنطوق
المنطوق الذييذكر
والمفهوم الذي لا يذكر

استفدنا من الحديث ان الرسول الكريم يجبر خواطر الفقراءبالاعمال الدينيه اكثر من الدنيويه الحمد لله على نعمةالاسلام

والانتقالللحديث الخامس

الخامسعنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أنتلقى أخاك بوجه طليق رواه مسلم<o:p></o:p>

ومثل ما تقدم الكلمة الطيبة صدقة، لأن ما يراد به وجه الله عز وجللا يحتقر، والله عز وجل لو تصدق العبد بشيء يسير أو تكلم بكلمة يسيرة، ولو تكلمبكلمة يسيرة، فإنه - سبحانه وتعالى- يقبلها بيمينه ويربيها، ولهذا لا يحتقر المسلمما يراد به وجهه - سبحانه وتعالى- لأنه يضاعفه ويعظمه. <o:p></o:p>

وهناالمخاطب المراة في هذه النصوص

الحمد لله الذي علمنا هذا والحمدلله على نعمة الاسلام
وجزا الله سيدنا السيد عبدالله على هذه الدروسالقيمة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبهوسلم<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

مها قزاز
14-04-2009, 10:58 PM
9/11/2008<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


نكمل درسنا من باب بيان كثرة طرقالخير

<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shape id=_x0000_i1056 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>




<o:p></o:p>


الحديث الثالث :عن أبي ذر جندب بنجنادةرضي الله عنه قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ عرضت علي أعمال أمتي حسنهاوسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في سيئهاأعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.

<v:shape id=_x0000_i1057 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


شرحالحديث


<v:shape id=_x0000_i1058 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


أساليب التشويق في ذكر أنواع طرق الخير


في هذا الحديث الشريف كل إنسان يستطيع إن يفعل الخير أي إن الخير له طرق كثيره ومتعددة عرضت عليا إذا صلى الله عليه وسلم يقول مشوقاً محاسن الإعمال ماهي ( الأذي ينحي عن الطريق ويحتاج هذا إلى مقدمات إن لا ترمي أي أذى في طريق .سيئها الأعمال وماهي ( سيئها أعمالها النخاعة أي البزق في المساجد وهذا أمر مستخدم وهذايكون في البحث المقاصد إذا استطع الإنسان لا بد من دفنها .<o:p></o:p>




<o:p></o:p>


<v:shape id=_x0000_i1059 style="WIDTH: 399pt; HEIGHT: 48.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image007.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/007.gif"></v:imagedata></v:shape>

الحديث الرابع :عن أبي ذر جندب بن جنادة رضيالله عنه قال :‏ أن ناساً قالوا‏:‏ يارسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال‏:‏ ‏"‏ أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به‏:‏ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة قالوا‏:‏يارسول الله أيأتى أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ ‏"‏ أرأيتم لووضعها في حرام أكان عليه وزر‏؟‏ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏ "الدثور" بالثاء المثلثة الأموال واحدهادثر.


<v:shape id=_x0000_i1060 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


شرحالحديث


<v:shape id=_x0000_i1061 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


في هذا الحديث يشتكي الفقراءلسيدنا محمد انه ذهب أهل الدثورهنا تنافس في الإنفاق الفقراء مع الأغنياء وهذا يدل على أحياء التنافس لما اشتكى الفقراء إلى رسول الله أنه ذهب أهل الدثور بالأجوريصلون كما يصلون ويصومون كما يصومون ويتصدقون بفضول أموالهم يعني والفقراء لايتصدقون وهنا في غبضه وفيها تنافس وهنا بيان أحياء التنافس . وهنا جبر الخواطر من سيدنا محمد للفقراء وبينا لهم النبي الصدقة التي يطيقونهافقال:{ أوليس قد جعلالله لكم ما تصدقون به، إن لكم بكل تسبيحة صدقة }فهذه(سبحان الله) صدقة{ وبكل تكبيره صدقة }يعني إذا قال: ( الله أكبر ) فهذه صدقة{ وكلتحميده صدقة }يعني إذا قال: ( الحمد لله ) فهذه صدقة{ وكل تهليلة صدقة }يعني إذا قال: (لا إله إلا الله ) فهذه صدقة{ وأمر بالمعروف }يعني إذا أمر شخصاً أن يفعل طاعة فهذهصدقة{ ونهي عن منكر }يعني إذا نهى شخصاً عن منكر فإن ذلكصدقة{ وفي بضع أحدكمصدقة . وكل هذه أمثلة صدقات من قلب صادق وحاضر ذكرها فيالحديث {وقال يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوتههنا المقصودبالجماع المجرد المجمع بالنية الخلصه لله لا تكون الجماع كالبهيمة لا بد يكون فيهنية طاهرة يأخذ عليهالأجرقال:{ أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ }والجواب: نعم يكون عليه وزر قال:{ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر }هنا يبان أصل أصيل في القياس من أصول القياس المحقة يكون حلالالمفهوم وعنه المنطوق المفهوم.


وقال الامامالشافعي


وأبـيــت ســهــران الــدجــا وتـبـيـتـه نـومـاً وتـبـغـي بـعــد ذلـــكلـحـاقـي


<v:shape id=_x0000_i1062 style="WIDTH: 399pt; HEIGHT: 48.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image007.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/007.gif"></v:imagedata></v:shape>




الحديثالخامس‏:‏ عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه قال لي النبي صلى الله عليهوسلم‏:‏ ‏"‏ لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق‏"‏ ‏(‏‏(‏رواهمسلم‏)‏‏)‏‏.‏


<v:shape id=_x0000_i1063 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


شرحالحديث


<v:shape id=_x0000_i1064 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape>


مثل ما تقدم من صدقات ومعروف هنا يأتي أيضا إن لا يحقرالإنسان ماجاء من قليل ام كثير ما تدري لعل القليل يجعل الله فيه خير كثيرلهذا لايحقر المسلم مايراد به وجه الله عز وجل والمخاطب هنا المراة لانهادقيقة


<v:shape id=_x0000_i1065 style="WIDTH: 194.25pt; HEIGHT: 42.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/114.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>




23/11/2008<o:p></o:p>


نردد في هذا الباب كثيرا فعل الخيرات و أنها ليست منحصره في خير واحد فالصدقات مثلامتعدده

<v:shape id=_x0000_i1066 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


وعن أبيهريرة -رضي الله عنه- أنالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كل سلامىمن الناس عليه صدقة، وكل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له متاعه عليها صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوةتمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:OpenHT('Tak/Hits24003218.htm'))رواه البخاري ومسلم.


<v:shape id=_x0000_i1067 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


هذا الحديث من حيث تفاصيل الصدقات يكفي عنه مامر معنا في الحديث السابق؛ لأن هذه التي ذكرت بعضها من الصدقات الذاتية، وبعضها منالصدقات المتعدية،


وهذا أمثاله بعض الصدقات عمليه يوصل بها العبدالى مرضات الله عز وجل


<v:shape id=_x0000_i1068 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


-عليه الصلاةوالسلام-: (كل سلامى) هذه المقصود منها العظامأو المفاصل


كل يوم تطلع فيه الشمس علمنا أن الوجوب يوميا، يعني: كل يوم من طلوع الشمس إلى طلوعها المرة الأخرى، يعني: كما نقول في كل أربع وعشرين ساعة يجب عليك تجاه هذه النعمة، وهي نعمة البدن: المفاصل، العظام -أن تشكر الله -جل وعلا- عليها ان كل يوم تطلع فيه الشمس على مسلم وهو في خير وصحة يجب عليه اتمام الشكر لله على هذه النعم وهى صدقة يجب عليه على كل مفصل أن يتصدق بصدقة تقابل تلكالنعمة،


تعدل بين الأثنين صدقة .تعدل" يدخل في العدل الحكم بينهما بالعدل، يدخل في ذلك الصلح فيما يصلح به وهى من امثال الصدقة حقوق الناس وأبرزها العدل وأهمها المساواه ولا يصح أي عمل الا بنيه صالحه


وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها متاعه صدقة .الإعانة في كل ما يحتاج إليه هذا من أنواع الصدقات: تعينه في سيارته، تعينه في إصلاح شيء فيها، تعينه في الإركاب، تساعد كبير السن أو المحتاج... إلى آخره، كل هذامن أنواع الصدقات التي يحصل بها شيء من شكر نعمة المفاصل والعظام


والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة وتمشيها الى الصلاة صدقةالله هو الذي يجر الخير لك من كلمة طيبة فيهاصدقة


والبخيل بخيل في السلام في الكلمة معنى الخطوة بضم الخاء يعني مسافة القدم والمقصود بخطوة هناالمره الى الصلاة أي ان تفعل ذلك بنيه صالحة النية بقية العمل


وتميط الأذى عن الطريق صدقةهذه أمثلة متنوعة للصدقات اللازمةوالمتعدية بشرط النية الصالحة


<v:shape id=_x0000_i1069 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


ورواه مسلم أيضاً من روايةعائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنه خلق كلإنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائه مفصل، فمن كبرالله، وحمد الله، وهلل الله،وسبح الله واستغفر الله، وعزل حجراً عن طريق الناس أوشوكة أو عظماً عن طريق الناس،أو أمر بمعروف أو نهى عن المنكر، عدد الستين والثلاثمائة، فإنه يمسي يومئذ وقد زحزحنفسه عن النار‏"‏‏


<v:shape id=_x0000_i1070 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


ويجزئ من ذلك في الصحيح:


ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما المرء من الضحى (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:OpenHT('Tak/Hits24003226.htm'))


فإذا استعملت هذه المفاصل في ركعتين تركعهما من الضحى -فقد أديت الشكر المستحب لهذه المفاصل.


ومن ذاق عرف ومن لم يذق لميعرف


<v:shape id=_x0000_i1071 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>




3/12/2008<o:p></o:p>


الحديث السابع‏:‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من غدا إلى المسجد أو راح،أعدالله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏


<v:shape id=_x0000_i1072 style="WIDTH: 300pt; HEIGHT: 23.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image009.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/041.gif"></v:imagedata></v:shape>


هذا باب أخر عن طرق الخير وتنويع في الخير إن الإنسان إذا غدا كما قال صلى الله عليه وسلم من غدا أي أول الوقت أو في أول النهارومن راح أي في أواخر النهار المقصود لسيت تحديد الوقت هنا المقصود الذهاب إلى المسجد للصلاة ولطلب العلم أو الاعتكاف إذا راح للصلاة أخذ الثواب وإذا راحالاعتكاف أخذ الثواب وإذا راح إلى عقد قران في مسجد أيضا أخذ الثواب المقصود هناالدخول إلى المسجد لأجل العبادة وهذه كلها عبادة طلب العلم عبادة الصلاة عباده الصلاة على جنازة عبادة وكلها عبادات .


<v:shape id=_x0000_i1073 style="WIDTH: 300pt; HEIGHT: 23.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image009.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/041.gif"></v:imagedata></v:shape>


الحديث الثامن‏:‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏


<v:shape id=_x0000_i1074 style="WIDTH: 300pt; HEIGHT: 23.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image009.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/041.gif"></v:imagedata></v:shape>


هذا الحديث يبين صلى الله عليه وسلم أن على الجارة أن لا تحتقر شيئاً تقدمه لجارتها. معناه: أنت أيها الإنسان! إذا أردت أن تهدي لا تحتقر ما عندك، وقدم مابيدك فإن الكل صغيراً كان أو كبيراً داخل في جنس الهدية.
فيه كذا
التفسير الأول إما يكون بحسبالغالب إن هذا الخُلق موجود عندالنساء وهو الاحتقاربمعناها القلة استقلال الشئ .
التفسير الثاني إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن هذا الحديث في محضر النساء لما كان سيدنا محمد موجه إلى النساء سمعه رجال من أهل الصفة لأنهم كانوا عند الرسول عليه الصلاة والسلام في بيته أو في المسجد سمع أبوهريرة هذا الحديث المخاطب إلى النساء
التفسيرالثالثةإن الحديث موجه إلى الرجال بحسب الغالب لأجل تأديب نسائهم من ضمن الأخلاق التي يعلمها الرجال النساء عند الشئ ولو كان قليل من ضمن الأخلاق لسيت بتعلمهم لكل الأخلاق .
التفسير الرابع النهي عن استقلال الشئ إن لا تحتقرأيها المعطي ولا تحتقر أيها الأخر.


التفسير الأول .المخاطب بهالنساء


التفسير الثاني .انه حسب الغالب


التفسير الثالث .انه للرجال


التفسير الرابع .أنلا تحقر أيها المعطي ولا تحقر أيها الأخر


ليست في هذا الحديث أبدااحتقار للنساء كماقال سيدنا محمدفقال النبي (صلى الله عليهوسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب؛والنساء؛


فرسن شاة "أي العظام "


فإذا كنت تريدين الإهداء إلى جارتك وما عندك شيء إلا فرسن شاة فلا تحتقرينه، وقدم ما بيدك فإن الكل صغيراً كانأو كبيراً داخل في جنس الهدية. وليس المقصود فرسن الشاة بعينه، ولكنه ضرب المثل فلاتحتقر من المعروف شيئاً


<v:shape id=_x0000_i1075 style="WIDTH: 300pt; HEIGHT: 23.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image009.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/041.gif"></v:imagedata></v:shape>


التاسع‏:‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال‏:‏ ‏"‏ الإيمان بضع وسبعون، أو بضعوستون شعبة‏:‏فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبة من الإيمان‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏



المسالة المهم هنا اختلاف العدد . التفسيرالأول أما كان فعلا قال سيدنا محمد بضع وسبعون ثم قالها بضع وستون


التفسير الثانيالصحابي هل سمعها بضع وستونأو بضع وسبعون حرس الصحابي في الدقة لا يعطيك العداد مباشرة


وتفسير أخرممكن قالها سيدنا محمد بضعوسبعون أوبضع وستون إن الله من على سيدنا محمد بمعرفة ثم زاده بمعرفةأخره


وتفسير أخرإما كان العدد هنا المبالغةوالتكثير


وإما هو كانبحقيقتها


والإمام البيهقي والإمام القزويني اجتهداجميعاً في عد هذا الشعب


ادناها لا يقصد هنا الأقل أي تعتبر كلهالترتيب الأول حسب حالك أيها الإنسان


الإعمال الإيمانيه تنقسمإلى ثلاثة أقسام


قسم أعمال إيماني باللسان مثل الذكر وطلبالعلم


وقسم أعمال إيمانية تكون بالقلب مثل الخشوع الحب فيالله.


وقسم أعمال إيمانية بالعمل بالجوارح الصلاةالتطهر


بعض أهل العلم استحسان دائما عندما يزيل الإنسان شئ من الأرض إن يجمعمابين اعلى الشعب وبينا أدنا الشعب بان يبدأ بقول لا إله ألاالله


اهم جزء في نص الحديث الحياء شعبة منالإيمان


الدين كله حياء يفضل إن يقول الإنسان لا حياء في تعلم الدين كان صلىالله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها<o:p></o:p>




15/12/2008<o:p></o:p>


عن أبي هريرةرضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بينما رجل يمشي بطريق , اشتدعليه العطش , فوجد بئراً , فنزل فيها فشرب ثم خرج . فإذا كلب يلهث يأكل الثرى منالعطش . فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني , فنزلالبئر , فملأ خفه ماءً , ثم أمسكه بفيه حتى رقي , فسقى الكلب , فشكر الله له , فغفرله). قالوا يارسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجراً ؟ فقال : (في كل كبد رطبة أجر) .متفق عليه

وفي رواية (( فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة ))



شرح الحديث



الحديث بيان كثرة طرق الخير وأن أبوابة واسعة ممكن إن يصل إلى الله فيإي كيفية على حسن النية


في هذا الحديث تصوير بليغ في سيقالتطويرات أن لداعي الخير أن يسوق الأخباروالقصص وأن يفيدالناس بسوقه لها بذكر العبروالاعتبار،


حينما كان رجل يمشي بطريقاشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزلالبئرحُفْرَةٌ عميقة يُسْتَخْرَجُ منها الماءُ. فإذا كلب يلهثأي يخرج لسانه من شدة العطش يأكل الثرى منالعطشالثرىأي التراب الندىفي روايه سقى الكلب حتىارواه


حتىرقي فسقى الكلب هنا تحفيذالى العمل حتى الاتقان


هناصدقت نيةالرجل، وأعطى الكلب لذاته.وفيه أن شكر الله تعالىيكون بالقول والفعل،وحتى تكون الفائدة كاملة، قالوا: شكرالله -جل وعلا


قالوا يارسول الله وان لنا في بهائم أجرا فقال نعم في كل ذات كبد رطبةأجروفي قولالصحابة: يا رسول الله إن لنا في البهائم المقصودالبهائمكل ذاتِ أَرْبِع قوائمَمندَوابِّ البرِّ والبحرِ. أجرا، فيه حرص الصحابة على جميع سبلالخير. الرطب.ضد اليابس. كل كَبِـدٍ رطبـةٍ : المراد بها: كلُّ حَيَوان حَيٍّ وهنا كنية على الحياء


مثال


دخلت امرأة النار في هرة لاحظ، رتب دخولالنار أو جعل من أسباب دخول النار تعذيب ماذا؟ الحيوان، بينما هنا غفراللهله بإكرامه أو بسقيه الحيوان،أان أكرام البهائم والحيوان واجب بشرط عدم ايصالها لدرجةالانسانيه


وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنهقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطشإذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت مرقها فاستقت له به فسقته فغفر لها به ))



(( المرق )) الخف ((ويطيف )) يدورحول (( ركية)) وهى البئر . (( البغي ))


هي زانية .



الرحمة من صفات الامة الاسلامية


يجب على المسلمين أن تَشْمَلَ رحمَتهمالحَيَواناتِ.


يُجازي اللّه كلَّ إِنسان على رحمته بغيرهولو كانحَيَواناً.


امة سيدنا محمد امة مرحومة يرحم بعضهم بعضا إن الله يحبالرحماء الراحمون يرحمهم الله برحمته الرحمن .<o:p></o:p>




22/12/2008

الحديث الحاديعشر :عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال " لقد رأيترجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين " رواهمسلم


وفي رواية " مر رجل بغصن شجرة على ظهرطريق فقال : والله لا نحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم , فأخل الجنة "


وفي رواية " بينما رجل يمشي بطريق وجدغصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له , فغفر له "


شرح الحديث


وفي هذا الحديث دليل على أن من أزال عنالمسلمين الأذى فله هذا الثواب وفضيلة إزالة الأذى عن الطريق وأنه سبب لدخولالجنةويكون ذلك بالنية مع العزم.<o:p></o:p>




<v:shape id=_x0000_i1076 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>


الحديث الثاني عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالالرسول الله صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء , ثم أتى الجمعة , فاستمعوأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام , ومن مس الحصا فقد لغا " رواهمسلم

شرح الحديث


في هذا الحديث دليل على أن الحضور إلى الجمعةبعد أن يحسن الإنسان وضوءه ثم يستمعإلى الخطيب وهو يخطب وينصت فإنه يغفر لهما بين الجمعة إلى الجمعة وفضل ثلاثة أياموهذا عمل يسير ليس فيه مشقة علىالإنسان أن يتوضأ ويحضر إلى الجمعة وينصت لخطبةالإمام حتى يفرغ . دليل علىفضيلة الاستماع إلى الخطبة والإنصات ، الاستماع أن يرعاها بسمعه والإنصاتأنلا يتكلم هذا هو الفرق بين الاستماع والإنصات فيستمع الإنسان ويتابع بسمعه كلامالخطيب ولا يتكلملغا ومعنى لغاأيفاته أجر الجمعةولهذا قال هنا ومن مس الحصى فقدلغا.


<v:shape id=_x0000_i1077 style="WIDTH: 241.5pt; HEIGHT: 39.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\Users\WELCOM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image008.gif" o:href="http://www.gazzaz.net/s/f/111.gif"></v:imagedata></v:shape>


الحديث الثالث عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا توضأالعبد المسلم , أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء , أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان يداه مع الماء , أومع أخر قطر الماء , فإذا غسل رجليه خرجت كل مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطرالماء حتى يخرج نقيا من الذنوب " رواه مسلم


شرحالحديث


حرص الرسول علىه أفضل الصلاة والسلام على الوضوء لأنه تطهيراحسيا وهو يدل على كمال الإسلام حيث فرض على معتنقيه أن يطهروا هذهالأعضاءالتي هي غالبا ظاهرة بارزة . أما الطهارة المعنوية وهي التي ينبغي أنيقصدهاالمسلم فهي تطهيره من الذنوب فإذا غسل وجهه خرجت كل خطايا نظر إليها بعينهوذكرالعين والله أعلم إنما هو على سبيل التمثيل وإلا فالأنف قد يخطئ والفمقد يخطئفقد يتكلم الإنسان بكلام حرام ولكن ذكر العين لأنأكثر مايكون الخطأ في النظر . فلذلك إذا غسل الإنسان وجهه بالوضوء خرجت خطاياعينيهفإذا غسل يديه خرجت خطايا يديه فإذا غسل رجليه خرجت خطايا رجليه حتى يكوننقيا من الذنوبفينبغي للإنسان إذا توضأ أن يستشعر بهذا المعنى أيأن وضوءه يكون تكفيرالخطيئاته حتى يكون بهذا الوضوء محتسبا الأجر علىالله عز وجل.<o:p></o:p>




__________________<o:p></o:p>


28/12/2008<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة إلىالجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبتالكبائر رواه مسلم .<o:p></o:p>


شرح الحديث


طرقالخير متعددة وفيها بركة كبيرة من الله سبحانه وتعالى من جميع الأبواب من بابالدعاء باب البكاء باب الصلاة وأبواب كثيرة



الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضانمكفرات لما بينهنوهذه في الصغائر تمسح وتعفو اللي بينكوبين الله عز وجليعني أن الصلوات الخمس تكفر الخطايا من بين صلاةالفجر إلى الظهر ومن الظهر وجميع الفروض الخمس فإذا عملالإنسان سيئة وأتقن هذه الصلوات الخمس فإنها تمحو الخطايا لكن قال إذااجتنبتالكبائر يعني إذا اجتنبت كبائر الذنوب . وكبائرالذنوب هي : من كبائر الذنوب كل شيءفيه حد في الدنياكالزنا
وذلك لأن الكبائر لا بد لها من توبة خاصة

وشروط التوبة النصوحة من الكبائرشروط التوبة النصوح هي:


ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها نهائيا .


ــ العزم على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها ...


ــ والندم على ما صدرمنه والاستغفار



واحسن مبيد لكل ذنب له منظمة خاصة ان الذنوب يكفرها الهموم أما ما بينك وبين الناس يجب العفو والتسامح والتصافح والدعاء له في ظهر الغيب وممكن تتعقب الحال تمتنع امتناع كلي وتام عن التكلم في ظهره مثل النميمة وغيره وطلب من الله ان يسامحه ويدعو له في السر اذا تكلم عنه في سر واذا تكلم عنه في جهر دعاء له في جهر وهذه لاتكفرها لا صلاة ولا صيام



الله يبارك لكم في سنتكم الجديده

<o:p></o:p>

عاشقة الرسول
15-04-2009, 01:14 AM
الله ما يحرمنا من مجالس الروحة يا لالا

*ضوء القمر*
02-12-2013, 04:18 PM
الله يجعلنا متوكلين علية حق التوكل
وموقنين بفرجة يارب