منتدى قزاز العام

منتدى قزاز العام (http://frm.gazzaz.net/index.php)
-   الحياة الزوجية (http://frm.gazzaz.net/forumdisplay.php?f=124)
-   -   دجاجة وديك في قفص الرومانسية (http://frm.gazzaz.net/showthread.php?t=2680)

مها قزاز 28-04-2007 01:56 AM

دجاجة وديك في قفص الرومانسية
 
اسبوع ابريل الثقافي الفني

يقدم لكم


رائعة الفن الرومانسي

http://www.s77.com/up/up7/919d48a3ea.jpg

مها قزاز 28-04-2007 02:03 AM

دجاجة وديك في قفص الرومانسية
 


http://www.s77.com/up/up7/6864a8aa4f.jpg

صاح الديك كوكوكوكوhttp://frm.gazzaz.net/s/9/050.gif
ما تفهمني.......ماني مرتاح معاها
بكت الدجاجة كاك كاكhttp://frm.gazzaz.net/s/9/071.gif
ما يحبني ما يفهمني مو رومانسي


اذا كنتي ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية
المودة والرحمة ..والحياة الطيبة التي تدوم على مر السنين..
لا الهراء الذي يعرض في الافلام وروايات المراهقين كبيت العنكبوت
خليك معانا لحد ما ننتهي من عرض الموضوع




ما راح نروح بعيد معاكم فاصل ونواصل:550:

مها قزاز 28-04-2007 02:10 AM

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ab_slicing.jpg

مره دجاجة وديك ماشين شافت الدجاجة :331: شاورما قالها الديك شايفة هادا جزاء الا ما تسمع كلام زوجها :529: :529:


تبغي تعرفي تطيعيه كيف خليكي معانا:550:

الشريفة الهاشمية 28-04-2007 03:01 AM

الله يا لالا

اسلوب رائع وشيق


كاك كاك الدجاجة
لقد اسقيتك ايها الديك حبا نقيا مخلصا
فاسقيني ما اسقيتك منه

مها قزاز 28-04-2007 03:37 AM

شكرا لك على التشجيع:322: تلميذتك:576:

مها قزاز 28-04-2007 03:40 AM

عزيزتي الزوجة لتنعمي بالرومانسية الابدية
كوني فيضا من العطاء.. فزوجة دون عطاء لاتعني شيئا..
هل سالتي نفسك يوما لما يتزوج الرجل؟؟
في كل زمان ومكان.. وملة ونحلة
بعض الرجال في ارجاء الارض وفي صفحات الزمان
كان لايهمهم كثيرا الطريق الشرعي لاشباع الغريزة
لذلك بحثوا عن الزوجة لمعنى اكبر من ذلك..
انه البحث عن حنان الام ورعايتها
الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما..يشعر انه تائه..مخنوق
ربما خائف في اعماقه..حتى يعثر عليه..

الشريفة الهاشمية 28-04-2007 03:50 AM

نعم ان الرجل كالطفل يبحث عن احتياجته يبحث عن من يرعاه
يبحث عن حضن دافيئ كان يملكه في يوم من الايام
يبحث عن من يفضفض له همومه ويشتكي له المه

شكرا لالا على كل حرف وكلمه
اسعدك الله دمت بالف خير

مها قزاز 28-04-2007 03:59 AM

العطاء

يتجلى معنى العطاء في الاهتمام..وبدايةالاهتمام بالحاجات المادية.. فالانسان بحاجة الى اشباع مطالب الجسد حتى يتفرغ لمطالب الروح..

ودايما نسمع عبارة لاسلام على طعام
يعني لازم نرتب الاهم فالمهم
ومن السنة تناول الطعام اولا ثم الصلاة..
عشان ما نفكر في الاكل ونكون حاضرين وبخشوع في الصلاة

ويحضرني كمثال على ما سبق حديث شرحه لنا فضيلة العلامة السيد عبدالله فدعق في احد دروسه في باب الصدق
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غزا نبي من الانبياء
صلوات الله وسلامه عليهم فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امراة وهو يريد ان يبني بها
ولا احد بنى بيوتا لم يرفع ثقوفها ولا احد اشترى غنما او خلفات وهو ينتظر اولادها........
الخ الحديث
والشاهد هنا في هذا الموضع اني استحضر النية الخالصة في التوجه الى الله لطلب الشهادة
بس بعد ما اكون خلاص اشبعت حاجاتي الماديه من شواغل الحياة زوجة وبيت ومال وما اليها
لاتفرغ لحاجة الروح وهو الغزو وطلب الشهادة


والزوجة العاقلة توفر لزوجها كل مطالبه الرئيسيه..
الراحة في نومه والهدوء
النظافة في بيته والترتيب
الفائدة في طعامه والمذاق
العفة لشهوته والابهاج
كل هذا تعطينه باهتمام واقبال وسعادة في المنح ونسيان للذات وابدا مو صعب..

كالام الحنونه حين تطعم طفلها البكر اول فرحتها بحرص وسعاده وكيف تلبسه وتطيبه..
لا تتزمر!!!
ولا تتوانى ولاتهمل!!!
بل تستمتع وتداوم..


لاتقدمي له كل ذلك بطريقة مكانيكية.. لا روح فيها ولا حنان بل بمودة غير متكلفة
لتشعريه انك فعلتي هذا ليرضى عنك ولانكي تحبينه حب يتملكك

اهتمي لما يؤزيه ويزعجه من الكلمات تجنبيها
احرصي على ما يسعده منها وكرريها وداومي عليها
كالام الذكية تهتم ان لا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه او من غيرها تضايقه وتهز ثقته
اهتمي بمعنوياته
اذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه فبعض الرجال يحب المراة المتكلمة
وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام
البعض يحب من تساله: ماذا يضايقك وآخرون يمقتون هذا السؤال ولكن بشكل عام تفقديه
اجعليه اول اهتماماتك

كوني متسامحة
الام تسامح ولدها قد تحزن تتضايق لكنها ابدا لا تغلق قلبها دونه
عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعل وفي قلبها متسع له مهما ضايقها
المرأة العاقلة تملك سعادتها بالتسامح
لا تهدمي صرح الحب الذي يبحث عنه بعنادك
لاتتبعي عوراته لا تكشفي سواءته واخطائه
لا تشعريه بنديتك حتى لا يكرهك

كوني مستمعه جيدة له تواصلي معه بكل حواسك
حاوريه ليس فقط بالفم واللسان والصوت ايضا بالعين والنظرةواللمسة الحانية والحضن الدافيء
تنافسي معه على ايكم يحب التاني اكتر اختلفا في ايكما اكثر واتفقا انه اكثر وانك اكثر

احبيه..ثقي به..اقبليه..قدريه..وافقيه..شجعيه..اعجبي به..اشعريه بحاجتك له

عاشقة الرسول 28-04-2007 04:14 AM

:335:

الله يسعدك يا لالا

نعم اسلوب مميز وموضوع رائع يا لالا

مها قزاز 28-04-2007 04:29 AM

هذه النصيحة من قصة طويلة وردت في مجاميع الأمثال العربية و في تصانيف كنوز الأدب و هي غالية
و أنصح كل واحد منا أخوتي أن يقرأها و يتمعن فيها لما اشتملت عليه من الحكم و الدرر والبديع و البيان, و هذه النصيحة خاصة خصوصا لكل فتاة مسلمة عابدة لربها ترجو في القريب أن تكون أما حنونا و زوجا مصونا و عابدة شاكرة لربها ثم محافظة على أساس بيتها و ركن عشها ألا و هو زوجها و رب أسرتها .

هذه النصيحة وجهتها هذه
الأم العاقلة الرزينة اللبيبة الذكية التي لن أقدر على وصف محاسنها و فطنتها , قالت لها أمها حينما أرادت الذهاب مع زوجها الملك الذي ارتضته زوجا لها و قبلته ,

قالت لها و تدبروا رحمكم الله
: (أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك؛ ولكنها تذكرةللغافل، ومعونة للعاقل.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغني أبويها وشدة حاجتهما
إليها
كنت أغنى الناس عنه، ولكن
النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.

أي بنية، إنك
فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً. فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
يا
بنية، احملي عني عشر خصال، تكن لك ذخراً وذكراً: *الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن
*السمع والطاعة، *والتعهد لموقع عينه، *والتفقد لموضع
أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح؛ *والكحل أحسن الحسن،/ والماء أطيب الطيب المفقود؛* والتعهد
لوقت
طعامه، *والهدو عنه عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة؛
*والاحتفاظ ببيته وماله؛
والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله؛ فإن الاحتفاظ بالمال حسن
*التقرير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير
. ولا تفشي له سراً،
ولا
تعصيله أمراً؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره، أوغرت صدره. ثم اتقي

مع ذلك الفرح إن كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً؛
فإن الخصلة الأولى من التقصير

والثانية من التكدير. وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون
لك إكراماً؛
وأشد ما تكونين له
موافقة، يكون أطول ما تكونين له مرافقة

واعلمي أنك لا تصلين إلى ماتحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت؛ والله يخير
لك http://frm.gazzaz.net/s/9/131.gif


الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd