حفيدة المصطفى
31-05-2010, 12:47 AM
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/imagemanager/files/4020386/bsmlh.gif
وبالسند الصحيح المتصل للامام النووي من رياض الصالحين الى ان وصلنا إلى قول الله تعالى في باب ستر عورات المسلمين والنهي عن اشاعتها لغير ضرورة :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
نزلت الآية في سياق الدفاع عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ؛ لأن هذه الآية في سياق الآيات التي نزلت في حادثة الإفك ، والإفك هو الكذب الذي افتراه من يكرهون النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ومن يحبون أن يتدنس فراشه ، ومن يحبون أن يعير بأهله من المنافقين وأمثالهم .
ثلاثة من الصحابة تورطوا في هذه القضية ، وهم: حسان بن ثابت رضي الله عنه ، ومسطح بن أثاثة ، وحمنة بنت جحش .
الرسول عليه الصلاة والسلام الزوج وقائد الامة رفض التدخل في حل الموضوع ولم يستخدم سلطته كزوج في مصير الأمة
قصة حادئة الافك هي من دلائل النبوة
الفاحشة : كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي، وكل خصلة قبيحة تسمى فاحشة .
كل من أراد نشر الفاحشة أعد الله سبحانه وتعالى له عذاب مقدم في الدنيا والآخرة .
هناك من يتربصون لك ويجب عليك التعامل معهم بحذر كالأقرباء أو الصاحب في الصنعة أو قريبك في السن .
من أكثر الناس اللذين يحتاجون للمداراة والتعامل معهم بحذر زوج الأخت وزوج البنت لأنهم اشد ضراوة .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يَْستُرُ عَبْدٌ عَبْداً فِي الدُّنيَا إِلا سَتَرَهُ الله يَومَ القِيَامَة )) رواه مسلم
الإنسان الذي لم تجر منه فاحشة ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود .
الانسان المستهتر المتهاون في الأمور المعتدٍ على عباد الله المجاهر بالمعصية المستمر على كذبه وزوره فهذا لا يستر بل المشروع أن يبين أمره وحتى يكون نكالاً لغيره .
( ستره ) : يمحو الذنب عنه ، أو لايسأله عن ذنبه ، أو يحاسب حساب لا ينكشف به أمام البشر فالانسان لا يحب أن يفضح بين الخلائق .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافَى إلَّا المُجَاهِرِين وَإنَّ مِنَ المُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِالليْلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبِحُ وَقَد سَتَرَهُ الله عَلَيهِ فَيَقُول : يَا فُلانُ عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَ كَذَا ، وَقَد بَاتَ يَسْتُرُه ُرَبُّهُ وَيُصبِحُ يَكْشِفُ سِترَ الله عَنه )) متفق عليه
( معافى ) : يعني قد عافاهم الله عز وجل .
( إلا المجاهرين ) وفي رواية ( إلا المجاهرون ) : والمجاهرون هم الذين يظهرون معصية الله عز وجل.
الله تعالى يستر على عبده ما لم يفضح العبد نفسه , والله لا يفضح عبده إلا إذا انتهك حماه , ولم يخش عقابه
اللهم استرنا بسترك الجميل
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( إذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا فَليَجْلِدْهَا الحَدَّ، وَلَا يُثَرَّب عَليَهَا ، ثُمَّ إِن زَنَتِ الثَّانِيَةَ فَلْيَجلِدْهَا الحَدَّ ولََا يَُثرَّب عَلَيهَا ، ثُمَّ إِن زَنَتِ الثَّالِثَةَ فَلْيَبِعْهَا وَلَو بِحَبْلٍ مِنْ شَعَر )) متفق عليه .
تكون البينة بالرؤية أو بالاقرار .
( ولا يثرب ) : لا يوبخها ولا يقرعها ولا يقول لها يا زانية يا فاجرة .
فإذا زنت يقول عليه الصلاة والسلام : فليجلدها الحد ثم إن زنت المرة الثانية ؛ فليجلدها الحد ولا يثرب ، ثم إن زنت يعني في الثالثة أو الرابعة ؛ فليبعها ولو بحبل من شعر ، يعني ولا يبقيها ؛ لأنه لا خير فيها .
إذا باعها فما الفائدة إذا كانت قد ألفت الزنا والعياذ بالله ؟
لأنه إذا تغيرت بها الأحوال ؛ فربما تتغير حالها ، وأيضا إذا باعها ؛ فسوف يخبر المشتري بأنها أمة تزني . وسوف يكون المشتري شديداً عليها حتى يمنعها من ذلك .
الحكمة من عدم التوبيخ هي الرحمة .
قال عليه الصلاة والسلام ( اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ) الخدم يجب مراعاتهم ومداراتهم .
لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن حد شارب الخمر يضرب 80 جلدة وانما كان ذلك في عهد سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه فهو من قدر ضرب شارب الخمر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بـ 80 جلدة .
http://loveberry.chu.la/curtain018.gif
وبالسند الصحيح المتصل للامام النووي من رياض الصالحين الى ان وصلنا إلى قول الله تعالى في باب ستر عورات المسلمين والنهي عن اشاعتها لغير ضرورة :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
نزلت الآية في سياق الدفاع عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ؛ لأن هذه الآية في سياق الآيات التي نزلت في حادثة الإفك ، والإفك هو الكذب الذي افتراه من يكرهون النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ومن يحبون أن يتدنس فراشه ، ومن يحبون أن يعير بأهله من المنافقين وأمثالهم .
ثلاثة من الصحابة تورطوا في هذه القضية ، وهم: حسان بن ثابت رضي الله عنه ، ومسطح بن أثاثة ، وحمنة بنت جحش .
الرسول عليه الصلاة والسلام الزوج وقائد الامة رفض التدخل في حل الموضوع ولم يستخدم سلطته كزوج في مصير الأمة
قصة حادئة الافك هي من دلائل النبوة
الفاحشة : كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي، وكل خصلة قبيحة تسمى فاحشة .
كل من أراد نشر الفاحشة أعد الله سبحانه وتعالى له عذاب مقدم في الدنيا والآخرة .
هناك من يتربصون لك ويجب عليك التعامل معهم بحذر كالأقرباء أو الصاحب في الصنعة أو قريبك في السن .
من أكثر الناس اللذين يحتاجون للمداراة والتعامل معهم بحذر زوج الأخت وزوج البنت لأنهم اشد ضراوة .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يَْستُرُ عَبْدٌ عَبْداً فِي الدُّنيَا إِلا سَتَرَهُ الله يَومَ القِيَامَة )) رواه مسلم
الإنسان الذي لم تجر منه فاحشة ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود .
الانسان المستهتر المتهاون في الأمور المعتدٍ على عباد الله المجاهر بالمعصية المستمر على كذبه وزوره فهذا لا يستر بل المشروع أن يبين أمره وحتى يكون نكالاً لغيره .
( ستره ) : يمحو الذنب عنه ، أو لايسأله عن ذنبه ، أو يحاسب حساب لا ينكشف به أمام البشر فالانسان لا يحب أن يفضح بين الخلائق .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافَى إلَّا المُجَاهِرِين وَإنَّ مِنَ المُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِالليْلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبِحُ وَقَد سَتَرَهُ الله عَلَيهِ فَيَقُول : يَا فُلانُ عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَ كَذَا ، وَقَد بَاتَ يَسْتُرُه ُرَبُّهُ وَيُصبِحُ يَكْشِفُ سِترَ الله عَنه )) متفق عليه
( معافى ) : يعني قد عافاهم الله عز وجل .
( إلا المجاهرين ) وفي رواية ( إلا المجاهرون ) : والمجاهرون هم الذين يظهرون معصية الله عز وجل.
الله تعالى يستر على عبده ما لم يفضح العبد نفسه , والله لا يفضح عبده إلا إذا انتهك حماه , ولم يخش عقابه
اللهم استرنا بسترك الجميل
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131353526311864ec.gif
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( إذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا فَليَجْلِدْهَا الحَدَّ، وَلَا يُثَرَّب عَليَهَا ، ثُمَّ إِن زَنَتِ الثَّانِيَةَ فَلْيَجلِدْهَا الحَدَّ ولََا يَُثرَّب عَلَيهَا ، ثُمَّ إِن زَنَتِ الثَّالِثَةَ فَلْيَبِعْهَا وَلَو بِحَبْلٍ مِنْ شَعَر )) متفق عليه .
تكون البينة بالرؤية أو بالاقرار .
( ولا يثرب ) : لا يوبخها ولا يقرعها ولا يقول لها يا زانية يا فاجرة .
فإذا زنت يقول عليه الصلاة والسلام : فليجلدها الحد ثم إن زنت المرة الثانية ؛ فليجلدها الحد ولا يثرب ، ثم إن زنت يعني في الثالثة أو الرابعة ؛ فليبعها ولو بحبل من شعر ، يعني ولا يبقيها ؛ لأنه لا خير فيها .
إذا باعها فما الفائدة إذا كانت قد ألفت الزنا والعياذ بالله ؟
لأنه إذا تغيرت بها الأحوال ؛ فربما تتغير حالها ، وأيضا إذا باعها ؛ فسوف يخبر المشتري بأنها أمة تزني . وسوف يكون المشتري شديداً عليها حتى يمنعها من ذلك .
الحكمة من عدم التوبيخ هي الرحمة .
قال عليه الصلاة والسلام ( اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ) الخدم يجب مراعاتهم ومداراتهم .
لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن حد شارب الخمر يضرب 80 جلدة وانما كان ذلك في عهد سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه فهو من قدر ضرب شارب الخمر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بـ 80 جلدة .
http://loveberry.chu.la/curtain018.gif