مها قزاز
29-11-2010, 06:49 PM
دائما عندما ترهقني الأفكار أحاول تفريغ شحناتي السلبية....
وفي الكتابة اليوم أراني وجدت ضالتي.
كم نحن طيبون ...نعم جميعنا بلا استثناء
لا مخلوق سيء على وجه الأرض ،فكلهم خلق الله.طينة أدم عليه السلام...
ولكنه الخيروالشرفي نفس الإنسان!!!
انسان مالمعنى الكبير في داخل هذه الكلمة؟؟؟
انسانية-طيبة-خير-حب-سلام...
لاأجدها بعض الأحيان،أبحث في خبايا انسان لأكتشف العكس
طيب بمنظوره هوبمفهومه هوـ خيير كما وصف نفسه .ولكنها في نظري تختلف
تأملت في قوله صلى الله عليه وسلم"إن الله لا ينظر الى صوركم ولا أموالكم ولكن الى قلوبكم وأعمالكم"
جمال الباطن يعكسه جمال الظاهر
ولكن ماذا لو خدعنا المظهر؟؟
ماذا لو صدمنا الجوهر؟؟
ماذا لو أن لديهم القدرة على الخداع؟؟
الجمال...
دوما نبحث عن الجمال لنتحلى به، نبحث عنه ليجملنا ويخفي ما خلفه الزمان من أحافير، نبحث عنه في وجه بشوش، في حكمة نتلقفها من عالم جليل، في صحبة صالحة تعيننا في زمن الجراح.
ولكن عندما يصدمنا أحدهم،تكاد تتشابه الوجوه فلا نعد قادرين على التمييز-يعتصرنا الأم ويأخذنا من حيث بدأنا
رحلة البحث عن الجمال
جمال الروح
تذكرت قول ابن القيم في الفوائد
الجمال في الصورة واللباس والهيئة ثلاثة أنواع :
منه ما يحمد، ومنه ما يذم، ومنه ما لا يتعلق به مدح ولا ذم
فالمحمود منه ما كان لله وأعان على طاعة الله وتنفيذ أوامره والاستجابة له كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجمل للوفود . وهو نظير لباس آلة الحرب للقتال ولباس الحرير في الحرب والخيلاء فيه . فإن ذلك محمود إذا تضمن إعلاء كلمة الله ونصر دينه وغيظ عدوه
والمذموم منه ما كان للدنيا والرياسة والفخر والخيلاء والتوسل إلى الشهوات، وأن يكون هو غاية العبد وأقصى مطلبه . فإن كثيرا من النفوس ليس لها همة في سوى ذلك .
وأما ما لا يحمد ولا يذم هو ما خلا عن هذين القصدين وتجرد عن الوصفين .
ابحث وابحث وابحث
لكني ما زلت اتحرى إجابه شافية لتساؤلات بحثي
هل هناك من لديه القدرة على الخداع؟؟
هل الجمال نسبي كسواه
هل مفهومي للجمال مختلف؟؟
أم أن الجمال هو الله جل في علاه
خربشات قلمي في لحظات احباطي لكم تمنيت ان تطول لأخرج من صمتي:552:
وفي الكتابة اليوم أراني وجدت ضالتي.
كم نحن طيبون ...نعم جميعنا بلا استثناء
لا مخلوق سيء على وجه الأرض ،فكلهم خلق الله.طينة أدم عليه السلام...
ولكنه الخيروالشرفي نفس الإنسان!!!
انسان مالمعنى الكبير في داخل هذه الكلمة؟؟؟
انسانية-طيبة-خير-حب-سلام...
لاأجدها بعض الأحيان،أبحث في خبايا انسان لأكتشف العكس
طيب بمنظوره هوبمفهومه هوـ خيير كما وصف نفسه .ولكنها في نظري تختلف
تأملت في قوله صلى الله عليه وسلم"إن الله لا ينظر الى صوركم ولا أموالكم ولكن الى قلوبكم وأعمالكم"
جمال الباطن يعكسه جمال الظاهر
ولكن ماذا لو خدعنا المظهر؟؟
ماذا لو صدمنا الجوهر؟؟
ماذا لو أن لديهم القدرة على الخداع؟؟
الجمال...
دوما نبحث عن الجمال لنتحلى به، نبحث عنه ليجملنا ويخفي ما خلفه الزمان من أحافير، نبحث عنه في وجه بشوش، في حكمة نتلقفها من عالم جليل، في صحبة صالحة تعيننا في زمن الجراح.
ولكن عندما يصدمنا أحدهم،تكاد تتشابه الوجوه فلا نعد قادرين على التمييز-يعتصرنا الأم ويأخذنا من حيث بدأنا
رحلة البحث عن الجمال
جمال الروح
تذكرت قول ابن القيم في الفوائد
الجمال في الصورة واللباس والهيئة ثلاثة أنواع :
منه ما يحمد، ومنه ما يذم، ومنه ما لا يتعلق به مدح ولا ذم
فالمحمود منه ما كان لله وأعان على طاعة الله وتنفيذ أوامره والاستجابة له كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجمل للوفود . وهو نظير لباس آلة الحرب للقتال ولباس الحرير في الحرب والخيلاء فيه . فإن ذلك محمود إذا تضمن إعلاء كلمة الله ونصر دينه وغيظ عدوه
والمذموم منه ما كان للدنيا والرياسة والفخر والخيلاء والتوسل إلى الشهوات، وأن يكون هو غاية العبد وأقصى مطلبه . فإن كثيرا من النفوس ليس لها همة في سوى ذلك .
وأما ما لا يحمد ولا يذم هو ما خلا عن هذين القصدين وتجرد عن الوصفين .
ابحث وابحث وابحث
لكني ما زلت اتحرى إجابه شافية لتساؤلات بحثي
هل هناك من لديه القدرة على الخداع؟؟
هل الجمال نسبي كسواه
هل مفهومي للجمال مختلف؟؟
أم أن الجمال هو الله جل في علاه
خربشات قلمي في لحظات احباطي لكم تمنيت ان تطول لأخرج من صمتي:552: