الحرم الابراهيمي :
يُقال ان الاومويون هم من بادروا ببناء الحرم الابراهيمي
الذي يماثل جامع امية في دمشق وعندما جاء المهدي العباسي امر ببناء القباب
والاضرحة فوق قبور الانبياء ..
و عندما جاء الغزو الصليبي هدموا البناء الاسلامي واقاموا مكانه كنيسة صغيرة وديرا لرهبانهم
وحصنا لفرسانهم ..وعندما حررها صلاح الدين الايوبي اعاد البناء الاسلامي
الذي هو الان عليه .. وزاد في تكريمه واظهار اهميته
بان نصب فيه منبر جامع عسقلان المصنوع عام 484هـ والذي ما زال موجودا في المسجد الى يومنا هذا.
و للحرم مئذنتان..
هذه صورة المنبر
للحرم ثلاث مداخل ..ما هو متاح لنا اليوم كمسلمين باب واحد فقط .. والاخر مغلق ..
يفتحه اليهود للمستوطنين ..
وباب اخر مفتوح طوال الوقت لليهود ..
الباب الذي يدخل منه الناس .. هو المتاح للمسلمين ..
والباب المعلم عليه باللون الاسود مغلق .. وخلف الباب الدرج الذي في الصورة العلوية ..
اما الباب الذي يدخل منه اليهود ..فهذا هو اسفل المئذنة ..
الحرم اليوم مقسوم الى قسمين ..قسم للمسلمين ..وقسم اخر لليهود ..
وقد تم تقسيمه على هذه الشاكلة بعد مجزرة الحرم الابراهيمي
التي قام بها اليهودي الامريكي باروخ جولدشتاين ..
مجريات المجزرة ونتائجها بملخص صغير ..
وقعت المجزرة فجر 15 رمضان 1414 هـ «25/2/1994» يوم الجمعة داخل الحرم الابراهيمي
عندما كان مصلون صائمون يؤدون صلاة الفجر، حيث اطلق عليهم النار من قبل اليهودي الحاقد باروخ
ومرافقيه بمساندة الجيش المتواجد هناك.
نتج عن هذه المجزرة استشهاد 29 شهيد ..صائم ..قائم بين يدي الله ..
هنيئا لهم هذه الشهادة ..في رمضان ..يوم جمعة ..صلاة الفجر ..

..

..حقا هنيئا لهم ..
عندما هموا للسجود حيث وصل الامام الى اية تجب فيها السجدة ..سجدوا وبدأ الرصاص ينهال عليهم ..
استشهد الامام ..وبعده توالى الشهداء ..شهداء داخل الحرم ..وشهداء خارجه ..وكان منع التجول فورا ..
وعمت الفوضى والبلبلة ..
حسب روايات شهود عيان ..قالوا ان الجنود قالوا لبعض المارة ليلا ..لا تأتوا لصلاة الصبح غدا!!!
وكان عيد اليهود في ذلك اليوم . ..يوم االمجزرة ..عيد البوريم ..
فقالوا عشية المجزرة غدا سنريهم ما هو اسلامهم ..
يتبع
:
: