الســـلام عليكــم ورحمــة اللـــه وبركاتـــه
اخي قلب الأسد ..يعطيك العافي على الموضوع الجيد
نعم في الماضى كانت الطيبه .. ميزه
وهي مازالت كذلك حتى اليوم
ولكن مع الاسف الشديد نادرا ماتجد في حاضرنا من يستحق ان تظهر له هذه الميزة .لأنه من النادر ان تجد من يحملها والله المستعان..
لذلك ستجد نفسك كثيرا ماتتفاجأ بما لم تتوقعه (هذايخبط سيارتك واذا شافك هونتها وطنشت يخش في عينك ويقول انت الغلطا

ن) (وواحد يغلط عليك واذا مارديت عليه كل اللي حوليك يحسبوك خواف) (وواحد مافيه خير لاهله تجي امه تنصحه ينفخ عليها ويسوق المرجله..<<قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر>>) ووو...
الشاهد..نحن في زمن قست فيه القلوب وسائت فيه الذمم
كم من حقائق في في زماننا قد كسرت بل ايات و احاديث من السنة لم تعطى اهتمام
-فلو طبقت قوله صلى الله عليه وسلم(ليس الشديد بالصرعة ,انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.)او كما قال صلى الله عليه وسلم
ماراح تسمع غير جبان او بارد او خبل

...
-او اذا ان اتعاملت مع ابو لسان ب:
اذا نطق السفيه فلا تجبه***فخير من اجابته السكوت
شوف عاد انوااااع المحشات ((على قفى مين يشيل))
-وكم مرة في حياتك قلت(خيرا تعمل ,شرا تلقا)

؟؟؟؟ اوووه مليون مره
_____________________
((((محاور النقــــــــــــــــــــــــاش)))
"هل للطيبة حدود"
في زماننا هذا نعم فكل انسان تعطيه بقد ما يستاهل
"وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه "
اصفه من رجال الجنة انشاء الله
"كيف نتعامل مع طيب القلب "
بطيبة القلب وحسن النية
"هل اصبحت الطيبة عيب "
بل العيب في من لا يقدرها التقدير الصحيح
"هل اصبحت طيبة القلب = ضعف الشخصية "
الاغبياء والجهلة يعتبروها كذلك .. اما من يعرف شخصيه الرجل المسلم الذي يراع الله في اموره فهي ليست كذلك
"كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف "
ان يحرص في اختيار مع من يتعامل
"متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟"
ياساتر
ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه
ولكن يا طيب يا شويه طيبه او على الاقل كافي خيري شري
وفي الختام احب ان اشير الى نقطة مهمة في الموضوع وهي
ان الإنسان المسلم الطيب الطاهر كثيرا مايوفق للخير ويرى ان الله معه في كل اموره
لانها صفه مطلوبه ينير الله طريق صاحبها
"قال صلى الله عليه وسلم(لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه)او كما قال صلى الله عليه وسلم"
ودم دم دم دمتم سالمين