[عاشقة الرسول]

( بسم الله الرحمن الرحيم )


الحمد الله اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه صلاة تبلغني بها المطالب والمقاصد

وتكفيني ببركتها شر كل عدو وحاسد

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقه تقاته‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران ‏:‏ 102‏)‏‏)‏



التقوى . هي الغطاء هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية ( أي حجاب وغطاء ).



والتقوى هي مجاهدة النفس بتوبة والصبر والرجاء والعفو والمراقبة والإخلاص والصدق مع الله

وقال الله تعالى ‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً‏}‏ ‏(‏‏(‏الأحزاب ‏:‏ 70‏)‏‏)






التقوى تهذيب للنفس والجوارح وصفاء للقلب والروح وشفاء من كل داء وكرب .


وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فاتقوا الله ما استطعتم‏}‏ ‏(‏‏(‏التغابن ‏:‏ 16‏)‏‏)


وهى من درجات الإيمان فالإيمان ميزان يعلو ويزيد بعمل وينقص على حسب جهاد الإنسان فالتقوى تتطلب


المزيد من العمل الدؤوب والبعد عن الكسل فليس من التقوى التهاون والركون ومن راقب الله وإخلاص له واتقه


حزيت له الدنيا بحذافيرها واتقه رغامه ورزقه الله من حيث لا يحتسب



وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب‏}‏ ‏(‏‏(‏الطلاق ‏:‏ 2،3‏)‏‏)



كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يا أبو ذر لو إن الناس آخذو بها لكفتهم ومن التقوى صنايع المعروف


وقد جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو إن قوم اغارو فآخذو إبله وولده واخبره نبي الله صلى الله


عليه وسلم إن آل محمد لكذا وكذا بيت مافيها مدان من الطعام فاسأل الله تعالى فرجع الرجل إلى زوجته واخبرها


فقالت نعم ماردك إليه فما لبث إن رد الله عليه إبله اوفرما كانت وابنه وقال صلى الله عليه وسلم ومن يتقى الله


يجعل له مخرجا حين تاب الرجل إلى الله وتمكن الخوف والرجاء منه لينفذ أمر الله وأدا حق ماله بارك الله في ماله وولده.


( وانه من تقوى القلوب )

والقرب من الله بدعاء والعبادة من أسباب السعادة التي يصنعها الإنسان بنفسه وبتقاته


وليست أراء السعادة بجمع مال ولكن التقى هو السعيد


وتقوا الله خير الزاد زخر وللتقي من الله المزيد

توكلنا على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل


جزاكم الله خير