[الشريفة الهاشمية]

صمت الازواج

احبتي في الله كثيرا ما نسمع عن الطلاق في البيوت وعن كثرة المشاحنات في هذه او تلك الاسره وعن الانفصال الزوجي رغم رغم تواجد الزوجين في بيت واحد لكن هناك نفور غريب يتحدى كل لحظه من لحظات التقارب في ما بينهما على الرغم من وجود كل اسباب الحياه الرغيده والاولاد الا ان هناك سحابه سوداء تخيم على سماء هذا البيت ترى هل تسائل احدنا يوما ما هو سر هذا التغير الموحش الذى يسيطر على مجرا الامور في هذا البيت اول حاجز هو حاجز الصمت الذي يتسلل اليهما بفعل الرتابه ووجود ضيف اخر اسمه الروتين عندما يعود الزوج والزوجه من عملهما وقد اظناهما التعب ولا يريد كل منهما سوى ان يضع راسه على المخده لكى ينام وبعد النوم ترا كم تبقى من الوقت هذا اذا لم يكن هو مشغولا بلمباراه الفلانيه والتي يجب ان لا يزعجه احد اثناء متابعته لها هذا ان جلس في البيت ولم يكن على موعد مع الشباب ناهيك عن التفات الزوجه للاولاد وشكاويهماو حتى للبيت اوللخادمه وهكذا بعد زمني كبير مابين بوح واخر يعني هوه سحيقه من الصمت بلاظافه الى ان بعضنا معشر الزوجات نتناسى اهمية وجود التجديد في حياتنا الزوجيه يعني مثلا اذا البس فقط الجلابيات في البيت ليه ما اغير والبس البناطلين وشعري ايضا اعمل له بعض التغيرات بما يتناسب مع شكلي مثلا ولا هذا لا يجوز الا للخروج فقط وايضا الزوج يجب عليه ان يخرج من رتابة تفاعله مع زوجته واولاده يعني على سبيل المثال ايام الاجازه الاسبوعيه لما نطلع مع الاولاد اذا كان المكان مناسب ليه ما نقوي علاقتنا بهم عن طريق اللعب معاهم او نجلس معهم جلسة صفا نتباحث فيها عن امور حياتهم وما يعتريها من تحديات لا تستطيع عقولهم الصغيره حلها وحتى لو لم نستطيع الخروج ان نعيش هذا كله بل واكثر في البيت وايضا الاهتمام بالاحتضان الحاني والتربيت على الكتف والمسح على الراس بالتبادل ما بين افراد الاسره ككل والكلام الراقي المقدر للمجهود له اكبر الاثر الايجابي على الجانب النفسى للكيان الاسري وايضا يقوي الجهاز المناعي في الجسم بينما العكس فحدث ولا حرج بنسه لجيش السلبيات من امراض نفسجسميه التي تهجم على جسم الانسان وقد تتسبب بلامراض الخطيره التي كانت في الاصل نفسيه وكنا نستطيع ان نتفادى سلبياتها فقط برفع حاجزالصمت احبتي في الله نستطيع انشاء الله بلحب والصبر ان نزرع الكثير الكثير من الايجابيات في حياتنا على وجه هذه االارض الجميله قال تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم صدق الله العضيم.