عاشقة الرسول
13-06-2010, 03:49 AM
هل تعرف قصة مدينة سدوم وعاموريه وزوجة النبي لوط عليه السلام ..
تروي القصة أن هاتين المدينتين قد تمادتا في الظلم والطغيان وكان الله على وشك تدميرها
بسبب حياة الظلال التي اختارها سكان هاتين المدينتين ، إلا أن القصة تذكر أن الله استثنى
لوطاً وأهله لأنهم بخلاف جميع السكان كانوا صالحين ومؤمنين ، لذا فقد نجاهم الله من المدينة قبل
هدمها .
وكان الشرط الوحيد أن لا ينظروا خلفهم أثناء خروجهم .
لكن زوجة لوط ، نظرت للخلف فهلكت ، ويقال أنها تحولت إلى كوم من الملح لأنها لم تستطع
أن تقطع روابطها بالماضي وتمضي إلى الأمام .
ظلت على كفرها وعنادها وعصيانها !
ماذا نستخلص من هذه العبرة ؟
نستخلص أنه على الإنسان أن يمضي قدماً إلى الأمام وان لا ينظر خلفه أبداً !
فامرأة لوط لم تستطع أن تفعل ذلك لأن القوة الداخلية والإيمان العميق لم يكونا موجودين
في نفسها وهكذا هم اليائسون دوافعهم خارجية قد تنقطع فجأة لأي سبب كان فيشعرون
بالضياع واليأس في لحظات !
إن المؤمن هو من يوقن بأن قوته تكمن بإيمانه المطلق بخالقه ثم بثقته بنفسه وضرورة المحافظة
على قوته الداخلية التي تدفعه دفعاً للأمام !
فاقطع علاقتك بالماضي ولا تنظر خلفك أبداً أبداً واجعل دوافعك دوماً داخلية تنبع من ذاتك وإيمانك
بها ولا تكن دوافعك خارجية فتنقطع فجأة ليشدك الماضي إليه بقوة فتقف بمكانك حائراً والكون من حولك يسير !
تروي القصة أن هاتين المدينتين قد تمادتا في الظلم والطغيان وكان الله على وشك تدميرها
بسبب حياة الظلال التي اختارها سكان هاتين المدينتين ، إلا أن القصة تذكر أن الله استثنى
لوطاً وأهله لأنهم بخلاف جميع السكان كانوا صالحين ومؤمنين ، لذا فقد نجاهم الله من المدينة قبل
هدمها .
وكان الشرط الوحيد أن لا ينظروا خلفهم أثناء خروجهم .
لكن زوجة لوط ، نظرت للخلف فهلكت ، ويقال أنها تحولت إلى كوم من الملح لأنها لم تستطع
أن تقطع روابطها بالماضي وتمضي إلى الأمام .
ظلت على كفرها وعنادها وعصيانها !
ماذا نستخلص من هذه العبرة ؟
نستخلص أنه على الإنسان أن يمضي قدماً إلى الأمام وان لا ينظر خلفه أبداً !
فامرأة لوط لم تستطع أن تفعل ذلك لأن القوة الداخلية والإيمان العميق لم يكونا موجودين
في نفسها وهكذا هم اليائسون دوافعهم خارجية قد تنقطع فجأة لأي سبب كان فيشعرون
بالضياع واليأس في لحظات !
إن المؤمن هو من يوقن بأن قوته تكمن بإيمانه المطلق بخالقه ثم بثقته بنفسه وضرورة المحافظة
على قوته الداخلية التي تدفعه دفعاً للأمام !
فاقطع علاقتك بالماضي ولا تنظر خلفك أبداً أبداً واجعل دوافعك دوماً داخلية تنبع من ذاتك وإيمانك
بها ولا تكن دوافعك خارجية فتنقطع فجأة ليشدك الماضي إليه بقوة فتقف بمكانك حائراً والكون من حولك يسير !