المشاعر في حقيقتها شعلة من نار العواطف، حيث تتدفق أحاسيسها دافئة صادقة، تبعث بالثقة والاطمئنان، لكنها غير قاصرة على الرجل وحده أو المرأة وحدها، بل هي شعور مشترك، وإحساس متبادل، وسلوك وجداني يجب أن يبادر به كلا الزوجين، وعلى عكس الاعتقاد السائد لدى البعض بأن الرومانسية سلوك أنثوي رقيق، فإن الزوج مطلوب منه أكثر أن يبادر بإظهار حبه للمرأة التي تتوق إلى كل كلمة تشعرها بأنوثتها، وتزيدها ثقة في نفسها وبالتالي يتدفق حبها منساباً تجاه زوجها، وتفيض حناناً ورقة.
إن ما يفقد الحياة الزوجية طعم الحب، ونكهة الشعور الرومانسي هو التوكل بين الزوجين، وعدم المبادرة في إظهار أحاسيس الحب، وإطفاء وهج المحبة عن طريق الخجل الأنثوي، أو عقدة التفوّق الذكورية، أو ما يتخيله المرء نوعاً من الكبرياء والكرامة، فالحب يفيض ولا يمكن حبسه، والرومانسية تنساب، ويصعب كبتها، والقلب الطيب.. لا تستطيع المواقف أن تلجم شعوره، أو تقيّد إحساسه.
باسم الرومانسيه اهنيئك سيدتي الرائعه
الف شكر لك