الراوي |
25-06-2005 05:02 AM |
حيلة امرأة مستحلة
قال الشيخ أبي الوفاء بن عقيل قال : يحكى بعض الاصدقاء
ان امرأة جلست على باب دكان بزار أعزب الي ان امست ، فلما اراد غلق الدكان تراءت له ، فقال لها : ماهذا المساء ؟ فقالت : والله ما لي ماكان ابيت فيه . فقال لها : تمضين معي الي البيت ؟ فقالت : نعم ، فمضى بها الي بيته وعرض عليها التزوج ، فأجابت فتزوجها ، وبقيت عنده أياما واذا قد جاء في اليوم الرابع رجل ومعه نسوة ، فطلبها فأدخلهم واكرمهم ، وقال من انتم منها ؟ فقالوا : اقاربها ابن عم وبنات عم ، وقد سررنا بما سمعنا من الوصلة غير انا نسألك ان تتركها وتزورنا لعرس بعض اقاربنا ، فدخل اليها . فقالت : لاتجبهم الي ذلك واحلف بطلاقي انك لاخرجت من داري شهر ليمضي زمن العرس ، فانه اصلح لي ولك ، فاني كنت غضبى وتزوجت اليك بغير مشاورتهم و لا أدري من قد دلهم اليك ، فخرج فحلف كما ذكرت له فخرجوا مأيوسين واغلق الباب وخرج الي الدكان وقد تعلق قلبه بالمرأة فخرجت و لم تستصحب من الدار شيا ، فجاء فلم يجدها فقال قائل : ترى ما الذي قصدت ؟ وقال ابو الوفاء لعلها مستحلة به لأجل زوج طلقها بالثلاثا ، فيتخوف الانسان من مثل هذا . ( قصص العرب )
|