ازمات سببها ترك القران
1 - أزمة السكن :
قال الله سبحانه وتعالى : (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً).
وقال عزوجل : (ألم يجعل الأرض كفاتاً أحياء ً).
وبترك ذلك وجدت (أزمة المسكن).
2 - أزمة الزواج :
قال سبحانه : (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله).
وبترك هذه الآية المباركة وما أشبهها وجدت (أزمة الزواج).
3 - أزمة البرود الجنسي :
وبترك موازين الحياة في الزواج المبكرَّ، وترك غضّ البصر وما أشبه ذلك مما ذكرناه في أسباب البرود الجنسي، وقد أشار إلى جملة منها القرآن الحكيم، قال تعالى : (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب).
وقال سبحانه : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم... وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن..).
وقال عزوجل : (ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً).
وجدت (أزمة البرود الجنسي).
4 - الأزمة العائلية
وبترك قوله سبحانه : (هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ).
وقوله تعالى : (وقد أفضى بعضكم إلى بعض).
وقوله سبحانه : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما).
حصلت (أزمة الطلاق) و (المشاكل العائلية).
5 - أزمة البطالة :
وبترك قوله سبحانه : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
وسائر الآيات المرتبطة بالتجارة والبيع وغيرها، حصلت (أزمة البطالة).
6 - أزمة التأخّر :
وبترك قوله سبحانه : (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
وما أشبه من الآيات المباركات حصلت (أزمة التأخّر) للمسلمين.
7 - أزمة الخيانة الزوجية :
وبترك موازين الإسلام في قضايا الجنس مثل قوله سبحانه : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة).
وقوله تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم).
وقوله سبحانه : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن).
إلى غيرها من الآيات، حصلت (أزمة الخيانات الزوجية).
8 - القروض :
وبترك قوله سبحانه : (لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة).
وقوله تعالى : (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).
وقوله سبحانه : (يمحق الله الربا ويربي الصدقات).
وما أشبه ذلك حصلت (أزمة القروض) التي ينوء المجتمع تحتها ولا يجد علاجاً لأدائها.
9 - أزمة الأخلاق :
وبترك الاقتداء بقوله سبحانه : (وإنك لعلى خلق عظيم) حدثت (أزمة سوء الأخلاق)..
حيث ترك المسلمون العمل بقول القرآن الحكيم : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) بعد أن كان الرسول (ص) على خلق عظيم، وبعد أن قال الله سبحانه وتعالى في حقه : (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
10 - أزمة الأمراض :
وبتركهم قوله سبحانه : (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) فإنه لا يجوز الأكل والشرب إلى حد الإسراف، وكلا الأمرين واضح.
وبتركهم قوله تعالى : (وإذا مرضت فهو يشفين) حيث أن الشفاء يعتمد على أمرين : الدواء والدعاء.. وقد ترك المسلمون - النادر من النادر -، وشفاء أمراضهم، ومرضاهم.
وكذلك تركوا قوله سبحانه : (ثم أتبع سبباً) مما يدل على أن كل شيء له سبب.. فالمرض له سبب، واللازم أن يعالج السبب حتى يزول المسبَّب.
ولذا نشأت (أزمة الأمراض).
11 - أزمة المرأة :
وهذه الأزمة نشأت من عدم عمل المسلمين بقوله سبحانه : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).
وقوله تعالى : (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع).
وقوله سبحانه : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله).
وقوله تعالى : (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً).
وقوله سبحانه : (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً).
12 - أزمة الفقر :
و نشأت هذه الأزمة من ترك قوله سبحانه وتعالى : (كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم).
وقوله سبحانه : (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) وما أشبه ذلك.
|