رائعة اختي الفاضلة لالا
احب ان اضيف مناسية الآية الكريمة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَع
الصَّادِقِينَ) التوبة:119 .
مناسبتها:
نزلت بعد ذكر قصة الثلاثة الذين خلفوا ، عن غزوة تبوك، ومنهم : كعب بن مالك،
وكان هؤلاء الثلاثة حين رجع النبي صلي الله عليه وسلم من غزوة تبوك، وكانوا قد تخلفوا عنها بلا عذر، واخبروا النبي - عليه الصلاة والسلام-بأنهم لا عذر لهم، فخلفهم، أي:
- تركهم عليه الصلاة والسلام- خمسين ليلة، ( حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ)(التوبة: من الآية118) ثم انزل الله.
توبته عليهم ثم قال بعد ذلك: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) ، فأمر الله تعالي المؤمنين بان يتقوا الله، وأن يكونوا مع الصادقين لا مع الكاذبين .
فالصادق لا يندم أبدا ، دائما مطمئنا ؛ لأنه لا يتأسف على شيء حصل أو شيء يحصل في المستقبل ؛ لأنه قد صدق ، و " من صدق نجا ".
أن الكذب ريبة ، ولهذا تجد أول من يرتاب في الكاذب نفسه ، هل يصدقه الناس أو لا يصدقونه ؟
الكاذب إذا أخبرك بالخبر قام يحلف بالله أنه صدق ؛ لئلا يرتاب في خبره ، مع أنه محل ريبة .
الحمد لله على نعمة الاسلام
كل الشكر والتقدير لك اختي لالا على الدروس المستفادة
من دروس السيد عبدالله حفظه الله
تحياتي لك
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
|