الأغنيــــة الـرمضانية
ارتبطت الأغنية الشعبية بالمواسم الدينية ، ومن بينها الاحتفال بشهر رمضان الذى ارتبط بالعديد من الظواهر الشعبية كالأطعمة والفانوس ومدفع الإفطار والمسحراتى .. وقد سايرت الأغنية الرمضانية بعض هذه المظاهر ، فارتبطت على سبيل المثال بفانوس رمضان الذى تحول من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية ، حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، كما صاحب هؤلاء الأطفال - بفوانيسهم - المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ، ومن الأغانى الشعبية التى كانت تردد حتى وقت قريب أغنيات : وحوى يا وحوى - حالو يا حالو - أنا المسحراتى ، وقد أورد محمود الحفنى بعضاً من هذه الأغانى فى نهاية الستينات ، غير أن المبدعين والشعراء قد راحوا يؤلفون أغانى رمضانية أخرى مرتبطة بالشهر الكريم وفنون التسحير وغيرها ساعد الإعلام الإذاعى والتليفزيونى على انتشارها ، بينما ساعد انحسار الفانوس وتبدل وظيفته ، وانتشار الكهرباء ووسائل الاتصال على انحسار فنون التسحير وتغير آدائها ، ونعرض هنا لبعض الأغانى الشعبية التى كان الأطفال يرددونها ، واستلهمها الشعراء فى إبداعاتهم
|
على عليوة ياللى
ضرب الزُميرة ياللى
ضربها حربى ياللى
نطت فى قلبى ياللى
قلبى رصاص ياللى
أحمد رقاص ياللى
رقص على مين ياللى
على شاهين ياللى
وشاهين ما مات ياللى
خلف بنات ياللى
خلفهم متعة ياللى
وجبهم تسعة ياللى
وتحت النصبة ياللى
فاطمة قاعدة على مكنتها بتخيط بدلة دخلتها
يا رب تمم فرحتها بنت العزيز الغالى
لما حوينا لما جينا يالله الغفار
ولا تعبنا رجلينا يالله الغفار
يحل كيسه ويدينا يالله الغفار
يدينا ياما يدينا يالله الغفار
يدينا متين ريال يالله الغفار
نروح بهم على بر الشام يالله الغفار
نجيب رنيئى ومئيئى يالله الغفار
نجيب زئيئى العصفور يالله الغفار
اللى يكاكى فوق السور يالله الغفار
ادونا العادة يالله يخليكو
لبه وقلادة يالله يخليكو
الفانوس طقطق يالله يخليكو
والشمعة خلصت يالله يخليكو
|
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
|