سؤال يبحثـــ عن جــــوابــــ ...,,....
لقد خفت أن لا تقنع النفس بعدكم ... بشيء من الدنيا وإن كان مقنعا
سلام على الدنيا فما هي راحة ... إذا لم يكن شملي وشملكموا معا
في البداية ..
اتمنى من كل قلبي ان يصلكم ما احسه الآن بذات الصدق الذي انا اكتب به الآن .....
الكثير والكثير من الأسئله التي تجول في أفكارنا عن الفراق ومواجعه لنا .. وما يخلفه في النفس من جروح والآلام وحده الزمن كفيل بعلاجه ..
الفراق كما نعلم جميعاً شئ مؤلم .. مؤلم جداً .. أحياناً يكون لنا يدٌ فيه ..وأحياناً يأتينا فجأة وليس لدينا أي قدرة على مقاومته...
ولا حتى ردعه عنا ..أو تأجيله..
هناك فئه من معينة من البشر تختاره كي ترتاح من عديد الأشياء في حياتها ..
فالفراق عندها يصبح الحل الأفضل لهم ..
وهناك من يقاومه بكل قوة .. ولكنه لا يستطيع ..
وهناك من يدعوّا الله أن لا يُقدره له مع من يحب يوماً..
ونحن الأن نتكلم عن الفراق بوجه عام ..
سواء كان فراق الأب أو الأم أو الأخ أو
الأخت أو الصديق أو الصديقه أو الحبيب أو الحبيبه ..
وكل من لهم مكان في قلوبنا
والرحيل او الفراق حينها تكون النار التي
تحرق سعادتنا وربما الى الابد ..
والكل يتفق ان الفراق أو الرحيل شيء مؤلم للقلب وللروح
ولكن السؤال الذي لا يتفق فيه كثيراً من البشر .. هوا ..
أي الفراق أصعب ..؟؟
أن تفارق من تحب وهوا وانتما تجمعكما دنيا
واحده وتراب واحد وهواء واحد
ولكنكما تفترقان لضروف معينه ولاسباب ما ..
يعني ان تفارقه رغماً عنك .. تراه ولكن لا تستطيع ان تكلمه ..
تمران وكأنكما غربيبن عن بعضكما ..
وهذا الشيء مؤلم مؤلم جداً..
للطرفين وربما كان لطرف ما غاية الألم حينها ..
أو أن تفارقه رغماً عنك أيضاً..
ولكنك لن تراه مجدداً وربما طويلاً..
أن يأخذه الموت إلى دنيا غير دنياك ..
الى مكان لن تصله عندما تشتاق اليه
عندما تحتاج اليه ..
يعني أن تبقى وحدك .. أن تبقى في الحياة بدونه ..
سؤالي أيهما اصعب عندك .. ؟؟؟؟
أن تفارق شخصاً موجود في نفس دنياك ..
ويجمعكما نفس التراب والخطوات
وان تتعاملان كالغريبين اذا قابلته صدفه ..
أو ان انك تفارق شخصاً لن يمكنك حتى رؤيته ولا سماع صوته ..
اخذه الموت منك
ايهما اصعب عندك ..
اتمنى ان اعرف آرائكم جميعاً في هذا الموضوع ....
لان هذا السؤال يتردد دائما في مخيلتي ..
أحياناً اقول ان تفارق شخصاً وهوا موجود
في نفس دنياك وانت لا تكلمه ولا تراه
وتتعامل معه معامله الاغراب بعد ان كنت معه أعز الاحباب
أهون بكثير من لا تراه ولا تسمع عنه شيئاً..
فيكفيك حينها ان تسمع انه بخير ... مهما كان حجم الالم حينها ..
ولكن الحقيقه مهما رحلو ومهما فارقونا فإننا سنبقى نحبهم .. الى الابد