صَمِتُ حتى كاد الصمتُ أن يتكلما
رويداً عليَّ .. حبيبي رويدا
إن فؤادي مُتيما
نثرتَ عبيركَ فوق جبيني
وعلَّمتني ما لم أكن أعلمه
فعشتُ بقربكَ أربعة أشهرٍ
قمراً تغارُ منه الأنجما
رضاك لقلبي نعيمٌ كبير
وغضبك مني جهنما
فدعني أُحِبُكَ حباً عظيماً
ألقاهُ بعد سنينٍ نما
ولكن رويداً .. حبيبي رويدا
أَحُبُكَ حقا ..؟!! أم ربما ..؟!!
.
.