منتدى قزاز العام

منتدى قزاز العام (http://frm.gazzaz.net/index.php)
-   الحياة الزوجية (http://frm.gazzaz.net/forumdisplay.php?f=124)
-   -   أسباب الملل فى الحياةالزوجية: (http://frm.gazzaz.net/showthread.php?t=1889)

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:43 PM

ملف متكامل عن الحياة الزوجيه
 
أسباب الملل فى الحياةالزوجية:

تمر الحياة الزوجية لغالبية الناس بالعديد من الأطوار
واحد من أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره
الزوجان نذير خطر ، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً

إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط

حياتهم،ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين

الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى
الوسائل التالية:

1 - السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.

2 - اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية والآن موضة الانترنت.

3 - قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.

4 - اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق .

5 - بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.

6 - قد لا سمح الله يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن
الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.

وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:

1 - أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

2 - وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ما في فائدة..."

3 - وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.

4 - والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.

5 - وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
6- اعتياد العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين دون تجديد فيها
واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى ادائه وليس لقاء حميمى يستعيدان فيه الود المفقود .

ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:

1 - دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولية.

2 - التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر.. اكتشاف الهوايات ..أو محاولة وضع حد لها).

3 - اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.

4 - التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.

5 - استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.

6 - دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.

7 - استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.

8 - الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.

9 - وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً


http://www.cjscc.com/divider.gif

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:45 PM


في الحياة الزوجية المرأة واحد فى أربعة .. حتى لا يتسرب الملل للعلاقة الزوجية
:



مشكلة الملل مشكلة عامة كثيرة الحدوث للأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، ومن الممكن ان نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور بأنه واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة.
تمضي الأيام والعلاقة تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا يدري الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟ هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟ يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛ لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة فترة من الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت منذ شهور.
العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!
ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟***** فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير*********!** فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.
وهذا الملل أو الفتور هو الذي يدفع الأزواج في المجتمع إلى خيانة بعضهم بعضًا، ويجعل العلاقات الزوجية مختلطة، كل فترة مع صديق أو صديقة؛ حتى إن بعضهم قد يذكر الكثيرمن الاصدقاء "صديق أو صديقة" له على مدى سنين العمر، وهو السبب الأكبر في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة، التي تدمر حياة الإنسان والمجتمع، مثل الإيدز والزهري وغيرها. وهي علاقات محرمة ، نرفضها لأن رب العالمين حرّمها ولم يجعلها مشروعة؛ لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق.
لذلك كانت الخيانة والعلاقات المحرمة لمشكلة الفتور مرفوضة شكلاً وموضوعًا، دينًا وعلمًا وأخلاقا، فما الحلّ في حالتنا؟
الحل أن تجعل كل زوجة من نفسها أربع زوجات.. والزوج كذلك!
نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع؛ وهذا قد يحل مشكلة الفتور(وقد يخلق مشكلات أخرى). ولكن هل نستطيع الآن أن نعدد الزوجات؟ هذا سؤال ليس محل مناقشة الآن، ولكن ما نريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات جنسية؛ فلا يهمل هذه الأمور.
والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا من الممكن أن يبعد عن الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة، أو يمدون العين لما لا يحل لهم؛ لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.

وهذه بعض الملامح:
1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية.
والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له.
2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت وظروفه.
3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حارّا ومتجدّداً

http://www.craftydebs.com/cddivider2.gif

عاشقة الرسول 23-01-2007 05:53 PM

الله يوعدنا

شكرا يا شريفة ملومات قيمة

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:54 PM

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياةالزوجية ؟
تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان ، والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.
والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي:

وبرود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد ، نعم الحب فعل إرادي ، لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه ، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك ، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه ، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟
إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :
الأولي هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .
أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

ممّن
إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 - 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه




الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:57 PM

عبارات الحب الدائمه .. السبيل الاول لحياه زوجيه سعيده



كثيرا ما نسمع أزواجا جددا أو مر عليهم سنوات عديدة فى الحياة الزوجية نسمعهم يستخفون بأهمية الكلمات والإطراء والحوار فى حياتهم الزوجية فالزوج قد يقول ان سئل عن ذلك "هى تعرف بأنى أحبها فأنا ألبى لها جميع رغباتها وأفعل لها كل ما تريد.
أليس فى هذا ما يكفي؟ أليس فيه الدليل على الإخلاص والمحبة؟ إذا لا داعى للكلمات وقولها" وهذا جواب أغلبية الرجال الذين قد يطرح عليهم مثل هذا السؤال. وربما تكون الإجابة موحدة أو شبيهة بالسابقة إذا ما طرح نفس السؤال على سيدة متزوجة، بالتالى فإن الرجال ليس وحدهم الملامون إنما النساء أيضا لأن استمرار الحياة العائلية والزوجية تقع على عاتق الزوج والزوجة معا وليس على عاتق أحدهما دون الآخر وبالتالى فإن دوام العلاقة الزوجية وبقائها وثيقة الروابط تحتم عليهما معا أن يعرفا بأن للكلمات والمواد الدافئة دور كبير فى استمرار العلاقة الأسرة والبرهان على تمسك الواحد بالآخر ومع أهمية ذلك مازال الزوجان يتناسيانه أو يتجاوزانه وكأنه شيء صعب تقديمه وصعب الحصول عليه وقد تكون النتيجة شعورا مثبطا والشعور الآخر بفقدان الآلفة وإن وقع هذا فأفضل طريقة لإذابة الجليد هى قول كلام جميل ودافئ قد لا يكلف شيئا إنما يعنى كل شيء.
فالزوج يمكن أن يطرى زوجته فتبادله هى الثناء وتحصل المساواة ولكن بعد بذل القليل من الجهد ليصبح الحوار عادة وشيئا لا يحتاج الى تكلف ملحوظ. ولتكون الكلمات طريقة حياة يتعايشها الزوجان عليهما ان يتدربا على قولها حتى تصبح حياتهما سعيدة ومشرقة.


كلمات تصل الى أعماق النفس:
من الجيد للزوجين أن يتذكرا يوميا بأن للكلمات وقع مهم فى حياتهما وقد تساعد هما كثيرا فى تخطى المصاعب والمشاكلوالملل الذى تسرب الى حياتهما فمهما كانت المسؤوليات التى تنهكهما والتى ربما تجعل الحديث يقل بينهما عليهما أن يوفرا بعضا من الوقت ليتحدثان فيه لأن اختفاءه او تلاشيه قد يسبب الملل والعناء فى أحيان أخرى مما يجعل صلة الود والحنان تختفى بينهما وهذا ما يحدث لبعض الأزواج الذين لا يتحدثون الا فى المناسبات أو بسبب الضرورات مما يعنى اختفاء العلاقة الإنسانية بينهما وعليه يتطلب هذا الأمر الانتباه وتفادى خطر أن تصبح حياتهما معا عديمة الجدوى ولتلافى كل ذلك عليهما ان يكونا صادقين وأن يثنى كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفوا بالإطراء السطحى الذى لا يمكنه ان يصل الى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة ان تقول ذلك وأن تطرى زوجها بذلك، كما على الزوج ان يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكافحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفى حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحوا إساءة سببها أحدهما للآخر وهو علاج مضمون يشفى الكثير من الهموم ويعيد المياه الى مجاريها ويقرب القلبين المتجافين.


الإطراء خير وسيلة لبداية الحوار:
هناك بعض الأزواج قد يلغون الحديث والحوار مع زوجاتهم بشكل شبه كلى ويستخفون بأهميته ويعتقدون بأن ذلك يجب أن يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات والوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الآخر ومتى تزوجا تحول الاهتمام الى العمل والمنزل والأطفال ويغيب عن نظريهما ما رأياه كل منهما فى الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت عليه أن يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد لأن الزواج يمكن أن يسقط فى لحظة واحدة متى ما وجد الزوجان نفسيهما غير قادرين على الاستمرار لأن جذور العلاقة قد اختفت وحل محلها الجفاء والملل والتباعد وهذا الأمر لا يحل الا بالحوار والتفاهم فمثلا على الزوج أن لا ينتظر مناسبة خاصة لفتح الحوار والحديث الدافئ العميق بل عليه أن يدع شريكه يعلم بأن كل يوم معه هو يوم خاصة وهذا ينطبق على الزوجة أيضا التى تستطيع ان تعلم زوجها المعتقل اللسان الإطراء فالإطراء يولد الإطراء وهو علاج مضمون يعمل على إعادة المياه الى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين .
وأفضل نصيحة يمكن أن نطلقها لكل زوجين أو حتى لأشخاص على قائمة الانتظار وهى أن العلاقة المتينة والقوية لا يمكنها أن تبنى عن فراغ بل يحتاج الى القليل من الجهد والطاقة والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى والذى يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى تسنح الفرصة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين



الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:58 PM


كيف تكونين صديقة دائمة لزوجك؟



قد تتساءلين سيدتي هل يمكن أن توجد صداقة بينك وبين زوجك‏؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع ...
ويجب على كل منهما أن يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما‏..‏ ولكن من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها‏، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا‏.‏
‏*‏ أيضا تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصلح، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي‏.‏
*‏ لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك . وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر‏، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة‏..‏؟

هذه بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك‏:‏
‏*‏ كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث‏.‏
‏ عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي‏..‏ إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم‏.‏
‏‏ الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما‏، فهذا يمنحه الراحة‏، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال‏:‏ ماذا بك ماذا حدث؟
*‏ هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت
والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك‏.‏

‏*‏ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال‏، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان‏..‏ وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلاف





الشريفة الهاشمية 23-01-2007 05:59 PM

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية
:


في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة...إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً :
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر .
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر. وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان. -المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام. - دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
- إخراج البخار وتجنب الانفجار

*** وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
- إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية. - تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.

- تقبل ما لا تستطيع تغييره!
فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر الصوان أو تبك على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
- احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
- وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقرًا في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!.
- ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
- اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
- ان أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
- اجعل نفسك لينة رفيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
- خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معًا أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
- انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة.
- وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة



http://www.cjscc.com/divider.gif

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:01 PM

هل تخافين من الخيانة الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟



نساء كثيرات يعشن هم المحافظة على الزوج ويتبعن نصائح المجربات ،أو يبتدعن وسائل تمكنهن من الوصول إلى هذه الغاية
( فما هي هذه الوسائل ؟)
(وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ )


يبدو أن القلق هو القاسم المشترك بين النساء جميعا ومصدر هذا الشعور الخوف من المرأة الأخرى أو الحرص على أن تظل الزوجة سيدة على مشاعر زوجها ولكن الثمن الذي يدفعنه لتحقيق هذا الهدف لا يبدو كافيا في معظم الحالات .

إن كل زواج قد تعترضه في البداية مشاكل عديدة ولكن الخيانة من قبل أحد الطرفين للآخر هي أهم ما قد يعترض الزواج من عقبات، وتظل آثارها تلقي على بيت الزوجية ظلالاً كئيبة، هذا إن لم ينهدم هذا البيت وتتقوض أركانه من الأساس، وعلى الرغم من أن الخيانة الزوجية قد لا تحدث إلا في حالات قليلة نادرة في بداية الزواج إلا أنها حينما تقع يكون وقع اكتشافها خطيراً، سواء أحدثت في بداية الزواج أم بعده بفترة طويلة، وتبدأ المشكلة النفسية عادة بصدمة عصبية، قد تتحول مع مرور الوقت إلى اكتئاب شديد، وهو رد فعل خطير، إذ إن المريضة – وغالباً ما تكون الزوجة هي الطرف المجني عليه- تسيطر الصدمة على تفكيرها باستمرار وتعيش حالة من الصراع الداخلي بينها وبين المشكلة، وقد لا تشعر في البداية بمثل تلك التفاعلات الداخلية بشكل مرضي، ولكن تدريجياً تتقوقع وتنطوي على نفسها وتنعزل عمّا حولها وتفقد مقومات شخصيتها شيئاً فشيئاً، وربما ينتهي بها المطاف في النهاية إلى الإصابة بحالة من حالات الانفصام في الشخصية.

ان ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التى تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التى تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد. ولكن من الواضح أن فى كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف، والتمادى فى الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس..

ان الخيانة الزوجية تعتبر مرض العصر الذى نعيشه. وهى جريمة تقع لأسباب مختلفة منها مثلا أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.

وتتبع بعض الزوجات أساليب خاطئة تعود عليهن بنتائج سلبية .قد يكون هذا بسبب سلوكيات خاطئة أيضا من الزوج أو بسبب فقد الزوجة لثقتها في نفسها
بعض الزوجات يشط بهن الخيال ولا يتوانين عن وضع علامة اكس على كل ما يهدد حياتهن الزوجية ولو كان التهديد مجرد احتمال بعيد يصعب أن يتحقق على الأرض
وقد ابتدعت الزوجة طرق عديدة لتحقيق هدفها وهو المحافظة على الزوج بأي طريقة منها مثلا

الديون .بان تجعله يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوب الزوج بكل الطرق

ربط الزوج بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي


اختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج والقطيعة وبذلك تتسيد على الوضع العام في البيت .

حصار الزوج في الحركة والتفتيش الدائم في الجيوب

وسيلة البكاء والتأثير والتمارض المستمر على الزوج


عزيزتي هل تستطعين الحياة بهذه الطريقة للحفاظ على بيت الزوجية كما تفعل بعض الزوجات ؟ الخوف والتوجس والقلق من فقدان الزوج فتبتدعين الطرق المختلفة والمدمرة للحفاظ على الزوج حتى ولو بخيانته ؟؟؟؟؟؟؟

اذا كنت من اولئك فأقرئى معنا هذا التحليل للخيانة الزوجية حتى لاتدفعى بيتك وحياتك ثمناً لهذه التصرفات

http://www.cjscc.com/divider.gif

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:03 PM

لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟


يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية خاصة اذا كانت من المرأة.
وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.
لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.
ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.
أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر بوضوح خطوطا حمراء. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك عام2000 نمطين من توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية.
ووفقا لدراسة شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج وتأخذ في الانخفاض تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.
قالت جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة وخاصة بالنسبة للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر".
وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في الشهرين الذين سبقا الدراسة.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته.
وفي العادة لا يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم قدرتهم على التخلص من التوتر .

فى خيانة المرأة فتش عن الرجل :



ان خيانة الزوجة .. هى جريمة بكل المقاييس خاصة فى الوطن العربى الذى تحكمه معايير وقيم دينية .. الا ان هذا لايمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية أو لاى أسباب أخرى قد تكون أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج








http://www.cjscc.com/divider.gif

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:07 PM

لماذا يخون الرجل ؟؟؟؟


ما الذي يدفع بالزوج لخيانة زوجته مع امرأة أخرى؟
ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون على احسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر.
ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وألا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، مما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي "توميسون" أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها: العاطفية أو الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين - الاربعين.
ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية. فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى.
إذاً هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولا: عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه اصبح مسؤولا عن الأسرة، وانه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.
ثانيا: أن الانتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثا: ربما يكون ذلك "للشلية" إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسؤولية ، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.
رابعا: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترقيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.
خامسا: إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
سادسا:عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعا: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
ثامنا: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وإنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق، وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي احبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة، وانما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها، وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.
ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فان ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة.
وعندها تكون الخيانة مع الاولى وربما لاتكون الاخيرة

http://www.cjscc.com/divider.gif
.

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:09 PM

المرأة تسامح .. والرجل أبداً ؟؟؟


الزوج الخائن غير جدير بالاحترام مهما حاول ان يبدي ندمه:

معظم حالات الطلاق التي تنجم عن الخيانة الزوجية او الخلافات تتضمن مشاعر مريرة واحساسا بالعزلة وخيبة الامل ولذلك لا عجب ان يطلق بعض المفكرين على الطلاق بأنه «حالة جنون» أيا كانت الآلام ، المؤسف ان في كل عملية طلاق يصور احد الطرفين الآخر على انه مصدر المشاكل والخلافات سواء كان ذلك حقيقيا أم مجرد زعم‚ احيانا يكون ذلك حقيقيا‚ لكن في اغلب الحالات فإن مرحلة الطلاق ان طالت هي التي تبعث كل الشرور في النفس وتترك لدى الرجل والمرأة كل اصناف المرارة ، يرى المشتغلون ببحوث الزواج ان كل مشكلات الزوجين او معظمها يمكن ان تجد لها حلا بشكل أو بآخر‚‚ طال عمر المشكلة أم قصر‚‚ الا مشكلة ازلية واحدة لا يمكن ان تعرف طريقها الى الحل حتى لو كان الوسيط في حلها هو القاضي‚‚ تلك مشكلة «الخيانة الزوجية» بكل أبعادها الاجتماعية‚‚ المرأة وكرامتها‚‚ كيانها وكبرياؤها‚‚ وجودها وفناؤها‚‚ الاحساس بالغدر‚‚ الاحساس بعمق الجرح وآلامه يعطي للمرأة الحق في الثورة على كرامتها مهما كان الثمن؟

صرخة تخرج من اعماق المرأة عندما تشعر بخيانة زوجها لها‚ باهتزاز عرشها ومملكتها وتعلن : زلزال ‚‚ كارثة ‚‚ اكتشفت ان زوجي يخونني مع امرأة أخرى‚ إن اكتشفت فجأة هذه الحقيقة المرة‚‚ ماذا تفعلين؟ هل تشعلين الحرب عليه أم تضعين اعصابك في ثلاجة؟ اهل الخبرة في الزواج حاولوا الاجابة عن اسئلة الخيانة التي تتعرض لها المرأة‚ هل تصارح الزوجات الازواج بشكوكهن ‚‚ هل يطلبن الطلاق فورا اذا تأكدت مخاوفهن‚ ماذا يفعلن اذا كان هناك أولاد؟ الواضح ان الزوجة يمكن ان تعيش مع زوجها الخائن‚

ولكن الزوج لا يستطيع الحياة مع زوجة خائنة ابدا‚

هذه طبائع الامور‚ او طبائع الجنسين المختلفة والمتباعدة تماما‚

الزوجة تستطيع ان تسامح‚ لأن طبيعتها تسمح بذلك‚ اما الرجل فلا يستطيع ان يتسامح ابدا في أمور الخيانة!

هذا السؤال طرح على فتاة حديثة العهد بالزواج‚ قالت: الزوجة التي تستطيع ان تقبل خيانة زوجها‚ وتوافق على البقاء معه‚ والنظر في وجهه وقبول كلمات غرامه بعدما وثقت من خيانته هي الزوجة المثالية!! والتي لا تتكدر كثيرا ربما تتحمل بعض الزوجات خيانة زوجها وصعلكته من اجل الاولاد‚ ولكن كثيرات من الزوجات هن اللاتي يرين ضرورة الانفصال وأن الحياة الزوجية مع زوج خائن صعبة‚ خاصة اذا كانت خيانته علنية‚

زوجات حائرات :


قصص وحكايات ترويها الزوجات‚ بعد ان مررن بالتجربة‚ وعانين ويلاتها من بدايتها وحتى نهايتها‚

في البداية تقول إحدى السيدات: النصيحة التي اقولها للزوجات بناء على تجربتي هي ان المرأة العاقلة يجب ان تتجاهل الامر تماما‚ حتى لا يتمادى الرجل‚ مادام الزوج يتصور ان زوجته لا تعرف انه يخونها‚ فإنه يحاول ان يداري ‚ حتى يحافظ على مشاعرها ويقوم بواجباته نحو بيته وزوجته‚ ولكن اذا أدرك الزوج ان زوجته تعرف أنه يخونها‚ فقد يستمر في خيانته وبشكل أكثر ‚ لانه لا يجد مبررا لكي يخفي خيانته عن زوجته‚ اما إذا تظاهرت الزوجة بجهلها بالامر‚ في الوقت نفسه الذي تحاول فيه ارضاء زوجها‚ واعطاءه المزيد من الحب والحنان‚ فأنها بالتأكيد‚ ستنجح في استعادته مرة أخرى‚ لانه سيشعر بالقرف من الخيانة الزوجية لهذه المرأة التي تبذل كل جهدها لاستعادته اليها‚

خيانة بالصدفة:


زوجة لها اسلوب مختلف في التعامل مع زوجها الخائن‚ انتقمت من خلاله لكرامتها المجروحة‚‚ تقول:

عرفت عن طريق الصدفة ان زوجي كان يخونني مع احدى السيدات‚ ثم تطورت بينهما العلاقة‚ حتى تزوجها في نهاية الامر‚ في بداية زواجه بها ثرت عليه وواجهته بكل غضبي‚ خاصة وهو يحاول اقناعي بانه لم يكن له بها أي علاقة قبل زواجه منها‚ ولكني اضطررت بعد ان هدأ غضبي ان أكمل حياتي معه لظروف اقتصادية بحتة‚ ورغم هذا فانني لم اسامحه حتى الآن‚ وانا بكل صراحه اتبع معه اسلوب التعذيب النفسي‚ ولكن على نار هادئة جدا‚

الزوج الخائن:


زوجة أخرى ترفض اي محاولة لايجاد اي عذر لزوجها الذي خانها وتقول:

الزوج الخائن غير جدير بالاحترام او الحب من زوجته مهما حاول ان يبدي ندمه ومهما ادعى من اسباب واعذار‚‚ هذا الزوج لا يمكن اصلاحه‚ ولا يمكن للمرأة ان تثق به مرة اخرى مهما ادعت انها تحبه او أنها تريد ان تحافظ على بيتها‚ لأن ذكرى هذه الخيانة ستظل تلاحق الزوجة في كل يوم من حياتها‚ ولن تستطيع ان تكذب على نفسها وتسامحه من قلبها ابدا‚ فاذا كان هذا الزوج عنده ولو ذرة احترام وتقدير لزوجته‚ لما اقدم على ما فعله‚ كما ان أمامه عشرات الحلول يمكنه من خلالها ان يعيد الدفء الى حياته الزوجية‚ وحتى إذا فشل في كل هذه المحاولات فهو يستطيع ان يتزوج بامرأة اخرى بعد ان يوضح لزوجته انه غير سعيد معها‚ فهذا أهون من ان يأتي اليوم الذي تشعر فيه بالصدمة عندما يصلها او تشعر ان زوجها يخونها‚ وانا بصراحة لا اجد عندي اي عذر أو اي احترام لهذا الزوج الخائن‚ وكل هذا طبقته على نفسي بكل تفاصيله عندما خانني زوجي الاول‚ حتى وفقني الله الى زوجي الثاني الذي يحرص على دينه‚

كيف أنساه ؟!

وهذه نماذج لزوجات اخريات‚ تعرضن ايضا لخيانة ازواجهن‚‚ سئلن عن قدرتهن على نسيان ما حدث؟

ــ عندما عرفت ان زوجي قد خانني مع امرأة أخرى شعرت ان الدم يغلي في رأسي كيف يعرف امرأة أخرى وهو يؤكد لي دائما على حبه‚ بل ان احساس الزوجة لا يكذب‚ نعم أشعر انه يحبني لكن كيف يخونني إذن؟! ماذا أفعل‚ اتركه؟ انتهى كل شيء؟ ولكن أنا أحبه وأيضا أغفر له

وتتحدث زوجة أخرى عن تجربتها الشخصية فتقول:

ــ أبلغتني صديقتي ان زوجي على علاقة بأخرى كان رد فعلي عجيبا‚ لقد غضبت منها بشدة‚ كان إحساسي بالإهانة عميقا كيف أعرف من صديقتي أمرا في هذه الخصوصية؟ كيف لم يبلغني هو انه لم يعد يحبني أو أنه يحب أخرى كان هذا أهون عليّ؟!

الغضب القاتل :


الآن‚‚ ماذا يقول الخبراء عن الخيانات الزوجية وهل تستطيع المرأة ان تغفر وكيف؟ بث اندرسون مستشارة الزواج البريطانية تقول في دراستها عن هذه القضية: أول شعور ينتاب المرأة عقب معرفتها بخيانة الزوج هو الغضب القاتل والاحساس بالمهانة وجرح الكرامة‚ وفقدان الثقة بالنفس والعجز عن الفهم‚ كل هذه المشاعر طبيعية تماما‚ ومع ذلك فانه لا ينصح ان تحاول المرأة ان تتخذ اي قرار في تلك الفترة‚ ذلك ان مشاعرها المتضاربة ستدفعها لمحاولة جرح الزوج والأخذ بالثأر مما يحطم اي احتمال لاستعادة الحياة الطبيعية بينهما‚ وتضيف الباحثة: انه يجب على المرأة قبل اتخاذ اي قرار ان تحاول ان تحدد السبب الذي دفع الرجل للخيانة‚ فهل خانها مثلا اثناء فترة مضطربة في علاقتهما أم أنه زير نساء‚ المهم ان تدرك بينها وبين نفسها ما حدث ولماذا‚ بعدها يمكنها التحدث مع الزوج في الموضوع بهدوء لتحديد موطن الخطأ‚ فأسوأ اعداء الحب هو الصمت وعدم التواصل‚

وتستطرد بث قائلة: انه من الضروري الا تشعر المرأة انها ملومة أو فاشلة‚ فخيانة الرجل لا تعني ان هناك عيبا في المرأة‚ ولكنها تعني ببساطة ان هناك شيئا ما خطأ في العلاقة‚ فقد يلجأ الرجل لامرأة أخرى لاستعادة احساسة بالاهتمام والثقة بالنفس‚ أما زوجها فهو أمر مرفوض اثبتته تجارب الحياة‚ فالزوجة تشعر بحقد وكراهية تجاه الصديقة التي تسببت في تدمير حياتها‚ وفي العادة تتحطم الصداقة بينهما‚

سبب الخيانة

الخيانة لا تأتي من فراغ‚ قد يكون هناك قصور في العلاقة بين الزوج والزوجة‚ وقد تكون الزوجة مهملة في احساسها بمشاعر الزوج وفي القيام بواجباتها نحوه‚ أو قد تبالغ في سيطرتها عليه‚ وبناء على كل هذا فان هناك شعورا بالانتقام يتولد داخل الزوج لاحساسه بانه مظلوم‚ وبالتالي يلجأ إلى الخيانة‚ وفي احيان أخرى يلجأ الزوج للخيانة لأسباب أخرى‚ مثل احساسه بالملل والضجر من رتابة الحياة‚ وعدم بذله لأي جهد يتقرب به إلى زوجته وهو في هذه الحالة يعاني من عدم تجديد نشاط الحياة الزوجية بالفكر والحوار وقد يكون سبب الخيانة الزوجية تدخل اطراف خارجية في اسرار الحياة الزوجية مما يجعل الزوج يشعر بانه لا ينتمي لزوجته بالشكل الذي يريده وهناك أسباب اخرى تتعلق بالزوج وحده اهمها انه يكون شخصية ضعيفة وتابعة بحيث يمكن لأي امرأة اخرى ان تسيطر عليه بسهولة شديدة وقد يكون شخصية عدوانية تميل الى الانحراف او انه بطبعه عدواني تجاه زوجته واسرته‚

المواجهة اللينة:


اذا استشعرت الزوجة ان زوجها يخونها فلا بد ان تضع يدها على الدليل القاطع من دون الاعتماد فقط على الاقاويل والاشاعات ولا داعي للتسرع واتهام الزوج من دون دليل اما اذا ثبتت الخيانة بالدليل القاطع فعلى الزوجة ان تلجأ الى المواجهة اللينة ومعالجة السبب فاذا شعرت انها مهملة تجاه زوجها فعليها ان تعالج هذا الخطأ‚ وان تكون امينة مع نفسها وان تحاول اكتشاف الدافع وراء خيانة الزوج بمنتهى الصراحة وتحاول ان تقضي على هذا الدافع وان تلفت نظر زوجها بالحسنى الى الآلام التي تسببها خياناته لمشاعرها وانسانيتها‚ واذا اتبعت الزوجة هذا الاسلوب مع زوجها ولم يأت بنتيجة واستمر في غيه فعلى الزوجة ان تواجهه بعنف فاذا لم تجد استجابة ايضا فلا بد عليها ان تشكو لكبار افراد الاسرة وتطلب منهم ان يتدخلوا لاصلاحه بشكل حاسم‚ فعليها اولا ان تسعى لاصلاح الاوضاع ‚ فاذا فشلت فيكون الطلاق في هذه الحالة هو انسب الحلول‚

الطلاق ثم الطلاق :


رغم كل الحالات التي استعرضناها فان بعض الزوجات لا يستطعن مواصلة الحياة بعد اكتشافهن لخيانة الزوج: تقول زوجة عن تجربتها الخاصة: عندما تأكدت من ان زوجي يخونني شعرت بكراهية له وواجهته بمنتهى الصراحة وبالطبع لم يستطع ان ينكر ثم حاول ان يعتذر لى ولكني رفضت وانتهى الموضوع بالطلاق وانا الآن غير نادمة على هذه النهاية لأنني بصراحة لم اقدر على نسيان جرح كرامتي واخلاصي معه لقد عشت معه على الحلوة والمرة قدمت له اجمل سنوات عمري شبابي وجمالي وكل ما املك لكن بكل اسف لم يقابل اخلاصي له وتضحياتي بالحب والتقدير وكانت النتيجة انني احتضن اولادي لاقضي معهم بقية عمري وكل ما املك العب دور الام والاب حتى ينتهي العمر

http://www.cjscc.com/divider.gif


الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:29 PM

الجانب الشرعي للخيانة الزوجية:

مفهوم الخيانة الزوجية المنتشر بين الناس حالياً هو في الحقيقة مفهوم قاصر جداً، فالمفهوم الخاطئ المنتشر بين الناس يعتبر أن الخيانة الزوجية هي المقصورة على الزنا أو علاقة الزنا بين الزوج أو الزوجة وشخص أجنبي أو امرأة أجنبية، أي إنهم لا يتصورون الخيانة إلا في شكلها المادي القائم على علاقة جنسية بين زوج وامرأة أجنبية أو زوجة ورجل أجنبي.

أما مفهوم الخيانة الزوجية التي نحن بصدد الحديث عنها، والمفهوم الذي نود تصحيحه للناس بشأن هذا الموضوع: أن مفهوم الخيانة الزوجية شرعاً يشمل كل علاقة غير مشروعة تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس فهي تعتبر علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل هذا: المواعدات واللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الاستمتاع وتضييع الوقت بل حتى الكلام العابر واللقاءات التي تجري على سبيل العشق والغرام.

هذا المفهوم الواسع للخيانة يجعل مفهومها أكثر دقة، لأننا لو بدأنا بمعالجة قضية الخيانة فقط بعد أن تصل إلى حدها الأقصى وهي جريمة الزنا، نكون كالطبيب الذي يعالج المريض بعد أن يصل لحالة ميئوس منها، لكن الشريعة الإسلامية جاءت فحرمت الزنا لكن ليس الزنا فقط بمعناه المباشر بل حرمت طرقه والسبل التي تؤدي إليه من باب سد الذرائع كالخلوة بالمرأة الأجنبية، والنظرة غير المشروعة لغير الحاجة وكذلك حرمت كشف العورات لأنها جميعها سبيل للزنا.

إذاً حينما نريد معالجة الخيانة ينبغي أن نعالجها في أول مظاهرها ومن أصغر أشكالها، وليس بعد أن يستفحل الأمر ويصل إلى حده الأقصى وهو الزنا.

حكم الخيانة الزوجية :

تعتبر من أكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر وإحدى السبع الموبقات، حتى إنه حينما بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف آيات المنافق أوضح من بينها أنه إذا أؤتمن خان بغض النظر عن نوع هذه الخيانة.

وكذلك الزوجة أيضاً راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها وهي زوجها وأبناؤها فإذا ما ارتكبت جريمة الزنا أو خطت أولى الخطوات في طريقها تعتبر خائنة لأمانة الرعاية.

ثبوت الجريمة :

والخيانة الزوجية كجريمة ينبغي أن تنطبق عليها شروط شرعية كي تكتمل أركانها، وهذه الشروط هي العناصر المادية التي ينبغي توافرها في أي جريمة كالعمل: أي النية المسبقة للخيانة ، أداة الجريمة، إن الإثبات المادي للجريمة كوضع للتلبس أو أحاديث الهاتف المسجلة، وما إلى ذلك.

فإذا ما اكتملت أركان الخيانة( الزنا) بالأدلة المادية بالبينة أو بالإقرار، ووصلت إلى علم الحاكم حكم على المتزوج أو المتزوجة بالرجم حتى الموت وهي عقوبة شديدة تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكب، أما إذا لم تكن الجريمة قد اكتملت أو وصلت إلى حدها الأقصى ( الزنا) فلها عقوبة تعزيزية يقدرها القاضي.

اللِعَان

وعند ما يترجح لدى الزوج زنا زوجته دون أن يقدر على إثبات ذلك فقد أوجد الشرع الحنيف مخرجاً لهذا الزوج حتى يحمي نفسه من أن ينسب إليه من هو ليس من صلبه من الأبناء، فإذا علم يقيناً أن زوجته تخونه وهي لا تقر بجريمتها، فله أن يلجأ إلى اللعان، ويكون أمام القاضي.

فإذا ما تم التلاعن بينهما حكم القاضي بالتفريق فيما بينهما مدى الحياة، ولا يحل للزوج أن يتخذها زوجة أبداً بعد ذلك وفي الوقت ذاته لو وضعت الزوجة طفلاً فإنه لا ينسب إلى الزوج وإنما ينسب للفراش ويحق له أن يرث أمه بعد وفاتها


الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:30 PM

الجانب القانوني للخيانة الزوجية


إن مشكلة الخيانة الزوجية من أبرز المشاكل التي تواجه أى مجتمع على مستوى العلاقات الشخصية..

والخيانة الزوجية تتأرجح اختلافاً بين الشرع والقانون من حيث أركان ثبوتها وعقوبتها، وإن كانا متفقين على تعريفها فالجناية هي اقتراف جريمة الزنا التي تعني كل اتصال جنسي أو معاشرة جنسية بين شخص متزوج وشخص آخر أياً كان هذا الشخص، وأياً كان نوع هذا الاتصال الجنسي، فالقانون يجرمه ويوقعه تحت طائلة قانون العقوبات، والقانون يشترط لاكتمال أركان جريمة الزنا أن يتم ضبطها في حالة تلبس أو اعتراف أو ثبوت من واقع شهادة الشهود والمعاينة والفحص والتحليل في حالة عدم التلبس، أو الاعتراف، أما إذا لم يحدث ضبط تلبس بالجريمة ولم يعترف المتهم أو المتهمة، وسقط أحد أركان دعوى الزنا فلا يكون هناك جريمة قانوناً يحاسب عليها الجاني قانوناً.

كما يستطيع الزوج أو الزوجة المجني عليه أو عليها، أن يتنازل عن حقه في مقاضاة الطرف الجاني حفاظاً على الأولاد والسمعة والشرف ودرءاً للفضائح، بشرط أن تستأنف الحياة الزوجية بينهما مرة أخرى، سواء أتم هذا التنازل في بداية إجراءات التقاضي أم أثناء السير في إجراءات دعوى الزنا، كما يستطيع الطرف المجني عليه أن يرفع العقوبة على الطرف الجاني حتى ولو صدر حكم نهائي في الدعوى إذا قدم ما يثبت قيامهما بالمصالحة بالشرط السابق ذكره وهو استئناف الحياة الزوجية فيما بينهما..

وواقع الأمور، والقضايا يثبت أن الزوج هو بالطبع الأكثر خيانة من الزوجة، بحكم العادات والتقاليد والأعراف التي تحد من حجم الحرية الممنوحة للمرأة الشرقية العربية التي بحكم طبيعتها تكون الخيانة هي آخر ما يمكن أن تفكر فيه كزوجة وذلك كقاعدة عامة ولكل قاعدة شواذها كما نعرف.

وبرغم مشروعية الجمع بين زوجتين أو أكثر في الشريعة الإسلامية السمحاء، إلا أنه عند غياب الوازع الديني نجد أن الكثير من الأزواج يكتفي بواحدة، ويتصل جنسياً بمن يشاء من بائعات الهوى حينما يرغب في ذلك، أو يتخذ له صديقة أو رفيقة معينة.

ومن المفارقات والأحكام العجيبة الموافقة لشرع البشر وأهوائهم أنه وحسب القانون الفرنسي يحق للزوج أن يقتل زوجته ومن معها حال ضبطه إياها متلبسة بارتكاب جريمة الزنا، وتخفف عقوبته من السجن المؤبد إلى السجن لمدة ثلاثة سنوات كحد أقصى، أما إذا حدث العكس وضبطت الزوجة زوجها متلبساً بارتكاب جريمة الزنا ولو في فراشها وقتلته فإنها تعاقب كما لو كانت قد ارتكبت جريمة القتل العمد لأي سبب من الأسباب، ودون أي تخفيف أو تقدير للسبب الداعي للقتل..

الشك والتحقيق والتثبيت

وفي بعض الأحوال قد تكتمل أركان جريمة الزنا في غير حالة التلبس، وتكون الأدلة دامغة ومحكمة بشكل لا يثير الشك في كون الجريمة قد ارتكبت بالفعل، لكنها تثير ريبة القاضي وعدم اطمئنانه وتجعله يستشعر أن المتهمة بريئة، فيما لو كانت هي الطرف الجاني- وأن تلك الجريمة لم ترتكب من الأساس.

فإذا اتهم الزوج زوجته باقتراف جريمة الزنا ولم يضبطها متلبسة ولم تعترف، أو حتى لو اعترفت، فلكي لا يكون هناك مجال في كون هذا الاعتراف وقع تحت ضغط أو إكراه، تفحص الزوجة ويؤخذ منها عينة فإذا وجدت حيوانات منوية داخل رحمها غير الخاصة بزوجها اعتبر هذا دليلاً على ارتكابها لجريمة الزنا وكأنها حالة تلبس وإلا فمن أين جاءت؟

أما إذا ثبت الفحص خلو رحمها من أي سوائل أو حيوانات منوية تخص شخصاً آخر غير زوجها، كان هذا دليلاً على براءة الزوجة من تهمة الزنا حتى وإن وُجدت آثار منوية على ملابسها من الخارج، فأي شخص يمكنه إلقاء سائل منوي على الملابس الخارجية دون أن تشعر الزوجة أو المرأة، وبالتالي يحتمل أن يكون هناك من يريد الكيد لها.

إذن فلكي تكتمل أركان قضية كالخيانة لابد وأن لا يكون هناك أي شائبة يحتمل معها إيقاع الظلم بأحد بواسطة التحليل الطبي الدقيق، إلا أن الرجل أيضاً في حالة توجيه تهمة الزنا إليه يخضع لفحص طبي وتسحب عينة منه يتبين منها بواسطة الفحص ما إذا كان قد مارس عملية اتصال جنسي منذ وقت قريب أم لا.

وكما سبق القول فإن القاضي إذا شك ولو بمقدار ذرة في صحة شيء ما في القضية ولم يطمئن فإنه يطبق فوراً قاعدة ( الشك يفسر لصالح المتهم)، ويحكم فوراً بالبراءة، فليس هناك وسطية في قضايا الزنا، فإما الجاني زانٍ وإما هو ليس زانياً، ويكون الحكم في تلك الحالة استرشاداً بروح القانون وليس بنصه الجامد.

الآثار القانونية للخيانة الزوجية :

أما بالنسبة للأثر القانوني لخيانة الزوجة لزوجها، فيتمثل في سقوط حقها في المتعة وبقية حقوقها كمؤخر الصداق وغيره فقط، وبالنسبة لأولادها يسقط حق حضانتها لهم إذا كانوا في سن التمييز بين الخطأ والصواب، ولا تحتفظ إلا بالطفل الذي هو دون العامين والذي لا يستغنى عن خدمة النساء في الطعام والنظافة، ولا يستطيع تمييز ما تفعله أمه.

أما الزوج الزاني الذي تثبت عليه جريمة الزنا، فتستطيع الزوجة رفع دعوى طلب الطلاق منه للضرر، فليس هناك أشد ضرراً للزوجة من الخيانة، وفي تلك الحالة تستحق نفقة العدة ونفقة المتعة ومؤخر صداقها، وكذلك تعويضاً عما أصابها من الضرر المعنوي


الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:31 PM

الابناء ضحايا الخيانة الزوجية

إن الأبناء في بيوت الخيانة الزوجية ضحايا وأسرى لفعل فاضح فاحش يترك أثراً سلبياً كبيراً طويل المدى في نفوسهم، وقد يظهر ويترجم بأشكال عدة على جوارحهم، أو يبقى دفيناً في نفوسهم ويلاحقهم مدى حياتهم.انها هذه الخيانة التي ألقت أشباحاً كريهة على أرواحهم وأجسادهم.

وهكذا فإن الأثر الكبير، والأمر خطير، حيث إن الأبناء هم أحد خمسة في بيوت الخيانة الزوجية:

1- مجروح متفهم:

وهذا هو وصف حال الابن الذي يستقبل الخبر فيعتصر قلبه، ويحجّر عقله، ويسيل دموعه ويؤرق ليله ونومه، ويستثير غضبه، فيصارع الخبر ساعة ويكذبه ساعة ولا يهنأ في طعام، ولا يسكن في مقام حتى يجد الحقيقة، فيواجه الأبوين ليفهم الحدث ويعرف السبب، فيصعق صريعاً يوماً ثم يسامح دوماً، إلا أنه يبقى مع الجرح العميق الذي يذكره كلما رأى أبويه، فيأخذ ذلك شيئاً من سعادته وسروره، إلا أنه يكمل مسيرة حياته ويعيش مع أواسط الناس هناءً وسعادة متجاهلاً الحدث ولا يتعدى هذا الصنف ( الـ 20%) من أفراد هذه البيوت.

2- غاضب منتقم:

وهذا هو الابن الذي يرى الخيانة طعنة وألماً، وكأنها خنجر مسموم نفذ إلى كل أحشائه وأصاب روح الشرف والعفة في نفسه، وآذى عقله وفؤاده، فيرفع لواء الانتقام، يسب أبويه ساعة، ويسب نفسه ساعة، ويلعن أهله وحظه ساعة، حتى إنه قد يجد أنّ كل من حوله خائن، فيبيح لنفسه ما استباحه أبواه، ويبيع شرفه بدينار أو في لحظة انهيار، أو في مقام لعب ولهو وقمار، فيكون وجبة سهلة للعصابات وأهل الدمار فينضم إلى قافلة الخائنين ومرتكبي الفواحش انتقاماً من أهله ولنفسه أو انصياعاً للجو الفاسد.

3- محبط مسموم:

هذا الابن حائر طائر بين همس الليل وجهر النهار، فيحمل الخبر ويلبس ثوب العار، فيكون الخجل والهروب هو المسار، وكأنه الدنيا كلها خائنة وأبواب الخير جميعها مغلقة، فيقل طعامه وشرابه، وينحف جسمه ويذوب قوامه، ويرجف قلبه ويجف دمعه، ويتعكر فكره ويضيع فؤاده.

فلا يرى إلا السواد وكأن كل إصبع تشير إليه والكل يعيبه ويتهمه بذنب لم يقترفه، ولا يجد له طريقاً أمامه إلا الانعزال والهروب ثم الإحباط والانزواء وبعدهما اليأس والهلاك.

إنه يرى نفسه وحيداً، والحياة مرة لا طعم لها، ويشك في الجميع حتى أبويه وإخوته وأهله وأصدقائه، إلى أن يصل إلى نفسه فيكون كئيباً أو يائساً أو .. يأخذ إلى الانتحار طريقاً.

4- غافل مظلوم:

وهذا هو الابن المسكين الذي لا يفهم الحدث ولا يعي المصيبة إلا أنه يقع ضحية الطرف الآخر يصب عليه جميع أنواع العذاب والطرد والتشريد والشك والشتم والسباب فيسعد لحظة ويتعس لحظات، ويتحمل أثر الجريمة.. الجريمة التي لم يرتكبها هو، بل أبواه وكل ذنبه أنه ابنه أو ابنها*.

5- تائه واهم:

أما هذا الموعود يرى ولا يعي، يسمع ولا يفهم، يُخبر ويكذب، فيهيم بين الحقيقة والخيال، فيفقد الثقة بأبويه وكل من هم على شاكلتهما أو في مقامهما، فيرى في الرجال أباه وفي النساء أمه، فيعتزل الزواج ويفضل العنوسة والعزوبية خيفة الوقوع في شكل من أشكال الخيانة.

فهل ما زلت تفكر بالخيانة ؟؟
احذر وتب وعد إلى الله عز وجل فباب التوبة ما زال مفتوحاً والستر باب، فلا تكسره ومن ستره الله فقد حاز خيراً كثيراً، والتفت إلى أهلك وأبنائك وعوّضهم لحظات الضياع والغفلة وأكثر من لحظات السعادة والاهتمام، فاليوم منقض وغداً ذاهب
.


http://timberstitchandvine.com/divider.gif

الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:31 PM

بلسم الحياة الزوجية :

كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت؟

في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.!

في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور.!

في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام.!

في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!


أزف هذه الكلمات إلى مَن بيدها إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ لتكون طوقًا للنجاة وعونًا لها على إصلاح بيتها؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.


أيتها الملكة:


أنتِ مفتاح السَّعادة، وليس لزوجكِ- بعد تقوى الله عز وجل- مِن مطلبٍ وغايةٍ إلا أنتِ، سرورُه أن ينظر إليكِ، أنتِ دنياه؛ لا الولدُ ولا المنصبُ، ولا المالُ، ولا الأهلُ، بكِ يتحصن من الشيطان، ويكسر التوقان، ويدفع غوائل الشهوة، ويغض البصر، ويحفظ الفرج، ويروِّح النفس، ويأنس بالمداعبة.

إليكِ وحدك أكتب هذه الرسالة، جمعتها من قلوب العشَّاق، وأفئدة المحبِّين، أهمس بها في أذنيك، مضمِّنها أركان َمملكةِ الحبِّ، وهاتيكِ أركانها:



1- الحب والمودة

2- حقيقة الحب

3- علامات الحب

4- الحب في بيت النبوة

5- الحب وحده لا يكفي

6- الحب والدين والأخلاق

7- الرضا والقناعة سر الحب

8- هل الزواج مقبرة الحب؟

9- لماذا تتغير المشاعر؟

10- الحب والمشكلات

11- وسائل تنمية الحب

12- الغيرة مفتاح الخيانة





إلى الملكة في مملكة الحب:

يا مَن وهبكِ الله قلبًا مفعمًا بالحب والحنان، يا زهرةَ الروض وبلسم الحياة، وجنة الله في أرضه:الحب ماء الحياة، ولذة الروح، بالحب تصفو الحياة، وتُشرق النفوس، وتُغفّر الزَّلات وتُذكر الحسنات، ولولا الحبُّ ما التفَّ الغصن على الغصنِ، ولا عَطَف الظبي على الظبية.
ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس، وتذبل الأزهار، وتظلمُّ الأنوار، وتتفشى الأمراض، ويوم يموت الحب تَترك النحلةُ الزهرةَ، ويهجرُ العصفورُ الروضَ، ويغادر الحمام الغدير.



1- الحبُّ والمودَّة:

المودة: هي الحب والمحبة، وإن كانت المودة أعمُّ وأشمل، وقد أخبر المولى- عز وجل- عن ذلك؛ حيث قال: ?وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون? (الروم: 21)، وقال "ابن عباس": المودة حب الرجل امرأته، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء.. وقال "ابن كثير": "تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة هي المحبة، ورحمة وهي الرأفة".


وسر السعادة الزوجية أن تقوم على المحبة وطاعة الله، فطاعة الله فيها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين، والمعصية لها أثر عجيب في الخلاف وعدم الوفاق، وقد قال "ابن القيم": "أما محبَّة الزوجات فلا لوم على المُحِبِّ فيها ".

2- حقيقة الحب: ِ

يقولون: الحبُّ من أول نظرة، والحبُّ عذاب، والحب يصنع المعجزات، والحب أعمى، ومِن الحبِّ ما قَتَلَ، والحبُّ يجعل الكهل فتًى.. وأقول: إنما الحب صفاء النفسِ من حِقدٍ وبُغضِ، الحبُّ إخلاصٌ وصفاءٌ ونقاءٌ، الحب الصَّادق بين الزوجين كالبحر له بداية وليس له نهاية، الحبُّ وجدانٌ شعوريٌّ مُشترَكٌ، وأمر لابد منه للإنسان.

لكن حذارِ ممَّا يُرَوَّج في الفضائيات وشبكات الإنترنت والأفلام عن الحب- أقصد الخيانة- الذي يصورونه على أنه لذة وشهوة عابرة وخيانة ومجون، حتى وصل الحال إلى أنه إذا ذُكِر الحبُّ تتراءى في الخيال قصةُ عشقٍ وغرامٍ وخيانةٍ وزنا، والحقيقة أن الله تعالى جعل هذه الغريزة لأهداف سامية، وجعل لها آدابًا شرعيةً، وأحكامًا فقهية..

وإذا ذُكِر الحبُّ ذُكِر "قيس" و"ليلى" و"عنترة" و"عبلة"؛ لكن هناك فرقًا بين حبٍّ رباطه عاطفيٌّ أرضيٌّ شهوانيٌّ، وحبِّ زوجين رَبَطَ بينهما شَرعٌ ربَّانيٌّ، فحب الزوجةِ لزوجِهَا قُربَةٌ وطَاعةٌ، أمَّا المجنونُ فلا يعرف إلا ليلاه، يَحيى لها، ويموتُ من أجلها ، فشتَّان بينَ حبِّ الزَّوجة لزوجها، وحبِّ المجنونِ لليلاه.

3- علامات الحب:ِّ
من علامات حبِّ المرأةِ لزوجِهَا:

1- تفضيله على كلِّ رجل رأته عيناها.

2- ارتفاعُ مكانته، وعلوُّ مقامه في نظرها.

3- ثباتُ مكانته في قلبها.

4- احترامه وتوقيره.

5- حبُّ قربه، وعدمُ الصبرِ على فِراقه.

6- حبُّ ما يحبُّ، وبغضُ ما يكره.

7- إيثاره على نفسها، وتقديم مطالبة على مطالبها.

8- حفظهُ في العِرضِ والنَّفسِ والمالِ والولدِ.

4- الحبُّ في بيتِ النُّبوة:

وَضَعَ الحبيبُ المصطفى- صلى الله عليه وسلم- الأسس لبداية ودوام الحياة الزوجية السعيدة، من تقديرٍ واحترامٍ ومودةٍ ومكارمِ الأخلاق؛ ليعلم النَّاس أن في بيتنا حبٌّ ومودةٌ ومشاعرُ وأحاسيس؛ ولكن العيبَ فينا.


هذا حوارَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم- مع السيدة "عائشة" رضي الله تعالى عنها في حديث "أبي زرعٍ" الطويل ،إذ قال لها النَّبي - صلى الله عليه وسلم- في نهاية كلامها: "كُنتُ لَكِ كَأبِي زَرعٍ لأُمِّ زَرعْ" يعني في الألفة والوفاء، فقالت عائشة- رضي الله عنها- بقلبِ العاشقِ المحبِّ لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "بأبي أنتَ وأمِّي ..لأنتَ خيرٌ لي من أبي زرعٍ لأمِّ زرعٍ".

وأحاديث الرَّسول- صلى الله عليه وسلم- في حثِّ المرأةِ على التودد لزوجها كثيرةٌ لا تُحصى، فَعن "أم سلمة" قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أيُّمَا امرأةٍ مَاتَت وزَوجُهَا عَنهَا راضٍ دَخَلت الجَنَّةَ"، وعنه- صلى الله عليه وسلم- قال: "يَستغِفرُ للمرأةِ المُطِيعَةِ لِزَوجِهَا الطَّيرُ فِي الهَوَاءِ وَالحِيتَانُ فِي المَاءِ والمَلائِكَةُ فِي السَّمَاءِ وَالشَّمسُ والقَمَرُ مَا دَامَت فِي رِضَا زَوجِهَا".

وعن "أنس"- رضي الله عنه- قال:جاءت امرأة إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال لها: "أذاتُ زوجٍ أنتِ؟" قالت نعم، قال: "فَأينَ أنتِ مِنهُ؟" قالت: ما آلو إلا ما عجزت عنه. قال- صلى الله عليه وسلم-: "انظُرِي أينَ أنتِ مِنهُ؛ فَإنَّهُ جَنَّتُكِ ونَارُكِ".

5- الحبُّ وحده لا يكفي:

العلاقة الزوجية قائمة على الحبِّ، وهو الكفيل بأن يقضي على كل نقصٍ، ويغطي كلَّ عيبٍ، فإذا نقصت المودة أو ضعفت، فإن شيئًا آخرَ يحفظُ الحياةَ الزوجية، هو:الرحمة، والعِشرة، والأولاد.

إن الزواج الذي يُبنَى على الحبِّ وحده لم يكن فيه خير، ولو أن المجنون تزوَّج "ليلى" زواج عاطفةٍ فقط، بلا مراعاة للمصلحة لكان بينهما بعد ثلاثِ سنوات دعوى تطليقٍ!

وقد جاء في بعض الإحصائيات أن 88% من الزيجات التي تتم نتيجة الميل العاطفي انتهت بالطلاق.

إن هم المجتمعات الغربية من الزواج المتعة فقط ، فهي لا ترى في الحياة الزوجية سوى العشق والغرام، وتتفكك فيها الأسر، ويلجأ الزوجان إلى المعاشرة الحرام، لكنَّ هناك أهدافًا ساميةً للحياة الزوجية، من أهمها :

- النسل وتربية الأولاد.

- إحصان الفرج وإتمام الدين.

- تعارف الأسر وتقاربها.

6- الحبُّ والدينُ والأخلاقُ:
الدين والأخلاق أمران متلازمان؛ بل الدين أخلاق ومعاملة، فليست العلاقةُ بينكِ وبين زوجكِ علاقةَ فِراش وجنس فحسب، وإنما علاقة قلبين يربط بينهما التقدير والاحترام، فالذي يحفظ الحبَّ ويصونَهُ الحنانُ والرَّحمةُ، وحسن التعاون، وإن أولى الناس بمعاملته بالحسنى زوجكِ.
إليك هذا الموقف: كان هناك زوجان في شُرفة المنزلِ في ليلةٍ قمراءَ، فقال الزوجُ لزوجتهِ: هل رأيت جمال القمر؟ قالت الزوجة: نعم، فقال لها الزوج: أنتِ أجملُ من القمرِ.

انظري إلى هذا التَّناغمَ والتَّجانسَ، وتبادلَ المشاعرِ، وحلوَ الكلام، فما بالُكِ لو انعكسَ الموقفُ وأجابت الزوجةُ: نعم رأيتهُ، وهل ظننتَ أنني عمياء؟! فماذا ستكون النتيجة؟

7-الرضا والقناعة سرُّ الحبِّ:
ما رأيتُ نعمةً بعد الإسلام سوى القناعة والرِّضا بما قسم الله تعالى ، خاصةً في هذا العصر الذي زاغت فيه الأبصار، وتفتحت العيون من كلا الجنسين على كل ما هو حرام في القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت والمجلات، فالزوج يرى وجوهًا حِسانًا في كل مكانٍ، فإذا دخلت المقارنات والمفارقات ظهر الجَزَعُ والصَّخب والحَسَرات، فلا رِيَّ إلا بالحرام الذي يسيل له اللعابُ.

أيتها الزوجة:

إن كلُّ ممنوعٍ مرغوبٌ، والنفس ذوَّاقة نَهِمَة، وليس لها إلا الرِّضا والقناعة، وإنَّ طول العِشرة يكشفُ العيوب، ويصيب النُّفوسَ بالمللِ، والطِّباعُ لا تتغير بسهولة، ولا تتغير بالعناد والتذمر، والعلاج هو المصارحةُ والمُكاشفة من خلال حوارٍ هادئٍ، والنظر إلى مَن هِيَ أقلُّ منكِ في الرزق، هُنا- وهُنَا فقط- تَملأ القناعَة حياتك ، ويعمُّ الرِّضا القلوبَ.

8- هل الزَواج مقبرةُ الحبِّ؟
(الزواج مقبرةُ الحبِّ) : مقولةٌ لأهل الشهوات والفِطَرِ المنحلَّة، وهل المَثَل مقتبَسٌ إلا مِن المَثَلِ الغربي: (أولُ أيامِ الزَّواج هو آخِرُ أيامِ الحبِّ)، وهذا المثل- بلا شك- يحكي واقعَ هذه المجتمعات السافرة التي تسبح في بحار الفوضى الجنسية، وللأسف فقد سار على نهجهم وتربَّى على أخلاقهم الكثير من أبناء وبنات المسلمين.

إن الحقَّ ما قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لَم يُرَ للمُتَحَابَّينِ مِثلُ النِّكَاحِ"، وإذا تأملتِ في الزواج وجدتِ أنه سَكَنُ نفسٍ، وتفريغُ جنسٍ مقترنٌ بالحبِّ والمودة، وشعورٌ بالأمن ، وعدم الخوف، ودوام الأنس مع الزوج في كل حال ، وكل وقت ، ولا يتحقق ذلك في العلاقات الفاجرة العابرة الآثمة.

إن المودة الصادقة، والحب الحقيقي يتجلَّى بعد الزواج، فأُنسكِ بزوجكِ، وراحتكِ النفسية، واجتماع قلبكِ على قلبه لا يدانيه أُنسٌ بعدَ الأُنسِ بالله.

9-لماذا تتغيَّر المَشَاعرُ؟
كأني بكِ وأنتِ تسبحين بخيالكِ إلى الأيامِ الأولى مِنَ الزَّواجِ، وتعقدين مقارنةً بينها وبين ما أنت فيه الآن، وتتساءلين: أين هذه الأيام اليوم؟ ألا يدور الزمان دورته؟ لماذا تتغير المشاعر؟

صحيح أن لأيام الزواج الأولى أجواءٌ وظروفًا خاصةٌ تُعين على تبادل المودة والحب بين الزوجين، التي لا يمكن- بحال من الأحوال- أن تدوم إلى مالا نهاية.
نعم المسئوليات والأولاد والمشكلات، وكثرة المشاغل، وتعرف العيوب ، كلها تؤثر على الحب؛ لكن أن تتلاشى أو تصل لحدِّ الموت، فهذا يحتاج لنظرٍ، فالحبُّ كالزَّرع يحتاج إلى رعاية وعناية، لذا يُوصى بتعميقِ أواصرِ المحبَّة، خاصة في السنة الأولى ، ليقوى عُودُها وتثبت كلَّما هبَّت علبها الأعاصير والعواصف.

10- الحبُّ والمشكلات:ُ
إن دوام الحبِّ لا يعني عدم وجود مشكلات، فلابد من المواقف السَّاخنة في الحياة الزوجية، إذ لا يخلو بيتٌ من مشكلات، وهذا طبيعي وفطري في الحياة الأسرية.

أي بيت مثالي للحياة الزوجية؟
إنه بالطبع بيت الرسول- صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك لم يخلُ من المشكلات والخلافات، وقد نزل القرآن معاتبًا ومحذرًا لزوجات النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال تعالى: ?يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا? (الأحزاب: 28-29).. وقال تعالى: ?إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا? (التحريم:4 -5).
النبي- صلى الله عليه وسلم- عالج تلك المشكلات بالرفق واللين، ولم تؤثر لحظة واحدة على علاقة المودة والمحبة بين زوجاته.. فعليكِ بالرِّفق واللينِ، وإيَّاكِ والعِنَادِ والكِبرِ، فإنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلا زانَه، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلا شَانَهُ.

11- وسائل تنميةِ الحب:ِ
من أهمَّ الوسائل التي تنمِّي الحب بينك وبين زوجك ما يلي :

- الرضا والقناعة أساس النجاح.
- احذري نصائح النساء في طاعتك لزوجك.
- احرصي على التقارب معه في وجهات النظر.
- شاركيه في كفاحه وأفكاره.
- سامحيه إذا أخطأ.
- حافظي على هدوء البيت ونظافته.
- لا تبحثي عن عيوبه، ولا تستغلي نقاط ضعفه.
- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عينه.
- إياك والغيرة فإنها قاتلة الحبِّ.
- ادفعي زوجكِ إلى النجاحِ.
- صارحيه بما في داخلك، وإياكِ والكبت.
- احذري إفشاء سرِّه.
- ساعديه على صلة الرحم.
- لا تغترِّي بجمالكِ ومالكِ وأهلكِ.
- ابتسمي للحياة، واجعلي البيت جنَّةً للزوجِ.
- أحيطيه بالحب والحنان والعطف والرعاية المتكاملة.
- لا تختلقِي النَّكد.
- لا تنتقدي زوجكِ؛ بل عالجي عيوبه بِصَبرٍ وحِكمة.
- جددِّي حياتَه وحَاربي الروتين اليومي.

12- الخيانة مفتاح الطلاق:
أيتها المرأة التقية والزوجة الوفية، ترفَّقي في غيرتكِ على زوجكِ، وعليكِ بالاعتدال في كل الأمور، فإن ذلك من تمام كمال الدِّين والعقلِ، إن الغيرة إذا زادت عن الحدِّ صارت تُهمةً، وأشعلت نارًا في قلبكِ قد لا تنطفئ، وأوقدت نارَ الخصومةِ بينكِ وبين زوجكِ، وأوغرت صدره.
"إنَّ الغَيرَى لا تُبصِرُ أسفَلَ الوَادِي مِن أعلاهُ" هكذا وصف المصطفى- صلى الله عليه وسلم- المرأة الغيرى، فهي ترى بهواجس صدرها لا بعيون وجهها، وترسل الكلام بلسانِ شيطانها لا بتثبُّت عقلها، فتنقلب الأمور على عقبها.

احذري- أيتها الزوجة- أن تشعلي غيرة زوجكِ عليكِ بأن تمدحي رجلاً أمامه، أو تَصِفي أجنبيًّا في حضوره، أو تُبدي إعجابكِ برجلٍ في ملبسه أو حديثه أو قُوَّتِه أو حُسنِ رأيه.
إن حماقة الغيرة تجعلكِ- لا شعوريًّا- تظهرين عيوبكِ ونقائصكِ شيئًا فشيئًا حتى يتبين الأمر لزوجك، فيبدأ بالتحول عنكِ إلى مَن هي أفضلُ منكِ..إنَّ الغيرةَ قبرُ الحياةِ الزوجيةِ تحفرينه بيديكِ، وقديمًا قال "أبو الأسود الدؤلي" ينصح ابنته: "إيَّاكِ والغيرة؛ فإنَّها مِفتَاحُ الطَّلاقِ
".


الشريفة الهاشمية 23-01-2007 06:32 PM

الخلاصة

ان الفحص الطبي قبل الزواج.. قضية شائكة لها أبعاد متباينة، فقد تكون سببا في نجاح العلاقة الزوجية وتقويتها، ويمكن أن تؤدي دورا مؤثرا في اتخاذ القرار الصعب بالانفصال والرحيل.. ومهما كانت تلك النتائج إلا أن الحقيقة التي لا تقبل الجدال أن الفحص الطبي قبل الزواج أصبح أمراً مهما لتفادي حدوث مشاكل مستقبلية تؤثر بشدة علي العلاقة الزوجية.. والحقيقة الأكثر تأكيدا أن المجتمع مازال يرفض وبشدة تلك الحقيقة ويعتبره عيباً ومجالاً لا يجب الخوض فيه أو التلميح إليه؛ لأنه يحمل في داخله إهانة للطرف الآخر لا يمكن نسيانها أو تجاهلها!

ففي فترة الخطوبة يهتم الشباب بالاختبارات النفسية ويفكر كل طرف في الآخر هل هو الشخص الذي كان يبحث عنه ويتوافق مع طباعه.. إلا أنهم يتجاهلون تماماً الجانب الصحي ومدى التوافق بينهما فيه.. على الرغم مما قد يسببه بعد ذلك من مشكلات قد تؤدي إلى الانفصال، وسواء كانوا مقتنعين بأهمية هذه الفحوص أو متشككين... إلا أن الثقافة السائدة في المجتمع لها اليد العليا للتحكم في جانب لا يمكن إهماله في حياتهم وهي قبول القيام بتلك الفحوصات أو رفضها..

جيل مهدد ..

تشيرالعديد من الدراسات إلى انتشار أمراض الدم الوراثية في بعض الدول العربية مشكلة صحية خطيرة، وإرهاقاً للموارد المخصصة للقطاع الصحي، بالإضافة إلى أنها مشكلة اجتماعية كبيرة، فضلا عن معاناة المصابين بهذه الأمراض،
يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .و يتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه . وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.
والمشكلة تنتشر بشكل كبير فى بلدان الخليج العربى والشمال الافريقى 00 فأحدث الاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تؤكد ان عدد المعاقين فى مصر فى تزايد مستمر وانهم يمثلون حوالى 13% من اجمالى عدد السكان منهم حوالى 73% من اصحاب الاعاقة الذهنية 00من هنا طرحت بشدة فكرة اللجوء الى اصدار قانون يشترط على المقبلين على الزواج اجراء كشف طبى اجبارى للتأكد من خلو الزوجين من أى أسباب صحية تعرض أطفالهما للتشوهات00 وهو القانون الذى فرضت مثله كل من السعودية والاردن ومن المنتظر تعميم التجربة فى انحاء الوطن العربى 0
وعليه يمكن لأي مجتمع الوقاية من الأمراض الوراثية كما هو الحال في معظم الأمراض الأخرى. وتنتشر الامراض الوراثية كما سبق التوضيح نتيجة لثلاثة عوامل وهى: زواج الأقارب و وجود أمراض الدم الوراثية و تقدم عمر أحد الوالدين, و قد يكون أحد الوالدين مصابا بأحد هذه الأمراض وبالتالي يمكن أن ينقله إلى بعض الأبناء . بينما في أحيان أخرى يكون كلا الوالدين في صحة جيدة، ولكن يحملان عوامل وراثية (جينات) غير سوية. عند انتقال عاملين وراثيين (جنيين) غير سويين من كلا الوالدين إلى أطفالهما، فمن المحتمل أن يصاب هؤلاء الأطفال بمرض وراثي. وفي بعض الحالات يمكن أن تقتصر الإصابة بالمرض الوراثي على الذكور فقط على الرغم من عدم إصابة الوالدين بالمرض، وذلك لأن الأم حاملة لأحد العوامل الوراثية (الجينات) غير السوية دون أن يظهر عليها المرض. وهنا يجب توخي الحذر في تناول الموضوع بسهولة أو إهمال فذلك لن يترك أثره إلا على الأطفال. ومن هذا المنظور, فإن التوعية الصحية بهذا الشأن لا بد أن تتحول إلى إلزام أي رجل وفتاة يعزمان على الزواج وهذا بالتأكيد يأتي ضمن مسؤوليات وزارة الصحة التي لا بد أن تقوم بدورها في توعية المجتمع إلى جانب الإعلام والجهات المتخصصة الأخرى


المدير 24-01-2007 08:33 AM

اتمنى يا اخت الشريفة الهاشمية

فصل الردود الى مواضيع منفصلة حتى نتيح للجميع الاستفادة اكثر منها و مناقشتها

وشكرا مجهود كبير تشكري عليه

الشريفة الهاشمية 24-01-2007 06:50 PM

الف شكر لك اخي المدير

وان شاء الله حاعمل على النصيحة

مع خالص شكر ي لك

الحاضر 06-02-2007 09:07 AM

الشريفة ماشاء الله عليك موسوعة
ياريت من يقرأ يعمل ويستفيد ويحقق
الشريفة رايعة تحياتي

عاشقة الرسول 06-02-2007 09:35 AM

حقيقي ياريت

فعلا روعه ومنكم نستفيد

الشريفة الهاشمية 10-02-2007 02:12 AM

اسعدني تواجدك اخي الحاضر

الله يسعدك يارب

الشريفة الهاشمية 10-02-2007 02:16 AM

تسلمي عاشقة على مرورك
دائما يسعدني تواصلك


الساعة الآن 07:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd