ت لاعلى

430- تاجر الملح وَفّـا بالغَرَارَهْ :

وفاّ : أضاف زيادة من عنده ، والمقصود ان تاجر الملح قد باعه بخسارة وأعطى المشتري الغرارة ليحمل بها الملح دون احتساب قيمتها . يضرب للغبي تكون خسارته مضاعفة .

431- التَّاجر فَاجِرْ:

يضرب في بعض التجار الذين يفرطون في الحلف .

432- تَالي السَّمْرَهْ مِرَاكَضَـهْ :

تالي : آخر أو نهاية ، السمره : السهرة أو الرقص . يضرب المثل في الأمور الطيبة ، تسؤ نهايتها .

433- التَّالي رِزْقه حَالي :

أي أن المتأني ينال الخير الوفير ، والتالي هو الأخير. أ نظر كذلك قولهم "من تحير تخير " ، وقولهم " التير رزقه بالبير" .

434- تالي العُمْرْ لا زهره ولا عود :

يضرب في ضعف الإنسان آخر عمره .

435- تاليته تالية حمار :

أي أن نهايته نهاية حمار . يضرب فيمن يتخلى عنه أقرباؤه آخر عمره لأي سبب فتكون نهايته تعيسة . المعروف أن الحمار يترك في آخر عمره دون عناية ليلقى مصيره المحتوم
430- تالية لَخْـوَهْ بني عَـمْ :

أي أن الأخوة بعد إن يكثروا وتكثر ذريتهم ، يلجأون إلى الإنفصال والعيش باستقلالية عن بعضهم البعض ، تجنباً للمشاكل الناتجة عن الكثرة وكسنة طبيعية ، ويصبح أبناؤهم في هذه الحالة أبناء عمومة . وقريب من المثل قولهم " القسمه حشمه".

431- تَبِيْ الصِّدق وإلا ابن عمَّه :

ويروى تبا أي تريد الصدق أم غيره ، يقوله المرء لغيره عند الاختلاف في أمر وكثرة اللجاج فيه.

432- تبخّرْشْ وفَسَيْشْ لا لِشْ ولا عَلَيْشْ :

تبخرش : تبخرت والشين هنا في محل تاء المخاطبة للمؤنت في اللهجة اليافعيه . أي تبخرت وفسيت لا لك ولا عليك . يضرب لضياع الجهود . . قال الشاعر :

يبني ويهدم ما يشيده فكأنه متبخر يفسو

433- تَبِيْ عَذَابَهْ قَلِّلْ جَوَابَهْ :

أي إن أردت تعذيبه فلا تجبه . والمعنى أن في السكوت عن السفيه عذاب له . وقال الشاعر :

إذا نطق السفيه فلا تجـــبه فخير مــن اجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنــــه وان خليته كمداً يمـــوت