كان (الجاحظ) واقفا أمام بيته، فمرت قربه امرأة حسناء فابتسمت له، وقالت: لي إليك حاجة.
فقال الجاحظ: وما حاجتك؟
قالت: أريدك أن تذهب معي.
قال: إلي أين؟
قالت: اتبعني دون سؤال
فتبعها الجاحظ إلي أن وصلا إلي دكان صائغ، وهناك قالت المرأة للصائغ: مثل هذا وانصرفت.
عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معني ما قالته المرأة، فقال له: لا مؤاخذة يا سيدي! لقد أتتني المرأة بخاتم، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان فقلت لها: ما رأيت شيطاناً في حياتي......... فأتت بك إلي هنا لظنها أنك تشبهه..................
صباحكم فرح ومرح
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
|