ترجمة أمين المدح النبوي السيد محمد أمين الكتبي

| 
الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وصلّى الله تعالى وسلّم وشرّف وكرّم وبارك على سيدّنا ومولانا محمّد رسول الله، صلاة جلال وكمال وسلام جمال ووصال، وعلى الآل والصحب الأكامل ومن والاه إلى يوم الجزاء والنوال، وبعد:
قرأتُ لكم: ترجمة موجزة لحياة
أمين المدح النبوي العلامة
السيد مـحـمـد أمــين كـتــبي الحـسني الـهـاشمي المــكي
أنا الأمين على مدح النبي إذا=نادي المنادي و قال المصطفى هات
1 | أنــا الأمـيـن عـلـى مــدح الـنـبـي iiإذا نادي المنادي و قال المصطفى هات |
نسبة رحمه الله و مولده :
فضيلة العالم الرباني الشيخ السيد محمد أمين بن محمد أمين بن محمد بن محمد حسين كتبي ينتهي نسبه إلى مولاي إدريس الأكبر بن عبد الله بن الحسين المثنى بن السيد الشهيد السعيد الحسن حِبُ رسول الله صلى الله عليه و سلم و ريحانته من الدنيا بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
ولد رحمه الله تعالى في أواخر شهر ذي الحجة عام 1327هـ للهجرة المباركة في منزل والده السيد محمد أمين كتبي بمكة المكرمة بحارة الباب .
وجده لأبيه السيد محمد وُلد عام 1240هـ من الهجرة كان إماما ً و خطيبا ً و مدرسا ً و مفتيا ً بالمسجد الحرام تولى ذلك بعد وفاة والده رحمهما الله و توفى بالطائف عام 1295هـ من الهجرة له حاشية على شرح بن الشحنة في الفرائض .
و أما والد جد السيد محمد حسين فقد ولد عام 1202م من الهجرة أخذ عن الإمام الطحطاوي و العلامة الأمير الكبير و غيرهما ، درس بالمسجد الحرام و تولى الإفتاء بمكة بعد السيد عبد الله المرغني و قد جمع فتاويه ابنه السيد محمد الذي تقدم الكلام عنه رحمهم الله جميعا ً و للسيد محمد الذي تقدم الكلام عنه رحمهم الله جميعا ً و للسيد محمد حسين شرح على نظم الكنز و خاتمة على كتاب شرح الدرر ، و غير ذلك كثير ، توفي عام 1281هـ من الهجرة بمكة المكرمة و دفن بالمعلاة ." اهـ
بالكلام عن عمه السيد محمد مكي فقد كان خطيبا ً و مدرسا ً بالمسجد الحرام أخذ عن السيد أحمد زيني دحلان والشيخ محمد القاوقجي و غيرهما توفي عام 1339هـ من الهجرة تقريبا ً وله ابن اسمه السيد حسين خلفه في الخطابة و الإمامة بعد وفاته .
- دخل السيد محمد أمين في السابعة من عمره كـُـــتاب الشيخ أحمد حمام بمسجد سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه بحارة الباب و هو من كتاتيب مكة المكرمة المعروفة و التي كان يتعلم فيها الطالب حفظ القرآن الكريم و مبادئ القراءة و الكتابة كما هي عادة القوم في تلك الفترة .
وقد ظل السيد رحمه الله في الكـُـتاب حتى أتم حفظ القرآن الكريم كاملا ً وهو في العاشرة من عمره , أدخله والده بعد ذلك مدرسة الفلاح بمكة المكرمة والتي تخرج منها كثير من علماء و أدباء و وجهاء الحجاز و التحق عند دخوله بهذه المدرسة بقسم حفاظ القرآن الكريم فجوده على يد الحافظ العالم المجود الشيخ حسن السناري البكري ، و بعد أن أتم حفظ كتاب الله مجودا و نال الشهادة و الإجازة بتفوق بدأ دراسته المتنوعة في علوم القرآن و التفسير و الحديث و السيرة النبوية و الفقه و أصوله و الفرائض و التاريخ الإسلامي و علوم اللغة العربية من نحو و بلاغة و أدب و عروض و شعر على يد علماء كبار تميزوا بالعمل و الإخلاص ، هذا إلى جانب مواظبته على حلقات العلم في الحرم المكي الشريف ." اهـ
|
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
التعديل الأخير تم بواسطة الشريفة الهاشمية ; 14-04-2007 الساعة 07:26 PM.
|