[RANOoOSH]

أسفة

أسفة صديقتي على كل شيئ!.. أسفة لأني أحببتك أكثر من ما أحببتيني!
أسفة لأني صدقتك.. أنت لست المذنبة بل قلبي المذنب الذي أحبك بصدق وأدخلك باب من أبوابه.. ولكن ها أنت تخونينه ببساطة.. بمجرد أنك سمعتي وشاية من صديقه أحببتها وفضلتها عني.. بعد مر السنين على صدقتنا.. لم تقولي لي أنك لا تريديني.. وانك وجدتي صديقه غيري.. فغدا سوف تثبت لك الأيام أنني لا اطعن صديقتي من ظهرها.. رحلتي من دون تفكير.. لم تسمعي دفاعي.. أنت السبب في أنك بعدت عني.. ذهبت و أنت تكرهيني.... وجعلتك تذهبي وكان في جعبتي كلام كثير أقوله لك.. جعلتك تذهبي و أنا لم أرك.. لم أبحث عنك بعد ذهابك.. فقد كنت أعلم أنك لن تعودي.. كنت أعلم أنك لن تسمعيني كي لا تكرهيني.. ولكنك كرهتيني.. وذهبتي.. وقلبي ممتلئ بالجراح
فكرت كثيرا هل أفرح لأنك تركتيني؟ لأنك صدقتي قلبك الجديد؟ أردت أن أحيي صدقتنا من جديد ولكنك لا تستحقي حبي فقد قبلتي أن تقتلي قلبي وتمزقي أحشائي.. ولكن؟ كيف لي أن أخرجك من باب قلبي ومفتاحه قد ضاع؟ وأغلق عليك ولا مخرج لديك منه.. سوف تبقين في كياني.. أسمع صوتك الحنون.. أرى بسمتك الجذابة.. لن أنساكي فقد فات الاوان لقد أحببتك ولن أكرهك أنت من أرادها قلبي واختارها عقلي فلماذا تبتعدي عني.. عودي؟ دعيني أراك وأتأملك من بعيد .. دعيني أرى بسمتك التي تملي ثغرك وتضوي عينك بالفرحة.. دعيني أسمع اسمي ثانيتا يخرج من شفتاك حتى أسجله في ذاكرتي.. وأخط بخطوات قدمي أمام عيناك.. أريد أن أبقى معك نتذكر أيام الماضي.. فانت لا تعرفين معنى الحب ولا تعرفين معنى الصداقة لقد أنزلت من عيني الدموع.. ها هو الوداع الأخير يأتي وأنا لن أقبل به.. أأنت تقبلين؟ انا لا أريد الفراق صدقيني واذ فعلت لك شيئ فأنا اسفة وإن لم أكن أقصد..]فعلى شاطئ الوداع نكتب كلمة الرحيل.. فأنا على يقين انك لن تتذكريني مرة أخرى ولن تجرحيني مرة أخرى فأنت التي تندمي ليس أنا فسأبحث صديقه أصدق منك لها قلب ليس مثلك'الوداع صديقتي الوداع.. اقولها وانا اسفه.