فرق طوارئ لمنع التدافع على الجمرات
اشارات لضمان انسيابية الرمي
فرق طوارئ لمنع التدافع على الجمرات
قزاز مان (مكة المكرمة) منتدى قزاز العام(المشاعر المقدسة)
حددت المديرية العامة للدفاع المدني المواقع الخطرة في المشاعر المقدسة منى وعرفة ومزدلفة وجهزتها بعدد من فرق الطوارئ الطبية والاسعافية للمواجهة الاولية ودعت حجاج بيت الله الحرام الى الاستجابة لنداءات الدفاع المدني والمرشدين وخطباء المساجد من اجل وعدم الاستعجال برمي الجمرات في حالات الذروة لما يشكله الازدحام والتدافع في مثل هذه الحالات من مخاطر على حياة الحجاج وكذلك عدم حمل الامتعة اثناء الرمي الذي قد يسبب تعثر الحجاج اثناء الازدحام وبالتالي سقوطهم وتعرضهم للخطر لاقدر الله.
وتجدر الاشارة الى ان انقاذ المصابين وتشكيل مناطق الاخلاء الطبي في حال وجود اصابات في موقع الحدث تمهيدا لتسليم الموقع للشؤون الصحية هي احدى المهام التي تتولاها المديرية العامة للدفاع المدني الى جانب ادارة موقع الحدث واعداد الخطة التفصيلية للاخلاء الطبي التي تشتمل على مايلي.. مهام تنسيقية وفيه تقوم المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع الجهات المعنية والمتمثلة في الشؤون الصحية والخدمات الطبية للحرس الوطني والخدمات الطبية للقوات المسلحة وذلك من خلال مراجعة الخطط التفصيلية لهذه الجهات وحصر امكاناتها من حيث عدد الاسرة والتجهيزات الطبية واعداد الكوادر الفنية بالاضافة الى امكانية الجهات المساندة في تنفيذ الاخلاء الطبي وهي الهلال الاحمر السعودي والامن الجنائي وامانة العاصمة المقدسة، مهام تجهيزية.. وفيه تقوم المديرية بالتأكد من جاهزية فرق الاخلاء الطبي الثابتة للدفاع المدني في المشاعر المقدسة لتنفيذ المهام الموكلة لها من خلال بعض التجهيزات الخاصة كالنقالات وشريط الكردون وغيرها.
مهام تدريبية.. وفيه تقوم المديرية بالاشراف على تنفيذ عدد من الخطط الفرضية للاشتراك مع جميع الجهات المعنية للتاكد من جاهزية خطط الاخلاء الطبي والعمل كفريق واحد لاحتواء الحدث بأفضل وضع ممكن.
من جهة ثانية زينت الاشارات الضوئية الارشادية طريق المشاة في منى في اطار خطة منع الزحام عند جسر الجمرات.. وفي خطوة هي الأولى في موسم هذا العام.
ويشير اللون الأحمر الى الزحام لدعوة الحجاج الى التوقف.. فيما اللون الأخضر يعني السماح بمرور الحجاج الى جسر الجمرات.
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة
|