![]() |
معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى السؤال:ما معنى من أحصاها دخل الجنة ؟ الجواب : الحمد لله روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) . والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي : 1- حفظها . 2- معرفة معناها . 3- العمل بمقتضاها : فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره ، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ، وإذا علم أنّه الرحيم ، فإنه يفعل من الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة ... وهكذا . 4- دعاؤه بها ، كما قال عزّ وجلّ : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/180 . وذلك كأن يقول : يا رحمن ، ارحمني ، يا غفور ، اغفر لي ، يا توّاب ، تُبْ عليّ ونحو ذلك . قال الشيح محمد بن صالح العثيمين : " وليس معنى إحصائها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ ولكن معنى ذلك : أولاً : الإحاطة بها لفظاً . ثانياً : فهمها معنى . ثالثاً : التعبد لله بمقتضاها ولذلك وجهان : الوجه الأول : أن تدعو الله بها ؛ لقوله تعالى : ( فادعوه بها ) الأعراف/180 ، بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك ، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك ، فعند سؤال المغفرة تقول : يا غفور ، اغفر لي ، وليس من المناسب أن تقول : يا شديد العقاب ، اغفر لي ، بل هذا يشبه الاستهزاء ، بل تقول : أجرني من عقابك . الوجه الثاني : أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمقتضى الرحيم الرحمة ، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله ، هذا هو معنى إحصائها ، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمناً لدخول الجنة " انتهى . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1/74) . والله أعلم منقول |
جزاكِ الله خير ونفع بكِ =")
|
الله يعطيكي العافيه يا عاشقة حبيبي وقرة عيني
رسول الله صلى الله عليه وسلم |
اللهم آمين يا حفيدة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام
أسعدني مرورك |
لالا
عليه الصلاة وأتم التسليم أسعدني مرورك |
الساعة الآن 05:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd