![]() |
هل يوجد هذا الكتاب عند احد او موجود بالمكتبات
|
قصيدة نوارس الله
نوارسُ الأرض أسراباً أسراب إلى كفوف الله ترحلُ من ويلاتٍ العذاب أيا سماء المغفرة أشرعي لهم الأبواب جاؤوك من فرات المجد رضعاً .. شيباً .. شباب بعد أن احتسى طغاة الأرض من دمائهم أكواب وجعلوا أجسادهم الصغيرة لنيران بطشهم أحطاب رؤوسٌ ، أيادٍ ، تنبثق من طيّات الخراب أمهاتٌ تفحّمت قلوبُهن من هول المصاب في عبونهٍن نورٌ إلهيٌ يبزغ بين الأهداب أيا من ظننتم أن شهود الجريمة اندثروا بين السّحاب أو أنهم أشتاتٌ تأكلُها حُبيبات التُراب مجانين كنتم ، فنوارس الله وإن غابوا .... لهم بعد الغياب إياب خسئتم أيا من اختزلتم العرب في حفنة بطاريق تشجب ، تندد تذرفُ الدمع الكذاب فأولئك ليسوا بعرب ، فقد سقط عن الأمة النِقاب أسمعُهم بغدادي ، فصوتُ النوارس ينادي أسمعُهم كصوت البكاء على أوتار الرباب خوفاً من أن تصبح بغداد عاصمة الضبّاب ويحكمها الوكر الأبيض حيث يسكن مسيلمة الكذاب حزينةٌ بغدادنا ليس لأنها تخشى الذئاب أو لأنها سَئِمت هذا العذاب حزينةٌ على أمةٍ نسيت أن الموت واحدٌ وإن تعددت فيه الأسباب دور من ياترى غداً ، فكل بلاد العرب تُتهم بالإرهاب اسمعوا رنين الدفوف في شرايين الطلاب واقرأوا قصائد الثورة فكم ثورةٍ ولدت بين حروفِ الكتاب وكم من أمٍ زفّت رضيعها للواحد الوهاب وتعلوا زغاريد الشهادة لتشق سماء الظلم ، تكتسح السحاب ألا تبت أياديكم أمام أمةٍ تفدي الأرض بالرقاب ألا تبت أياديكم أمام أمةٍ أعدّت لكم مقابر في صدور الشباب انتظرونا فقطارُ الموت آتٍ .. انتظرونا فقطارُ الجهاد آتٍ ... وشعوب العرب في الوغى تُهاب ـــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة البطاقة الشخصية انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية كيف لم يعرف من عيوني أني عربية أم أنه فضل أن أكون أعجمية لأدخل بلاده دون إبراز الهوية وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية أخبرته أن عروبتي لاتحتاج لبطاقة شخصية فلم أنتظر على هذه الحدود الوهمية وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية عندما كان العربي يجوب المدن العربية لايحمل معه سوى زاده ولغته العربية وبدأ يسأني عن اسمي ، جنسيتي ، وسر زيارتي الفجائية فأجبته أن اسمي وحدة ، جنسيتي عربية ، سر زيارتي تاريخية سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية فأجبته أني إنسانة عادية لكني كنت شاهداً على اغتيال القومية سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية .... عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية فأجبت بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية فأعاد لي أوراقي وحقيبتي وبطاقتي الشخصية وقال لي عودي من حيث أتيت فبلادي لاتستقبل الحرية ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة انا والمطر على نافذتي سمعتُ نَقْرَ المطر يِهمسُني مولاتي حان وقت السهر انزعي عنك ملابس الضجر الشوق يناديك والريح تُصارعُ الشجر وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر الليل يقبٍلُ القمر, الريح تغازل الشجر الشمس تصادق السًحَر وأنا... أنا أبحث خلف الأثر عن رجل سرقه مني القدر ويحاً لذاك النقر اللعين الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين مزق جروحاً كادت تَخيطها السنين وقفتُ بجانب نافذتي وقفة المساكين أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين اقتربتُ وفي عيني نظرة الحاسدين فالمطر يُحِبها حباً لم يعرفه المغرمون حبًا ربانيا لم تكتبه الدواوين يحاورها بنعومة الياسمين ينساب عليها بهمس الخاشعين حبيبي طِفلتك باتت ملامح باكية تجوب الأزقة الشًاتية تلبس كل شيء لكنها عارية تبحث بين السفن الراسية عن رجل له عيون عاتية يسرق العمر بقبلة دافئة يبحر بي إلى جزيرة نائية حبيبي لم تركتني أركض خلف الأمطار لِمَ لَمْ نُكمل معا دربنا والمشوار فيه جنونٌ عشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار كتلك التي تحملها رائحة الأزهار أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار شيءٌ يشبِهُ نضال الأحرار,كحوار النافذة والأمطار أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار أمواجاً في ليلة عشق تحطمًت في وجه الأحجار سأذكرها أن رأيتك تمزق النًصً وتستبدل الأدوار وأدفنها أن احتَجً الجمهور وصفًَقتِ الأقدار ــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة شقاوة الفتيات قبلة واحدة واصبحت لك اسير من ثغر ملائكي مكتنز مثير في أنفاسه شجن الناي طعم الزمهرير يبدو كثغر العصافير مسكينا خجولا صغير كنت أمامه أغض الطرف ككهل ضرير وما أن اقتربت منه اكتشفت أني المسكين الخجول الصغير استسلمت له كما تستسلم الحسناء للثوب الحرير كما يستسلم للنوم ذاك العبد الفقير ويلي منه يصارعني كأني الخطيئة كأنه الضمير يبتلعني ويرميني في الرمق الأخير رحماك حلوتي نورك نار وقلبي من حواء كسير أدعو لك أن يحفظك العلي القدير الذي صورك ملاكا وهبك شفاها من سعير احبك أيا امرأة ترقص كالبلابل تحت الأمطار تمارس الحب بعنفوان الريح جنون الإعصار احمل لك يا حبيبتي من جنة الحب تذكار قبلة عاشق مات شهيدا من اجمل الأشعار أبعدوه عنك شيدوا الحصون وضعوا الأسوار أحرقوا زهور الصباح ستروا العار بالعار ونسوا أن شفاه العشاق تحمل نزق الثوار قبلاتهم لحن بربري يمزق كل الأوتار يسمعه الأصم تطرب له الأحجار نسوا أن العاشق لا يلبس مثلهم وجها مستعارا ولادعي النبوءة وهو اكفر الكفار فتعالي حبيبتي فلا فرق بين الخمر و الخمار هذه عقولهم يبقى الدهر ويفنى العطار وتبقى عيناك للشعر جداول و انهار واعدك طفلتي مهرة خيالاتي أن تبقى عيناك سيدة كلماتي فقد تعبت واعرف انك متعبة مولاتي من أناس يضعون الحب في خانة الشهوات دفنوا في فؤاد حبيبتي ملايين الآهات اعتبروا شفاهها أول المحرمات لكن قبلاتي ستنسيك ليلا مثلجا شات وجسمي سيحرق برد النهدات كلما لامست يدايا مواضع الطعنات وزحفت شفاهي فوق الجمرات فارتعشت حوريتي كارتعاش الشجر في وحه النسمات بعد أن وضعوها في عداد الأموات عاد النبض فيها وعادت شقاوة الفتيات ــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة راهبات الشرق أحيا حياةَ الرهبان ِ فلا أسمعُ همسَ حبيب ٍ ولا أفتحُ أحضان ِ حياتي حياةُ فأر ٍ دام عَيْشُهُ بين الجُدران ِ يأكلُ الجُبن في العَتَمَةِ ويعودُ في صمت ٍ خلفَ الحيطان ِ سُنونٌ مَضَت وأنا أنتظرُ فك قيدي تحطيم َ القُضبان ِ لكني أَخشى ظِلي ,مرآتي ,عِقَابَ العِصيان ِ راهبة ٌ أنا رَغْمَ أَنى لا أعرفُ نُسْكَ الرهبان ِ لكن فتيات ِ الشرْق ِ راهبات ٌ بأمر ِ العشيرة ِ وحكم ِ الإخوان ِ أُغلِقَتْ نوافذي خوفا ً من عيون ِ الناس ِ أنْ تراني بابُ غرفتي مغلق ٌ لا يُفتحُ إلا بأمر ِ سجاني متهمة ٌ أنا بتهمة ِ الأنوثة ِ في قانون ِ قَحْطان ِ وهل خُلِقَ عُصفورٌ ليحيا خَلفَ القضبان ِ هكذا الشرقُ لا يفرق بين الملائكة ِ والشيطان ِ يعذبُ النسْوَةَ بالسجْن ِ وصهيل ِ الحصان ِ منذ ولادتي وأنا أشعر ُ بالذل ِ والهَوان ِ فقد ماتت أمي عندما عَرَفَتْ أنى لست من جنس ِ الصبيان ِ في هذا الجُحْر ِ نُفِيْتُ وفيه تم نِسْيَاني الستُ بشراً أم إِن البشَر فقط من الفِتيان ِ جائعة ٌ أنا إلى الحْب وللحنان ِ فقط سئمت ُ كؤوسَ العلقم ِ والحرمان ِ إخال ُ نفسي دوماً عروسا ً جميلةً بين الفرسان ِ أحلُمُ بيوم ٍ أخرُج فيه من الجُحر ِ بعيداً عن الفِئران ِ بعيدة ٌ أنا بُعْدَ اللؤلؤة ِ في جوف ِ الخُلجان ِ لا أرى أحداً ولا أحدٌ يراني أتخبطُ في أحلامي كما يتخبطُ صاحبُ الكأس ِ السكران ِ وفي آخر ِ الحُلْم ِ أتذكرُ أني أنغمسُ في الهذيان ِ أي حياة تلك التي أَحياها والجندُ في كل الأركان ِ حتى أصبحت ُ أتكلم كالبُكْمِ أُبصِرُ كالعُميان ِ ــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة زمن اللا حب ملامح ُ باكية ٌ في ذاك الركن ِ الركين تُصَلي لرب العالمِين , تَبْكي كطفل ٍ بائس ٍ حزين تَلْبَسُ ثوباً بلون ِ الياسمين كملاك ٍ هارب ٍ من زَيْف ٍ السنين تجلِسُ وحيدةً بوجه حزِين حزين ٍ على عباد ٍ رغمَ النور ِ ضائِعين تلك الحزينة ُ هي أنا تلك الحزينة ُهي نحن تلك الحزينة ُ هي أنا أنا التي تَمْتَص غَضَبَ الآخرين وتَبْكي كما يَبْكي الضريح ُ على الميتين وصمْتي خاشعٌ كخشوع ِ الشهوة ِ في ثوب ِ المصلين أحتمِلُ حتى ملني الاحتمالُ وقال أَلاَ تَسأَمين أيتها الروح ُ كفى متى تنطفِئِيْن تُشْعِلِيْنَ عذابي ومَنْ عذبوك في جوف ِ النوم ِ نائِمين بحق ِ الله ماذا تنتظِرِيْن فقد رحلَ الرسُلُ رحلت ِ السماء ُ رحلَ صِدْقُ المحبين ذَبُلَتْ حدائقُ العِشْق ِ فلا هوى ً ولا عاشِقِين رائحة ُ القبل ِ باتت قصيدة ً بلا مستمعين حِضْنُ الحبيب ِ بارد ٌ كَرَحِمٍ لم يَسْكُنْه جَنِيْن ها قد رَحَلَ الجميع ُ وأنت ِ متى تَرْحَلِيْن ؟ يا نجمة َ الضحى كفى لماذا تبكِيْن هم اختاروا , فلك ِ دينُك ولهم دين فلماذا بغيرِك تَشْقِيْن فلا الحب هو الحب ولا هو زمنُ الأَولين فهي أيام تَكْفُرُ بالمخلصين والصادقُ فيها ملكُ المساكين والبشرُ يرقصون رقصَ الثعابين فانهضي من ذاك الركن ِ الركين وإلا تربعت ِ على عرش ِ المجانين ــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة الشهد المرير- ضريبة الحب لمَ يا زهرتي يبدو عليك التعب .. مَنْ رماك بعد أنْ عَبَثَ بك وَلَعِبْ تَبْدِيْنَ ممزقة ً و الندى يُغَطيك من قسوة ِ الكُرَب .. تَشْكِيْنَ دَبورا غزاك غزوَ المُغولِ وهَرَب إمتص الرحيقَ , نحو الأوراق ِ صوبَ وضَرَب .. وأشواكُك ِ اليافعةُ خجولة ً كانت حينما اقترب مزق الطفولَة فيك ومَنْ يَخيْط ُ رداءَ الطفولة ِ إذا ثُقِب .. إعْزِفي أناشيد َ البكاء ِ جودي شدْواً وطرب فغدا تحاكَمِيْنَ في محكمة ِ العشيرة .. ويُنْصَفُ الجاني من أَضرمَ النارَ في الحطَب آه لو كان لك عواطفُ من رخام أو قلبٌ يكسوه الظلام لَما غزاك ِ شَبَحُ الغرام أو ثَقَبَ المطرُ الشرِسَ بالونَ الاحلام . وَهَوْيت كفلاحة ٍ تلِدُ وحيدةً في حقل ِ الآلام كطيف ٍ ملائكي تمزقه ُ سيوفُ الكلام .. يا ليتَك كنت زهرةً سوداء َ و أشواكُك أنيابٌ مزقت من تركَكِ أشلاء يا حبيبتي مضَى زمنُ الوفاء ِ وبات الحب اسماً مخطوطاً على الماء .. وهَل يَحْفَظُ الماءُ شيئا من الأسماء يتيمة ٌ أنت تَغْرَقين في بحر ِ الدماء .. تَرْثِيْنَ من مزقَ هذا الرداء وَتَنَصلَ من فَعْلَتِه رَكَلَك بطرف ِ الحذاء .. فَهَوَيْتِ تحتَ أقدامِه كفراشة ٍ يأكُلها الضيَاء وبدأَتْ حروفُهُ كصواعقَ تَشُق السماء .. إ رْمِيْه اقتُلِيْه , أو على الطريق ِ ضَعِيْه أو إلى ذاك الرحِمِ اللعين ِ أَرْجِعِيْه .. ارضُ الموت ِ تنتظِرُه فادفِنِيْه ومساكنُ اليُتْمِ تُشْرِعُ أبوابَها فخُذيه .. لا أعرِفُه فهو عارُك الذي عليك أَنْ تحملِيْه ريحٌ وحشية ٌ يا زهرتي اقتلعتْ منك الأمان .. تُرِكْتِ فريسة َ العيون ِ والزمان هذه يا طفلتي ضريبة ُ الحب في بَلاَطِ السلطان .. ضريبة ُ الحب في عواصم ِ اللا حب و اللا إنسان ليس ذنبَك بل ذنب ُ حُسْنِك الفتان .. الذي اْغتالَتْه شهوة ُ الأَبْدان ليس ذنبَك بل ذنب ُ الأُقْحُوان .. الذي يَلْبَسُك كما تَلْبَسُ المغفرة ُ حروفَ القرآن ويضُمك كما يضمُ العطرُ حنايا البنفسج ِ والريْحان .. أيا حورية ً من جِنَانِ الرحمان .. كفى صغيرتي تورمت فيك الأجفان ... و إنْ كان الرداءُ تمزقَ إلى الجحيم ِ ولْتأكُلْه النيران .. وإن قابلك بالصد والرفض والنكران وأقسم على العِفةِ كما يُقْسِمُ السكران .. بأنه لم يَرَك قبلَ الآن َ ولم يدخلْ يوما ً هذا البستان و بأن شَهْدَك ِ مريرٌ بعد أنْ طالَتْه البَنَان .. فلا تبالي يا صغيرتي لا تبالي فهذه طبيعة ُ الإنسان .. في الظلمةِ يَنْهَشُ اللحمَ وفي النورِ يَحْتَرِفُ النسيان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة حال كل الفتيات _ نون النسوة الظلم يمزقُ ثوبَ السمَاواتِ .. الرعدُ يجْلِدُ الشجَرَ ويغتصِبُ الثمرَاتِ .. في ليلٍ مرعبٍ شاتِ .. يَلفني خوفي وحيدةً منكسةَ الراياتِ .. وقفتُ أمامَ مرآةٍ أتأملُ في ذاتي .. كما يتأملُ الميتُ صورَ الأمواتِ وقفت أعانقُ خيالاتي أقَبلُ ذكرياتي .. كما يقبلُ اليتيمُ ثوبَ أمهِ مخنوقَ العَبَراتِ فلا حبٌ ولا حبيبٌ يُضَمدُ جراحاتي .. أُسرحُ ظفائري بخجلٍ أَحْلُمُ بفارسٍ آتِ أَهمِسُ مرآتي خوفاً من أَنْ تفتِنَ الجدرانَ حكاياتي .. كالأطفال ِ أَحمِلُ دُميتي وأَحكي لها معاناتي علها تخبِرُهم بَعْدَ مماتي .. أني فجرتُ عواطفي ليستحيلَ عليهم جمعُ رُفاتي كمْ حَلَمْتُ يا دُمْيَتي .. بحب يمزقُ قائمةَ الممنوعات يأخُذُني إلى حدودِ المستحيلاتِ .. فوقَ القمرِ نحو الشمسِ بين الغابات ِ يَعْصِفُ بي فَتُبْحِرُ نحوَ ذراعَيْهِ شراعاتي .. فقد سئِمتُ أنْ أكونَ معشوقةَ السكارى مَعْبَدَ الرغَبَاتِ تعِبْتُ فجفت عواطفي وتكلست قُبُلاتي .. حالي حالُ كل الفتياتِ نقاسي برَدَ الليلِ وَنَقْضِي النهارَ في الظلُمَاتِ .. وتبقى الحريةُ حبيسَة الكلماتِ مشنوقةً على الجدرانِ في مقبرةِ الشعارات ِ.. يَلوكُها الفتى كما يلوكُ أعراضَ البناتِ وهو يَغْرَقُ في المُحَرماتِ .. وَيَحْرُسُ قفصَ العاداتِ فمن يَسْقِي السُم للزهَرَاتِ .. من يزرعُ بين الضلوعِ سنابلَ الآهاتِ من أَدمى أجسادَ النساءِ بالجَمَراتِ .. من أحرقَ أحلامَ البريئاتِ وفي آخرِ الليلِ على سريرِه ظن أنه فاتحُ الفتوحاتِ .. ونسِيَ أن للعرشِ رباً رَفَعَ السماواتِ أستجير بك يا خالقَ الكونِ فاستَجِبْ دَعَوَاتي .. أستجيرُ بك مِنْ أولئِك الذين تبرأُوا من أَرحامِ الأمهاتِ ــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة وسايد وشراشيف مشغول بأي شيء مشغول وعطرها يفوح منك كأريج الحقول فاجأتك أم أني أبكرت الوصول لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول لملم كلماتك أيها العابث المسطول أحمرها في شفتيك على وجهك المبلول وازرار قميصك منزوعة وانت ..انت مشغول؟ متسولة تلك التي معك ، أم بائعة جسد تجول أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت رجولة العجول أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول عد إلى أحضانها وأكمل المسرحية بكل الفصول فمسرحية الخيانة أبطالها أناس سلبت منهم العقول يمارسون الحب على الأرصفة في الحانات بين السهول لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والأصول.. حيث كنا سويا وكنت في الحب خجول والآن أراك أسد تصول ..... تجول وملامحك تدل فعلا أنك مشغول ! العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف وأنا أتساقط ألما كورق الخريف لم بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف لم خذلتني ، جمعتنا في هذا الموقف السخيف الحب أيها الخائن طاهر شريف وحبك .... حبك وسائد وشراشيف عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف أخبرها أنك إنسان كفيف لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف تاركة ورائي شبابي ..... أيام الخريف لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف ــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة الخطيئة جائني صوتُ حبيبتي راعشاً يَكْسُوه البكاء خافتا كصوتِ السماءِ كبلبلٍ غَدَرَ به المساء فقد عرفتِ العشيرةُ أننا أحباب قرروا لنا قطعَ الرقابِ وَدَفْنَ حبيبتي تحتَ التراب عصفورةٌ ينهشُها غراب والسر أنها أحبت رَغْمَ النقاب رفضتْ قانونَ الغابِ فمزقت مُعجمَ الخطايا حطمت قواعدَ الإعراب وقفتْ أمامي يكسوها العَنَاء حزينةً , ظفائِرُها كليلةِ شتاء الخوفُ يَغْتَصِبُها كما يغتصِبُ الغيمُ وَجْهَ السماء أصابعُ القبيلةِ تصرُخُ تحتَ الرداء كجسدِ نبيِ ِ تُغْرِقُه الدماء ... حبيبتي كم عانى الأنبياء من ظُلْمِ أناسٍ جُهَلاء يحمِلون ثقافةً عَرْجَاء تحللُ لهمُ البغيَ وتنصبُهم أولياء يا بحرَ الهمومِ جِئناك نرجو السلامة من عِبَادٍ أَعلنوا يومَ القيامة حين عرفوا أننا زرعنا في سماءِ الحبِ ألفَ غَمَامة وأطلقنا في أُفُقِ العِشْقِ أولَ حَمَامة لم يكن حبنا معصيةً لوجهِ الرحمن لم نَسْفِكْ دماءً ولم نَعْبُدْ أوثان فَلِمَ نُكلَتْ حبيبتي وَحُوكِمَتْ بِالعِصيان وَجُل الخطيئةِ أننا إثنان يربِطُنا أقدسُ حَرْفين حبٌ يعبُرُ جسدَ الأوطان حُبنا حبيبتي يمتد من المغرِبِ حتى لبنان فهوني عليك .. هوني عليك يا لونَ الأمطار فالحب يغيرُ الأقدار يجعلُنا نَسْتَدْفىءُ بالثلجِ نتلذذُ بالنّار لو أنهم علّمونا أن الحب بستانُ أزهار لما أخفينا حبنا بل جعلناه جِهَار ـــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة تراتيل المساء إِقتربي .. إِقتربي .. إِقتربي أكثر اليومَ من شفتيكِ سَأَ ثار أعلنت ُ الحربَ مولاتي, وأقسم لن أخسر سأناضل من أجل ِ الموجِ الأسمر أقطِفُ طِيْبَ الكرزِ الأحمر وإِنْ واجَهَتْنِي أنامِلُك أقبِلْها ودونَ الخمرِ من عينيكِ أسكر عربيةٌ أنت , والعربيةُ من الطهرِ أطهر أما أنا شاعرٌ مبعثرٌ في صحراءِ العمر سقاه حبكِ فأَزهر هيا تقدمي أكثرَ ..أكثر فقد أمضيتُ العُمر على أعتابِ قلبكِ أَسهر ماأجملَ عينيك حين يغفو فيهما المساء تصبِحين في لحظةٍ أميرةَ النساء أقِفُ أمامَك وقْفَةَ الأطفالِ الأشقياء فأنت حبيبتي ,دائي,والدَواء كلُ شيءٍ فيك يصرخُ أنك حواء في عينيك لؤمُ الثعالبِ طُهرُ الأنبياء لسعة شفتيك ِ مزيجٌ من الثورة والحياء طِفْلتي وصفُك لابَدْءَ فيه ولاانتهاء أيا امْرأةً تَنْطِقُ على لسانِها ملائكةُ السماء أيا امْرأةً أضاءَت في الروحِ عواطفَ ظَلْماء كَوَتْنِي بنارِها , وقالت من الكي يأتي الشفاء أَدْخَلَتْني جنتَها , فكنتُ في الحب أولَ الشهداء قبلتني فاْنتظرتُ المزيدَ منها فقالت لانملِكُ في الحب مل ما نشاء يافتىً كن قنوعا فالقناعة كنزُ الضعَفاء حبيبتي رشيقةٌ شفَاهُك حين سَكَنَتْ فمي لكنها بَقِيَتْ صاعقة ً تركُضُ في دمي تلك اللمسةُ النسائِيةُ على مَبْسَمي كررِيْها حبيبتي كررِيْها فلن تَنْدَمي كررِيْها حبيبتي وتقدمي.. ماكرةُ الهَمَسَاتِ أنتِ جريئةُ اللمَسَات تستفزِيننِي وتختبِئين خلف العِبارات صرحي ولو بالنظرات كل شيء يجذِبُني سُمرةُ عينيك ياعشوائيةَ الشامات آه لو عرفتِ كم يتعذبُ الليلُ ليلِد النجَمَات آه لو عرفتِ كم يحترِقُ النغمُ في شَجَنِ النايات لَعَرفتِ عذابي الذي تخطى كل العذابات في حبِ امرأةٍ تمُد يدَها , وحبها آخرُ المستحيلات أحدثك حبيبتي وروحي تصلبت فيها التنهدات أُحدثُك مستسلما لا ثائراً يحترِفُ النضالات فأيُ ثورةٍ على شفَتَيْكِ تَنْتَهي بالانهزامات وأيُ أَشعارٍ وصفَتْ عينيك اْنتحرتْ فيها الْكلمات وأي رجلٍ كانَ بين يَدَيْك رفعَ بِيْضَ الرايات سأرمي أسلحتي وأصرُخُ عَبْرَ المحِيْطات أصرُخُ مِلْءَ حَنْجَرتي الأنوثةُ أم الفتوحات لأن في عينَيْها البدايةَ وعلى شَفَتَيْها النهايات ـــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة خطوات الأصابع حبيبي قلبُكَ مرتعدٌ وساخن وكأنك في جوفِ الشوق ساكن أيارجلا يقتحمُ بأصابعِهِ كل الأماكن ويعبثُ بممتلكاتي كما يَعْبَثُ مطرُ الشتاء ِ بسقفِ المساكن ... قبلني بإحساسٍ فَزَيْفُ القبل ِ تفضحُه الأنفاس وخطواتُ عينيك على جسدي تشُل الحواس همساتُك أَعشقُها كما يعشقُ الكاهنُ صوتَ الأجراس أذوبُ حين تهمِسُني , حبيبتي هل غَلَبَكِ النعاس؟ وتلامِسُ وجهي كما يلامسُ النورُ انكسارَ الماس فأضيعُ مرةً أخرى كما يَضِيْعُ الحزنُ في صَخَب ِ الأعراس ... بين ذراعَيْك أغفو كالعُصفور تعبثُ بِشَعْري فأذوبُ أنا ويشتعلُ الشعور تَرْمي أطرافَه على وجهِك تصِفُه بموج ِ البُحور وتقبلُهُ كما يقبلُ النحلُ وجه الزهور أيا رجلاً إنتظرتُه بشوقٍ منذ عصور وبات قلبي بلا عَيْنيه قصراً مهجور حبيبي نحن قلبٌ روحٌ ملامحُ إنسان نتحاورُ بالعيونِ لاباللسان فلغة ُ الحب ترسُمُها شَفَتَان ذاقتا لوعةَ العِشق ِ نَزْفَ الأجفان عَرَفَتَا لهيبَ الشوقِ طَعْمَ الحِرمان صاغت بِتَنهدَاتِها أعظمَ ألحان فجسدُ العاشق ِ يصبحُ بركان إنْ داعبَه الحبيبُ ولو بالبَنَان ضُمني أَدْخِلْني مُدُنَ الأحلام من ثغركِ اسْقنِي شَهْدَ الغرام طوقْني حبيبي فمريرةٌ هي الأيام لمْ يَعُدْ على الأرض خيرٌ أو في الأرحام أحتاجُ إليك حبيبي كما إلى الأمومةِ يحتاجُ الأيتام أحتاجُ إليك حبيبي لاقتحمَ باكورةَ الأيام فإنْ شط بنا الهوى أَسْمِعْني تراتيلَ الهُيام واجعلْ أصابِعَك تخطو على جَسَدي كالرهام لِتلملِمَ مافي الروح ِ من حطام وترفقْ ... ترفقْ ... بطفلةٍ في عمر السلام سلمَتْك نفسَها بكلَ براءةٍ واحتشام... ــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة اعترافات متيم سألني الناسُ عن سِر وَلَهي .. جنوني .. جمر الإحساس لِمَ أنا دوما شريدُ البالِ وحبيسُ الأنفاس ماعَرَفوا أني أحاكي السماء وأجالسُ الماس متيمٌ في العشق ِ بكل الحواس حوريتي حبيبتي اجيبي سؤال الناس اخبريهم أني عرفتُ امراةً تختصرُ الأجناس عَرَفتُ امرأةً يمتد حبها من بحر العربِ حتى فاس عَرَفْت امرأةً تكسوها أنوثة ٌ وبراءةُ طفلٍ وقت النعاس قِطة ٌ هي حين تنامُ في حِضْني ويغالِبْها النعاس وإنْ قبلْتُها تَناغمَ قلبُها كصوتِ الأجراس تُبعثِرُني تُلَمْلِمْني كما تَشَاء فهي حبيبتي مليكتي وانا , عبدٌ يعلنُ الطاعة َ والولاء أصلُ النهارَ بالمساء كي أنام في حضنها وأقبلَ الشفَة َ الملساء أتغلغلُ في بحر شَعْرِها وإن تعِبْتُ حاكَتْ لي الرجاء تمارس الحب بثورةٍ كأنها ليلة ُ شتاء أباغتها لأقطِفَ من شفتَيْها زهرَ الرمان تشعلني جمرا بمفاتِنها أنهمر عليها كالطوْفان سفينة ٌ هي وأنا الراكبُ فيها والربَان على متنها تعلمتُ العشقَ جُبْتُ الخُلجان تصارعني كالموج بقوةٍ وعنفوان تبادلني الحب وتصدني في ذات الأوان حالكٌ شعرُها وثغرُها بلون الأرجوان من أقترب منه لسعَتْه النيران وأنا وحدي أعشقُ لهيب الثغْر وجمرَ النيران أضيعُ معَها بين الصد والقَبول ِ وقضمِ الأسنان كيف أراضيها وهي المد والجزْرُ , الوصلُ والبِعاد أحبها مشاكسة ً تَهْوى العناد أحبها ملاكا ً بين العباد تتقِنُ دورَ الأسير ودورَ الجلاد هذه حبيبتي بكل مافيها من طُهْرٍ وإِلحاد ترمي الطعمَ بعينيها وتنتظر الصياد صوتُها الأجش يُشْعِلُني رَغَبات ويزدادُ اللهيبُ حين أسمعُ تلك الآهات وتهمِسُني: إقترب أكثرَ في جوفِ المتاهات لاتكثرِتْ بصوتِ التنهداتِ فالعِشْقُ أمدٌ وأنت في البدايات ـــــــــــــــــــــــــــ قصيدة احبك .. ولكن همسُكَ يغرِيني حتى نفسيَ يُنْسِيني .. خُذني بين ذراعَيْك في حِضْنِك آويني نظراتُك تأخُذني تقتلُني تُحْييني .. وأنامِلك إنْ لملمت شعري تَرْمِيني أذوبُ حبيبي إنْ قلت طفلتي ضُميْني .. وأرتعدُ هُياما إنْ لامست إصْبَعُك جبيني أنت مولدي وفَنَائي ، تارةً والدي وأُخرى جنيني .. مزقتُ هُويتي أطفأتُ في عينيك سنيني أيا من يَسْري كالعِطرِ في بساتيني .. أيا من يَلفُني بين ذراعَيْه كما يَلُف الشذى ثنايا الرياحين .. ظمآنةٌ أنا سألتك بالله أنْ تَرْويني .. فحبك ماردٌ يَغْلي في شراييني من يُنقِذُني منك أيا من يحترفُ طقوسَ المساكين.. يَهْوَى الجمالَ كما تَهْوَى النساءُ تغييرَ الفساتين لاتقلْ حبيبتي سامحيني.. إنْ غضِبْتِ منى بثغرِك الذعِيْني وإن زاد زَعَلُكِ,في كل مكانٍ قبليني .. هيا حبيبتي فقلبُك يناديني وإن كررْتُها بعينيك اذبحيني .. كفى أيها الشقيُ فمهما فَعَلْتَ لن تُرْضِيْني أَبْعِدْ أنفاسَك عني فمن هَدَمَني لن يَبْنِيْني .. خُذْ عِطْرَك ,زهورَك فما عاد شيءٌ يَعْنِيْني ولاتحاوْل بكلماتِك أنْ تُغْوِيْني .. هيَا صغيرتي سامحِيْني .. بقوةٍ اليك ضُميني ,في خلايا جسمِك فِجرِيْني .. وبنيران أنفاسك عاتبيني.. أَفْرِغي سُمك بين ضلوعي كَحُمَمِ البراكين .. واجعلي شفَتَيْك تثآرانِ مني , وإليك ادفعيني أيا رحيمة َ العيونِ ارحميني .. ففي قِمةِ الغضبِ تُثِيْرِيني كفاك توسلاً فبُحةُ صوتِكَ تُبْكِيْني .. وانهزامُكَ يُضْعِفُني فأُسَلمُ نفسي ومَنْ منك يَحْمِيني؟ وإنْ سامحتُك عاد صوتُك كاذبَ الرنين ! وعادت أكاذيبُك البيضاءُ وشَقَاوةُ المجانين ويلي منك فأنت دائي , دوائي ,ملاكي , وآخرُ الشياطين .. ـــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة محمد ويسوع في بلاط القدس أثارُ مخالِبِهم في تجاعيدِ وجهِ المدينة في قناديلكِ المظلمةِ .. وملامحِ العجوزِ المسكينة أعرِفُ يا حبيبتي كم بَكَيْتِ حين شَوهوا ملامحَ العذراءِ الجميلة .. نَخَروا جسدَها بالأحذيةِ القديمة وحين رحلْنا جميعا , تركنا أميرةَ المدنِ رهينة ونحن نراهم يفقأ ون فيها العيونَ اليتيمة قَفَزْنا كالجِرْذان من سطحِ السفينة فانتحرتِ الكرامةُ فينا كما تنتحِرُ البراءَةُ في العيونِ اللئيمة عفواً يا محمدُ واعْذِرْنا يا يسوع بعد أن تمزّقت أوراقُنا تحطّمتْ فينا الجذوع أصبحت أُمّتنا غصوناً فروع تشربُ حتى الثمالةِ من كأسِ الذلِ , نهرِ الخنوع تمارس في الوَكْرِ الأبيضِ شيئا من الصلاةِ وهْو الرّكوع فهوت قدسيةُ القدسِ أمامَ الجُموع تحطمتِ الصوامعُ ذابت في الكنائسِ الشموع سَكَتَتْ تَنَهّداتُ الشّعبِ بين الضّلوع أَضْرَمْنا النارَ فيك حبيبتي أضرَمْنا النارَ فيك قُدْسَنا وَحَسِبْنا أنّ اللهبَ تُطْفِئُهُ الدّموع |
عدد القصائد خمسة عشر قصيدة هذا مااحتواه ديوان خطوات أنثى لشاعره ردينه الفيلاني
تقبل تحياتي ... |
ماشاءالله روعه دا بس ما اعرف
يسلمو سكر مالح |
هذا الكتاب موجود في البحرين
شكرا لك سكر شكرا ميشو اسعدتنا |
سكر مالح .
تبي اقولك على شي وانا اخوك وسمها نصيحه . اذا بغيت اي كتاب وانا اخوك اطمر للبحرين والا لدبي وصدقني راح تلقى كل اللى نفسك فيه من الكتب وصدقني اذا انت رايح تشتري كتب ما راح تطلع من المكتبه الا ومعك اقل شي 5 كتب . وبوصيك وانا اخوك محلات الكشكات اللى بدبي تبيع كتب لا تستحقرها ترى فيها النون وما يعلمون . |
الساعة الآن 08:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd