المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهداء الي كل من ...


قصى
19-10-2009, 03:16 PM
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’ وسألـتـْني بهدوء بعدما اقنعتـُها بالرحيل



- هل ستحب سيدة أخرى؟


- لست أدري ..لا يمكنني أن اجيب


- لماذا ؟


- لأنك السيدة الوحيدة التي ارتبط قلبي باسمها ولم أفكر بعد في مصير قلبي بعدما ترحلين


- هب أنك ستحب سيدة أخرى ..كيف تحبها ان تكون ؟


- لماذا تصرين على تجريحي ؟


- والله لم أقصد ..لكنني أريد أن أطمئن عليك بعد أن أرحل ؟


- اطمئني .. تعرفين مدى قوتي وصلابتي ..لن أموت لا تخافي


- أعرف كم أنت رهيف ..أعلم كم أن أحاسيسك واهنة مثل خيوط العنكبوت


- لا عليك ستشتد صلابة بعدما تذهبين


- لا أعتقد


- بل اعتقدي واقتنعي ..لن اموت


- لكنكَ لم تجبني ..كيف تحبها ان تكون ؟


- أرجوك كفي عني عصفك بمشاعري ..أوليس حريا ان أقتنع أولا بفكرة اعتناق امرأة أخرى لقلبي وبعدها أفكر في تفاصيلها كيف هي ومن تكون ؟


- رجاءا قل ما تحس به .. لا تجعلني اشعر أنني لا أزال حية فيك .. لقد اقنعتـَني بالرحيل ومالم أقتنع بأنني فيك انتهيت لن أرحل ..سأتراجع عن قبولي بالرحيل ..


- ومن قال أنك ستموتين في أعماقي ..ستظلين حية تتنفسين من دمائي وفي أوصالي تنبضين .. من قال أنك حين ترحلين ستنتهين ..


- لماذا ترغمني اذن على الرحيل ؟؟..


- لأنني لست الا خيالا .. افهمي ..لا أستطيع أن أبني لك بيتا ولا حتى ان أشتري لك كل يوم قطعة خبز من النوع الرفيع .. لأنني لا أملك فرصة للعيش كما يرغب أهلك وكم انت للأمر تدركين .. لا قرار غير الرحيل سأتخذ ولن أتراجع عنه مهما تفعلين ..


- أتصدق بالله


- ونعمَ بالله


- لن أجد في حياتي كلها بل في حياة كل العاشقين روحا تشبه روحك .. تضحي بأجمل أحلامكَ كي تحقق أحلام الآخرين .. تنسى أن الكل مشترك في الجريمة وتعتبر نفسك المذنب الوحيد .. وتدفع الثمن وحيدا وتـُظهر للكل أنك قوي مستكين ... لست انا التي تخدعها بهذه الكلمات ..عذابك يستمد أشواكه من آلامي .. وجراحك تتقلب بين أحشائي .. أنتَ تتلوى متقطعا بذاك الألم وتنقبض نظراتك الهاربة التي تفر من أحداقي من كثر الأنين .. دافعتَ عني حين أرغموني واليوم حين حين الى قرارهم اقتادوني تنكر أنه لا وجود في قلبك لأحلامنا بعض الحنين ...


- هللا انصرفنا ..


- هل سئمتَ حتى من آخر لقاء بيننا .. لا يزال لي عندك سؤالا لم تجب عنه بعد ..كيف تحبها ان تكون ؟


- عم تتحدثين ..من هذه التي تسألينني عنها .. ليس في قلبي مكان جديد للحب فلا تسأليني مجددا هذا السؤال لا تصري ..


- وكأنك تريد اخباري أنه لم يعد بمقدورك ان تحب من جديد .. أعلم انك لا تستطيع ان تحيا بلا حب ..قلبك يستمد بهاءه ونشاطه ونبضه ودماءه من الحب .. لمَ تفر من مواجهتي ..


- أستغفر الله -مع تنهيدة عميقة - أما آن لهذا الحوار العذب أن ينتهي ... ماذا تريدين بالضبط ..الامَ تريدين الوصول .. مالذي يهمك في مستقبل لا يعنيك ولا يعنيني لأنني لم أعد أفكر فيه قط .. هل تغارين على شيء في حكم الغيب ..قد تنتهي أيامي قبل أن يطلع أول خيط من النهار .. وكأنك تريدين ان تتاكدي ان كانت التي سوف تسكن قلبي من بعدك أحلى منك ام أنت الأجمل ... أهذا ما ظل يهمك؟... لم أكن أريد فتح كل جراحي فأنت تحسينها كما لو كنت تحيينها بدلا عني .. أنا لا يهمني اليوم ان كنت سأحب من جديد او لا ..ولا يهمني كيف ستكون المرأة الأخرى التي تختارها الأقدار لي .. كل ما اعلمه الآن انك لا بد ان تنفذي القرار الذي حكمتْ به الأيام علينا ..ولا حاجة لي بالبحث عن الجارح والمجروح ولا عن الخاسر والمستفيد ..هي الحياة يا غالية .. أولا تصدقين انك غالية ..لك ان تطمئني انك من أجمل أسراري و ألذ ذكرياتي التي لن تموت .. ولك أن تعيشي مستقبلك الجديد بعيدا عن هذه الهواجس .. أرجوك سلمي أمرنا لله .... واعلمي أننا لسنا مخيرين في شيء يفوق طاقاتنا .. أرجوك ...أرجوك ابتسمي


- لا إله إلا الله ..- وابتسمت بكل ما آتاها الله على شفاهها من شجن جميل- ..ها قد ابتسمت وان شئت ان أغني لك أغنية غنيت .. هههه, وها قد ضحكت, لأول مرة أرى قتيلا يودع دنياه وهو فرحان .. أهكذا تريدني أن اودعك ..أن أودعك فرحانة ؟؟؟؟؟؟.. سأبتسم, لقد اكتشفنا الحب سوية, وحين نضج اكتشفتُ أنك وحيدا من يقرر الاختيار... لن أقاومك, سأظل مبتسمة, لا أحب أن أحرمك من ذلك..


- أرجوك لا.. لا تبكي... ابتسمي أرجوك.. لا تحرميني لو استطعتِ من أن أراك لآخر مرة مبتسمة, مؤمنة, قوية كما عهدتك دائما ..وأن تقولي لي في امان الله أستودعك ...أرجوك ابتسمي -وكاد يختنق صوته لغصة الدمع في مقلتيه- ابتسمي بعمق واجعلي ايمانك بالله قرة رضانا بما آلت اليه نهايتنا في دنيانا ... ((***))



ولم تتمالك ((***)) نفسها من الشجن ..وبكت ..وبكيتُ في أعماقي كلما سقطت دمعة على خديها .. وأسدلت رأسها حين استحت ان تريني وجهها باكية واستدارت مشيحة جفونها المبتلة عني, عن جراحي, وعن عيوني, ينصحون بألا نكب الملح على الجروح, وقد كانت مالحة جدا دموعي .. ثم قامت وحملت حقيبتها الصغرى وانصرفت بهدوء دون ان تودعني ولو بكلمة ..كان آخر كلامها أمامي بضع من الدموع الحيية الحارقة .. لن أنساها طوال عمري .. لست اعرف شيئا عنها بعد ذلك اليوم ... لكن الذي واثق منه هذا اليوم أنه قد تحقق لها وعدي لها بأن تظل أجمل أسراري وألذ ألذ ذكرياتي التي وان مت أنا في أبدا لن تموت ....


’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’


اهداء الى كل من حرمهم الزمان من أن يموت الحب فيهم بعدما ولد فيهم من دون علم ولا اختيار ...









منقول

مها قزاز
20-10-2009, 01:19 AM
لا تزال ستارة المسرحية لم تنسدل فالمشاهد الاخيرة تحكيها الأقدار
لن نجعل من انفسنا الحكم فكلمة القدر اقوى
سنظل نبتسم...
وستظل شمعة الامل...
وسيصفق الجمهور:302:
في نهاية جميلة
وحقول المخرج عايز كدا

عاشقة الرسول
22-10-2009, 06:48 AM
الحب الحقيقي يموت بموت الانسان
روعه يا قصي