|
و من الحب ما قتل
يقول الأصمعي: بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجرٍ مكتوبٍ عليه هذا البيت: أيــا مـعشر الـعشاق بالله خـبّروا إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ - فكتبت تحته البيت التالي: يــداري هــواه ثــم يـكـتم ســرهُ ويخشع في كل الأمور ويخضعُ - يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت: وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفـــي كـــلّ يــومٍ قـلـبه يـتـقطّعُ - فكتبت تحته البيت التالي: إذا لـم يـجد صـبراً لـكتمان سـرهِ فليس له شيءٌ سوى الموت ينفعُ - يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شاباً ملقىً على ذلك الحجر ميتاً , ومكتوب تحته هذان البيتان: سـمـعـنا أطـعـنا ثــم مـتـنا فـبـلّغوا سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ هـنـيـئاً لأربـــاب الـنـعيم نـعـيمهمْ ولـلـعاشق الـمـسكين مــا يـتـجرعُ |
قد اتعبت قلمي .. وأسهدت فكري ..
وتمردت حروفي وأبت أن تنصاع .. لرجائي وهمسي ... أن أقبلي وطرزي وأنقشي ... كلمات من نور .. بحروف وضاء ... أغزلها لمن أضاء خاطرتي .. وأنار الأرجاء ... بروائع بوحه .. وندى همسه ... أجابتني حروف متجولة بالأنحاء .. ويحك .. أو تجارين عملاقا للبوح .. تقف احتراما له جميع الأشعار .. وتسكن الحروف وتستكين عند نبض قلمه ولاتحتار ... فكيف تجارينه بكل هذا الجمال ..؟؟؟ فخجلت منها ومن نفس أرادت الكمال ... ولم يبق لي سوى أن أخط لقلمي المكسور بعضا من مقال .. وارسل عاطر التحايا منثورا بها كل الجمال ... .. وتميزك ببديع المقال ... احترامي لك دائما وابدا.. |
ما شاء الله.
روعة. شي رائع. يا ريت تنشري لنا كمان و كمان. |
| الساعة الآن 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd