الخبر التالي من جريدة الرياض اليوم
هيئة حقوق الإنسان تنتقد "الأرقام غير الدقيقة" حول عدد الموقوفين السعوديين في سورية ولبنان والأردن
كتب - نايف آل زاحم:
أوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان د. زهير الحارثي ان ما تناقلته وسائل الإعلام في الفترة الماضية حول عدد المحتجزين السعوديين في سورية ولبنان والأردن وأوضاعهم، والاجتهادات الصحفية في الأيام الماضية جانب كثير منها الصواب، حيث إن تلك المعلومات لم تكن دقيقة وقد لمست الهيئة ومن مصادر موثوقة ومؤكدة عدم صحة تلك الأرقام المنشورة، وشدد الحارثي على أهمية نقل المعلومة بالصورة السليمة ومن مصادرها، وان عدم التأكد من تلك الأخبار قد يسهم في تضليل الجهود التي تقوم بها الأجهزة المسؤولة.
وأوضح الحارثي أن هيئة حقوق الإنسان تتابع باهتمام بالغ أوضاع الموقوفين السعوديين في سورية ولبنان والأردن، حيث تردد كثير من الأخبار حول وجود بعض الموقوفين في تلك الدول، وقد أجرت الهيئة اتصالاتها المكثفة مع سفارات المملكة في تلك الدول للتحقق من هذه الأخبار. وللوقوف على أوضاع هؤلاء المعتقلين، وظروف احتجازهم، والتهم الموجه لهم، فقد أوفدت الهيئة كلاً من عضوي الهيئة الدكتور على الرويشد، والأستاذ هادي اليامي، للاطلاع على أحوال هؤلاء السجناء. وابدى قلق الهيئة من تعرض المحتجزين لمعاملة غير إنسانية أو محاكمة غير عادلة. كما أن هيئة حقوق الإنسان تتطلع إلى تسليم المحتجزين إلى السلطات السعودية لتتم محاكمتهم والأطراف التي غررت بهم. وذكر الحارثي أن هذه الزيارة تأتي ضمن اختصاصات الهيئة في متابعة أحوال المواطنين، سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها ووفق القنوات الرسمية وفي إطار المعاهدات والمواثيق الدولية. وختم الحارثي تصريحه بدعوته الأسر إلى توعية أبنائها وتوجيههم التوجيه السليم وإبلاغ الجهات المختصة عند الريبة من أي تصرف.
__________________
الحـــــــــــــــــياة
مليئـــــــة بالحجــــــــــارة
فلا تتعـــــثر بهـــــــا بــل اجمعـــــها
وابــــن بهــــا سلمــــا تصـــــعد بـــه نحــــو النجـــاح
|