--- رسـالتـي لمـن سهـر يكابـد ألمـا والنـاس نيـام ----
إلـى مـن قضـى أيامه وليـاليـه يقـاوم ويصـارع آلامـه
إلـى مـن بـات يئـن من شـدة معـانـاته
إلى من أبقتـه الآلام أسـير سـريـره
وأرسـل الدمـوع تتوسل لبـارئهـا أن يرحـم جـراحـه
إليك أقـول:
لا تقلـق .. ولا تحـزن .. وقـر عينـا .. فالله يحبـك .. والله إذا أحب عبدا إبتـلاه
وأعلـم أنك فـي خـير .. وأن آلامـك هي أجـور وحسنـات تضـاف لرصيـدك
أو هي تكفـير ذنـوب ومعاصـي .. رحمـك الله بهـا .. وعجـل بتكفـيرهـا
واعلـم أن أمرك كله خير .. مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (بمعنى الحديث): (أمر المسلم كله خير .. فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )
فاحمـدالله على نعمـه .. واشكـره لفضله .. وابتسم للحيـاة .. وكن راضيـا مطمئنـا بقضـاء الله وقـدره .. وابتهـل وتوسـل إلى الله أن يسبغ عليك لباس الصحـة والعافيـة .. قال تعالى:" وإذا سألك عبـادي عنـي فـإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .. فأقبل على الله بقلب صادق منيب .. والله قـادر وبيـده الشفـاء .. وأن الطبيب ماهو إلا سبب .. والأمر الاول والأخير بيده تعالـى ...
خالص دعواتـي بالشفـاء لجميـع مرضـى المسلمـين والمسلمـات