قصى
23-07-2009, 09:30 PM
كنت اسير في احد الأماكن العامة ... ً ... ورأيت بعض المشاهد التي اوجدت لدي الرغبة
الملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظل أرقب تلك البناطيل خشية
أن تقع من على خاصرة كثير منهم.مع انها اصبحة من الموضات القديمة ليس هذا هو المهم.
المهم ان صيحة الموضة هذه المرة ... جاءت صارخة ... وخاصة لدى الشباب ... فلا
يرتاع أحد من جيلي أو الجيل الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير ...
وبنطاله على وشك أن يقع ... فالموضة تقتضي هذا الفعل ... ولا تكتفي
بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)... ولذلك ستجد في
خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكي يظهر أكثر تمشيا ً
مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عن بنطال
يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
وصرعة البنطال السائب أو المحلول ظهرت في سجون أمريكا وتحديدا ً
في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع
كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعل المرفوض
وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة
مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى
الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو
مايعرف بـ (لو وست).
لكن حديثي ... منصب على ... أننا نتقبل صرعات الموضة من غير الوقوف
على دلالات تلك الموضة وعمقها الثقافي ... مما يجعل فاعليها محل
التندر أو الشك .. والأمر الآخر الذي يزعجني ... هو تعميم تلك الموضة ...
حتى أن كثيرين ممن يفعلونها يتحولون إلى أضحوكة مكتومة بين الناس!!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهن
رحيمة بهن...
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وكاريكاتوري ... فبدلا ً من أن
ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة
الطريق ... لتكون نكتة دسمة ل(**** ****)... (كل واحد يسمي على كيفة)
الملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظل أرقب تلك البناطيل خشية
أن تقع من على خاصرة كثير منهم.مع انها اصبحة من الموضات القديمة ليس هذا هو المهم.
المهم ان صيحة الموضة هذه المرة ... جاءت صارخة ... وخاصة لدى الشباب ... فلا
يرتاع أحد من جيلي أو الجيل الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير ...
وبنطاله على وشك أن يقع ... فالموضة تقتضي هذا الفعل ... ولا تكتفي
بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)... ولذلك ستجد في
خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكي يظهر أكثر تمشيا ً
مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عن بنطال
يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
وصرعة البنطال السائب أو المحلول ظهرت في سجون أمريكا وتحديدا ً
في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع
كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعل المرفوض
وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة
مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى
الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو
مايعرف بـ (لو وست).
لكن حديثي ... منصب على ... أننا نتقبل صرعات الموضة من غير الوقوف
على دلالات تلك الموضة وعمقها الثقافي ... مما يجعل فاعليها محل
التندر أو الشك .. والأمر الآخر الذي يزعجني ... هو تعميم تلك الموضة ...
حتى أن كثيرين ممن يفعلونها يتحولون إلى أضحوكة مكتومة بين الناس!!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهن
رحيمة بهن...
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وكاريكاتوري ... فبدلا ً من أن
ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة
الطريق ... لتكون نكتة دسمة ل(**** ****)... (كل واحد يسمي على كيفة)