![]() |
حكاية نرجس
أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة . كان متباهياً للغاية بصورته، لدرجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة، وغرق فيها، في المكان الذي سقط فيه، نبتت وردة سميت باسمه : "وردة النرجس ." لكن الكاتب " أوسكار " لم ينه روايته بهذا الشكل، بل قال أنه عند موت نرجس، جاءت الإريادات (آلهة الغابة) إلى ضفة البحيرة العذبة المياه، فوجدتها قد تحولت إلى زير من الدموع المرة، فسألتها : -لماذا تبكين؟ - أبكي نرجساً . اجابت البحيرة . فعلقت الإريادات قائلة : -ليس في هذا مايدهشنا، وعلى الرغم من أننا كنا دوماً في إثره في الغابة، فقد كنت الوحيدة التي تمكنت من تأمل حسنه عن كثب . -كان نرجس جميلاً إذاً ؟ مكثت البحيرة صامتةً للحظات ثم قالت : -أنا أبكي نرجساً لكنني لم ألحظ قط أنه كان جميلاً، إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاساً لحسني . -إنها لقصة جميلة جداً |
فعلا جميلة .. إلحمدالله علي كل حال .. كل شيء وله نهاية .. وتبقي الذكريات .. شكرا لالا على ما تحتوي القصة من بين السطور .
|
دائما نبحث في التفاصيل وبين السطور والمعنى الغائب والجوهر الدفين في العمق دائما نجد انفسنا فمن الحجارالسوداء يصقل الالماس
ابحثي دائما عن الكنز فما كل ما يلمع ذهبا |
الساعة الآن 08:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd