ألف شكر لكم حبايبي
عاشقة الرسول
وسام
وسيم 1981
على مروركم الرائع وردودكم الأروع
وإليكم الرد على الأسئلة
يرجع أحد أسباب هذه الحرب إلى أن الشاب يتضاهر ضد أهله إذا ذكروه بتنظيف أسنانه مثلا أو بالاستحمام إذ يعتقد بأن في ذلك إهانة بمعاملته كالصغار وتذكيره بهكذا أمور . وآخر يرجع إلى اعتقاده بأن الجراثيم لا ولن تعرف له طريق لامتلاكه ( غسول الفم السحري ) ومعطرات الجسم الثمينة ! فيخيل له أنه قهر الجراثيم وقضى عليها في حين أنه قد رش الورد على المستنقع ( حط شرشر على مرشر { على قولت أهل مكة }) والنتيجة .... هلاك الجيوب الأنفية واستسلامها له لوصولها حد لا تستطيع معه تمييز الروائح بسبب هذا التناقص المميت .
فلنعقد الهدنة علينا أولا أن نعالج ضحايا هذه الحرب , الجيوب الأنفية , وذلك لجعل الشاب يدرك إلى أي حد من النتانة وصلت رائحته ويدرك أهمية النظافة فيبذل قصارى جهده لحلق ونتف مشكلة الرائحة المنتنة من جذورها ويبدأ أولى خطوات الصلح مع النظافة بشراء معداتها واستخدامها فلا يجعل منها ( ديكورات للحمام ) لأنها أشياء ضرورية الاستخدام ! كما أن علاج حاستي الشم والوعي يجعل الشاب شديد الحذر من أن تصبح رائحته مثل ( فلان من الناس ) الذي لطالما انتقده وسخر منه فلا يضع نفسه في موضع سخرية والاشمئزاز . ومتى عقد الهدنة وأتم الصلح أدرك الشاب أن سعادته وصحته وراحته تكون مع النظافة وليس مع المعطرات المؤقتة الخداع , وأن ما لزمه لتحقيق هذه السعادة لم يكن بالأمر العسير بل كان أيسر من اليسر وهذا يدفعه إلى الاستمرار في تحسين علاقته بالنظافة والحرص على عدم إهمالها ونصح أصدقاءه بالتعرف عليها عن كثب والاستفادة من عطائها .
لا تحرمونا من تعليقاتكم
وردودكم
مع تحياتي
الفدرالي
__________________
الفدرالي
|