تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من معجزات المصطفى صلي الله عليه وسلم


قصى
17-06-2009, 03:15 PM
من معجزات المصطفي صلي الله عليه وسلم

معجزة القرآن:

القرآن العظيم معجز من وجوه كثيرة: من فصاحته، وبلاغته، ونظمه،
وتراكيبه وأساليبه، وما تضمنه من الأخبار الماضية والمستقبلة، وما اشتمل
عليه من الأحكام، وكذلك ما حواه من نظريات علمية دقيقة لم يكتشفها
العلماء إلا في العصر الحديث.

انشقاق القمر:

روى البخاري عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقين حتى رأوا بينهما.

قال تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر...}

نزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم:

روى البخاري عن أنس بن مالك قال: أصابت الناس سنة (جدب) على عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على
المنبر يوم الجمعة فقام أعرابي فقال: يا رسول الله هلك المال، وجاع
العيال، فادع الله أن يسقينا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يديه وما رأينا في السماء قزعة (قطعة سحاب) فوالذي نفسي بيده ما وضعها
حتى ثار (انتشر) سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر
يتحادر (يتقاطر) على لحيته قال: فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد ومن بعد الغد
والذي يليه إلى الجمعة الأخرى، فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره، فقال: يا
رسول الله تهدم البناء، وغرق المال فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا قال: فما جعل رسول
الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا فرجت حتى
صارت المدينة في مثل الجوبة (أي حتى صارت السحب والغيوم محيطة بالمدينة)
في السحاب، وسال الوادي قناة شهرا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود.
رواه البخاري.

الاستسقاء في تبوك

روى البخاري عن عبدالله بن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا عن شأن
ساعة العسرة، فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلاً
وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى أن كان أحدنا ليذهب
فيلتمس الرحل فلا يجده حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل لينحر
بعيره فيعصر فرثه فيشربه ثم يجعل ما بقى على كبده، فقال أبو بكر الصديق:
يا رسول الله إن الله قد وعدك في الدعاء خيراً، فادع الله لنا فقال: أو
تحب ذلك، قال: نعم، قال: فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعهما حتى قالت
السماء، فأطلت ثم سكبت فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت
العسكر. رواه البخاري.

وقال الواقدي: كان مع المسلمين في هذه الغزوة اثنا عشر ألف بعير ومثلها
من الخيل، وكانوا ثلاثين ألفا من المقاتلة قال: ونزل من المطر ماء أغدق
الأرض حتى صارت الغدران تسكب بعضها في بعض وذلك في حمأة القيظ أي شدة
الحر البليغ، فصلوات الله وسلامه عليه.<!-- / message --><!-- sig -->
__________________

عاشقة الرسول
17-06-2009, 04:38 PM
اللهم صلى وسلم وبارك عليه
جزاك الله خير يا قصي الله يجعلها في ميزانك يارب

قصى
17-06-2009, 05:12 PM
ويجزاكي خير علي مرورك